قال الناظم غفر الله له اقول بادئا بحمد ربي مصليا على النبي والصحبي لما رأيت الفقه في النوازل عن اهله ادخلت المنازل رأيت ان انظم فيه رجزاء يسهل الحفظ على من عجزا. تضمن هذا هذه المقدمة والحمد لله عز وجل اقول بادئا بحمد ربي والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم في قوله مصليا على النبي والصحبي وهنا خلاف بين اهل العلم في الاقتصار على الصلاة بدون السلام لكن الناظم يضطر ومن المعلوم ان الكراهة تزول للحاجة فعلى كل حال الناظم هنا ينوي مصليا يعني مصليا مسلما على النبي والصحب الكرام. والاولى الجمع بين الال والصحب. ولكن تعلمون ان النظم يضيق عن كثير مما يحتاج من ماء يسهل على النادر. نعم. قال لما رأيت اقول مقول القول ما هو؟ لما رأيت في النوازل وهذا شروع في بيان سبب تأليف النبض. قال لما رأيت الفقه في النوازل عن اهله قد خلت المنازل. رأيت انا انظم فيه رجزاء يسهل الحفظ على من عجز. سبب تأليف هذا النظم اننا نجد كثيرا من طلاب العلم المتمكنين في العلم. وليسوا طلاب العلم من لا الذين يعاني بالنسبة لهما العلم هواية لا كثير من الطلاب المتمكن في العلم والذي يحفظ من متون العلم شيئا كثيرا لكنه يحسن المسائل النازلة التي يحتاج اليها الناس. لما رأيت الفقه في النوازل عن اهله قد خلت المنازل خلت المنازل من اهله. وهذا طبعا كما تعلمون قدر من المبالغة يعني ها والمبالغة عند مقرر كما عند البلاغيين ليست من الكذب خلت يعني في الغالب تمام رأيت ان انظم فيه رجزان رجز اللي هو منظومة من بحر الرجز احد بحور الشعر ومستفعل مستفعل مستفعل الى اخره طيب يسهل الحفظ ها؟ ان انظم فيه رجزة هذا الرجز يسهل الحفظ على من عجز عن ضبط مسائل النوازل لكونها متفرقة في قرارات مجامع يمنة ويسرى غير مجموعة في كتاب واذا جمعت في كتاب فالنثر يصعب والنظم اسهل النثر كما قال ابن عاصم وبعد علموها اجل معتنى به وكل الخير منه يجتنى والنظم مدن منه كلما قسى مدلل من منتقاه ما اعتصم. طيب وهو من النثر لفهم اسبقه ومقتضاه بالنفوس علقوا والسفارين يقول وكان من عادة اهل العلم ان يعتنوا في سبر باب نظمي لانه يسهل للحفظ كماء يروق للسمع على كل حال هذا سبب تأليف النظم اولا قلة المتمكنين في فقه النوازل. ونحن نتكلم عن الفقهاء الناظر اليوم ايها الاخوة الكرام كثير ممن يكتب في هو من الباحثين لا من الفقهاء. اماه مسألة وامامه مراجع يبحث ويجمع لكن تسأله عن مسألة اخرى ليس عنده تأصيل عام محاولة لسد هذه الثورة نسأل الله ان يتقبله وان يبارك. الامر الثاني تسهيل الحفظ على الراغبين يسهل الحفظ على من عجز