الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فلا زلنا في كتاب الاداب الشرعية فيما يتعلق بمسائل التوبة حيث وقفنا على على قول الامام ابن مفلح رحمه الله فصلن هل الحدود كفارة مطلقة؟ ام بشرط التوبة؟ نعم فالحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد قال علامة ابن مفلح رحمه الله في كتابه الاداب الشرعية فصل هل حدوث كفارة مطلقة؟ ام بشرط التوبة؟ قال ومن لم يندم على ما حد به لم يكن حده توبة. ذكره في الرعاية وذكر هو غير واحد منهم ابن العقيل قالوا هو مصر والحد عقوبة لا كفارة قال تعالى ولهم في الاخرة عذاب عظيم استدلوا باية المحاربة ولولا يقاس يكون الحج مسخطا لاثم ذلك الذنب في الدنيا فهو كفارته كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن لقيه مصرا مصرا غير تائب من الذنوب التي قد استوجبت بها العقوبة فامره الى الله ان شاء عذبه وان شاء غفر له ومن لقيه كافرا عذبه ولم يغفر له ونقل محمد بن عوف الحمصي عن احمد نحو هذا الا انه قال فامره الى الله ان شاء عذبه وان شاء غفر له اذا توفي على الاسلام والسنة ولم يذكروا من لقيه كافرا الى اخره وفي الصحيحين من حديث عبادة ابن الصامت انه عليه السلام قال لاصحابه تبايعوني على الا تشركوا بالله شيئا ولا ولا تسرقوا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق. فمن وفى منكم فاجره على الله. فمن اصاب منكم شيء من ذلك فعوقب به فهو كفار هو من اصاب شيء من ذلك فستره الله عز وجل فستره الله عز وجل عليه فامره الى الله ان شاء عذبه وان شاء غفر له. قال فبايعناه على ذلك وسبق قريبا حديث ابن عمر في النجوى فقول الله عز وجل سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم. فهذا لمن شاء الله ان يغفر له من المؤمنين وليحمد عن علي رضي الله عنه مرفوعا من اذنب ذنبا في الدنيا فعوقوا به فالله تعالى اعدل من ان يثني عقوبته على عبده ومن اذنب من ان يثني من التثنية وهو المرة الثانية يعني قلتلنا فلان اي اعاد المرة بعد المرة والله تعالى اعدل من ان يثني عقوبته على عدله. ومن اذنب ذنبا فستر الله عليه وعفا الله عنه. والله تعالى اكرم ان يعود في شيء عفا عنه. رواه ابن ماجة ودار قطني والترمذي وقال غريب ولم اجد عندهم وعفا الله عنه. واما المحاربة فان فان ما فيها له عذاب في الاخرة. لكن على ماذا فليس فيها ونحن نقول ونحن نقول بها لكن على اصراره وعدم ثوبته لا على ذنب حد عليه بما سبق والله سبحانه واعلم. قال القاضي عياض قال اكثر العلماء الحدود كفارة استدلالا بهذا الحديث يعني حديث عبادة منهم من وقف لحديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ادري الحدود كفارة. كذا قال وحديث ابي هريرة حديث ابي هريرة ان صح فما سبق اصح منه. وفي هذا زيادة علم فيتعين القول بها خلاصة القول ان الحدود اذا حصل ووقعت الحد ووقعت الحدود على المذنبين مع الندم فهذه كفارة بالاجماع ولا خلاف فيها ولكن اذا وقع الحد ولم يكن معه ندم ولم يكن معه ندم فهل هذه كفارة اما عن الحد فنعم فلا يمكن ان يحد مرة اخرى ولكن عن المؤاخذة فهل قوله صلى الله عليه وسلم من اصاب منكم شيئا من ذلك فعوقب به فهو كفارة له يعني في الدنيا ولا مطلقا ومن اصاب شيئا من ذلك فستره الله عز وجل فعليه فامره الى الله القسمة تدل على ان الحد كفارة في الدنيا وفي الاخرة وانه اذا لم يؤاخذ على الحد طيب قد يقول القائل فان كان الرجل اصاب حدا من حدود الله عز وجل ثم اقيم عليه الحد لكن الا يعاقب على اصراره؟ انتبهوا. نقول الاصرار في نفسه ذنب يؤاخذ عليه اما ارتكاب الذنب فهذا شيء اخر. فاذا لا بد من التفرقة بين الاصرار على الذنب وبين وقوع الذنب. لو ان انسانا مثلا مر على ذنب انه سيفعله ولو لم يفعله ولكن منع منه مانع تكتب عليه سيئة الانسان الذي يصر على شيء وان لم يفعله يعاقب يعاقب لا سيما اذا كان المانع من فعله شيء خارج عن ارادتي ما ترك الذنب جراء خوف الله عز وجل فاذا لا بد ان نفرق بين الاصرار الاصرار عليه مؤاخذة. الاصرار نفسه فيه مؤاخذة ما هو الذنب الذنب قد ايش قد كفر عنه بالحج. نعم قال رحمه الله فارسم في صحة التوبة العاجز عما حرم عليه من قول وفعل قال وتصح وتصح توبة من عجز عما حرم عليه من قول وفعل. كتوبة الاقطع عن السرقة والزمن عن السعي الى حرام والمجبوب عن الزنا ومقطوع اللسان عن القذف والمراد اما ان يكون ما تاب منه كان قد قد وقع منك واما ان تكون التوبة من عزمه على المعصية لو قدر عليها ولا تصح توبة غير عاص كذا وجدته في كلام الاصحاب وغيره من الفقهاء رحمهم الله تعالى. نعم يعني من لا يقدر على من لم يذنب ذنبا فيتوب من ماذا انما التوبة تكون من ذنب لكن لو ان الانسان عرضت له خواطر هل ينبغي ان يتوب منها اما الصالحين فنعم يتوبون من خواطرهم فضلا عن اقوالهم فظلا عن اعمالهم. نعم قال وقال الشيخ عبد القادر في غنية التوبة الغنية من افضل كتب ابن آآ الجيلي الشيخ عبد القادر الجيلي او الجيلاني من افضل كتبه الغنية وهو كتاب موافق لعقيدة السلف في الجملة نعم قال وقال الشيخ عبد القادر الغنية التوبة فرض عين في حق كل شخص ولا يتصور ان يستغني عنها احد من البشر لانه ان خلا عن معصية الجوارح فلا يخلو عن الهم بالذنب بالقلب. ان خلا فلا يخلو عن وساوس الشيطان ايراد الخواطر المتفرقة المذهلة عن ذكر الله عز وجل ان خلا فلا يخلو عن غفلة وقصور بالعلم بالله وبصفاته وافعاله فلكل حال طاعات وذنوب وحدود وشرور. فحفظها طاعة ولو خلت من هذه كلها فلا تخلو النفس من التقصير فلا تخلو النفوس من التقصير فحينئذ لابد من التأويل بكل حال نعم. قال فان خلا فلا يخلو عن غفلة وقصور في العلم بالله وبصفاته وافعاله فلكل حال طاعات وذنوب وحدود وشرور. فحفظها طاعة وتركها معصية والغفلة عنها ذنب. فيحتاج الى توبة وهي الرجوع عن تعويض الذي وجد الى سنن الطريق المستقيم الذي شرع له. فالكل مفتقر الى توبة. وانما يتفاوتون في المقادير فتوبة العوام من الذنوب وتوبة الخواص من الغفلة. وتوبة خاصة الخاص من ركون القلب الى سوى الله عز وجل. كما قال ذو النون المصري طوبة العوام من الذنوب وتوبة الخواص من الغفلة. وكما قال ابو الحسين النوري التوبة ان يتوب من كل شيء سوى الله عز وجل. وذكر كلاما كثيرا. هنا المقصود ابو الحسين النوري التوبة ان يتوب من كل شيء سوى الله يعني تعلق القلب بالاسباب ينبغي الانسان ان يتوب منها كيف تعلق قلبك بالاسباب الانسان لا يعلق قلبه الا بالله عز وجل نعم تقسيم الناس الى العوام الخواص وخواص الخواص هذا اصطلاح ليس عليه نص وانما لكنه موافق للدرس النص جاء باهل الاحسان ثم الايمان ثم الاسلام وهذا الذي اه قاله المتزهد من المنتسبين للتصوف في الزمن الاول يعنون به هو التقسيم الشرعي فيعنون بالعوام الظالمين لانفسهم ويعنون بخواص الخواص اهل الايمان ويعنون بخاصة الخاصة المصطفين كما قال الله عز وجل ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه هذا الذي يعنون به العوام وهو ما يساوي الظالم لنفسه يساوي الاسلام في اصطلاح الشرع ومنهم مقتصد وهو الذي يعنون به خواص ايش اه الخواص يسمونهم الخواص وهو الذي في اصطلاح الشرع يساوي الايمان ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات فالسابق بالخيرات هم باصطلاحهم خاصة الخاصة باصطلاح الشرع اه السابقون بالخيرات او اهل الاحسان فعلى كل حال هذه اصطلاحات ما دام ان المعنى موافق للشرع فلا بأس به اما من زعم ان المتزهدة الاوائل او المتصوفة الاوائل الذين كان غاية زهدهم او تصوفهم التنسك والترهب والعبادة مع شيء من الغلو فيه والافراط في جوانب فهؤلاء ليس في كلامهم تقسيم الناس الى اهل الحقائق واهل الشرائع ابدا هذا لا يوجد وانما هذا وجد بعده في كلام المتزندقة منهم لان الذين يقولون بان الناس اهل حقيقة واهل شريعة ويقصدون باهل الشريعة الذين يعملون بظاهر الشرع واهل الحقيقة الذين يطلعوا على اللوح كما يقومون او كما يقولون او الغيب فهذه قسمة لا اصل له لا في الكتاب ولا في السنة فالله عز وجل قال عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا من ارتضى من رسول فانه يسلكه من بين يديه ومن خلفي رصد اي يعلمهم من قدر الغيبي بما يحتاج اليه في رسالته ليعلم ان قد ابلغوا رسالات ربهم واحاط بما لديهم واحصى كل شيء عددا. نعم قال رحمه الله وسبق قريبا بالعزم على المعصية ان تعلق القلب بغير الله محرم. ويأتي في اول الزهد خبر يتعلق بهذا مما يدل على ان خطرات النفوس مؤثرة قصة منامية تنقل هذه القصة عن ابن القادر الجيلاني او عن غيره نسيت الان اوردها ابن القيم يقول ان رجلا رأى احد الصالحين على غير هيئة كان يراها على المعتاد من التقصير فخطر في قلبه كيف فلان يقصر فلما رؤي في المنام آآ فاذا به يعاتب فيقال له اومثلك يخطر بباله الغيبة فمجرد هذه الخطرة سماها غيبة لذلك ينبغي للانسان دائما وابدا ان يمسك لسانه فانه باب الفساد وان يمسك عمله فانه به ظهور الفساد وان يمسك خطرات قلبه فانها بداية الخطرات وبداية الاخطاء وبداية الزلات نعم قال رحمه الله وظاهر كلام مهما تستطيع حدث نفسك بالخير. مهما تستطيع سول لنفسك الخير مهما تستطيع احجم نفسك عن الشر عن السوء لا تحدث نفسك لا بغيبة ولا بنميمة ولا بجاه ولا بمناصب حدث نفسك بما يبقى ولا تحدث نفسك بما يفنى. نعم قال وظاهر كلام بعض اصحابنا وغيرهم صحة التوبة التوبة من كل ما حصلت فيه المخالفة او ادنى غفلة وان لم يأثم ولعل هذا القول اقوى وهم معنى ما اختاره الشيخ تقي الدين وغيره ولعله معنى كلام المجاهد من لم يتب اذا اصبح وامسى فهو من الظالمين والله اعلم. كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وهو اكرم الخلق على الله يصبح يستغفر الله كم؟ مئة مرة يصبح يستغفر الله من اذكار الصباح يستغفر الله مئة مرة تعجب الانسان. نعم قال وعلى هذا طبعا الاستغفار معه التوب. استغفر الله واتوب اليه. استغفر الله واتوب اليه نعم قال وعلى هذا لا يسمى معصية ولا ذنبا بناء على انه نص فيما يأثم به. بعض الناس العوام اذا رأى بعظ الناس يبكون يقول ايه اكيد مسوي بلية شوفوا شلون يبتشي يظن ان التوبة لا تكون الا من المعاصي وهذا من سوء فهم العوام والا فانما يحس به العاقل من التقصير في حق ربه والله اضعاف اضعاف اضعاف الذنوب لو نظر الانسان نظرة التأمل واسألكم سؤال وهذه موعظة لعل الانسان يتعظ بكلمة. اعظ بها نفسي واياكم كم يتحمل اهل الدنيا لاجل دنياهم ماذا تحملنا لديننا سؤال انت يوميا تتحمل ثمان ساعات دوام عشان الدنيا كم ساعة تحملت لدينك يلا حاسب نفسك الان انظر الى تقصيرنا الان الناس يظنون ان التوبة لابد من الذنب لا ما هو بصحيح. تقصيرنا هو هو يجتهد اهل الدنيا لدنياهم يكلون ينصبون يتعبون يعملون يفعلون يحتالون كل هذا عشان دنيا فانية طيب انت ماذا فعلت ماذا فعلت سبحان الله العظيم لعل الله ييسر اؤلف في هذا الباب كم تحملوا وكم تحملنا والله لو قارنا بين تحملهم لدنياهم وتحملنا لدينا ما وجدنا نسبة وجدناهم اشد جلدا كانهم الحمار في جلدهم لا يكلون ولا يملون ونحن ما لنا نكل ونتعب ينبغي الانسان يحاسب نفسه نعم قال رحمه الله فقد ذكر ابن عقيل وغيره وغيره انه ليس بنص وانه يرد للتأكيد وانا منه قول ابي هريرة رضي الله عنه عن الذي خرج من المسجد بعد الاذان اما هذا فقد عصى ابا القاسم وقوله عليه السلام ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا. وذكر غيره قول عمار من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى ابا القاسم والله اعلم. وهذا من جنس قول الشيخ عبد القادر طعام الشيخ مباح للمريد وطعام المريد حرام في حق الشيخ في صفاء حاله وعلو رتبته. وقد ذكر الله يرحمنا برحمته قالت شنسوي حنا الحين لكان طعام المريدين محرم على المشايخ فشنو نسوي حنا الحين نشرب الشاي ونتقهوى الله المستعان وغير هذا وغير هذا وغير هذا طبعا هذا مقصوده رحمه الله انه لا يجوز لعالم ان يأخذ مقابل علمه شيئا بل ذكر غير واحد من اهل العلم ان من اخذ مقابل علمه يعذب لان العلم لا بد من بذله لله عز وجل الله المستعان اليوم اهل العلم المنتسبين الى العلم لا اقول اهل العلم منتسبين الى العلم يتنافسون على الدنيا وعلى كراسيها الزائلة ولا وعلى اموالها الفانية واذا لم يعطوا شيئا منها اقاموا الدنيا ولم يقعدوها واذا بهم يقولون ويفعلون ويتقولون كل ذلك لدنيا نسأل الله السلامة والعافية اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا واجعل الاخرة هي مقامنا ودارنا واجعل الفردوس الاعلى جوارنا يا رب العالمين نعم قال رحمه الله كلام الجيلي والله شديد يا اخوة والله شديد يا اخوان نعم نعم؟ هل هو صحيح يعني اذا كان يأخذ مقابل التعليم فانا لا اشك انه حرام وهذا الذي عنه هو عالم فقيه حنبلي وهذا مقصوده كان جمع من اهل العلم لا يقبلون هدايا طلابهم الله يرحمنا برحمته يا شيخ نعم قال وقد ذكر الشيخ تقي الدين ان السلف لم يتركوا الحرام الا على ما علم تحريمه قطعا قال وذكر القاضي انه هل يطلق الحرام على ما ثبت بدليل ظني؟ هو اتيت وسبق في اوائل فصول التوبة الاخبار في التوبة عموما ومن ترك التوبة الواجبة مدة مع القدرة عليها والعلم بوجوبها لزمته التوبة من ترك التوبة تلك المدة الحنفية لا يطلقون كلمة الفرض الا على ثبت في الكتاب والواجب على ما ثبت في السنة والحرام على ما ثبت حرمته بالنص القاطع والمكروه التحريمي على ما ثبت بالمظنون. وهكذا الخلاف موجود بين السلف في الاطلاقات لا قال رحمه الله فصل في التوبة من البدعة المفسقة والمكفرة وما اشترط فيها صار من تاب من بدعة مفسقة او مكفرة صح ان اعترف بها والا فلا. قال في الشخص اما البدعة فالتوبة منها بالاعتراف بها والرجوع عنها واعتقادي ضد ما كان يعتقد منها. قال في الرعاية في موضع اخر من كفر ببدعة قبلت توبته توبته على الاصح. وقيل ان اعترف بها والا فلا. وقيل ان كان داعية لم تقبل توبته ذكر القاضي من خلاف اخر مسألة هل تقبل توبة الزنديق؟ قال احمد في رواية في رواية المروذي نعم في الرجل يشهد يشهد. يشهد احسن يشهد عليه بالبدعة فيجحد ليست له توبة. انما التوبة بمنع اثرها. فاما من جحد فلا توبة له. فقال وفي رواية المروذي واذا تاب المبتدع يؤجل سنة حتى تصح توبته واحتج بحديث ابراهيم التيمي ان القوم تركوه في صبيغ بعد سنة فقال جالسوه وكونوا منه على حذر قال وقال القاضي على كل حال من تاب تاب الله عز وجل عليه لكن شرطه ان تكون توبته صحيحة ظاهرا وباطنا بالنسبة للقبول عند الله عز وجل اما القبول عند الناس فالواجب على الناس وعلى اهل العلم خصوصا ان من اظهر التوبة من اهل البدعة والزندقة ان يكونوا منه على حذر فانه ربما اظهر التوبة ودخل في صفوف اهل السنة يريد تمزيقه ويريد الشت تشتيت كلمتي وتفريق جمعهم فلا يجوز ان نقبل من هؤلاء والعجب كل العجب من اناس عاشوا مع اهل البدع سنينا وظاهروهم سنوات وجالسوهم واكلوهم ثم اظهروا السنة واذا بهم مقربون واذا بمن نشأ على السنة مبعد هذا والله العجب نسأل الله ان يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة وان يثبتنا على السنة حتى نلقاه عليها نعم قال رحمه الله وقال القاضي ابو الحسين بعد ان ذكر هذه الرواية وغيرها ظواهر هذه الالفاظ قبول توبتهم منها بعد الاعتراف والمجانبة لمن كان يقارنه ومضي سنة ثم ذكر رواية ثانية انها لا تقبل واختارها ابن شاقلة واحتج لاختياره بقوله عليه السلام من سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة. وروى ابو حفص العكبري اسناده عن عن انس مرفوعة ان الله عز وجل احتجب التوبة عن كل صاحب بدعة قال الشيخ تقي الدين وهذا قول جامع المغفرة لكل ذنب للتائب منه كما دل عليه القرآن والحديث هو الصواب عند جماهير اهل العلم وان كان من الناس من استثنى بعض الذنوب ان توبة الداعية الى البدع لا تقبل باطلا للحديث الاسرائيلي الذي فيه فكيف من اضللته وهذا غلط فان الله تعالى قد بين في كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم انه يتوب على ائمة الكفر الذين هم اعظم من ائمة البدع انتهى كلامه قال ابن عقيل في الارشاد الرجل اذا دعا الى بدعة ثم ندم على ما كان وقد ظل به خلق كثير وتفرقوا في البلاد وماتوا فان توبة فان توبته صحيحة اذا وجدت الشرائط. ويجوز ان يغفر الله له. ويقبل ويقبل توبته ويسقط ذنبها من ظن به بان يرحمه ويرحمه ويرحمهم. وبه قال اكثر العلماء خلافا لبعض اصحاب احمد. وهو ابو اسحاق قلة وهو مذهب الربيع باذن نافع وانها لو تقبل ثم احتج بالحديث الاسرائيلي وغيره وقال نحن لا نمنع ان يكون مطالبا مطالبا الادميين ولكن هذا لا يمنع صحة التوبة كالتوبة من السرقة وقتل النفس وغسل الاموال صحيحة ثم مقبولة والاموال والحقوق للادميين للادمي لا تسقط ويكون هذا الوعيد راجعا الى ذلك ويكون نفي القبول راجعا الى القبول الكامل وهو مأزور باظلالهم وهو وهم مأزورون بافعالهم وقد تقدمت المسألة في اول فصول التوبة كلام ابن عقيل جمع جميل بين الروايات التي جاءت عن الامام احمد وبين رواية ابي اسحاق ابن شاق فان معنى ان الله حجر عن صاحب البدعة التوبة معناها انه وان تاب ظاهرا فانه يتوب بينه وبين الله لكن حقوق الادميين الذين ظلهم هل تسقط؟ الجواب لا لا تسقط هذه الحقوق تبقى في ذمتي فان قال قائل فان كان امام من ائمة الكفر فاسلم هل تسقط حقوق الكافرين الذين اظلهم الجواب ان كان للكافرين عليه حقوق فلا تسقط ايضا لا تسقط الا ان يتحملها الله عنه او تكون له حسنات آآ تقلل تلك الحقوق او يكون لاولئكم الاشخاص ذنوب موبقة اخرى مهلكة لهم فالمهم القضية لابد من الفرق بين التوبة التي بينه وبين صاحب البدعة الداعي الى البدعة وبين الله وبين حقوق العباد الذين ظلهم وهذا يجعل الانسان يخاف من البدعة. لا تبتدع بدعة ولو صغيرة لعلك بعد ذلك تتبين لك المسألة وترجع عنها والناس لا تعرف كيف تفهمه. عليك بالاثر لا تحك جلدك الا باثر لا تتقرب الى الله ولو بنصف كلمة الا باثر هذا معنى الاتباع وهذه حقيقة الاتباع نعم قال رحمه الله فصل في قبول التوبة ما لم يرى التائب ملك الموت او يغرغر قال وتقبل هذي مسألة زمان التوبة مسألة زمان التوبة مسألة مهمة نعم قال وتقبل ما لم يعاين التائب الملك. وروى ابن ماجة برواية نصر ابن حماد ولا يحتج به بالاجماع عن موسى ابن اجماع من احسنت فعلى هالحديث وهو المعتبر اما الفقهاء والاصوليين وغيرهم ما يعرفونه اصلا نعم قال عن موسى ابن كردم وهو مجهول عن محمد ابن قيس عن ابي بردة عن ابي موسى قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم متى تلقاه؟ تطيع معرفة العبد من الناس قال اذا باين قال وقيل ما دام مكلفا كذا في الرعاية وقيل ما لم يغرغر لان الروح تفارق القلب قبل الغرغرة فلا يبقى له نية فلا قصد صحيح فان جرح جرحا موحيا صحت توبته والمراد مع ثبات عقله لصحة وصية عمر وعلي رضي الله عنهما واعتبار كلامهما. قول فان جرح جرحا او فان جرح هو جرحا موحيا موحيا يعني مشيرا الى انه سيموت في هذا المرض مثل الانسان الان ظرب برصاصة في قلبه قالوا له ما لك علاج خلاص او انسان اصيب بمرض تالف في كبده مثلا. قالوا ما لك علاج. هل الان يصح؟ تصح توبته او لا تصح؟ هذه صورة المسألة يعني الان اخبر بانه هالك في هذا المرض ولا شك ان اذا كان عقله ثابتا فان وصيته نافذة وما دامت وصيته نافذة فتوبته مقبولة لان وصية متعلقة بحقوق العباد والتوبة متعلقة بحق الله. فاذا امضينا حقوق العباد فنمضي حق الله عز وجل بعضهما واحد. نعم قال ما ذكرت الرعاية قولا لا تصح وصيته مطلقة وهذا يدل على انه لا عبرة بكلامه ولعله اراد ما ذكره في من قطع بموته كقطع حشوته وغريق ومعاين كميت وذكر الشيخ وغيره ان حكم من ذبح او ابينت حشوته وهي امعاؤه لا وقطعها فقط كميت قال وقال في الكافي يعني انه يعامل يعني كلام صاحب الرعاية انه يعامل معاملة الميت هذا معناه كميت يعني يعامل معاملة الميت انسان قطعوا احشاءه شاف ان البطن كله طالع يبي يموت قال يا جماعة ترى الثلث لفلان قالوا لا هذا ما يمشي نعم لانه كالميت هم قال فقال في الكافي تصح وصية من لم يعاين الموت والا لم تصح قال لانه لا قول له والوصية قول ولعله اراد ملك الموت فيكون كالقول الاول فذكر الشيخ في فتاويه خرجت حشوته ولم ولم تبن ثم مات ولده ثم مات ولده ورثه وان ابينت فالظاهر ارث لان الموتى زهوق النفس وخروج الروح ولم يوجد ولان الطفل يرث ويورث بمجرد استهلاله. وان كان لا يدل على حياة اثبت من حياتك من حياة هذا انتهى كلامه. يعني كلام الشيخ في الفتاوى شيخ الاسلام رحمه الله اظهر من كلام صاحب الرعاية والكافي ان الانسان لو قطعت امعاؤه ثم مات له ولد وهو في هذا المرض ولم يمت. الا يرث ولده؟ قالوا بلى قال اذا كان يرث ولده الذي هو يموت بعده بساعة فلماذا لا نمضي وصيته واضح؟ نعم قال ولا يلزم من هذا اعتبار كلامه بدليل انه اعتبره بالطفل الذي استفيد لكن يدل على انه ليس في حكم الميت مع بقاء روحه مطلقا وهو خلاف كلامه في الجنايات لكنه ظاهر كلامهم في الارث بالغرقى والهدم. وقد ذكر الشيخ في امرأة الحمد ان الحيوان يتحرك بعد ذبحه شديدا وهو كميت. والمسألة مذكورة في اول كتاب الجنايات والله سبحانه اعلم. والله الذي يظهر لي والله اعلم انك كلام الشيخ لازم واما عدم لزومه بقياسه على الطفل فمع الفارق لان الطفل استهلاله دليل على حياته استهلاله دليل على حياته وهذا المقطوع امعاؤه مستهل لكن لا يقاس بالطفل في امضاء وصيته لان الطفل لا يمكنه الكلام فكيف يمضى وصيته اما هو فيمكنه الكلام فلما لا تمضى وصيته على كل حال انتم بالخيار ان شئتم اخذتم من قول ابن مفلح وان شئتم اختم بقول شيخ الاسلام نعم انا ماني متعصب لابن تيمية رحم الله شيخي تغمده الله بواسع رحمته كان شيخي احمد بن عطية الغامدي كان يقول ليتيمي اه نعم قال وقد روى احمد والترمذي وقال حسن غريب وابن ماجة عن ابن عمر مرفوعا ان الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر الله اكبر قال الاثير في النهاية ما لم تبلغ روحه حلقومة فيكون بمنزلة الشيء الذي يتغرغر به المريض والغرغرة ان يجعل المشروب في ويردد ويردد نعم الى اصل الحلق ولا يبلع. ومنه لا تحدثه بما يغرغرهم بما لا يقدرون على فيبقى في انفسهم لا يدخل لا يدخلها كما يبقى الماء في الحلق عند الغرغرة انتهى كلامه قال ابن حزم اتفقوا ان من هذا الحديث يعني من الاحاديث التي عليها العمل ان توبة العبد توبة العبد مقبولة ما لم يغرغر هذا بالنسبة للخصوص من حيث الزمان واما من حيث العموم اذا طلعت الشمس من مغربها. نعم قال وقال ابن حزم اتفقوا ان من قربت نفسه من الزهوق فمات له ميت انه يرثه وان قدر على النطق فاسلم فانه مسلم. اتفقوا هذا في كتابه الاجماع في كتابه مراتب الاجماع نعم قال وان قدر على النطق فاسلم فانه مسلم. يرثه المسلمون من اهله. وانه شخص ولم يكن بينه وبين الموت الا نسوا الا نفس واحدة. نفس نفس. الا نفس واحد فمات من اوصله بوصية فانه قد استحقها. فمن قتله في تلك الحال ايد به قيد به نعم نعم اما قيد للقيد اما قيد من القياد نعم والقود هي اصلها اه القود قبض به هكذا ثم حصل اعلان ونقل فصار قيد به. نعم اما قيد فليس من القوام قيد من الحبس نعم حبس القيد قال ولعل مراده اسلم ولم تبلغ الروح حلقوم. مع ان قوله ظاهر قوله عليه السلام في الصدقة. ولا تمهل حتى اذا بلغت الحلقوم الخبر المشهور قال وقال في شرح مسلم في هذا الخبر من عنده او حكاية عن الخطاب المراد قاربت بلوغ الحلقوم اذ لو بلغته حقيقة لم تصح وصيتك ولا صدقتك ولا شيء من تصرفاته باتفاق الفقهاء انتهى كلامه قال والخبر الذي رواه البخاري ومسلم. هذه فوائد جميلة يعني وين تحصلها ان وصية المغرغر غير مقبولة ها لكن هذا يشكل يشكل بحديث في الصحيحين بقصة اليهودية التي ضربت بحجر حتى اشرفت على الهلاك فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم اذكروا لها من يكون قد قتل فذكروا لها اقتلك فلان فصمت اقتلك فلان اخذت لك فلان فاشارت برأسها الناعم حتى ما قالت برأسها فاخذ الرجل وضيق عليه حتى اعترف فقيد به ها اكثر احسنت يقال اعترف طيب اليست اشارته قرينة فعمل بالقرين النبي صلى الله عليه وسلم فلماذا لا يعمل بوصيته لان الوصية ما هو قرينة الوصية امر نافذ حكم والحكم لا ينفذ عند الغرغرة طيب هذا مثال اخر الان لو ان رجل حكم عليه بالاعدام قالوا له نعدمك متى حدد تاريخ للاعدام يوم خمستاشر من شهر ربيع الاول قالوا له يوم خمستاشر من شهر ربيع الاول اعدامك يوم السبت القادم فالان وصى باتفاق الفقهاء وصيته نافذة لكن حينما يأتون ويعلقون الحبل على رقبتي ويغرغر ويقول قالوا هذه غير معتبرة هذه غير معتبرة نعم قال رحمه الله والخوف الذي رواه البخاري ومسلم انه لما حضر ابا طالب للوفاة المراد قربت وفاته وحضرت دلائلها ذلك قبل المعاينة والنزع ولو كان في حال المعاينة والنزف لما نفعه فما نفعه الايمان. كقوله تعالى وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان. ويدل على انه قبل المعاينة محاورته للنبي صلى الله عليه وسلم مع كفار قريش قالوا القاضي عيا وقد رأيت بعض المتكلمين عن الحديث جعل الحضور هنا على حقيقة الاحتضار. وان النبي صلى الله عليه وسلم رجى بقوله ذلك حينئذ ان تناله ان تناله ان تناله الرحمة في بركة النبي صلى الله عليه وسلم. قال القاضي وليس هذا بصحيح. وعلى ميدان مرفوعة اما يقبل توبة عبده او قال يغفر لعبده ما لم يقع الحجاب قيل وما وقوع الحجاب؟ قال تخرج تخرج النفس وهي مشركة. رواه احمد والبخاري في تاريخه من رواية عمر ابني نعيم تفرد عنه مكحول قال بعضهم لا يدرى منه. قال البخاري وروى عنه مكحول الشاميين يعني يكون معنى هذا انه مجهول العين ما دام انه لم يروي عنه الا واحد فيكون مجهول العين فرج عنه مكحول واذا كان لا يعرف من هو فيكون مجهول الحال نعم قال لي احمد عن ابي سعيد مرفوعا ان الشيطان قال وعزتك يا ربي لا ابرح اغوي عبادة اغوي قال وعزتك يا ربي لا ابرح اغوي في الماضي غوى غوى الشيطان الناس وفي المضارع اغوي انا الناس الشيطان يقول ما هو من انت حسبتها من اكرمه من باب اكرم ليس من باب اكرم من باب فعله. نعم يغوي. نعم قال وعزتك يا ربي لا ابعد اقوي عبادك ما دامت ارواحهم في اجسامهم قال الرب عز وجل لا ازال اغفر لهم ما استغفروا لي. الله اكبر الله اكبر ما اكرمك يا ربنا ما اكرمك يا ربنا استغفرك ربنا واتوب اليك. نعم قال قال غير واحد من فسريه في قوله ثم ثم يتوبون من قليل قال ان المراد به التوبة في الصحة. ولا يصح هذا عن ابن عباس لانه من رواية ابي صالح واسمه ولم يروي عنه على هي اصلها بدر مادام معناها بالفارسية ها يكتبونها باذان بعد هي باذان بالفارسية معناها اللوز تعرفون اللوز هاي الحبة الطويلة اللي تاكلونها. نعم قال على ان مرادهم معاينة معاينة ملك الموت عليه السلام كما قال غير واحد من المفسرين وهي رواية اية علي ابن ابي طلحة الوالي ابن عباس قال غير واحد من المفسرين طبعا رواية علي ابن ابي طلحة الوالي بعين ابن عباس غير صحيح قال من قال ولذلك الامام آآ امير المؤمنين البخاري رحمه الله لم يروي من طريقه شيء عن ابن عباس. نعم في الصحيح قال وقال غير واحد من المفسرين المراد به التوبة قبل الموت ويروى عن ابن عمر في قوله تعالى حتى اذا حضر احدهم الموت انه الشوق. الشوق فقيل معاينة الملائكة لقبل الروح ويروى عن عبد الله ابن عمر من تاب قبل موته بساعة تاب الله عليه. ومن طبعا في بعض الناس قبل خروج ارواحهم يعاينون ملائكة العذاب وملائكة الرحمة ويحسون بهذا كثير كما نقل ذلك ابن الجوزي وغيره كثير من هذا يقع سواء للصالحين او للطالحين هؤلاء يرون ملائكة الرحمة وهؤلاء يرون ملائكة العذاب كل من خبر الناس ربما سمع شيء من هذا نعم قال ولم يرد ان الساعة ظابط. انما اراد والله اعلم نفي ما يتواهم من قوله في الايات من قريب. وقد اخبر تعالى عن فرعون لعنه الله انه لما ادركه الغرق قال امنت انه لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل وانا من المسلمين. قال تعالى اان وقد عصيت وكنت من المفسدين فالان هذا متى قال هذا الكلام؟ اليس في وقت الغرغرة الان خلاص يموت يغرق قال امت وما مات الى الان ادلنا على ان ما يحصل عند الغرغرة غير مقبول عند معاينة الموت غير مقبول سواء كان ما يتعلق ذلك بحق الله او بحق الادميين. نعم قال وقد ذكر ابن الانباري ان فرعون جناح للتوبة بغير وقتها عند حضور الموت ومعاينة الملائكة واضاعها في وقتها وقد قال تعالى ان الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل اية حتى يروا العذاب الاليم. يعني حين لا ينفعهم فلولا كانت قرية وروي عن ابن عباس وغيره اي لم تكن قرية امن وذكر اهل اللغة ان لولا بمعنى هلا وان الاستناء منقطع وعن ابي عبيدة عن ابي عبيدة؟ لا الصواب هو قول ابن عباس ان لولا هنا بمعنى لم تكن لم تكن قرية لم امنت فنفعها ايمانها يعني وقت معاينة الاذان الا قوم يونس الا قوم يونس. نعم قال وليس المعنى الا يعني عرظ التوبة على القرى عند معاينة العذاب فالله جل وعلا لا يعرض التوبة على القرى عند معاينة العذاب نعم قال وعن ابي عبيدة ان المعنى وقوم يونس وانكره الفراء وقيل الاستثناء يتعلق بقوله حتى يروا العذاب الاليم فيكون متصلا. فذكر ابو البقاء انه منقطع لانه مستثنى من القرية والقوم ليس من جنس القرية فقيل متصل لان المعنى من هو بالبقاء هذا ما تذكرونه انه من اهل اللغة ايه كفوي يعني شوفوا بالبقاء الكفوي متقدم على هذا المفلح ولا متأخر؟ نعم اللي يعرف ان الكفو متأخر ما ادري نعم قال فقيل متصل لان المعنى اهل القرية. قيل هذا الى الله عز وجل خص به قوم يونس. وقيل لان العذاب لم يباشره بلدنا منه بخلاف غيرهم وقيل لصدقهم واخلاصهم. وقد قال تعالى عليم المكذبة فلم يك ينفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنا. اي عاينوا العذاب سنة الله التي قد خلت في عباده الصواب ان هذه خاصية لقوم يونس والا فهم رأوا العذاب. بدليل انه نزل عليهم في اليوم الاول ما وعدهم به يونس. وفي اليوم الثاني ما وعدهم به يونس. فقالوا في والله ليأتينكم الهلاك بعد اليوم الثالث كما جاء الاول والثاني فتابوا جميعا فرفع الله عنهم العذاب نعم قال فصل قبول التوبة الى طلوع شمس من مغربها قال روى احمد هذا الزمان العام تلك ما مضى زمان خاص الله يقبل توبة كل انسان على وجه الخصوص الا اذا جاء وقت الغار اما من حيث العموم فالله يقبل توبة العباد كلهم ما لم تطلع الشمس من مغربها. فاذا طلعت الشمس من مغربها لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا خلاص كأنهم يعاينون الاخرة. نعم مع ان مدة بقاء الناس في الارض بعد طلوع الشمس من مغربها ليست بيسيرة ليست لكن الله لا يقبل توبة احد. نعم قال روى احمد ومسلم يغيرهما من حديث ابي موسى ان الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها بني عسام مرفوعة باب من قبل المغرب مسيرة عرضه اربعون او سبعون سنة خلق الله عز وجل يوم خلق السماوات والارض مفتوحا للتوبة لا يغلق حتى تطلع الشمس منه رواه احمد والترمذي وقال حسن صحيح والنسائي وابن ماجة. التبويب من عند الترمذي نعم باب طيب يعني حديث صفوان ابن عسال نعم حديثنا بشير بالتبويب والترمذي اجا رهبة ديني اه كتاب الدعوات باب من فضل التوبة. طيب قال ولمسلم وغيره من حديث ابي هريرة مرفوعا من تاب قبل ان تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه. قال ابي هريرة مرفوعة لا تقوم ساعة حتى تطلع الشمس من مغربها. فاذا طلعت ورآها الناس امنوا اجمعون. كذلك حين لا ينفع نفس الايمان ولم تكن امنت من قبل او كسل وفي ماله خيران متفق عليه. عن ابي سعيد مرفوع يوم آآ يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل. قال طلوع شمس من مغربها رواه احمد والترمذي وقال حسن غريب ورواه بعضهم ولم يرفعه. قال في شرح مسلم قال العلماء هذا حد لقبول التوبة. وقد روى مسلم والترمذي عن ابي هريرة مرفوعا. ثلاث اذا خرج لا ينفع نفسا ايمانه ولم امنت من قبل طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الارض. فهذا المراد ان طلوع الشمس اخر الثلاث خرودا. فلا تعارض بينه وبين ما سبق. وقال ابن هبيرة فيها ان حكم هاتين الايتين في ان نفسا لا ينفعها ايمانها الحكم في طلوع الشمس من مغربها كذا قال. واما ما روى ابو هريرة رضي الله عنه قال قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تخرج الدابة ومعها خاتم سليمان وعصا موسى فتجلو وجه المؤمن وتختم انف الكافر بالخاتم حتى ان اهل الخوان ليجتمعون فيقول هذا يا مؤمن ويقول وهذا يا كافر ويقول هذا يا كافر ويقول هذا يا مؤمن. رواه احمد والترمذي وحسنه وابن ماجة وعنده فتجلو وجه المؤمن بالعصا نعم قال فهذا ان صح وفيه نظر فلا تعاظم. لانه ان كان خروجها قبل طلوع الشمس فليس بالخبر تصريح بان الايمان لا ينفع او بخروجها وقد لا يتفق ايمان احد بعد خروج الدابة وان كان نافعا. والزمان بينها وبين طلوع الشمس قريب. وان كان بعد طلوع الشمس فالمراد ان الناس لما امنوا عند طلوع الشمس من مغربها فقد يشتبه من تقدم اسلامه بمن تأخر فخرج الدابة فميزت وبينت هذا من هذا بامري واضح. هذا جمع لطيف لو قال لنا قائل ما الحكمة من خروج الدابة نقول الحكمة من خروج الدابة ان الناس بعد طلوع الشمس كلهم يظهرون التوبة والاسلام فيختلط المؤمن بالكافر والكل يدعي الايمان قد يخرج الله الدابة فتختم وابتسموا نعم ما ذكرها صاحب ما ذكره غفل ونسي ينبه عليه نعم فايدة لطيفة هذا من كلام ابن مفلح رحمه الله نعم قال وليس في الخبر ايضا تصريح من كلام ابن هبير نعم قالوا ليس بالخمر ايضا تصريح بان الايمان ينفع الى خروجها بعد طلوع الشمس. فقوله تختم انف الكافر اي تسمه يعرف بها والخطام سمة في عرظ في عرض الوجه الى الخد والخوان هو الشيء الذي يؤكل عليه يعني تضرب على على الانف عياذا بالله هكذا حتى تكون على الوجه ايضا في ظهر جليا هذا بالنسبة لخطم انف الكافر. اما بالنسبة للمؤمن فهو كما جاء في الحديث فتجلو وجه المؤمن وتخطم انف الكافر توجه المؤمن قالوا في جبينه نعم قال وعن عبد الله بن السعدي مرفوعا لا تنقطع الهجرة ما قتل العدو. رواه احمد عن حكم بن نافع ان اسماعيل بن عياش عن ضمضمة ابن ابن زرعة عن شريح ابن عبيد عن مالك ابن الخامر عن ابن السعدي وفي اخره فقال معاوية وعبد الرحمن بن عوف وعبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الهجرة دعهما تهجر السيئات والاخرى تهاجر الى الله عز وجل والى رسوله صلى الله عليه وسلم ولا تنقطع الهجرة ما قبلت التوبة ولا تزال التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس من مغربها. فاذا طلع فاذا طلع طبع الله على كل قلب بما فيه وخفي الناس العمل قال اسماعيل ابن عياش حمصي حديثه عن اهل بلده جيد عند اكثر من حديثين وضمضم حمصي قال وليس المراد بهذا الخبر ترك ما كان يعمله من الفرائض قبل طلوع الشمس من المغرب. فيجب الاتيان بما كان يعمله من الفرائض قبل ذلك وينفعه ما يأتي به من الايمان الذي كان يأتي به قبل ذلك فقوله فقوله وكفي الناس عمل اي عملا لم يكونوا يفعلوه. فقد ذكر ابن حامد ان المذهب لا ينقطع التكليف خلافا للمعتزلة. والمشهور في التفسير ان المراد لقوله تعالى يوم يأتي بعض ايات ربه طلوع الشمس من المغرب وهو الصواب وصححه ابن الجوزي وغيره وقد ذكر اقوالا ضعيفة. قال المفسر منهم ابن الجوزي انما لم ينفع الايمان والعمل الصالح حينئذ بظهور الاية التي التي تضطره من الايمان ثم ذكر ابن الجوزي عن الضحاك ان من ادركه بعض الايات وهو على عمل صالح مع الماله قبل منه كما يقبل منه قبل الاية. انتهى كلامه فظاهره مخالفة كلام الضحاك بما سبق وليس بمراد العمل الصالح الذي سببه ظهور الاية لا ينفع. لان الاية اضطرته اليه. واما ما كان يعمله واما ما كان يعمله فظهور الاية لا تأثير لها فيه. فيبقى الحكم كما كان قبل الايات. قال ابن جبيرة النفس المؤمنة ان لم في ايمانها خيرا حتى طلعت الشمس من مغربها لم ينفعها ما تكسبه وطلوع الشمس من مغربها على ظاهره عند اهل علم. لا كما تأوله من تأوله من الباطنية. فهو رد على من ان الله عز وجل لا يفعل ذلك من الحكماء والمنجمين وفيه بيان عجز نمرود وفيه بيان العجز نمرود في مناظرته والله سبحانه اعلم يعني الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء لا يعجزه شيء وهو جل وعلا متى شاء يجعل آآ الشمس تطلع من مغربها ولا احد يراد لحكمه. قال الله عز وجل قل ارأيتم ان جعل الله عليكم النهار سرمدا الى يوم القيامة من اله غير الله يأتيكم بليل وقال قل ارأيتم ان جعل الله عليكم الليل سرمدا الى يوم القيامة؟ من اله غير الله ان شاء ان يطلع الشمس من مشرقها جعل ان شاء لا تطلع اجعلها ان شاء تطلب من مغربها جعلها الامر اليه سبحانه وتعالى لا راد لحكمه ولا معقب لقضائه نسأل الله جل وعلا ان يلطف بنا وبكم وان يجعلنا واياكم من اهل توبته نكتفي بهذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد والملتقى الثلاثاء القادم ان شاء الله استغفر الله الذي لا اله الا هو الله سبحانه وتعالى وعليكم اذا حضر ممكن نعم توجيهه اي انه يكون قبل الغرغرة نعم قبل الغرغرة لان الوصية وقت الغرغرة لا تقبل هذا هو الصحيح من اقوال اهل العلم نعم منو من واجد ايه كان في يوم متأخر انا ابن مفلح صح قرن القرن التاسع الحادي عشر ايه انا هذا اللي في بالي المعاصر لا لا هذا متقدم هذا تبحثون في اللسان لسان العرب يحتاج الى بحث تفضل ها مم اي نعم الان عند المشنقة لا تقبل وصيتي لكن قبل ذلك نعم التوبة كذلك ولو كان جعل ما يجوز ائمة المساجد اما من بيت المال يجوز لكن من المريدين لا يجوز قطعا لا يجوز لامام ولا مؤذن ولا معلم ولا مدرس ان يأخذ من الناس شيئا لا تعليم اما من بيت المال ما عندي اشكال فيه وليس اشكاليتنا من بيتنا واشكال من المريدين من الطلاب تاخذ طالب يدرس عندك يعطيك تقول له جيب لي كذا وكذا هاي مشكلة الله المستعان احيانا الله يتجاوز عنا نكلف بعض طلابنا باشياء سامحونا فيه عاد ها ابو عمر تسامحنا ابو ابو كلكم تسامحونا شنسوي مكرهنا اخاك لا بطل الود ودي اني ما اكلف احد اذا كان شيخنا يجوز ولا التعليم العقد الحين الجعل من بيت المال. نعم ايه شيخنا تدريب بالعقد ما يعني الوزارة وبين هذا الشخص ما يفرقون يعني كان الحين امام في كتاب التعيين اني انا موظف في المراقبة الثقافية في توجيه قسم التوجيه الفني طيب فكأني موظف حالي حال غيري يعني يعني ما يفرقون في العرض بان هذا جعل وهذا عوض ما نعلق يسمونه ما يسمون ما ما يضر كيف على النية يا شيخنا لا لا تكييفهم ليس على تكييف الان تكييف الوظايف اللي التعليم الان على على التوظيف نفسه وهو حبس الانسان لهذا العمل نعم فهو فهو من باب المنافع ايجارات وليس جعلاء حديث الرسول عليه الصلاة والسلام ما اخذت هذا ورد في حديث من تذكره ولا هكذا بس تذكر لفظ الحديث؟ لفظ الحديث هذا ورد في حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه لما رقى ذاك الرجل اللدغ صح؟ نعم طيب هذا مو بباب التعليم هذا باب التطبب تجي تقول للطبيب ولا الراقي لا تاخذ فلوس غلط السعودية الناس القرآن هي مسألة خلافية ما في اشكال لكن الحديث واظح قال علمته ايتين فاعطاني كذا وكذا وكذا حديث فقال النبي صلى الله عليه وسلم اما انهما درهمان او جمرتان من نار. ها شتسوي باب الرقية غير باب الرقية فيه تطبب يمكن تقرا عليه يشفى يمكن ما تشفى يشفى صح ولا لا نعم اما تعليم الناس امور الدين بعد ما نعلم احدا من السلف الصالحين كانوا يأخذون الاجر على التعليم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد