بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى ال واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. قال الله عز وجل وله ما في السماوات اجد اي كل ما في السماوات والارض فهو لله. وله الدين واصبا اي ثابتا. ولازما افغير الله تتقون فبما ان الله عز وجل له الربوبية وله الاسماء الحسنى والصفات العلا اذا هو الذي يتقى وحده جل وعلا كما يعبد وحده. وما بكم من نعمة من الله سم اذا مسكم الضر فاليه تجأرون. تجأرون بالدعاء. وتطلبون منه وان يكشف ما بكم من ضوء. ثم اذا كشف الضر عنكم اذا فريق منهم بربهم يشركون بعد ان وحدوا الله عز وجل في دعائهم له وكشف الضوء عنهم رجعوا الى الشوك بعد ان رفع عنهم الضوء رجعوا الى الشرك بالله. ليكفروا بما اتيناهم بما اتاهم الله عز وجل من نعم ومن هذه النعم كشف الضر عنهم والاستجابة لهم. فتمتع اي انتظروا فسوف تعلمون. تعلمون عاقبة امركم ومغبة فعلكم. ويجعل هنا لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم وهذا من جملة الشوك الذي وقعوا فيه لتسألن عما كنتم تفتوون. هذا الشرك افتراء. وذلك بجعلهم ما رزق الله يجعلون ذلك لغير الله ويجعلون لله البنات. فهم يقولون والعياذ بالله الملائكة بنات الله ولهم ما يشتهون من الذكور. واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم وهذا هو كان حال اهل الجاهلية. فكانوا ينتقصون البنات ويريدون الذكور والبنين. ولذا كانوا يئدون في بعض الاحيان البنات وهن احياء قال الله عز وجل واذا الموؤدة سئلت باي ذنب قتلت يتوارى من القول هذا تصوير لحالي الشخص منهم عندما يبشر بالانثى. ظل وجهه ظل وجهه مسودا وهو كضيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به يستحي من الناس بسبب انه قد وثق بالانثى نعوذ بالله من ذلك. ايمسكه على هون ام يدسه في التراب الا ساء ما يحكمون بفعلهم هذا. ثم قال عز وجل للذين لا يؤمنون بالاخرة مثل السوء ولله المثل الاعلى جل وعلا لهم مثل السوء في الاخرة بعذابهم نعوذ بالله واما لله فهو المثل الاعلى الصفة العليا والاسماء الحسنى والكمال المطلق وهو العزيز الحكيم جل وعلا. ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من ولكن يؤخرهم ينضرهم جل وعلا لعلهم يرجعون ويتوبون الى مسمى فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ويجعلون لله ما يكرهون من البنات كما تقدم يقولون الملائكة بنات الله وتصف فوق السنتهم الكذب ان لهم الحسنى في يوم القيامة لجرم ان لهم النار في يوم القيامة وانهم مفرطون بفعلهم قد فوطوا بوقوعهم في الشوك ونسبتهم لله البنات. ثم قال عز وجل تالله لقد ارسلنا الى امم من قبلك فزين لهم الشيطان اعمالهم فهو ايهم اليوم ولهم عذاب اليم. ولعل نقف عند هنا هذا وبالله تعالى التوفيق