حقيقة في الوطئ مجاز في العقد او هذا ما له داعي كله ما له داعي المهم ان النكاح يطلق على العقد ويطلق على الوطئ واطلاقه على العقد والنكاح في الاسلام كتاب النكاح. نعم. النكاح الاختلاط النكاح في اللغة الاختلاط. والمراد به في الشرع قيل العقد قيل العقد قيل الوطأ كلاهما يسمى نكاح الوطء يسمى نكاحا. والعقد يسمى نكاحا ولكن يغلب اطلاقه على العقد. يا ايها الذين امنوا اذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل ان تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدون. شف قال نكحتم ثم قابل من قبلي ان تمسوهن فدل على ان النكاح يطلق على العقد. يطلق على العقد. فالمراد بالنكاح العقد وهو الايجاب والقبول الصادر من الولي والقبول الصادر من الزوج هذا العقد عقد النكاح. ويطلق ويراد به ويراد به الوطء يسمى الوطأ نكاحا. واختلفوا هل هو حقيقة في العقد مجاز في الوطء؟ او العكس هو له اهمية عظيمة لما فيه من المصالح العظيمة. اولا ان فيه اعفافا للفرج. فيه اعفافا للفرج وكفا للبصر عما حرم الله وثانيا فيه تأسيس اسرة تأسيس البيوت البيوت تقوم على على الزواج فالزوج ينفق والمرأة تعمل في البيت ويتكون والله جعل النساء جعل النساء في راحة للرجال وسكن للرجال من اياته ان ان خلق لكم من من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها. وجعل منها جهاء ليسكن اليها. فانت لو بقيت في بيت ولا عندك زوجة ما تستقر ولا ينشرح صدرك لكن اذا كان في زوجة تطمئن وينشرح صدرك وتستانس هذا شيء واضح. ففيه السكن فالمرأة تسكن الى زوجها ورا الزوج يسكن الى امرأته. وتسكن اليها. ثالثا فيه فيه آآ نسل فيه حصول النسل الذي هو مطلوب للامة. ان يتناسلوا وان يكثر عدد المسلمين فلو لم يكن هناك زواج ما انقطع النسل. فانه ينقطع النسل. ولو كان المسألة سفاح وزنا ما تكون اسر ولا تكون آآ ذرية ولا تكون واولاد الزنا يظيعون يصيرون لقطاء وليس لهم ابى ولا نسب فالنكاح فيه المصالح فيه حفظ الانساب وفيه اعفاف الفروج وفيه السكن بين الزوجين وفيه قضاء الشهوة التي لو لم يضعها في النكاح المباح لوضعها في الحرام فوضعها في الحرام لان الشهوة تغلب على الانسان فمن رحمة الله ان جعل لها مصرفا شرعيا ومصرفا مفيدا للشخص وللامة ايضا. بدل ان تضيع هذه النطفة تضيع اذا حفظت صار فيها فوائد عظيمة للامة. واذا ظيعت صار فيها ظررا كبيرا. ولهذا قال جل وعلا ولا تقربوا انه كان فاحشة وساء سبيلا فالزنا والعياذ بالله وفيه قظاء شهوة لكن فيه اظرار. اولا انه حرام استمتاع بغير ما احل الله عز وجل. وثانيا فيه اه ظياع العفة والكرامة الانسانية وثالثا فيه ضياع الانساب واختلاط الانساب فلا يعرف ان فلان ابن لفلان ما يدرى المرأة يطأها عدة رجال ولا يدرى الولد هذا لمن؟ تختلط تختلط الانساب فيحصل بذلك الظرر العظيم على المجتمع وانتم تدركون ماذا يكون على اللقطة من النقص؟ ومن الخجل في المجتمع. تعرفون هذا ولا لا تعرفون الان اللقطاء المساكين ماذا يلاقون في المجتمع من الاهانة ومن آآ انكسار النفس ومن احتقار الناس لهم والسبب في هذا هو هذا الخبيث الذي ظيع هذه النطفة في غير محلها. فجنى على نفسه وجنى على المولود وجنى على المجتمع وثالثا ان الزنا والعياذ بالله يسبب الامراظ الخطرة التي ليس لها علاج وانتم تسمعون الان عن مرظ الايدز اللي هو فقد المناعة. وماذا يجر على الناس؟ كم يموت فيه من الان؟ يقولون يموت فيه مئات الالوف والعياذ بهذا المرض الذي هو نتيجة وضع النطفة في غير ما موضعها الشرعي اما بالزنا واما باللواط فيحصل من ذلك هذا المرض الخبيث. الذي ليس له علاج نقمة من الله سبحانه وتعالى ولهذا قال جل وعلا ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا. في الغرب ما في مانع عندهم من السفاح يصافح الانسان وتصافح المرأة يصافح الرجل ويسامح المرأة فاذا ارادوا ارادوا ذرية يتزوجوا اما ما داموا ما يريدون ذرية ما في مانع عندهم انه انه يصافح الرجل والمرأة لكن اذا اراد ذرية ونسب فهو يتزوج عندهم هذا مجتمع هذا هذا احق من البهايم والعياذ بالله هذا احط من البهايم بل ان النصارى حرموا تعدد الزوجات تحروا تعدد الزوجات. وقصروه على زوجة واحدة وحرموا الطلاق ايضا حرموا الطلاق قالوا ما يطلق ابدا الا اذا شاهدها تزني فانه له ان يطلقها. اما لو طلقها بغير ذلك فانهم يلزمونه بها ولو هو مطلقين فاضطروا الى الزنا والعياذ بالله اذا انه اخذ امرأة والمرأة مرضت ولا كبرت ولا صارت ما تصلح او ان اه ايضا اه انفت منها وهو ملزم بها ولا يجوز له يطلقها. ماذا يعمل؟ فيه شهوة قوية يروح للسفاح. ما عندهم مانع. يقولون سافح ولا تطلق سافح ولا تطلق السفاح عندهم اهون من الطلاق الذي اباحه الله سبحانه وتعالى وجعله حلا ناجحا عند الحاجة اليه. حرموه. فهذه لتبين لكم حكمة الشارع في هذا النكاح وما فيه من المصالح ما فيه من الخيرات للمجتمع وما في تركه او منعه من الاضرار العظيمة على المجتمع نعم احسن الله اليك عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصن بالفرج. ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء. نعم هذا الحديث قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم يا معشر الشباب. لماذا خص النبي صلى الله عليه الشباب لان الشهوة فيهم اقوى. اقوى من الكبار فهم على خطر على خطر من غلمة الشباب. فعليهم ان يبادروا بصرف هذه الشهوة للمصرف الشرعي لئلا تجرهم الى الفساد يا معشر الشباب والشباب يقولون من البلوغ الى سن الى سن الثلاثين الى سن الثلاثين هذا يسمى شاب. ومن الثلاثين الى الاربعين يسمى كهل ومن الاربعين فما فوق يسمى شيخا. فالنبي صلى الله عليه وسلم حس الشباب وهم من في سن الثلاثين فاقل على الزواج لانهم في هذه المرحلة اخطر ما يكون من مراحل العمر. لقوة الشهوة فيهم. لان تغلبهم الى الحرام. فاذا وضعوها في النكاح الصحيح امنوا من شرها. يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة ما هي الباءة؟ الباءة المراد بها مؤنة آآ النكاح من مهر وبيت ومسكن وغير ذلك لان النكاح يحتاج الى استعداد استعداد مالي من استطاع منكم الباءة اي خلف بالزواج خلف الزواج فليتزوج فانه اي الزواج بين صلى الله عليه وسلم مصالحه. فانه اغض للبصر. واحصن للفرج فالذي يتزوج يكتفي بالحلال ولا يناظر للنساء ولا يناظر ما يروح بصره الى النساء لان عنده ما يكفيه شهوته شهوته انسحبت او ضعفت فلا يتابع النساء ويروح يغازله النساء في الاسواق وفي بل يبقى مع زوجته. زوجته تعفه وتغظ بصره. تغظ بصره عن التطلع الى النساء. لان الله غناه بالحلال عن الحرام. فانه اغض للبصر. والبصر خطير ولهذا قال جل وعلا قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم. ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم. ان الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن. فالبصر فيه خطورة خطورة عظيمة اذا لم يغظه الانسان فانه يزرع في قلبه الشهوة من المناظر الفاتنة يزرع الشهوة في قلبه والشاعر يقول كل الحوادث مبداها من النظر. ومعظم النار من مستصغر الشرر يا نظرة فعلت بقلب صاحبها فعل السهام بلا قوس ولا وتر. فهو سهم مسموم كما قال النبي صلى الله عليه النظر سهم مسموم من سهام ابليس فمن اطلقه وين يروح السهم هذا؟ يرجع الى قلبه. يرجع الى قلبه فيطعنه في قلبه والعياذ بالله النظر يورث الشهوة ويورث الفتنة فيغض الشاب بصره. يبادر بالزواج لانه يعين على غظ البصر الذي امر الله به قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم. الزواج يعينه على غض البصر واحصن للفرج احصن لحصن الفرج والحصن معروف وهو ما يمنع الحصن هو ما يمنع من المحذور الزواج يحصن الفرج من الفاحشة. حصن مثل حصن آآ مثل الحصون التي تقي الناس من عدوهم يتحصنون فيها. فالمسلم يتحصن بالزواج من الفاحشة كما يتحصن الناس من الحرب في الحصون. التي تمنع عنهم عدوهم واحصن للفرج والذي لا يستطيع الزواج ماذا يعمل؟ يصوم استعمل الصيام. لان الشهوة تنتج عن الانبساط في الاكل والشرب فاذا صام الانسان ظعف ظعفت شهوته لانه لان الشهوة انكسرت للصيام والشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم. ويتسلط مع تناول المآكل والمشارب ولكنه لا يتسلط على الصائم الشيطان يبتعد عن الصايم فلا يغريه بالفاحشة ومن لم يستطع فعليه بالصوم هذا حل شرعي هل ننشر يؤجر عليه الانسان عبادة؟ عبادة وتحصن فرجه. ولهذا قال فانه له وجاء. الوجاء في اللغة هو هو الخصال لان الخصي ما يبقى فيه شهوة اذا ازيلت خصيته او رظت خصيته مثل البهايم الخصي من بهايم لا يبقى له شهوة شبه النبي صلى الله عليه وسلم الصيام في انه يمنع الشهوة يمنع الشهوة هذا من باب التشبيه ادل هذا الحديث على ان الشباب يتأكد عليهم الزواج اذا استطاعوه تحصينا لانفسهم من الوقوع في الفواحش ودل الحديث على خطورة الشباب على خطورة فترة الشباب وانها فترة خطرة. وان على الشاب انه يحفظ نفسه من الانزلاق في الشهوات واسباب الفتنة. ولا يذهب الى الاسواق والى مجامع النساء. ولا ينظر في الفظائيات التي فيها عري النساء وسفور النساء لان هذا لان هذا يحرك عليه هذه الشهوة. فتوقعه في الحرام فيتجنب هذه الامور ودل على ان دل الحديث على فوائد النكاح على فوائد النكاح وانه اغض للبصر واحصن للفرج ودل على ان من لا يستطيع النكاح فانه يستعمل الصيام من اجل ان يضعف شهوته. وهذا علاج علاج شرعي له. ما يروح ياخذ حبوب اللي تمنعه اللي يسمونه اللي فيه حبوب او اللي يسمونه الكافور يقولون انه انه يأخر الشهوة او يقطع الشهوة هذا لا يجوز. هم مطلوب منك تقطع الشهوة. حرام هذا ما تأخذ شيء يقطع الشهوة لان الشهوة فيها فيها نفع بقاؤها فيه نفع فلا تأخذ شيئا يقطع الشهوة منك. بعد ذلك ما تريد النساء ابدا هذا لا يجوز. ولكن اعمل ما يخفف الشهوة. اعمل ما يخففها. ولا اتعمل ما يقطعها. والله جل وعلا يقول وانكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم وامائكم ان يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله. والله واسع عليم. ادل على ان الزواج يسبب الغنى. اذا صلحت نية تزوج يريد العفاف اعانه الله وهو من الثلاثة التي حق على الله عونهم. فاذا تزوج فاذا اراد الزواج لاجل يعف نفسه وان كان فقيرا فان الله يغنيه. فالزواج يأتي الخير يأتي بالرزق لان الله وعد بذلك ان يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله عكس ما يقوله دعاة الظلال الان يقولون الزواج يلزمك في يلزمك في آآ التزامات وانت شاب وتبي تدرس وتبي كذا ومستقبل عمرك تبي ترتبط ازواج واولاد ثم يحذرونه من الزواج. وين يروح اذا كان فيه شهوة؟ يقع في الحرام وهم يريدون هذا الاسلام يريدون هذا. ينفرون من الزوايا. ينفرون الشباب من الزواج. يقولون لا تزوج. لان هذا يبي يلزمك الزامات ويبي مع عائلة ويبي الى اخره وبيلزمك نفقة فيزهدونه في الزواج فعلى المسلمين ان يحذروا من هؤلاء من دعاة الضلال الذين يزهدون في الزواج وان كان بعظ الجهال او الاغرار ينخدعون بهذه المقالة ولا يتزوجون. الان في شباب نفروا من الزواج والله ما حنا محبطين على انفسنا حمل وكذا حنا لا نزال شباب فيقعون في الحرام ثم قال وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله. هذا كقوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ومن لم يستطع فعليه بالصوم فالذي لا يجد النكاح يستعفف. ومن يستعفف يعفه الله. كما في الحديث نعم احسن الله اليك