الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه واختفى اثره الى يوم الدين وبعد نستأنف درسنا في تفسير احسن الكلام لشيخنا بزكريا عبدالسلام الرسمي رحمه الله كنا قد وقفنا في تفسير الاية الثامنة عشر قوله تعالى صم بكم عمي فهم لا يرجعون. فنبدأ على بركة الله ونسأله جل وعلا ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اما بعد فاللهم احفظ لنا شيخنا واغفر له ولوالديه لنا ولوالدينا والمسلمين اجمعين. قال رحمه الله تفسير الاية الثامنة عشر قوله جل وعلا صم حكم عمي فهم لا يرجعون قال رحمه الله مناسبة الاية بما قبله. هذه الاية تتمة للمثال السابق. اما المشبه به او تتمة للمشبه به بمعنى انه ليس لهم ذهاب النور والبقاء في الظلمات فقط بل ان حواسهم التي هي ادوات حصول العلم قد تعطلت. وذلك لان حواس الانسان تتعطل في في الحالات المهيبة المخيفة فلا يستطيع الانسان حينه ان يتحرك ولا يعلم اين يذهب وكيف يذهب او تتم للمشبه بمعنى اه ان اذان المعاندين الجاحدين والمخالفين للقرآن ومساميعهم قد تعطلت عن سماع الحق وذلك لكثرة الجهل والشكوك والشبهات. وعلى هذا تكون الاية علة لقوله لا يبصرون بتقدير اذ وهي كالآية السابعة من السورة. ويبقى لنا هنا ان نجيب عن اسئلة تتعلق اية كلا المعنيين صحيح ان فهم صم وبكم وعمي ولذلك كهم آآ ذهب عنهم النور وبقوا في الظلمات ولا يستطيعون الخروج منها وكذلك لو قال لنا قائل لماذا هم لا يبصرون؟ فالجواب لانهم صم عن الحق بكم عنه عمي عنه فهم لا يرجعون اليه ولا يتأملوه فيصح ان يكون قوله صم بكم عمي يصح ان يكون متعلقا بالمشبه به او متعلقا المشبه. نعم قال رحمه الله ويبقى لنا هنا ان نجيب عن اسئلة تتعلق بالاية ومحتوياتها وقد يطرح بعضها على اشكال مختلفة منها السؤال لما وصفهم الله بهذه الاوصاف والحال ان اذانهم والسنتهم واعينهم سليمة الجواب هذا تشبيه بليغ بحذف المبتدأ وحرف التشبيه. والتقدير فيه انه كالصم والبكم والعمر. نعم. هذا يسمى التشبيه البليه وهو حذف اداة التشبيه. نعم السؤال ان الصم جمع الاصم وهو الذي لا يسمع البتة والبكم جمع الابكم وهو الذي لا يستطيع النطق والعمي جمع اعمى وهو الذي لا يبصر شيئا فكيف يصح هذا التشبيه قالوا ان هذه القوى لدى الكفار قد كانت سليمة نعم الجواب لما كانوا لا يدركون الحق بحواسهم هذه وان كانت وان كانت تدرك بها غير الحق فاستعمالها في غير الحق يساوي عند الله تعالى بالعدم المبالغة فصار المعنى ان هؤلاء الكفار الذين لا يسمعون الحق بمنزلة من لم يسمع شيئا البتة. فعلم من ان وجه الشبه اذا كان مطلقة من طرف ومقيدة من طرف اخر يصح التشبيه ايضا. في وجه الشبه اذا كان مطلقا من طرف ومقيدا من طرف اخر. احسنت. مطلقا. نعم ايه؟ بالتذكير ان وجه الشبه اذا كان مطلقا من طرف ومقيدا من طرف اخر يصح التشبيه ايضا. نعم السؤال لما ذكر الختم للقلوب في الاية السابعة والبكم في هذه الاية. يعني ما وجه تقديم؟ نعم الجواب للاجابة على هذا نقول الف قد ذكرنا سالفا ان هذه الاية تتمة للاية السابقة اما للمشبه او المشبه فعلى التوجيه الاول وانها متممة للمشبه به. فالاية قد سيقت ببيان الخوف والهلع الذي يحيط بحواس وقواه في تلك الظلمات. وعندها يتوقف اللسان عن قدرة التكلم كما ان السمع والبصر يتعطلان عن العمل وعلى التوجيه الثاني والاية متمة للمشبه فالفرق بينهما ان في تلك الاية بيانا لحالة اجتماعية خاصة من الكفار وهم لحالة ايش؟ لحالة جماعة خاصة. نعم يعني كأن الاية تتكلم عن جماعة خاصين. نعم عندك اجتماعية؟ ناصي. وهم المعاندون الجاحدون. وانهم مختومون القلوب مختومو القلوب نعم خبر ان مرفوعة اما ها هنا فذكر فذكر لحال الكفار عامة سواء كانوا معاندين ام غير وانهم غير مخدومي القلوب لكونهم لا ينطق لكنهم. هم. احسنت. لكنهم لا ينطقون الحق لاجل العناية فيهم اذا قلنا ان هذه الجملة متعلقة بالمشبه فله وجهان. الوجه الاول ان ختم الله على قلوبهم خاص بجماعة من الكفار وهم المعاندون وصم بكم عمي عام لعامة الكفار. نعم. ان الابكم مثل مختوم القلب. وذلك لان الاب كما هو الذي لا يستطيع النطق ولا فهم النطق. اما الاخرس فهو يفهم وان كان لا ينطق فيكون على هذا يكون هذا كذلك. يكون هذا كذاك. نعم ولننوه هنا على فائدة تتعلق بالموضوع وهي على النحو الاتي. فاذا قد تكررت كلمة الصم ومشتقاتها في القرآن خمسة عشر مرة مرة للنفي الحقيقي كما في الاية الرابع والعشرين من سورة هود وذلك لان حرف التشبيه فيها مصرح به اما اما في البواقي فالمراد منها الصمم التمثيلي. وهكذا مادة البكم قد تكررت ست مرات في موضعين والمراد به هو المعنى الحقيقي كما في الاية السادسة والسبعين من سورة النحل. وفي الاية وفي الاية السابعة والتسعين من سورة سورة الاسراء اما في البواقي فالمراد به البكم التمثيلي. وكذلك مادة العمي. فقد تكررت ثلاثا وثلاثين مرة في ثلاث مواضع المراد من المراد به المعنى الحقيقي كما في الاية الحادية والستين من سورة النور وفي الاية الثامنة عشر من سورة الفتح وفي الاية الثانية من سورة عبسة. وفي موضعين اثنين من منها بمعنى الستر والخفاء كما في الاية الثامنة والعشرين من سورة هود وفي الاية السادسة والستين من سورة القصص. اما في البواقي فبمعنى العمي التمثيلي فهم لا يرجعون لا يرجعون من الرجوع ولها مصدران الرجوع وهو لازم وهو اكثر استعمالا والرجع وهو متعد كما هو مذكور في الاية الثالثة والثمانين من سورة التوبة. وفي الاية الاربعين من سورة طه. هذا ويستعمل المجهول من الرجع لا من الرجوع كما في الاية الخمسين من سورة حميم السجدة وفي الاية العاشرة بعد المئتين من سورة البقرة وغيرها من الايات. اذا قيل يرجعون المقصود به من الرجع. ارجع الشيء يرجعه رجعا فيكون متعديا اما بالهمز واما بالتضعيف. رجع يرجع ترجيعا ورجعا نعم قال رحمه الله تفسير الاية التاسعة عشر او كصيد من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجهلون اصابعهم في اذانهم من طواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين او كصيد من السماء مثال اخر للكفار والمنافقين الذين يشمئزون عن سماع القرآن ويسعون الا يسمعون ويسعون الا يسمعوه. هذا وان او حرف ترديد يستعمل للشك وعند تساوي الطرفين على سبيل التردد اما في كلام الله تعالى فيستعمل لامرين اثنين اما للتساوي واما للتخيير. كما في الاية التاسع والثمانين من سورة المائدة. وقد يأتي بمعنى الواو اما في الاية الرابع والعشرين من سورة الدهر. وبمعنى التنويه على حد قول واحد. مرة ثانية وبمعنى وبمعنى التنويع على قول واحد يعني آآ على قول بعض احدهم نعم او قول احد القائلين في تفسير الاية الثالثة والثلاثين من سورة المائدة خلنا العبارة تشوفها شلون يصير ثلاثة وثلاثين قل على قول واحد لا ما في اصلا فما فيها الكلام هذا كله وبمعنى التنويع كما في الاية الثالثة والثلاثين من سورة المد ما في كلمة على قول نوح بمعنى التنويع نحط فاصل نقطتين وشيل كلمة على قول واحد ما هو موجود في الاصحاء ولا في داعي نعم السلام عليكم. لان قوله كما هذا يعني للتمثيل وليس للتخصيص. نعم وبمعنى التنويع كما في الاية الثالثة والثلاثين من سورة المائدة وقد يأتي للتفصيل كما في الاية العاشرة بعد المئة من السورة هذه. من هذه السورة نعم وفي هذه الاية فهو للتخيير عند المفسرين القائلين بالمثال الاول للمنافقين فكذلك المثال الثاني هذا. فيرون ان بيان حالة المنافقين يصح باي المثالين كان. لكني اقول ان الاولى في ذلك ان حرف او للتنويع اي ان المثال الاول لاولئك الكفار الذين عاندون القرآن جهارا. اما هذا المثال فلاولئك الكفار الذين يعاندون القرآن خفية. ويتجنبون عن سماعه جنبونا عن سماعه. هذا الذي ذكره شيخنا هو الاقرب ان المثال الاول للكفار المجاهرين لعناد القرآن ومعاندة القرآن والثاني لاولئكم الكفار الذين يخفون هم المنافقون نعم كصيب الكاف بمعنى المثل وكلمة مثله مقدر. والصيب المطر الشديد الغزير الذي يكون غالبا في فصل الربيع ومتصفة ومتصفة بالانبات والاخراج. والكلمة هذه ايوه وهذه الكلمة قد ذكرت في القرآن الكريم مرة واحدة. والغيث هو المطر بعد الجفاف سواء كانت متصلة بالانبات ام لم تكن. اما المطر طرف عام يطلق على كل ماء نازل من السماء ويطلق المطر غالبا غالبا غالبا في القرآن الكريم على ما فيه العذاب. فالصيد مثال للقرآن الكريم وذلك لما فيه من الفوائد الجمة والحكم البالغة لكنه خير لبعض الناس دون بعضهم كما بينه الله عز وجل في الاية الثامنة والخمسين من سورة الاعراف وكذا حال القرآن مع الناس كما تبينها الاية الثانية والثمانين الاية الثانية والثمانون من سورة الاسراء. من السماء. السماء يطلق على كل ما هو هو عالم لاجل ذلك يقال لسقف البيت السماء وقد يطلق على المطر على قول كما في الاية الثانية والعشرين من سورة الذاريات وكذلك في الاية السادسة من سورة الانعام وفي الاية الثانية خمسين من سورة هود. وقد يطلق على السحاب المراد من السماء ها هنا السحاب عند اكثر المفسرين. حيث ان كثيرا حيث ان شيخ. حيث ان. نعم حيث ان كثيرا من الايات القرآنية تدل على ان المطر ينزل من السحاب او المزن بكل وضوح كما في الاية التاسعة والستين من سورة الواقعة وفي الاية السابعة والخمسين من سورة الاعراف وفي الاية الثالثة والاربعين من سورة النور. وفي الاية الثامنة والاربعين من سورة الروم. والقول الثاني ان المراد من السماء ها هنا السماء بذاتها والمطر ينزل من السحاب المتعلق بالسماء فعلى كلا القولين من الابتداء للغاية كما في قولها سرت من البصرة. هذا واذا اطلقت السماء على المعنى الحقيقي على كل على كل ما هو عال ومرتفع فتكون كلمة منه ببيان الجهة كما في الاية الثلاثين من سورة القصص قلنا انه لبيان الجهة فيكون المعنى من السماء يعني من العلو يعني من جهة العلو. نعم ثم لفظ السماء مفرد عند البعض وجمعه سماوات وعند البعض اسم جمع. ولننبه ها هنا ننبه هنا على فائدة ان في ذكر السماء معرفة او معرفة اشارة الى ان المطر ينزل من جميع افاق المطر العام فكما ان المطر ينزل من السماء وفيه منافع للناس كذلك القرآن الكريم منزل من السماء وفيه فوائد للناس فيه ظلمات والتنكير في ظلمات التكفير سواء كان في الكمية او الكيفية وذكرت بلفظ الجمع لان هناك انواعا منها ظلمات المطر الكثيف ظلمة المطر الكثيف وظلمة الليل وظلمة السحاب. وكذلك القرآن الكريم حاله ففيه ذكر لاعمال الشرك والنفاق هذا من الشبهات او ان فيه اشارة الى تلك المصائب المذكورة في القرآن والمشقات التي قد نواجهها في سبيل الدعوة ونشر القرآن والهجرة والجهاد وغيرها من العبادات ورعد وقد ورد هذا اللفظ في القرآن مرتين. ها هنا وفي الاية الثالثة عشر من سورة الرعد والظاهر ان المراد به ملك من الملائكة. والراج في اللغة الارتجاف والاهتزاز وفي العرف صوت يسمع من السحاب وهو قول اكثر العلماء قاله القرطبي الا ان في سببه اختلافا. اختلافا. نعم والتنوين فيه للتنكير وهو يدل على شدة الموجودة فيه. وافرده باعتبار الجنس هذا والمخاوف الدنيوية والاخروية والزواجر المذكورة عن الكفر والنفاق في القرآن تشبه الرعد تماما يخاف من يخاف عن سماعها المنافقون ويرتجفون منها يخاف من سماعها المنافقون نعم يخاف منه يخاف من سماع سماعها المنافقون ويرتجفون منها كما كما نرى بيان حالهم في الاية الرابع من سورة المنافقون وفي الاية السادسة والخمسين من سورة التوبة وبرق مأخوذ من البريق واللمعان ويقال للكهرباء برق والبراء والبراق مركب الرسول صلى الله عليه وسلم. ليلة المعراج انها كانت سريعة كالبرق. والبرق في العرف الظوء اللامع المشاهد مع السحاب وفي سببه اختلاف. والتنكير فيه يدل على التعظيم وافرد باعتبار جنس ثم السحاب المصاحب بالراد والبرق يحمل المطر الكثير فالدلائل والبصائر الموجودة في الدالة على التوحيد مشابهة بالباطل. فيتحير المخالفون بسماعها يجعلون اصابعهم في امانهم قد مضى تمثيل الظلمات في الاية السابقة وقد انتهى منه ويبدأ الان بسرد تمثيل الرعد والمعنى انهم يخافون من الاصوات العارية الشديدة والرعي فيجعلون اصابعهم في اذانهم ويبدأون بالفرار من مواقع المطر محاولين الاختفاء منه. ونصيب هؤلاء من الامطار الخوف والهلع فقط لا يتفكرون في فوائد المطر الاخرى البتة. فكذلك المنافقون يحاولون الفراغ من مجلس القرآن يصدون اذانهم كي لا تؤثر عليهم مخاوفه وزواجره فيؤمنوا. وقد بينت طريقة المنافقين هذه وقد بينت وقد بينت طريقة المنافقين هذه في الاية السابعة من سورة النحر ما في بأس. هم في الاية السابعة من سورة نوح. نعم يجهلون ان مادة الجعل ترد على معان متعددة في القرآن الاولى بما؟ الاول بمعنى الخلق كما في الاية الاولى من سورة الانعام. الثاني بمعنى التكوين والتخليق كما في الاية الثانية والعشرين من سورة البقرة. الثالث بمعنى الشرع والتشريع كما في الاية الاية الثالثة بعد المئة من سورة المائدة الرابع بمعنى الاعتقاد الباطل كما في الاية الخامسة عشر من سورة الزخرف. الخامس بمعنى تسمية كما في الاية الثالثة من سورة الزخرف. السادس بمعنى الوضع والادخال كما في هذه الاية. والمراد بها هذا المعنى والضمير في اجل راجع الى اصحاب الصيد اصابعهم من باب ذكر الكل وارادة الجزء والمراد رؤوس والمراد رؤوس الاصابع صلحها رؤوس واوين بعد الهمز نعم وذكر الاصابع للمبالغة في جانب المشبه به فيراد منه المعنى الحقيقي. اي سد الاذان بالاصابع او في المشبه او في جانب المشبه فيصح ان يراد منه المعنى الحقيقي والمجازي والمجازي وهو عدم سماع القرآن. من الصواعق من تعليلية وهو علة ليجعلون اصابعهم الصواعق جمع صاعقة ومادة صاعقة وردت في القرآن احد عشر مرة ولمعاني مختلفة منها الاول بمعنى الموت كما في الاية الثامنة والستين من سورة الزمر. الثاني بمعنى الاغماء كما في الاية الثالثة والاربعين بعد المئة من سورة الاعراف الثالث بمعنى صيحة بمعنى صيحة العذاب كما في الاية الخامسة والخمسين من سورة البقرة والاية الثالثة عشر والسابعة عشر من حميم السجدة الرابع بمعنى الصوت الشديد والرعد كما في هذه الاية. والمراد بها هذا المعنى. الخامس النار التي تظهر عند الرعد وتنزل من السماء الى الارض كما في الاية الثالثة عشر من سورة الرعد قال الخليل الصاعقة الصوت الشديد الرعد الذي تخرج به النار وقال ابو زيد الصاعقة تلك النار التي تسقط من السماء عند الرعد الشديد. هذا وقال القرطبي رحمه الله قد شب بها القتال والجهاد في سبيل الله والتكاليف الشرعية بالصواعق لان التكاليف هذه تصعب على المنافقين والعذاب والعذاب الاخرة اشد حذر الموت هذا كان مفعولا له لجعل الاصابع من الصواعق. ومن الصواعق كانت علة لجعل الاصابع فقط. ولا يرد ذو العلتين على معلول واحد والموت اما بمعناه الحقيقي لان الصاعقة ربما تسبب النوبة القلبية فيحدث منه الموت. واما على سبيل التشبيه وبمعنى ان اخلاصهم ان اخلاصهم للايمان وتركهم للنفاق وطريق الصناديد يصعب عليهم كالموت والله محيط بالكافرين. هذا علة بمقدر. ويعني انهم بالحيل هذه كجعل الاصابع في الاذن لا لا يستطيعون التخلص من اخذ الله تعالى لانه محيط بكل المستحقين للعذاب بسبب الكفر. محيط قد ورد قد وردت كلمة قد وردت هذه الكلمة نفس الشي في الكلمة السابقة ويعني انهم بهذه الحيل تجعل الاصابع في الاذن اللي قبلها بسطرين ايه نعم. قد وردت هذه الكلمة ايوة كصفة لله سبحانه وتعالى ثماني عشر مرات نعم اه قدم هذه يعني الشيخ والاخ ايه قدمه قد وردت هذه الكلمة؟ قد وردت هذه الكلمة كصفة لله بدون ك صفة لله بدون كهف نعم قد وردت هذه الكلمة صفة لله تعالى ثماني مرات. كما ورد فعل احاط في صفات الله تعالى اربع مرات والاحاطة في الاصل احصار شيء من كل جهة. فالله سبحانه وتعالى احاط بكل شيء احاطة تامة وهو قادر عليم عوضه وقادر عليهم كما تبينها الاية السادسة والخمسون من سورة هود وهو سبحانه عالم كل شيء. كما تبينها الاية ثانية الثانية والثانية الثانية عشر من سورة الطلاق والاية الثامنة عشر من سورة المزمل. وهو قادر على كل شيء ويملك العذاب متى وكيفما شاء لان الاحاطة قد تجد بمعنى العذاب ايضا كما في الاية السادسة والستين من سورة يوسف وتخصيص الاحاطة بالكافرين يدل على ان الاحاطة ها هنا بمعنى العذاب وفيه اشارة الى ان المنافق الاعتقادي الذي ينفر من القرآن ويرى توحيده ويرى توحيد الله كالموت كافر. والحاصل من المثل ان بعض والحاصل من المثل. نعم. ان بعض الناس يفرون من المطر ويغيرون مواقعهم لبعض اضراره المحتملة المحتملة المحتملة ولا يلتفتون الى الفوائد ولا يلتفتون الى فوائد القرآن الكريم ومنافعه فيعرظون عنه ويجعلون اصابعهم في اذانهم المرة الثانية ولا يلتفتون ولا يلتفتون ولا يلتفتون الى الفوائد الكثيرة التي يحملها المطر. هم. فكذلك المنافقون لا يلتفتون الى فوائد القرآن الكريم ومنافعه فيعرضون عنه ويجعلون اصابعهم في اذانهم كي لا يسمعوه وكل ذلك لانه يدعو الى ما يخالف معتقداتهم وتقاليدهم هم لا يدرون ان هذا الاعراض سبب لهلاكهم وعذابهم وتشبيه المفردات قد ذكرت من قبل نعم قال رحمه الله تفسير الاية العشرين يكاد البرق يخطف ابصارهم كلما اضاء لهم مشوا فيه واذا اظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وابصارهم ان الله على كل شيء قدير. يكاد البرق يخطف ابصارهم وهذه تتمة للمثال السابق. فبعد بيان حال الرعي يبين الله سبحانه وتعالى حال البر. وقد كان ذلك مثالا وقد كان ذلك مثالا لعقيدة المنافقين بتنفلهم عن سماع القرآن. وهذا مثال لبيان ان المنافقين يعملون بالقرآن وباحكام الشريعة لكن متى ما اذا تضمنت لهم الفوائد الدنيوية فاشار الله تعالى الى ان العمل بالاحكام الشرعية للحصول على مقاصد دنيوية نفاق يكاد البرق هذه جملة استئنافية هذه جملة استئنافية جوابا لسؤال طرح لما ذكر لما ذكر البرق والسؤال ماذا يفعل هؤلاء الناس عند الباق؟ فاجيب بقوله يكاد البر هذا وقد وردت مادة يكاد في القرآن اربع وعشرين مرة في ستة ايات بالنفي وفي البواقي بالاثبات ثم لما كرما حرف ان تأتي ثم لما تذكر مع حرف ان تأتي في خبرها لام التأكيد. ولما تذكر بدون حرف ان يكون خبره فعلا مضارعا بدون ان. وهي من افعال المقاربة وتدل على معنى على معنى تقريب وقوع خبره لم يقع بعد يعني يكاد وان يكاد هكذا جاءت في القرآن الكريم يكاد وان يكاد آآ ايضا اذا جاءت بمعنى يكاد بمعنى يقرب. طيب اذا جاء ان يكاد فهي ايضا يكون مضارعا وتفيد معنى المقاربة نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله في تفسير قوله يخطف ابصارهم الخط في اللغة آآ اخذ آآ اخذ او نهب الشيء بسرعة. وقد وردت المادة هذه وقد ما وردت هذه المادة. نعم. في القرآن سبع مرات وبمعنى واحد ابصارهم جمع بصر وهي القوة الباصرة ومعناه ان بريق السماء شديد وبريق الابصار ضعيف لا يصمد امامه كذلك الحجج صح يا شيخ صح الحجج نعم ايه حجج مكتوب حجج الحجج والدلائل القرآنية او الحجج والدلائل القرآنية وكذلك الحجج والدلائل القرآنية قوية في احقاق الحق. والدلائل العقلية من المخلوق ضعيفة لا تصمد امامها وفي اشارة الى ان العمل بالرأي والعقل والقياس مقابل مقابل القرآن والسنة مردود كلما اضاء لهم مشيوخيه هذه ايضا جملة مستأنفة جوابا لسؤال تقديره ان البرق قد يظهر تارة ويختفي الاخرى فهؤلاء كيف حالهم؟ وماذا يفعلون عندئذ؟ فاجيب بقوله كلما اضاء لهم مشوا فيه. اضاء لهم اما فعل بمعنى لما ظهر لهم الظوء او ان يكون او ان يكون متعديا ومفعوله مقدر طريقا. مشوا فيه والضمير في فيه راجع الى مكان الضوء على القول الاول والى الطريق على القول الثاني. والمشي هو التجوال المعتاد. واذا اظلم عليهم اظلم هذا ايضا اما لازم بمعنى اذا اذا اختفى اذا اختفى الضوء. اذا اختفى نعم بدون اياه. نعم احسن الله اليك. واما متعد ومفعوله مقدر طريقا. وفي ذكر كلما مع الاضاءة واذا مع الاظلام اشارة الى ان انهم يريدون الظوء دائما ولا يريدون الظلام. لكن الظلام يحيط بهم من غير اختيارهم. قاموا مأخوذ من القيام وهو مكثوا في مكان سواء كان قائما او جالسا. تطبيق المثال يكاد البر ان العقول تتحير من الدلائل والحجج والحجج القرآنية لكن لكن المنافقين لم يقبلوها. كلما اضاء لهم اي كلما تصل اليهم الفوائد والملذات قبلوها ويصاحبون المؤمنين. واذا اظلم عليهم اي اذا لم يحصلوا على لم يحصلوا على الفوائد لم يحصلوا. احسنت اي اذا لم يحصلوا على الفوائد الدنيوية بدون بدون علا لم يحصلوا الفوائد متعدي بنفسه اي اذا لم يحصلوا الفوائد الدنيوية او يواجهوا صعوبة او اصابتهم فتنة او مصيبة في الاسلام. فيتركون رفقة وحالهم هذا وحالهم هذا قد بين في مواضع عدة في القرآن. كما في الايتين الثاني والثالث بعد السبعين من سورة النساء في الاية الحادية عشر من سورة الحج وفي الايتين الثامن والتاسع والاربعين من سورة النور وامثال ذلك موجود وامثال ذلك موجودون في هذا الزمن بكثرة اعاذنا الله من حالهم. امين. الله يعيذنا واياكم من النفاق الاكبر والاصغر ومن الشرك الاكبر والاصغر ومن الكفر الاكبر والاصغر نعم ولو شاء الله كلمة لو للتمني كما وردت على قول في اه الاية الثانية بعد المئة من سورة من هذه السورة. نعم. وقد تأتي للمصدرية كما في الاية الثانية والتسعين من من السورة. وفي كلتا الحالتين تدخل انها كلتا وفي كلتا نعم وفي كلتا الحالتين تدخل على الجملة صح نعم ما شاء الله وفي كلتا الحالتين تدخل على الجملة وقد تكون لو شرطية وهي اكثر استعمالا فتدخل على الجملتين الاولى منهما الشرط جزاء الشر لكن يجب انتفاء الشرط والجزاء من من معا سواء كان انتفاء سواء كان انتفاء الشرط دليلا على انتفاء الجزاء ام عكس كذلك بناء على اختلاف اهل اللغة في في الموضوع. والقول الاول اولى وها هنا وفي هذه الاية كذلك الشرط وهو مشيئة الله تعالى وجزاؤه وهو الذهاب السمع والبصر منتفيان. ولننوه على فائدتين اثنتين تتعلقان بالموضوع الفائدة الاولى. اه قد وردت المشيئة كصفة لله سبحانه وتعالى في القرآن مئتين واربع مرة الكلمة هذه قد تأتي وهذه الكلمة قد تأتي بمعنى الرضا وقد تكون بمعنى الارادة وقد يحتمل ان تأتي بالمعنيين معا هذا وقد وردت المشيئة كصفة للعبد اثنين اثنتين وثلاثين مرة لكن مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله تعالى كما بينتها الاية الثلاثون من سورة الدهر والاية التاسع والعشرون من سورة التكوير. الفائدة الثانية ان مفعول كلمة شاء يحذف عامة لان الجزاء المذكور بعدها يدل عليه. وتقدير العبارة ولو شاء الله اذهاب اسماعهم وابصارهم لذهب بهما لذهب بسمعهم وابصارهم فيه وجهان. الاول لو شاء الله لزاد قوة الرعد والبرق حتى ذهب بقوتهم الباصرة والسامعة بالكلية والثاني لو شاء الله لذهب باذانهم وابصارهم الظاهرة كما ذهب باذانهم وابصارهم الباطلة. كما اشير الى هذا المعنى بقوله صم بكم عم ينفهم فهم لا يرجعون لا يرجعون. ويكون هذا المضمون كما هو في الايتين السادسة والسابعة والستين من سورة يس والمقصود من هذه الجملة الزجر والتوبيخ لانهم لما لم يستفيدوا لانهم لما لا يستفيدون من القوى من القوة السامعة الباصرة لديهم في قبول الحق فلا حاجة لوجود الاعضاء الظاهرة لهذه القوى الاذان والاعين. ان الله على كل شيء قدير. الجملة هذا دليل للتلازم الذي ذكر في الجملة السابقة. هذه الجملة اي نعم شلون؟ لا يستفيدون ما في بأس لما لم يستفيدوا من القوى السامية لانهم لا ما يحتاج لمة والمقصود من هذه الجملة الزجر والتوبيخ لانهم لا يستفيدون من القوى السامية. ما يحتاج لم لا يستفيدون مباشرة من القوى السامعة والباصرة لديهم في قبول الحق فلا حاجة لوجود الاعضاء الظاهرة لهذه القوى الاذان والاية. نعم اي نعم نشيل لم يا شيخ؟ ايه ايه شيل اه ان الله على كل شيء قدير هذه الجملة دليل للتلازم الذي ذكر في الجملة السابقة اي ان مشيئة الله تعالى تستلزم ذهاب اذانهم وابصارهم لان الله تعالى قادر على كل شيء وهو لا يحتاج في ذلك الى سبب ولا يمنعه مانع فهو قادر على ذهاب اذانهم وابصارهم ايضا شيء قد وردت هذه الكلمة في القرآن مئتين وتسعة وتسعين مرة. مئتين بالنصر. وردت مفعول ورد وتسع وسبعين مرة. نعم. بصيغة المفرد واربع مرات بصيغة الجمع. شيء في الاصل مصدر ان في مصدر لفعل شاء والمصدر قد يكون مبنيا للمفعول وقد يكون مبنيا للفاعل. فاذا كان مبنيا للمفعول فيطلق على سواء كان موجودا ام او ام معدوما لكنه في حيز الوجود في المستقبل وهذا هو المراد ها هنا لان كل مقدور ممكن الشربيني رحمه الله وفي هذا دليل على ان كل موجود يحتاج الى الله سبحانه وتعالى وقت وجوده ووقت بقائه فتدخل كل الاشياء تحت قدرته باهرة حتى لاشياء التي هي تحت قدرة العبد. حتى الاشياء التي هي تحت قدرة العبد داخلة تحت قدرته تعالى ولننوه هنا الى على فائدة تتعلق بالموضوع وهي فائدة اختلف اهل العلم في مسألة هل يصح اطلاق الشيء على الله تعالى ام لا؟ وهذا الاختلاف اذا كان الشيء مبنيا للفاعل فيقول البعض انه لا يصح اطلاق شيء على الله سبحانه وتعالى لانه لو اطلق عليه الشيء فيكون داخلا تحت حكم هذه الاية فيكون الله تعالى فيكون الله سبحانه وتعالى وكل مقدور ممكن. هذا وعند اكثر علماء اهل السنة والجماعة يصح اطلاق الشيء على الله سبحانه وتعالى بدليل الاية التاسعة عشر من سورة الانعام حيث وقع فيها الله سبحانه وتعالى في جواب سؤال طرح باي شيء وهو قوله تعالى قل اي شيء اكبر شهادة قل الله وهكذا في قوله بكل شيء عليم لان الله تعالى داخل فيه فانه تعالى عالم بنفسه. واما الجواب عن هذه الاية اية ان الله كل شيء قدير فان الشيء هنا مبني للمفعول. وهذا ليس محلا للنزاع. والجواب الثاني ان الله تعالى قد خصص ها هنا من عموم الشيء ان الله تعالى قد خصص ها هنا من عموم الشيء بالادلة العقلية والبراهين القاطع الدالة على ان الله تعالى ليس بحادث ولا ممكن هذا اصلا على فرضية ان قوله على كل شيء قدير على فرضية ان المقصود بالخطاب العام كل شيء موجود لكن هذا غير صحيح لان هذه الكلية ان الله على كل شيء قدير هذه الكلية انما المتبادر من الذهني ومن السياق ان المقصود كل شيء ممكن كل شيء محدث والله جل وعلا واجب وليس ممكنا والله جل وعلا خالق وليس محدثا فلا يرد عليه ان هذه الكلية مخصصة ما يحتاج تخصيص لان الخطاب عن المحدثات ان الله على كل شيء محدث قدير نعم تنبيه ان اطلاق الشيء على الله تعالى يصح عندما يتعلق الامر باية قرآنية او حديث نبوي. اما في غير ذلك فلا ينبغي اطلاقه تعالى لان اللفظ هذا ليس لان هذا اللفظ ليس من اسماء الله تعالى الخاصة به. نعم. قدير قد وردت هذه الكلمة كصفة كصفة الله تعالى بدون كاف بدون كاف صفة مباشرة قد وردت هذه الاية قد وردت هذه الكلمة صفة لله تعالى ايوا لله شيخنا صح قد وردت هذه الكلمة صفة لله تعالى. نعم. نعم خمسا واربعين مرة وقد ذكر متعلق متعلقه الخاص في ثلاث مواضع منها كما في الاية التاسع والثلاثين من سورة الحج وفي الاية الثالثة والثلاثين بعد المئة من سورة النساء وفي الاية التاسع والعشرين من سورة الشورى وفي المواضع المتبقية تعلقه فمتعلقه عام. ولننوه هنا على فائدتين اثنتين تتعلقان بموضوعهما الفائدة الاولى. قد وردت مادة اه القذرة في القرآن مئة وثلاثين مرة. وبعشرة اوجه. الاول صفة لله تعالى صفة بدون ك وذلك خمسا خمسا واربعين خمسا واربعين مرة الثاني بصيغة على كل شيء قدير وذلك آآ اثنين وعشرين مرة نقدرها يعني وذلك ورد. اي نعم اثنين وعشرين مرة. الثالث بصيغة قادر سبع مرات. الرابع بصيغة قادرون وهذا خمس خمس مرات. اه الخامسة مقتدر ومقتدرون وذلك اربع مرات. السادس بمعنى قدرة العبد وذلك في الاية الرابعة والثلاثين من سورة المائدة والاية الخامسة والعشرين من سورة القلم السابق بمعنى التقدير الالهي كما في الاية الثالثة من سورة الطلاق والاية الثانية من سورة الفرقان. الثامن بمعنى التقدير الانساني كما في الاية التاسعة من سورة المدثر التاسع بمعنى التعظيم كما في الاية الحادية والثمانين من سورة الانعام العاشر بمعنى التضييق في الرزق كما في الاية السادسة والعشرين من سورة الرعد والاية السابعة والثمانين من سورة والاية السادسة عشر من سورة الفجر. الفائدة الثانية قال الشربيني رحمه الله قدرة الله تعالى عبارة عن تمكن ايجاد شيء او هي صفة تقتضي التمكن وقدرة العبد عبارة عن هيئة بسببها يحصل التمكن على انجاز الفعل والقادر هو الذي اذا شاء فعل واذا لم يشأ لم يفعل نعم. والقدير يطلق للفعال للفعال لما يشاء. ولاجل ذلك فهو مختص بالله تعالى. والمقتدر يشمل معنى القادر معا وفيه المبالغة للقدرة اللانهائية. احسنت نكتفي بهذا القدر ونسأل الله جل وعلا ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح. وصل اللهم على نبينا محمد عندكم اسئلة شي ايه تفضل صفحة ثلاتعش صفحة ثلاتعش مشكلة الصفحات عندي غير اللي عندي آآ يعني كانت ولو شاء الله لو بمعنى شرط يعني ان ان شاء الله ان لو بمعنى ان شاء الله اراد حياتهم هو قادر ان يأخذ السمع ولهذا نرى في الواقع انسانا سميعا بصيرا وفجأة لا يرى ولا يبصر نعم تفضل ابو عبد العزيز ما يخالف نعم نعم باتفاق العلماء باتفاق العلماء الدين مكروه الا للحاج وباتفاق العلماء لا يعذب ولكن يمنع من دخول الجنة فرق بين هذا وذاك يمنع قد يكون الرجل عنده من الحسنات الشيء الكثير فيموت لكن ما عليه حق لا يدخل الجنة وان كان لا يعذب مم لانه خلاص آآ تنافس الصعداء في ان قضي حق الجميع لا لا لا في كفارك سبحانك ربي