يعني متقن جدا في علم التحقيق. نسأل الله ان يستعملنا واياكم في طاعته. هذا وبالله التوفيق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين فهذا هو اليوم الاربعاء الحادي عشر من شوال لعام ثمانية وثلاثين واربع مئة والف في دار القراء في مدينة غازي عنتاب التركية طيبها الله لنا كما طيب طيبة للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وبالاسانيد المتصلة الى النووي قال بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم المصنفون يبدأون مصنفاتهم بالبسملة اخذا بالحديث السابع من صحيح البخاري الذي مر عندنا واقتداء قبل هذا بالكتاب العزيز ثم قال الحمد لله جعل اسباب من انقطع اليه موصولا وهنا البدء بالحملة ايضا اخذا بالكتاب العزيز وتطبيقا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ببدئه بحمد الله واتى هنا بما يسمى ببراعة الاستهلال اي استهل مقدمته بما يدل على مضمون المصنف فقال جعل اسباب من انقطع اليه موصولة الانسان حينما ينقطع الى الله تعالى ينال الخير كله قال ورفع مقام الواقف بواله من وقف على باب على باب الله فانه يرتفع واتاهم ناه وسودا اي اعطاه الله ما يتمناه واعطاه السؤال وادرج في زمرة احبابه في في زمرة احبابه من لم تكن نفسه بزخارف المبطلين محلولا يعني الانسان حينما لا يضيع نفسه بزخارف الدنيا الزائلة ثم اتى بالشهادتين قال واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له شهادة برداء الاخلاص مشمولا. يعني يأتي بالشهادة مخلصا بها مريدا بها وجه الله تعالى وللملكوت الاعلى صاعدة مقبولة. ربنا قال اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ولذا احفظوا قاعدة لا تنسوها ابدا. ليس الحريص الذي يحرص ان يملأ وقته بالطاعات. بل ان الحريص الذي يحرص ان تنقطع حسناته عند وفاته واشهد ان سيدنا محمدا عبده ورسوله الذي بلغ به من كمال الدين مأموله واتاه جوامع الكلم نطق بجواهر الحكم وفاحت من حدائق احاديثه في الخاسقين طبعا المقصود به الخاشقان هو المشرق والمغرب كذا ازهارها المطلوبة صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه ذوي الاصول الكريمة امجاد المأكولة طبعا قصص الصحابة وقصص التابعين مهمة جدا وهذه قصص الصالحين هي جند من جند الله تعالى يقوي بها الله من شاء من السخاوي قرين السيول اي ومن اعدائه له مقولة يقول من عرف عالما فكأنما احياه. من وظخ عالما كأنما احياه. فلما تتكلم عن انسان وعن صفاته وعن اقواله كأنك احييته. فتاريخ الصحابة وبيان مآثر الصحابة واعمال الصحابة مهمة وهنا اشار اليها قال ذوي الاصول الكريمة والامجاد المأكولة يعني معناها اللي هي المجد والشرف قال اما بعد فان علم الحديث رفيع القدر عظيم الفخر شريف الذكر بين اهمية هذا العلم. حقيقة نحن بنا حاجة ان نبين اهمية هذا العلم لاجل ان ينشغل الناس به لانك تجد كسورا في اتقانك وتقصيرا في امره. قال لا يعتني به الا كل حبر ولا يفهمه الا كل غمر عياذا بالله يعني الانسان المغمور الذاهب هو الذي يحمر من هذا العلم ولا تفنى محاسنه على ممر الدحر حينما قرأنا في صحيح البخاري مر عندنا وعندكم ذكر قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف الثقفي البغلاني وخثيمة بن سعيد كان يطلب علم الرأي. فرأى بالمنام دلوا تدنى من السماء فنظر فيهما بين المشرق والمغرب. فحينما استيقظ ذهب الى افضل المعبرين وقال له رأيت كذا وكذا فقال له انك لن تنال ما بين المشرق والمغرب بالرأي فعليك بالاثر فانك تبلغ لما ذهبت الى اخواننا من هنا قرابة ثمانية الاف كيلو متر واول صلاة صليتها في المسجد هناك رأيت صحيح البخاري والبخاري خرج في قتيبة خمس مئة وواحد وسبعين حديث فتدرك على ان الانسان حينما يعتني بهذا العلم يبقى علمه على هذه الارض. وتبقى حسنات تدر له. وهذا مثال الكلمة الطيبة التي ذكرها الله في سورة ابراهيم وكنت ممن عبر الى لزجة قاموسه السيوطي لا شك انهم من اشتغل بهذا العلم حيث وقف غيري بشاطئه ولم اكتفي بورود مجاريه حتى بقرت عن منبعه ومناشئه يعني معناه انه طيب قد اخذ من هذا العلم بباب واسع ووددت انه لن يمدح نفسه بهذه الطريقة ووجدت انه لوفر بانه طالب علم وقلت لمن على الراحة عول متمثلا بقول الاول لسنا وان كنا ذبي حسب يوما على الاحساب نتكل نبني كما كانت اوائلنا تبني ونفعل مثلما فعلوا يقول مع ما امدني الله تعالى به من العلوم ووددت انه لم لم يقلها كالتفسير الذي به يطلع على فهم الكتاب طبعا لا شك ان هو اشرف العلوم وهي هذي العلوم الثلاثة بودي من طالب العلم ان يطلبها مرة واحدة التفسير والحديث والفقه. وهذه الثلاثة يرتبط بعض ابو هابي بقى نعم يقول التي دونتها ولم اسبق الى تحريرها الوجيز. يعني هو الف في ذلك الدور المنثور ولا شك ان الدر المنثور كتاب نفيس والفقه الذي اين هو ملك الفقه ولا مصنفات الفقه؟ قال الفقه الذي من جهله فانى له الرفعة والتميم. الفقه مهم جدا ويعني اقرب ما يقرب الى الله هو الفقه في الدين. اقرب ما يقرب الى الله الفقه في الدين. والفقه في الدين هو ثمرة العلوم الشرعية واللغة ولا شك في ان السيوطي له كتاب النظائر من اروع ما يكون واللغة التي عليها مدار فهم السنة والقرآن فاللغة مهمة جدا. والنحو الذي يفتظح فاقده بكثرة الزلل ولا يصلح الحديث للحان اذا انسان كان كثير اللحن لا يصلح ان يكون محدثا الى غير ذلك من علوم المعاني البلاغة والصرف وغيرها والبيان التي هي ببلاغة الكتاب والحديث في بيان. وقد الفت في كل ذلك مؤلفات. وحررت فيها قواعد ومهمات ولم اكن كغيري ممن يدعي الحديث بغير علم وقصارى امره كثرة السماع على كل شيخ وعجوز غير غير ملتفت الى معرفة ما يحتاج المحدث اليه ان يحوز ولا مكترث بالبحث عما يمنع او او يجوز. ثم ظن الانفراد بجميع الكتب وظن بها على طلابه ظنين بالعلم هذا خطأ واذا لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم بظنم سواء كان في الظاد او بالظاع على حسب القراءتين يقول ما هو كمثل الحمار يحمل اسفارا اي الذي لا يعمل بها هو الذي لا يعلمها عاريا عن الانتفاع بخطابها ويسأل علمه للعمل انما العلم للعمل والخطيب الف تقييد العلمي بالعمل ان سئل عن مسألة في المصطلح لم يهتدي الى جوازها او عرظت له مسألة في دينه لم يحرص خطأها من ثوابها او تلفظ بكلمة من الحديث لم يأمن ان يزل في اعرابها. فصار بذلك ضحكة للناظرين. وهزأة للساحرين والله تعالى حسبي وهو خير الناصرين. هذا وقد طالما قيدت في هذا الفن فوائد وزوائد لا شك ان مؤلفاته كثيرة جدا ذنب ويوجد احد المصريين في المدينة النبوية اسمه الاخ محمد رحاب ممن يعتني بالمؤلفات السيوفي قرأ علي ثمانية كتب في اربعة ايام منها المحرر ومنها الشمائل. كتب اخرى باربعة ايام من الفجر وحتى صلاة العشاء وعلقت فيه نوادر وشوارد وكان يخطر ببالي جمعها في كتاب. ونظمها في عقد لينتفع بها الطلاب فرأيت كتاب التقريب والتيسير هذا للنبوي. وله كتاب اخر اسمه الارشاد. وكلا الكتابين هما لكتاب معرفة انواع من حيث الاصطلاح لشيخ الاسلام الحافظ ولي الله تعالى ابي زكريا النووي كتابا جل نفسه وعلى قدره وكثرت فوائده. طبعا الكتاب مطبوع ومتداول. لكن شهرته ليست هذه الشهرة التي يتحدث عنها ووغى وغزوت للطالبين موائده. لا شك ان النووي له موائد عديدا وهو مع جلالته وجلالة صاحبه تقرير والنووي. وتطاول هذه الازمان من حين وضعه لم يتصدى احد الى وضع شرح عليه ولا الانابة اليه فقلت لعل ذلك فضل ادخره الله تعالى لمن يشاء من العبيد ولا يكون في الوجود الا ما يريد سبحانه وتعالى فقوي العزم على كتابة جرح عليه كافل بايضاح معانيه وتحرير الفاظه ومبانيه مع ذكر ما بينه وبين اصله من التفاوت في زيادة او نقتل او ايراد او احتراظا مع الجواب عنه ان كان مضيفا اليه زوائد عليه وفوائد جليلة. لا توجد مجموعة في غيره ولا سار احد قبله كسيره. فشرعت في ذلك مستعينا بالله تعالى. ومتوكلا عليه وحبذا لا شتكانا وسميته تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي. اسم الكتاب لما يكون في المقدمة شيء حسن حتى يمنح تغيير اسم الكتاب وجعلته شرحا لهذا الكتاب خصوصا ثم مختصرا للصلاح يكون هذا بمثابة مختصر للكتاب بالصلاح ولسائر كتب الفن اتى بفوائد فهذا التدريب يعد من الكتب المبسوطة والله اسأل ان يجعله خالصا لوجهه. فهو باجابة السائل احرى. وبنفع وينفع مؤلفه وقارئه في الدنيا والاخرى قالوا هذه مقدمة فيها فوائد الاولى في حد علم الحديث وما يتبع طبعا هو اتى بزوائد في المقدمة زادها على ابن الصلاح وزادها على المختصر وهو هو التقريب قال ابن الاكفاني في كتاب ارشاد القاصد الذي تكلم فيه على انواع العلوم اي انواع من العلوم المتنوعة مثل هذا مثل كتاب المقدمة لابن خلدون. علم الحديث الخاص بالرواية علم يشتمل على نقل اقوال النبي صلى الله عليه وسلم وافعاله وروايتها وظبطها وتحرير الفاظها هذا فيما يتعلق بالرواية يعني ما يروى ويضبط ويمضج كما هو وعلم الحديث الخاص بالدراية علم يعرف من حقيقة الرواية وشروطها وشروطها وانواعها واحكامها وحال الرواة حال الرواة من الصحة من الوثائق والتجريح. وشروطهم في القبول وعدم القبول واصناف المرويات وما يتعلق بها يعني علم الرواية فقط النقل كما هو وعلم الدراية مثل الان لما تقرأ على شيخ فقط تأخذ القراءة وقد تدرس تأخذ التفسير مجاهد ابن جهل ابن جبل ابن عباس القرآن ثلاثين مرة ختمه عليه واخر التفسير ثلاث مرات وهذا علم الرواية رواية وعلم الجرايد دراية واذا نحن لدينا دورة الكفار فيها الان بحمد الله قرابة الف وثمان مئة مشترك اي الحمد لله يعني تخص الرواية والدراية قال في حقيقة الرواية نقل السنة ونهبها واسناد ذلك الى من عدي اليه بتحديث او اخبار او غير ذلك وشروطها تحمل راويها لما يرويه بنوع من انواع التحمل اللي هي انواع التحمل الستة المعروفة من سماع اللي هو السماع من لفظ الشيخ او عقد هو يسمى بالقراءة وسمي يسمى القراءة بالعرض لان التلميذ يعلن مرويات الشيخ على الشيخ او اجازة وحقيقة الاجازة هي الاذن بالرواية ونحوها اي ما يتعلق بالوجادة والوصية. وانواعها انواع هذه الاتصال والانقطاع ونحوهما والعالي والنادر وغيرهم واحكامه يعني ما يتعلق بالدراية احكام هذه من حيث القبول ومن حيث الرد وحال الرواة العدالة والجرح اي حال الرواح ما يتعلق بعدالتهم وثقتهم او ما يتعلق بجهلهم وشروطهم هكذا فيما يتعلق بالدراجة شروط الراغب في التحمل وفي الاداء اعلان في التحمل لا يفترض ان يكون المتحمل مسلما. وفي الاداء يشترط ان يكون المؤدي مسلما يقول مما سيأتي هنا السيوطي يقول مما سيأتي لكن هذه المقدمات جعلها ايضاحات نافعات لكتابه واصناف المرويات اي الحديث عن اصناف المرويات المصنفات والمسانيد يعني لدينا اكثر من ثمانين مسندا. والمسند هو الكتاب الذي ترتب فيه احاديث كل صحابي على حدى والمعادن مثل معجم الكبير الطبراني ومسند لكنه سمي بالمعجم الكبير لانه لان الروافع مساند الصحابة رتبت على المعجم الف باء تاء تاء تاء جيم حاء خاء دال ذرة الى اخره والاجزاء لدينا اكثر من الف جزء حديثي والذهبي حينما تحدث عن طالب الحديث قال يقرأ كذا وكذا قال ويقرأ الف جزء حديثي وغيرها اي غيرها من المصنفات مثل الاطراف وغير ذلك. وغيرها احاديث واثارا. يعني ايضا الحديثين لا يقرأ فقط الاحاديث النبوية بل يقرأ اثار الصحابيين اثار الصحابة واقوال التابعين قد تاتي شرح او قد تأتي تكون علل للاحاديث المرفوعة او غيرهما قال وما يتعلق بها اي ما يتعلق بها اللي هو معرفة اصطلاح اهلها معرفة اصطلاح اهل العلم. علينا ان نتعرف على المصطلح السائد وعلينا ان نتعرف على المصطلح النادر وعلى المصطلح الخاص باهل بلد او بعالم هذا وقال الشيخ عز الدين ابن جماعة هذا الشيخ العراقي الذي اشار الى العراقي انه عليه بعلم الحديث قال علم الحديث علم بقوانين يعرف بها احوال السند والمتن وموضوعه السند والمتن. وغايته معرفة الصحيح من غيره. انت الان لما تستدل باية على مسألة فقهية تنظر هل تنظر الاية الفقهية ام لا لكنه لما بحديث على مسألة فقهية اول ما تتعرف صحة الحديث من عدم صحتهم وقال شيخ الاسلام ابو الفضل ابن حجر قول التأريف له ان يقال معرفة القواعد المعرفة بحال الراوي والمروي قال وان شئت حلفت لهم معرفة فقلت القواعد الى اخره وقال الكرماني في شرح البخاري لماذا؟ شرح الحرماني للبخاري ذكر في مقدمة الكتاب قواعد كهذه القواعد تتعلق مصطلح الحديث حتى يخفف على الناس انت الان قد يأتيك انسان من طلاب العلم غير المختصين. واراد ان يستعير منك تفسيره بالكثير. فاعطيته. ثم جاءك في اليوم الثاني. قال ورد حديث قال هذا موكل ما معناه مرسل الكرمان يشرح البخاري ذكر في مقدمة الكتاب المصطلحات التي يستعملها اهل الحديث وقال الكرماني في شرح البخاري واعلم ان علم الحديث موضوعه ذات رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث انه رسول الله وحده اي تعريفه والمناطق ان يكون جامعا مانعا اي جامعا لجميع افراده مانعا لغيره من دخوله هو علم يعرف به اقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم وافعاله واحواله وغايته لماذا الناس يدرسون حيث؟ قال وغايته هو الفوز بسعادة الدارين اي الدنيا والاخرة قال وهذا الحد مع شموله لعلم الاستنباط غير محرر. ولم يزل شيخنا العلامة محي الدين الكافيزي يتعجب من قوله ان موضوع علم الحديث ذات الرسول. ويقول هذا موضوع الطب لا موضوع الحديث قالوا اما السند صنع البخاري حينما سمى الكتاب الجامع الصحيح الجامع المسند الصحيح المختصر من امور رسول الله وسننه وايامه. يعني كل ما يتعلق بتلك الحقبة الزمنية. من بعثة النبي الى اظافه قد ساق رواه البخاري هنا قال واما السبب فقال البدر ابن جماعة والطيبي الطيبي يرحمه الله تعالى هو الحسن ابن محمد ابن عبد الله الطيني. هو عالم بالعربية له الخلاصة طبعت طبيب من تحقيق شيخنا الشيخ حسام الرائي وله كتاب نفيس مطبوع ميسم حاشية الصيني اشتريته بالف وسبعين ليرة تركية وكان اغلى كتاب علي في العراق. قلت هل اترك العراق وادع هذا الكتاب هكذا كنت اقول. واشتريت في ذاك في العراق باربع مئة من اجود كتب التفسير في سبعة عشر مجلدا شرح فيه الكشاف فهنا قالت طيبه الاخبار عن طريق المتن قال ابن جماعة واخذه اما من السند وهو ما ارتفع وعلا عن سدح الجبل لان المسلم يرفعه الى قائله او من قولهم فلان سند اي محتمل ويتحدث عن الاشتقاق اشتقاق الكلمة فسمي الاخبار عن طريق المسح سندا لاعتماد الصراغ في صحة الحديث وظعفه عليها واما الاثنان فهو رفع الحديث الى قائله. لما عرفني الاسناد كان يعرف كلمة عرف السند يعرف الاسناد عملية الاسناد هو رفع الحديث الى قائله. لما تقول اسنده فلان الى فلان نسبه فلان الى فلان. هل يمكن ان يكون بمعنى واحد شيء؟ ممكن. يعني هو الاسناد بمعنى السند. ويأتي الاسناد بمعنى زائد وهي عملية ذكر الخبر مثل قال الطيب وهما متقاربان في معنى احتمال الاسواق في صحة الحديث وظعفها هم يعتمدون على السند والاسناد ولا يقتصرون على هذا بل لابد من صحة البتن حتى لا يأتي قائد ويقول بان اهل الحديث زوامل اسفار لا ينظرون فقط الا الى لا اهل الحديث لا يحكون حتى ينظروا الى السند والمثني وقال ابن جماعة المحدثون يستعملون السند والاسناد لشيء واحد اما المسند الينا المسند ولدينا المسند قالوا اما المسند بفتح النون فله اعتبارات احدهما الحديث الاتي في النوع الرابع من كلام المصلي. لما نقول هذا حديث مسلم على انه مرفوع الى النبي وانه متصل الثاني الكتاب الذي جمع فيه ما افسده الصحابة اي رووه وهو اسم مفعول. يعني مسند الثالث ان يطلق ويراد به الاسناد فيكون مصدرا كمسند الشهاب ومسند الفردوس اي اسانيد احاديثهما واما المتن لما عرف السند والاسناد وذكر امثلة للمسند قالوا اما المتن فهو الفاظ الحديث التي تتقوم بها المعاني لما عرف السند والاسناد ما ذكر ان السند اسم الصحابي يعني لا شيخ نور الدين عتب له كتاب شرح فيه بلوغ المرام فلما يأتي يقول شرح الاسناد ويأتيك بالصحابي هذا خطأ. الصحابي لا يسمى اسنادا. انما الاسناد هو سلسلة القوات واما المتن فهو الفاظ الحديث التي تتقوم بها المعاني. قاله الطيب وقال ابن جماعة وما ينتهي اليه غاية السند من الكلام واخذه اما من المماثنة وهي المباعدة في الغاية لان المتن غاية في السند باعتبار ان السند هو طريق الاعمال وطريق الى المتن قال او من متنت الكبشة اذا شققت جلده اذا اشققت جلده اذا شقت اذا شققت جلدك اذا شققت جلدة بيضته واستخرجتها فكان المسند استخرج المتن بسنده او من المسجد وهو ما صلب وارتفع من الارض تنقل رسمت على متن الطائرة لفخامتها ولا تفعل بها الا لانها قوية لان المسند يقويه بالسند ويرفعه الى قائله او من تمثيل القول اي شدها بالعصب. لان المسند يقوي الحديث بسنده. على كل حال يعني الاستيقاظ ترجيح واحد افضل من التنويع الممل قالوا اما الحديث هنا يتحدث عن الحديث من اين اخذ اسم الحديث؟ قال فاصله ظد القديم وقد استعمل في قليل الخبر وكثير بانه يحدث شيئا فشيئا طبعا هذا التعريف ليس حسن يعني اشتقاق الحديث انه ضد القديم اي مقابلة القرآن القديم هذا ليس بصحيح الحديث لانه من التحديث اي يحدث به وذاك يسمى الحديثي بالمحدث لانه يحدث بالاحاديث ونحن تحدثنا عن لماذا ينوع الرواة احيانا يقولون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقول الرسول في اشارة الى كثرة التحديث والراوي يقول اخبرنا واحيانا يقول حدثنا لماذا يقول حدثنا؟ لان هل المحدث قد جعل نفسه محدثا يحدث كل من اتاه واذا كان يسمعون من الراوي الان ثم نفس الاحاديث يسمعون منه يسمعونها منه بعد مدة. فسمي المحدث محدثا فالحديث بسبب التحديث ولا نقول لانه مقابل القرآن والقرآن قديم. وربنا قد تم القرآن حديثا فبأي حديث بعده يؤمنون. وربنا قال هل اتاك الغاشم يقول وقال شيخ الاسلام ابن حجر في شرح البخاري المراد بالحديث في عرف الشرع ما يضاف الى النبي وكأنه اريد به مقابلة القرآن لانه قديم الكلام هو محض خطأ ايه نعم اخطأ فيه الحاهم ابن حجر وقال الطيبي الحديث اعم من ان يكون قول النبي والصحابي والتابعين وفعلهم وتقريرهم قال شيخ الاسلام في شرح النخبة الخبر عند علماء الفن مرادف في الحديث فيطلقان على المرفوع وعلى الموقوف والمقصود. طبعا المرفوع هو اصل الحديث والموقوف اقوال الصحابة لانها قد تفسر قول النبي صلى الله عليه وسلم والمقطوع يقول التابعين يؤتى بها لاجل ان يتخير طالب العلم من اقواله قال وقيل الحديث ما جاء عن النبي والخبر ما جاء عن غيره ومن ثم قيل لمن يشتغل بالسنة محدث وبالتواريخ ونحوها اخباري وقيل بينهما عموم وخصوصا مطلق فكل حديث خبر ولا عكسه ليس كل خبر حديث اما كل حديث فهو خبر باعتبار انه يخبر به وقيل لا يطلق الحديث على غير المرفوع الا بشرط التقين وقد ذكر المصنف في النوع السابق المصنف للصلاة هو الاصل ان المحدثين يسمون المرفوع والموقوف بالاثر وان فقهاء خرافان يسمون الموقوف بالاثر. والمرفوعة بالخبر هم كل اهل حيث يسمون موقوف والمقطوع خبر اثر ويسمونه مرفوع اثر لكن كثر استعمال الحديث على قول النبي واطلاق الاثر على قول الصحابة وقول عنده علماء خرسان اكثر لكن ايضا عند غيرهم يعني احنا الان قد نستدل بشيء يقول جاء في الاثر ونعزوه الى النبي صلى الله عليه وسلم يقال اثرت الحديث بمعنى رويتها من حيث الاستعمال. ويسمى المحدث اثريا نسبة الى تجد كثير ممن يمتلك الاولى الاثري وهو ينشغل بالحديث الثانية في حد الحافظ والمحدث والمسند اي في تعريف الحافظ وتعريف المحدث وتعريف المسند قال اعلم ان ادنى درجات الثلاثة المسند بكثرة المسند فقط. يروي باسناده ولا يكون حافظا ولا سمى محدثة قال وهو من يروي الحديث باسناده سواء كان عنده علم به اوليس الا مجرد رواية يقال سواء وان كان عنده علم به او ليس له الا مجرد رواية الافضل ان تكون العبارة الافصح قل سواء اكان عنده علم به ام ليس له الا مجرد الرواية نكمل بالاية سواء عليه انذرت لهم ام لم تنذرهم قال واما المحدث فهو ارفع منه. المحدث ارفع من المسند فقط قال الرافعي وغيره طبعا هذا الرافعي كان يعني شيخ الشافعية في زمانه ثم جاء الامام النبوي فحرر الفقه في المنهاج والا كان المحرر للرافع هو العمدة اذا اوصى للعلماء لم يدخل الذين يسمعون الحديث ولا علم لهم بطرقه ولا باسماء الرواة والمتون لان مجرد ليس بعلم ثم هكذا هو قال باعتبار يتحدث عن الوصية وربنا قال بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم وقال الساجي بن يونس في شرح التعديل اذا اوصى للمحدث تناول من علم طرق طرق اثبات الحديث. واعداد تجاره لان من اقتصر على السماع فقط. ليس بعالم وكما قال السبكي بعثمانه فيما قال اوروبا حاملة فقه ليس بفقيه وكذا قال السبكي في جرح المنهاج وقال القاضي عبد الوهاب ذكر عيسى ابن هبان عن مالك انه قال لا يؤخذ العلم العلم عن اربعة ويؤخذ عمن سواهم لا يؤخذ عن مبتدع يدعو الى بدعته. ولا عن سفيه يعلن بالسفه. ولا عن من يكذب في احد الناس وان كان يصدق في احاديث النبي ولا عمن لا يعرف هذا الشأن قال القاضي فقوله ولا عمن لا يعرف هذا الشيء المراده به اذا لم يكن ممن يعرف الرجال من الرواة ولا يعرف هل زيد في الحديث شيء او نقص قال الزركفي طبعا الزركشي من كبار علماء الشافعية وله مصنفات بديعة في هذا الفن واما الفقهاء فاسم المحدث عندهم لا يطلق الا على من حفظ سند الحديث وعلم عدالة رجاله وجرها دون المقتصر على السماء واخرج ابن السمعاني في تاريخه بسنده عن ابي نصر الحسين ابن عبدالواحد الشيرازي قال العالم الذي يعرف المثنى والاسناد العالم الذي يعرف المتن والاسناد جميعا. والفقه والفقيه الذي يعرف المتن ولا يعرف الاسناد والحافظ الذي يعرف الاسناد ولا يعرف المتن. والراوي الذي لا يعرف المتن ولا يعرف الاسناد فهو الصواب ان المحدث من احاط بعلم الحديث دراية ورواية فاذا كان يحفظ وغالب ما يعرفه غالب المعلوم يحفظه فهذا يسمى بالحافظ. فاذا اضيف لها مع العلم الاستنباط فهو الفقيه وقال الامام الحافظ ابو شامه في كتاب المبعث علوم الحديث الان ثلاثة اشرفها حفظ متونه ومعرفة غريبها وفقهها والثاني حفظ اسانيده ومعرفة رجالها وثمين صحيحها من سقيمها وهذا كان مهما وقد كفيه المشتغل بالعلم بما صنف فيه طبعا غير صحيح لا يكتفى بالحفظ. نعم. اهل القرآن لابد ان يحفظوا والف فيه من الكتب فلا فائدة الى تحصيل ما هو حاصل وهي الارسالية ليست خاصة لكن لابد من معرفة الانسان حتى يميز الانسان الصواب من الخبر والثالث جمعه وكتابته وسماعه وتفريقه وطلب العلم فيه. والرحلة الى البلدان والمشتغل بهذا نشتغل عما هو الاهم من العلوم النافعة انا ولا شك ان الانسان يأخذ بالانفع لكن يعني اذا جمعه وكتابته وسماعه وتفريقه وطلب العلم هذا ليس مذموما لكن لا يترك الانسان الاهم ويقتصر على المهم فقط. يبدأ الانسان بالاهم فالاهم يقول فظلا عن العمل به الذي هو المطلوب الاصلي ولا شك ان الانسان انما يتعلم لاجل ان يعمل الا انه لا بأس به لاهل البقاء لما فيه من بقاء سلسلة الاسلام المتصلة باشرف البشر. طبعا هناك فتوى سئلت عنها اللجنة الدائمة عن قيمة الاساميذ وقال هؤلاء غالبهم مجاهيل ولا قيمة لهذه الاساليب وفتواهم فيها تعجل والاسانيد لا بد منها لاجل البقاء في سلسلة السند التي هي خصيصة لهذه الامة. لكن المذموم هو المبالغة في هذا الامر قال مما يزهد في ذلك ان فيه يتشاء ان فيه يتشارك الكبير والصغير والفزم طبعا الفجر المقصود به يعني قليل فهم والفجم والفاهم والجاهل والعالم. وقد قال الاعمش حديث يتداوله الفقهاء خير حديث يتداوله الشيوخ اللي عندكم فقط منشغل بالحديث من غير فقه للمعاني ولام انسان احمد في حضور مجلس الشافعي وتركه مجلس سفيان ابن عيينة. فقال له احمد اسكت فان ان فاتك حديث بعلو تجده بنزول ولا يضرك. وان فاتك عقل هذا الفتى اخاف ان لا تجده لا شك ان احمد كان يدعو للشافعي دائما. حتى ابنه قال له يا ابت ما اكثر ما تدعو لمحمد ابن ابليس فقال له يا بني اني منذ تسع وعشرين عام ادعو لمحمد باريس كان كالشمس للدنيا وفي العافية الابدان قال شيخ الاسلام وفي بعض كلامه نظر لان قوله هذا قد كفيه المشتغل بما صنف فيه قد انكره العلامة ابو جعفر ابن الزبير وغيره طبعا حتى الحافظ ابن حجر في النكت انشرها. نعم ويقال عليه ان كان التصنيف في الفن يوجب الاتكال على ذلك وعدم الاشتغال به فالقول كذلك في الفن الاول فان فقه الحديث وغريبه لا يحصى كم صنف فيه فلو ادعى مدع ان التصاريح فيه اكثر من التصانيف في تمييز الرجال والصحيح من السقيم لما ابعد بل دلك هو الواقع ان كان الاشتغال بالاول مهم فالاشتغال بالثاني اهم لان المرء الى الاول فمن اخل به خلط السكينة في الصحيح والمعدل بالمجرح فهو لا يشرك طب هي كلها مهمة السند مهم والفقه مهم والعمل مهم واذا قصر الانسان في اي باب من الابواب فقد اخل على نفسه في بقية الابواب لان هذه يرتبط بعضها ببعض قال فالحق ان كل منهما في علم الحديث مهم ولا شك ان من جمعها هذا القبح المعلق مع قصور فيه ان اخل بالثالث ومن اخل بهما فلا حظ له في اثم الحفاظ ومن احرز الاول واخل بالثاني كان بعيدا عن اسم المحدث عرفا ومن احرز الثاني واخل بالاول لم يبعد عنه اسم المحدث ولكن فيه نقص بالنسبة الى الاول. وبقي الكلام في الفن الثالث ولا شك ان من جمع ذلك مع الاولين كان اوفر سهما واحظ قسما ومن اختصر عليه كان اخس حظا وابعد حفظا فمن جمع الثلاثة كان فقيها محدثا. يا سلام. كاملا. ومن انفرد باثنين منهما كان دونه. الا ان من عن الثاني والثالثة فهو محدث صرف لا حظ له في اسم الفقه كما ان من انفرد بالاول فلا حظ له في اسم المحدث. ومن انفرد بالاول والثالث فهل يسمى محدثات هبة يا شيخ انا الان الذي يطلق عليه اثنان الفقهاء يعني في من لم يكن محدثا فهو ليس لفقيه ابدا. نعم قال وفي غضون كلامهما يشعر باستواء المحدث والحافظ حيث قال هنا استعمل حيث للتعليم وبعضهم ينكر ان يؤتى بها للتعليم يعني يريد مكانه حيث اذ يعني اذ قال قال فلا حظ له في اسم الحفار والكلام كله في المحدث في هذه المعاني ليس فيها كبيرة فائدة وقد كان السلف يطلقون المحدث والحافظ بمعنى كما روى ابو سعد السمعاني بسنده لابي زرعة الراوي الا ابو زرعة الرازي اسمه عبيد الله ابن عبد الكريم يقول كنت امشي في بغداد فاسمع اصوات المغنيات من الشبابيك والابواب. فاضع اصبعي في اذني مخافة ان يعيه قلبي يقول سمعت ابا بكر ابن ابي شيبة يقول من لم يكتب عشرين الف حديث املاء لم يعد صاحب حديث طبعا على حسب العرف واحزاب الزمن وفي كامل ابن علي من جهة النفيلي قال سمعت هشيما يقول من لم يحفظ الحديث فليس هو من اصحاب الحديث قالوا الحق ان الحافظ اخص وقال التاج السبكي في كتاب نعيد النعم من الناس فرقة ادعت الحديث فكان قطار امرها كان قصارى امرها النظر في مشارق الانوار للصاغان. فان ترفعت الى مصابيح البغل طبعا مصابيح وكان مشهور شهرة عجيبة ولما كنت ازور المقصوبات في بغداد اجد نسخ عديدة لمصابيح البقر اذا اصبح غير مهم لان ثمة كتب اخرى قد غطت عليه وظنت انها بهذا القدر تصل الى درجة المحدثين وما ذلك الا بجهلها بالحديث. فلو حفظ من نشرناه هذين الكتابين عن ظهر قلب وضم اليهما من المتون مثليهما لم يكن محدثا. ولا يصير بذلك محدثا حتى يلج الجمل في سم الخياط. فان رامت بلوغ الغاية في الحديث على دعمها اشتغلت بجامع الاصول. هذا جامع الاصول مهم مهم جدا لانه جمع الكتب الستة وهذبها ورتبها وذلل طعابها. حتى قال ياقوت الحموي اقطع قطعا انه لم يصلي مثله قط واذا الشيخ عبد القادر رحمه الله التقوا به بينه كم تحفظ من الاهل؟ قال عشرة الاف حديث فقيل له كيف؟ قال احرج جامع الاصول وفيه تسعة الاف حديث وخمس مئة واثنتين وخمس مئة اخرى خارجة من فالكتاب في غاية الاهمية فان ضمت اليه كتاب الصلاح او مختصره المسمى بالتقريب والتيسير النووي ونحو ذلك. وحينئذ ينام داء انتهى الى هذا المقام بمحدث المحدثين وبخاري عصره وما نسب هذه الالفاظ الكاذبة فان من ذكرناه لا يعد محدثا لهذا القدر. انما المحدث من عرف الاسانيد والعلل واسماء الرجال والعالي والنازل وحفظ مع ذلك جملة مستكثرة من يعطيك حد المحدث وسمع الكتب الستة ومسند احمد ابن حنبل وسنن البيهقي ومعجم الطبراني وضم الى الف جزء من الاجزاء الحديثية هذا اقل درجاته فاذا سمع ما ذكرناه وكتب الطباق ودار على الشيوخ وتكلم في العلل والوفيات والاسانيد كان في اول درجات المحدثين ثم يزيد الله من يشاء ما يشاء سبحانه وتعالى اللهم زدنا يا رب بحيث يكون ما يعرفه من كل طبقة اكثر مما يجهله منها. فهذا هو الحافظ. قالوا اما ما يحكى عن بعض المتقدمين من كنا لا نعد صاحب حديث من لم يكتب عشرين الف حديث. في الاملاء. فذلك بحسب ازمنتهم انتهى وقال في موضع اخر منه اي التاج السبكي في كتاب نعيد النعم من اهل العلم طائفة طلبة الحديثة وجعلت دأبها السماع على المشايخ ومعرفة العالي من المسموع والنازل وهؤلاء هم المحدثون عن الحقيقة الا ان كثيرا منهم يجهد نفسه في تهدي الاسماء والمتن وكثرة السماء من غير فهم لما يقرؤونه ولا تتعلق فكرته باكثر من اني حصلت جزء من عرفة عن سبعين شيخا وجزء الانصاري عن كذا وكذا شيخا وجزء البطاقة نسخة ابي مزهر. وانهاء ذلك وانما كان السلف يسمعون فيقرؤون. فيرحلون فيفسرون ويحفظون فيعملون يقول ورأيت من كلام شيخنا الذهبي في وصيته في وصيته لبعض المحدث هذا السبكي ينقل عن الذهب في هذه الطائفة ما حظ واحد من هؤلاء الا ان يسمع ليروي فقط فلا يعاقبن بنقيض قصده وليشهرن وليشهرنه الله بعد ستره مرات. ولا يبقي يا اما مضغة في الالسن وعبرة بين المحدثين. ثم ليطبعن الله على قلبه ثم قال فهل يكون طالب من طلاب السنة يتهاون الصلوات؟ او يتعانى تلك القاذورات وانحس منه محدث يكذب في حديثه. ويخترق الفشار فان ترقت همته المفتن الى الكذب في النقل والتزوير في الطباق فقد استراح وان تعانى سريقة الاجزاء او كشط الاوقاف يعني يجعل كتاب موقوف ثم يحذف الختم للوقف فهذا لص لسمسم محجب فان كمل نفسه بتلوط او قيادة فقط. تمت له الافادة طبعا هذا تهكم وحقيقة يعني الكلام الذهبي بهذه الطريقة يعني ليس حسنا لان بعض الناس اعداء لاهل الحديث يأخذون هذه وينشرونها يطعنون في اهل الحديث قال وان استعمل من العلوم قسطا فقد ازداد مهانة وفضة الى ان قال فهل في مثل هذا الظرب خير؟ لا كثر الله منهم انتهى نقول نحن اصلحهم الله قالوا لبعضهم ان الذي يروي ولكنه يجهل ما يروي وما يكتب كصخرة تنبع امواهها تسقي الاراضي ولا تشرب يعني يوجد الماء ولا يوجد نفعه فقال بعض الظرفاء في الواحد من هذه الطائفة انه قليل المعرفة والمخبرة يمشي ومعه اوراق ومحضرة معه اجزاء او يدور بها على شيخ وعجوز لا يعرف ما يجوز مما لا يجوز شوف ذكر هذا الكلام يعني كلام الضعفاء يعني هو لو نزه السيوطي مؤلفاته من الحشو لك انت انفى قال ومحدثا قد طار غاية علمه اجزاء يرويها عن الدمياطي وفلانة تروي حديثا عاريا وفلان يروي ذاك عن اسبابه والفرق بين غريبهم وعزيزهم وافصحوا عن الخياط والحناق وابو فلان ما اسمه؟ ومن الذي بين الانام ملقب بسونار وعلوم دين الله نادت جهلة هذا زمان فيه طي ثابت هذا على طريقة من قال هلك الناس اهلكهم او فهو اهلكهم. فوجدنا انه لن ينقل هذا والانسان يتفائل بالخير. ويؤدي الانسان ما عليه ويسأل ربه ان يدخل يعني مدخل صدق ويخرج مخرجته وقال الشيخ تقي الدين السبكي انه سأل الحافظ جمال الدين المزني يا سلام رحم الله المجدي تقرأ مؤلفات المجد لا تجد فيها حشوا ابدا ولا يوجد عالم يستغني عن مؤلفات المجد ابدا عن حد الحفظ الذي اذا انتهى اليه الرجل جاز ان يطلق عليه الحاكم. قال يرجع الى اهل العرف فقلت اين اهل العرف قليل جدا قال اقل ما يكون ان يكون الضجال الذين يعرفهم ويعرف تراجمهم واحوالهم وبلدانهم اكثر من الذين لا يعرفهم يعني هكذا ينبغي ان يكون المحدث ما يعرفه اكثر مما يجهله ليكون الحكم للغالب فقلت له يا هذا عزيز في هذا الزمان اي نادر ادركت انت احدا كذلك فقال ما رأينا مثل الشيخ شرف الدين الدمياطي. ثم قال وابن دقيق العيد كان له في هذا جيدة ولكن اين الثريا من الثرى؟ فقلت كان يصل الى هذا الحد قال ما هو الا كان يشارك مشاركة جيدة في هذا اعلن بالاسانيد. وكان في المسنون اكثر لاجل الفقه والاخوة. غلب عليه الفقه اكثر من اهتمامه بالاسانيد والرجال وقال الشيخ فتح الدين ابن سيد الناس واما المحدث في عصرنا فهو من اشتغل بالحديث رواية ودراية وجمع رواة واطلع على كثير من الرواة والروايات في عصره وتميز في ذلك حتى عرف فيه خطه واشتهر فيه ضبطه فان توسع في ذلك حتى عرف شيوخه وشيوخ شيوخه طبقة بعد معرفة الطبقات امر في غاية الاهمية حتى طالب العلم بين راويين فيه طبقتين مختلفتين وسأل شيخ الاسلام عن فضل ابن حجر شيخه الحافظ ابا الفضل العراقي فقال ما يقول سيدي في الحد الذي اذا بلغه الطالب في هذا الزمان استحق ان يسمى حافظا وهل يتسامحوا بنقص بعض الاوصاف؟ التي ذكرها المجزي وابو الفتح في ذلك لنقص زمانه ام لا فاجاب فاجاب الحافظ العراقي العراقي صاحب شركة والتذكرة وصاحب طرح التسريب تاجار الاجتهاد في ذلك يختلف باختلاف غلبة الظن في وقت في وقت ببلوغ بعضهم للحفظ وغلبته في وقت اخر. وباختلاف من يكون كثير المخالطة للذي يصفه بذلك من خلال المجدي فيه ضيق بحيث لم يسمي ممن رآه بهذا الافق الا الدمياطي واما كان الفتح فهو اسهل بان ينشط بعد معرفة شيوخه الى شيوخ شيوخه. وما فوق ولا شك ان جماعة من الحفاظ المتقدمين كان شيوخهم التابعين واتباع التابعين وشيوخ شيوخهم الصحابة. او التابعين. فكان الامر في ذلك الزمان اسهل باعتبار تأخر فان اكتفى بكون الحافظ يعرف شيوخه وشيوخ شيوخه وطبقة اخرى فهو سهل لمن جعل فنه ذلك دون غيره. من حفظ المتون ومعرفة انواع علوم الحديث كلها. ومعرفة الصحيح من السقيم والمحمول به من غيره. واختلاف العلماء واستنباط الاحكام فهو امر ممكن بخلاف ما ذكر من جمع ما لك فانه يحتاج الى فراغ وطول عمر وانتفاء الموانع وقد روي عن الزهري انه قال لا يولد الحافظ الا في كل اربعين سنة فان صح اي صح السند اليه وهو سند لم يصح اليه كان المراد رتبة الكمال في الحفظ والاتقان. وان وجد في زمان نهي ما يوصف بالحفظ. وكم من حافظ وغير احفظ وهذه الاطالة يعني اطالة مخلة وجدنا ان السيوطي لن يتوسع في معناها. قال ومن الفاظ الناس معنى الحفظ قال ابن مهدي الحفظ الاتقان اي التفسير معنى الحفظ وقال ابو زرعة الاتقان اكثر من حفظ يقرأ الصفحة على الشيخ اخطأ بعشرة اخطاء. ثم يذهب لا قال هل يسمى حافظ؟ لا يسمى حافظا او هو يحفظ يسمى كل يوم وربع ويأتي عند الشيخ واحد الطلاب تأخر يقول له اقرأ حزب الغد يقول له لا لم احضر هذا يسمى حافظا وقال غيره الحفظ المعرفة قال عبد المؤمن بن خلف انك في سألت ابا علي صالح ابن محمد قلت قلت يحيى ابن ابن معين هل يحفظ؟ قال لا انما كان عنده معرفة قلت فعيد المدينة كان يحفظ؟ قال نعم ويعرف وليس مقصود ان يحيى ليس من طلباته لان يحيى كان من كبار الحصان لكن ربما لما يقاس مع ابن المدينة فكان علي اكثر استحضارا للمتون والعلم ومما روي في قول حصار حفظ الحفاظ قال احمد بن حنبل انتقيت المسلم احنا السيوطي سيأتي بمسألة يتحدث فيها عن مقدار حفظ اهل الحديث قال احمد بن حنبل التقيت بالمسند من سبع مئة الف وخمسين الف حديث قال ابو زرعة كان احمد ابن حنبل يحفظ الف الف حديث قيل له وما يدريك؟ قال ذاكرته فاخذت عليه الابواب ان كان يسمع له الاحاديث وقال يحيى ابن معين كتبت بيدي الف الف حديث وقال البخاري احفظ مئة الف حديث صحيح ومئتي الف حديث غير صحيح وقال مسلم صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاث مئة الف حديث مسموعة فقال ابو داوود وكتبت عن رسول الله خمس مئة الف حديث. انتخبت منها ما ظمنته كتاب السنن وقال الحاكم في المدخل كان الواحد من الحفاظ يحفظ خمس مئة الف حديث. سمعت يا ابا جعفر الرازي يقول سمعت ابا عبد الله ابن مارة يقول كنت عند اسحاق ابن ابراهيم بن سابور فقال رجل من اهل العراق سمعت احمد ابن من يقول صح من الحي السبع مئة الف وكثر وهذا الفتى يعني ابا زرعة قد حفظ ست مئة الف قال البيهقي اراد ما صح من الاحاديث واقاويل الصحابة والتابعين. والحديث الواحد يعني ايضا مع التكرار. هذه كلها داخلة في العدو وقال غيره ابو زرع عن رجل حلف بالطلاق ان ابا زرعة يحفظ مئتي الف حديث. هل حنيف؟ قال لا. ثم قال احفظ مئة الف حديث كما يحفظ الانسان سورة قل هو الله احد وفي المذاكرة ثلاث مئة الف حديث يعني حافظها لكن ليس في اتقان المئة الف الاولى وقال ابو بكر محمد ابن عمر الرازي كان ابو زرعة يحفظ سبعمئة الف حديث وكان يحفظ مئة واربعين الفا في التكفير والقراءات قال الحاكم سمعت ابا بكر بن ابي دانم الحافظ بالكوفة يقول سمعت ابا العباس احمد ابن محمد ابن سعيد يقول احفظوا لاهل البيت ثلاث مئة الف حديث قال سمعت ابا بكر يقول كتبت باصابعي عن مطيا مئة الف حديث فسمعت ابا بكر المزكي يقول سمعت ابن خزيمة يقول سمعت علي ابن خشرم يقول كان اسحاق ابن راهويه يملي الف حديث حفظة واسند ابن علي عن ابن شبرمة عن الشعبي قال ما كتبت سوداء في بيضاء الى يومي هذا. ولا حدثني رجل بحديث قط الا فحدثت بهذا الحديث اسحاق بن راهوي فقال تعجب من هذا؟ قلت نعم. قال ما كنت لاسمع شيئا الا حفظته. وكاني ينظر الى سبعين الف حديث او قال اكثر من سبعين الف حديث في كتبه واسند عن ابي داوود الخفاق قال سمعت اسحاق ابن يقول كاني انظر الى مئة الف حديث في كتبي وثلاثين الفا واسند الخطيب عن محمد ابن يحيى ابن خالد قال سمعت اسحاق ابن راهويه يقول اعرف مكان مئة الف حديث كاني انظر اليها واحفظ سبعين الحديث عن ظهر قلب واحفظ اربع مئة اربعة الاف حديث مزورة اي فيها تلاعب من رواتها وقال عبدالله بن احمد بن حنبل قال ابي لداود ابن عمر الظبي وانا اسمه كان يحدثكم اسماعيل ابن عياش هذه الاحاديث بحفظه؟ قال نعم. ما رأيت معه كتابا قط. قال له لقد كان حافظا. كم كان يحفظ قال شيئا كثيرا. قال اكان يحفظ عشرة الاف؟ قال عشرة الاف وعشرة الاف وعشرة الاف. فقال لي هذا فكان مثله فيه وقال يزيد ابن هارون احفظ خمس مئة وعشرين الف حديث باسناده ولا فخر واحفظ للشاميين عشرين الف حديث وقال يعقوب الدورقي كان عنده شيء عشرون الف حديث وقال الاجري كان عبيد الله ابن معاذ العنبري يحفظ عشرة الاف حديث. هنا يعني السيوطي عليه رحمة الله قد ساق هذا استبراجا لما تكلم عن المحدث والمسند والحافظ. نتوقف باذن الله تعالى الى هنا ونكمل في الغد حيث انتهينا باذن الله تعالى وقلنا بان هذا الكتاب هو كتاب فيه فوائد لولا ما شأنه بكثرة هذه الزوائد والنسخة التي نقرأ بها هي نسخة الشيخ مازن ابن محمد السرتاوي وهو من متقني هذا العصر في العلم وهو حسنة من حسنات العلامة الشيخ ابي اسحاق الحويني الذي كثر نفعه وكثر خيره فجزاه الله خير الجزاء. وايضا توجد طبعة اخرى للكتاب في حقيقة الشيخ محمد عوامة. والشيخ محمد عوامة في التحقيق