من شرك بالله عز وجل واستغاثة بغير الله سبحانه وتعالى والذبح لها والطواف بها. فلا يجوز للمسلم ان يشهد هذه المشاهد الا انكار والتعليم والتبيين. اما ان يشهد للزيارة اتعاظ مع هذا الحال فانه محرم ولا يجوز. اذا ذكرتم ان الحالة الاولى شيخي الكريم بعض الاخوة من الله عليهم عز وجل بالهداية وكانوا فيما سبق يشهدون المشاهد يتسمى مشاهد او يزورون بعض القبور ويظنون انها تنفع من دون الله او تشفع لهم عند الله جل وعلا. الا انهم بعد ان سمعوا كلام اهل السنة وايضا وقفوا على اه صحيح اه السنة وايضا ما في الكتاب العزيز وهذه سلف الامة اهتدوا وعادوا وابوا. الا ان بعضهم يقول هل علي من شيء من جناح اذا شاهدت المشاهد لاجل العظة والعبرة كأنها زيارة قبور. نعم. يقول الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد نسأل الله عز وجل لهذا السائل الثبات وان يثبته على دينه حتى يلقى ربه سبحانه وتعالى. ولا شك ان واما علي فلا يعفظ مكان قبره وانما يقام دفن في بيته رضي الله تعالى عنه. فعموما عرفنا ان هذا قبر الحسين عليه فحقه هو الدعاء والاستغفار له والتذكر بزيارته فقط معرفة السنة واتباعها من اعظم نعم الله عز وجل على العبد خاصة لمن تلبس بالظلمات وتلبس في الشبهات والشهوات ثم تاب الى الله عز وجل فهذا ويتقلب في نعمة عظيمة لا يعلمها الا ربي سبحانه وتعالى. واما ما سأل عنه حكم آآ الذهاب الى المشاهد والقبور التي ان يجتمعوا حولها الكثير من الصوفية والضلال والخرافيين وما شابه ذلك. اولا لابد ان نفصل ان مسألة زيارة القبور تختلف من حال الى حال ومن مقصدي الى مقصد. النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت قال صلى الله عليه وسلم كنت نهيت عن ازالة القبور فزوروها فانها تذكركم الاخرة. جاء ذلك في صحيح مسلم فالمقصد من زيارة القبور هو التذكر والاتعاظ والاعتبار وهذا الحكم خاص على الصحيح من اقوال اهل العلم بالرجال دون النساء فان المرأة لا يجوز لها ان تزور القبور ولا ان تشهد هذه المشاهد فاذا كان المقصد من زيارة القبور هو ان يزورها ليتعظ ويعتبر ويتذكر ويدعو للميت ويستغفر له ويدعو للميت فلا حرج لذلك. اما اذا كانت هذه القبور يكون فيها الفساد العظيم والاختلاط من الرجال والنساء والمنكرات التي تعج بها ايوة انه يزورها من باب الاتعاظ والاعتبار. ايوة. وهذا بضابط ان تخلو هذه الزيارة من منكرات. ايوة. كاختلاط الرجال بنساء او وجود من شيء من الكفريات والشركيات بالله عز وجل. فولو كان مقصده نقول لا يجوز. لان حضورك مثل هذه المشاهد يحتاج منك للانكار فاذا كان مقصدك حسن وزيارتك مشروعة في اصلها يبقى ان هذا المكان تزوره قد امتلى بالمنكرات. يعني اثر الشرك تنكر او لا تروح. او الكفر او ما شاؤه او المنكرات اللي هي الشبهات والشهوات. فلا يجوز ان تذهب الا اذا انكرت. طيب وايضا مع الانكار يرتفع هذا المنكر اما بوجود هذا المنكر وقد يلحقك شيء من الفتنة في هذه المنكرات اما من جهة الشبهات او من جهة الشهوات فلا يجوز. اما من يذهب ويزور قد يؤذى. يقول لا تذهب لان المسألة امر اخر. طيب. لا بأس. الزيارة الثانية من يزور القبور من باب سؤال الاموات. هم. ودعائهم والاستغاثة بهم فهذا هو الشرك الاكبر الصريح الذي من فعله فقد خرج من دائرة الاسلام واشرك بالله عز وجل. فالذي يدعو الاموات ويسأله من دون الله بطلب نفع او دفع ظر نقول قد اتخذتهم الهة مع الله عز وجل وانت مشرك زيارتك هذه زيارة شركية محرمة وهي كفرية. الزيارة الثالثة من يزورها ليدعو الله عندها وليسأل الله عندها معتقدا ان هذا المكان مكان مبارك. وان الدعاء فيه يستجاب. هم. فنقول هذه الزيارة محرمة تجوز وهي زيارة بدعية وجعلها ادي المكان مكان مكان اجابة دعاء نقول هذا باطل فلا يجوز المسلم ان يزورها بهذا المقصد وانما الزيارة الشرعية هي من زار القبور لمقصدين مم. المقصد الاول الاتعاظ والاعتبار. مم. المقصد الثاني الدعاء للاموات. والاستغفار لهم ممن كان اهلا لمن يدعى له اما اذا اما اذا اختل احد الشرطين او كان هناك ما يمنع من زيارته بهذا المقصد فان الزيارة تجوز. والاصل ان زيارة المشاهد التي تسمى قد لا نسمي المشاهدة انما هي المقابر القبور. اما المشاهد فلا تسمى لك الا اذا بني عليها بناء. وهذا بحده منكر. من يضع بناء او يضع قبة او ويضع اه مسجدا على هذا القبر فان فعله هذا محاول يجوز. ولا يجوز لمن يزل الا مع الانكار والتبيين. فهذه المشاهد فسؤال الاخ الذي قل سأزور هذه المشاهد التي يجتمع فيها الرافضة والصوفية والضلال من باب الاتهام نقول هذا مقصد غير صحيح ولا يجوز لك ان تزوره. هناك ايضا جزئية يسيرة لعل الاخوة يضمونها هم يزعمون ان هذا طبعا في اكثر من قبر اكثر من مشهد يقول هذا مشهد هذا القبر للحسين. نعم. ونجد ان هناك قبور حزين قبر علي ايضا كل يدعي ان قبر علي عندهم هذا ايضا يقول التحريم تحريما. اولا مسألة تحديد قبر الحسين لا يعرف اين دفن الحسين رضي الله تعالى عنه واقرب الاقوال اقرب الاقوال في دفن الحسين كما قال ذاك شيخ الاسلام انه دفن المدينة مع رأسه عليه رضوان الله عز وجل احسن الله اليكم. اه