اعوذ بالله من الشيطان الرجيم واذ غدوت من اهلك تبوء المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم اذ هم طائفتان منكم ان تفشل والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون وعلى الله فليتوكل المؤمنون ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه وبعد قال الامام ابن كثير رحمه الله المراد بهذه الواقعة المراد بهذه الواقعة يوم احد عند الجمهور يعني الايات بتتكلم عن عن غزوة احد قال وكانت وقعة احد يوم السبت من شوال سنة ثلاث من الهجرة قال قتادة لاحدى عشرة ليلة خلت من شوال وقال عكرمة يوم السبت للنصف من شوال فالله اعلم قال وكان سببها ان المشركين حين قتل من قتل من اشرافهم يوم بدر وسلمت العير بما فيها من التجارة التي كانت مع ابي سفيان فلما رجع قفلهم الى مكة قال ابناء من قتل آآ عتبة بن ربيعة وشيبة والوليد قتلوا في يوم بدر وابو جهل وقال ابناء من قتل ورؤساء قال ابناء من قتل ورؤساء من بقي لابي سفيان ارصد هذه الاموال لقتال محمد يعني الاموال التجارة العير اللي كانت مع ابي سفيان اللي كانت اصلا سبب في خروج المسلمين للقتال في يوم بدر النبي عليه الصلاة والسلام خرج مع اه الصحابة في يوم بدر اعتراض العير اللي فيها اموال التجارة وفيها اموال المسلمين فلما ابو سفيان فلت بالعير وخرجت اه قريش بالجيش وجمع الله سبحانه وتعالى كما قال كعب اه وان النبي صلى الله عليه وسلم خرج والمسلمون يريدون عير قريش فجمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد معه الجيش والعير فلتت فهنا شوف الكفار وحرص الكفار على عداوة المسلمين وعلى استئصال المسلمين ان المعركة معركة دينية فقال ابناء من قتل ورؤساء من بقي لابي سفيان ارصد هذه الاموال لقتال محمد يعني الفلوس دي احنا هنوقفها مش هنعمل بها اي حاجة علشان نجهز بها الجيش اللي نقاتل به محمد صلى الله عليه وسلم فانفقوها في ذلك يعني معنى كده ان الكفار بينفقوا اموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة وقال وجمعوا الجموع والاحابيش واقبلوا في قريب من ثلاثة الاف حتى نزلوا قريبا من احد تلقاء المدينة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فلما فرغ منها صلى على رجل من بني النجار يقال له ما لك بن عمرو واستشار الناس ايخرج اليهم ام يمكثوا بالمدينة فاشار عبدالله ابن ابي بالمقام في المدينة عبدالله ابن ابي رأس المنافقين اشار بالمقام بالمدينة ليه يعني هل ده من باب الحكمة النبي عليه الصلاة والسلام كان رأيه اه ان هو يقاتل في المدينة كان رأي النبي صلى الله عليه وسلم ان يقاتل في المدينة. الرجال على افواه السكك والنساء من فوق البيوت. وتبقى حرب شوارع ومش هيقدروا يعملوا حاجة لان لان ده هيبقى اصعب على العدو تصعب علي العدو اللي داخل فعبدالله بن ابي كان رأيه كده برضه كان رأيه كده ليه ده رأيه كده علشان جبنا عشان يقدر يهرب لان لو قتال في ارض معركة وجيش قدام جيش هو هيبان قدام الناس فمش هيقدر مش هيقدر ان هو يختبئ انما لو قتال في المدينة هو خلاص انا كنت فين؟ انا كنت في القتال وسبحان الله شوفوا شوفوا يا اخوانا ان اول لما يبتدي بس يعني الابتلاء بالعمل للدين يتميز المؤمن من المنافق. يعني احنا لسه لسه ما خرجناش للغزوة يعني لسه النبي عليه الصلاة والسلام بيستشير الصحابة في الخروج لسه ما خرجوش لسه آآ ما فيش استعدادات للخروج ولا اي حاجة وساعتها ظهر النفاق فقال واستشار الناس ايخرج اليهم ام يمكثوا بالمدينة فاشار عبدالله بن ابي بالمقام بالمدينة فان اقاموا اقاموا بشر محبس وان دخلوها قاتلهم الرجال في وجوههم. ورماهم النساء والصبيان بالحجارة من فوقهم وان رجعوا رجعوا خائبين واشار اخرون واشار اخرون من الصحابة ممن لم يشهد بدرا بالخروج اليهم متحمسين وما حضروش غزوة بدر احنا عايزين نطلع نقاتل فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فلبس لئمته وخرج عليهم وقد ندما بعضهم وقالوا لعلنا استكرهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله ان شئت ان نمكث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ينبغي لنبي اذا لبس لئمته ان يرجع حتى يحكم الله فسار عليه السلام في الف من اصحابه فلما كان بالشوط رجع عبدالله بن ابي في ثلث الجيش مغضبا لكونه لم يرجع الى قوله. ما سمعش كلامي ما سمعش كلامي وآآ اطاع الصبيان والشباب ولم يستمع الى قولي ازاي ان انا اقول كلمة وكلامي ما يتسمعش فرجع هذا المنافق بثلث الجيش وجعل يخذل عن قتال العدو قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم فلما كان بالشوط رجع عبدالله بن ابي في ثلث الجيش. تخيل كده اصلا الجيش اصلا الف فيرجع بتلت الجيش قال لكونه لم يرجع الى قوله وقال هو واصحابه لو نعلم اليوم قتالا لاتبعناكم. ولكنا لا نراكم تقاتلون اليوم سبحان الله وهيجي بعد الآيات دي وهي بتتكلم عن المشاهد دي واحدة واحدة قال واستمر رسول الله صلى الله عليه وسلم سائرا حتى نزل الشعب من احد في عدوة الوادي وجعل ظهره وعسكره الى احد وقال لا يقاتلن احد حتى نأمره بالقتال وتهيأ رسول الله صلى الله عليه وسلم للقتال وهو في سبعمائة من اصحابه. وامر على الرماة عبد الله ابن الزبير احفظوا الاسم ده اخى بني عمر ابن عوف والرماة يومئذ خمسون رجلا. والرماة يومئذ خمسون رجلا. فقال لهم انضحوا الخيل عنا ولا نؤتين من قبلكم ركزوا في الكلام. النبي عليه الصلاة والسلام يقول للرماة على الجبل وكانوا كم؟ خمسين رامي والرماة يومئذ خمسون رجلا فقال لهم ان ضحوا الخيل عنا لا نؤتين من قبلكم الزموا مكانكم ان كانت النوبة لنا او علينا يعني سواء انتصرنا او هزمنا الزموا مكانكم لا تبرحوا مكانكم. وان رأيتمونا تخطفنا الطير لا تبرحوا مكانكم امضحوا الخيل عنا مهمات واضحة النبي عليه الصلاة والسلام امر الرماة اوامر واضحة انضحوا الخيل عنا لا نؤتين من قبلكم اياك ان الاسلام يؤتى من قبلك ان انت تخذل اخوانك وتخذل المسلمين في الوقت اللي الاسلام يحتاج للنصرة انا اقول آآ زي ما هيجي معنا وطائفة قد اهمتهم انفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية. يقولون هل لنا من الامر من شيء سيأتي ان شاء الله لنؤتينا من قبلك لنؤتينا الاسلام لا يؤتى من قبلك لازم تكون ثابت يعني تخيل لو لو اه اه اهل غزة ربنا يثبتهم وينصرهم ويربط على قلوبهم لو خرجوا وقالوا احنا زي اهل النفاق يقولوا هم ليه؟ المقاومة هم هم السبب المقاومة وهم السبب اللي بيقول الكلام ده مين؟ مش اهل غزة مش مش الناس اللي بتقصف ليل نهار ما سمعناش كلمة من اهل غزة بيلوموا المقاومة بالعكس يبقى الراجل ابنه مقتول وبيته اتهد وامرأة عجوز ويقول لك احنا فدا المقاومة ونبذل من اموالنا ومن دمائنا علشان علشان القدس وعشان المسجد الاقصى وعلشان فلسطين عشان الاسلام ثم ثبتوا. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يثبتهم وان يكتب اجرهم فقال انضحوا الخيل عنا ولا نؤتين من قبلكم من قبلكم. والزموا مكانكم ان كانت النوبة لنا او علينا. ما تتحركش من مكانك وان رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا مكانكم قال ابن كثير رحمه الله وظاهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين درعين. يعني النبي عليه الصلاة والسلام لبس درعين فوق بعض آآ يعني آآ مبالغة في الاخذ بالاسباب واعطى اللواء مصعب مصعب بن عمير اخى بني عبد الدار رضي الله عنه مصعب الخير واجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الغلمان يومئذ وارجأ اخرين. اجازهم يعني القتال ان فلان يصلح ان هو يقاتل حتى امضاهم يوم الخندق يعني الناس اللي النبي عليه الصلاة والسلام ارجأهم اجلهم امضاهم يوم الخندق بعد هذا اليوم بقريب من سنتين يعني اجازهم في يوم في يوم الخندق فاهمين واضح قال وتعبأت قريش وهم ثلاثة الاف ومعهم مائتا فرس قد جلبوها فجعلوا على ميمنة الخيل خالد بن الوليد. وعلى الميسرة عكرمة ابن ابي جهل ودفعوا الى بني عبد الدار اللواء ومصعب حامل لواء من بني عبد الدار من المسلمين ودفعوا الى بني عبد الدار من المشركين اللواء لواء الكفار ثم كان بين الفريقين ما سيأتي تفصيله في مواضعه عند هذه الايات ان شاء الله تعالى. هذه مقدمة وان شاء الله سيأتي معنا بازن الله في المجالس القادمة. نذكر كلام آآ الامام ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد عن غزوة احد بازن الله قال ثم كان بين الفريقين ما سيأتي تفصيله في مواضعه عند هذه الآيات ان شاء الله تعالى. ولهذا قال تعالى واذ غدوت من اهلك تبوأ المؤمنين مقاعد للقتال اي بين لهم منازلهم او بين لهم منازلهم وا المفروض هو بين لهم منازلهم وجعلهم ميمنة وميسرة و اي بين لهم منازلهم ونجعلهم ميمنة وميسرة وحيث امرتهم والله سميع عليم اي سميع لما تقولون عليم بضمائركم والله سميع عليم سميع لاقوال المؤمنين لاقوال المؤمنين الصابرين عليم بنياتهم سميع لاقوال اهل النفاق عليم بنياتهم وما اخفته صدورهم قال وقد اورد ابن جرير هنا سؤالا حاصله كيف يقولون ان النبي صلى الله عليه وسلم سار الى احد يوم الجمعة بعد الصلاة وقد قال تعالى واذ غدوت من اهلك تبوأ المؤمنين مقاعد القتال ثم كان جوابه عنه ان غدوه صلى الله عليه وسلم ليبوأهم مقاعده. انما كان يوم السبت اول النهار لان الغلو يكون في بداية في اول النهار وقوله تعالى واذ هم الطائفتان اذ همت طائفتان منكم ان تفشل. والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون قال الامام البخاري رحمه الله حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا سفيان قال عمرو سمعت جابر بن عبدالله رضي الله عنهما يقول فينا نزلت هذه الاية نزلت فينا اذ همت طائفتان منكم ان تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون قال نحن الطائفتان بنو حارثة وبنو سلمة او بنو سلمة وما نحب وفي رواية قال قال سفيان وما يسرني انها لم تنزل يعني اه الايات دي نزلت فينا ما يسرني انها وما يسرني انها لم تنزل ليه؟ لقول الله تعالى والله وليهما والله وليهما الايات نزلت في بني حارثة وبني سلمة ثم قال تعالى يعني معنى الاية ايه؟ اذ همت طائفتان اذ همت طائفتان منكم ان تفشل يعني هم هم الطائفتان يعني يعني اذكر اذ حدث بنو سلمة وبنو حارثة انفسهم بالفرار والانصراف عن القتال. يعني ده ممكن يحصل من المؤمن يعني ممكن المؤمن يقع في نفسه شيء من الخوف والجزع ونفسه تحدثه بالفرار لكن ربنا سبحانه وتعالى يثبت هذا المؤمن بسبب ايمانه والله وليهما فاهمين؟ يعني ما فيش مشكلة ان الانسان يشعر في نفسه بنوع من الخوف او حتى هم بالفرار جابر بيقول نزلت فينا هذه الاية لكن العبرة بايه؟ العبرة بالثبات وربنا سبحانه وتعالى يعلم ما في قلوب عباده من الايمان ومن الخير فيثبت عباده سبحانه وتعالى وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى والله وليهما فمن معاني الولاية ان ربنا سبحانه وتعالى يتولى عباده الصالحين في هذه المواطن ان ما تطلعش منه اه اه كلمة آآ نفاق ولا يطلع منه كلام يعترض فيه على قدر الله سبحانه وتعالى وقضائه او يتكلم بكلام يخذل فيه الاسلام والمسلمين. هذا هذا من من من ثمرات الولاية ان ربنا سبحانه وتعالى يتولى عباده وهو يتولى الصالحين سبحانه وتعالى فكل ما كان الانسان بيجتهد في طاعة الله في وقت الرخاء ربنا سبحانه وتعالى يعرفه في الشدة كما قال صلى الله عليه وسلم تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة وده ده الكلام اللي كنت بقوله للشباب في درس الخميس ان ان يا جماعة البلاء ممكن يأتي الانسان في اي لحظة في اي لحظة فلابد ان الانسان يستعد لابد الانسان يستعد بالايمان والعمل الصالح والتربية. واللي ماشي في مشروع يكمله ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين فلازم شرط الايمان ده يكون موجود فهنا ده درس والله وليهما والله وليهما بسبب ايه ساب ان ربنا سبحانه وتعالى علم ما في قلوبهم من الخير ومن الصلاح. فثبتهم فثبتهم سبحانه وتعالى عصمهم الله مما هموا به. فثبتهم برعايته الخاصة. ولذلك سيدنا جابر بيقول انا ايه ما يسرني انها لم تنزل. ليه لان الاية فيها تشريف. ربنا سبحانه وتعالى قال والله وليهما فبيقول انا انا مش زعلان ان الاية ايه ان الاية نزلت رغم ان هي ذكرت مشهد اه اه ان همه بالرجوع همه بالفرار قال عصمهم الله مما هموا به فثبتهم برعايته الخاصة وايدهم ووفقهم ليمضوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لقتال لما اه عبدالله اه ابن ابي عليه لعنة الله. اراد ان هو يرجع بثلث الجيش وقالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هذا سبب لتخذيل الناس لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا. وسيأتي ان شاء الله فممكن الخطورة هنا ان اهل الايمان آآ يستمعوا لكلام المنافقين وفيكم سماعون وفيكم سماعون لهم. هي دي الخطورة ان انت ترمي ودانك لاهل النفاق والمنبطحين من من العرب والخونة وتسمع كلامهم فيقع في نفس داكشي اه من اللوم على على المجاهدين وعلى اه اه اهل الدين واهل الحق فيقع اللوم شف سبحان الله! وفيكم سماعون لهم! خد بالك انت بتسمع مين لان الاحداس دي جديدة على كتير مننا المشاهد اللي احنا شفناها جديدة على كتير مننا احنا ما عشناش الحاجات دي وفي معاني ايمانية احنا عمرنا مهما اتفرجنا على الاخبار ومهما شفنا مقاطع ومهما شفنا صور في معاني ايمانية احنا مش هنحس بها غير لما نعايش ده ليس الخبر كالمعاينة فقال والله وليهما وعلى الله تقديم ده وعلى الله وحده سبحانه وتعالى فليتوكل المؤمنون مش هعتمد على فلان ولا دول اللي هينقزونا واغيثونا وعلى الله فليتوكل المؤمنون ثم قال تعالى وهنا هنا نركز يا جماعة ان الآيات كلها فيها علاج للامراض اللي ممكن تصيب قلب المؤمن في وقت الشدة في وقت القتال ان هنا خلي بالك من التوكل الاية بتقول لك ركز ركز ان انت يكون لك حال مع الله سبحانه وتعالى وعبادة وطاعة في وقت الرخاء علشان ربنا يتولاك في وقت الشدة وتثبت والتوكل يكون على الله ان نركز على العمل القلبي ده ده لا علاج اهو وعلى الله فليتوكل المؤمنون. ثم قال تعالى ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون اي يوم بدر وكان في جمعة وافق السابع عشر من رمضان من سنة اثنتين من الهجرة وهو يوم الفرقان الذي اعز الله فيه الاسلام واهله ودمغ فيه الشرك وخرب وخرب محله سبحانه وتعالى قال مع قلة عدد المسلمين يومئذ ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة لكن نصركم امتى لما امتثلتم امر الله وامر رسوله صلى الله عليه وسلم. وحققتم شروط النصر نصركم الله عز وجل وانتم اذلة مع قلة العدد والعتاد والعدة فانهم كانوا ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا فيهم فرسان وسبعون بعيرا والباقون مشاة ليس معهم من العدد جميع ما يحتاجون اليه وكان العدو وكان العدو يومئذ ما بين التسعمائة ما بين التسعمائة الى الالف في سوابغ الحديد والبيض يعني لابسين الدروع الخوزة والمغفر عدة كاملة والعدة الكاملة والخيول المسومة والحلي الزائد فاعز الله رسوله صلى الله عليه وسلم واظهر وحيه وتنزيله وبيض وجه النبي صلى الله عليه وسلم وقبيله واخذ الشيطان وجيله ولهذا هذا قال تعالى ممتنا على عباده المؤمنين وحزبه المتقين. ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة يعني اذكروا هذا اليوم اذكروا يوم بدر ولقد نصركم الله بدر وانتم اذلة. اي قليل عددكم ليعلموا ان النصر انما هو من عند الله لا لا بكثرة العدد والعدد لا بكثرة العدد والعدد. انما النصر من عند الله سبحانه وتعالى. ولهذا قال الله عز وجل في الاية الاخرى ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم فلن تغني عنكم شيئا اول لما تقول انا واحنا وعندنا وقوتنا واحنا اقوى جيش واحنا مش عارف يكلك يكلك الله عز وجل الى نفسك ويوم حنين اذ اعجبتكم كسرتكم دي من اسباب الهزيمة وقالوا لن نهزم اليوم من قلة قال فلم تغني عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وانزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا. وذلك جزاء الكافرين ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء. والله وهو غفور رحيم اه والله قال قال الامام احمد حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن سماك. قال سمعت عياض الاشعري قال شهدت اليرموك وعلينا خمسة امراء ابو عبيدة ويزيد ابن ابي سفيان وابن حسنة وخالد ابن الوليد وعياض وليس عياض هذا الذي حدث سماكه مش الراوي يعني قال وقال عمر رضي الله عنه اذا كان قتال فعليكم ابو عبيدة قال فكتبنا اليه انه قد جاش الينا الموت واستمددناه يعني خلاص الجيش ارسل الى عمر انه قد جاش الينا الموت طلبنا منه المدد استمددناه فكتب الينا انه قد جاءني كتابكم تستمدونني واني ادلكم على من هو اعز نصرا واحصن جند الله عز وجل فاستنصروه فان محمدا صلى الله عليه وسلم قد نصر يوم بدر في اقل من من عدتكم. فاذا جاءكم كتابي قاتلوهم ولا تراجعوني قال فقاتلناهم فهزمناهم اربعة فراسخ قال واصبنا اموالا فتشاورنا فاشار علينا عياض ان نعطي عن كل ذي رأس عشرة الى اخره فقال قال ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة وانتم اذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون فاتقوا الله لعلكم تشكرون. اي تقومون بطاعته طيب اه ان شاء الله نقف عند عند هذا الحد عند قول الله تبارك وتعالى اذ تقول للمؤمنين ان يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة الاف من الملائكة منزلين وان شاء الله يعني غدا بازن الله نحاول ان احنا نقرأ شيء من من زاد الميعاد عن غزوة احد مع الايات يعني نمشي في الاتجاهين بازن الله هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والحمد لله رب العالمين وجزاكم الله خيرا