بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد اه ايها ايها الاخوة الكرام والاخوات الكريمات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم وهو اليوم السادس عشر من شهر جمادى الاخرة من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين نجتمع في هذا المقام المبارك وبين ايدينا كتاب الاتقان في علوم القرآن للامام السيوطي رحمه الله تعالى قرأنا في هذا الكتاب في مجالس متعددة واليوم هو المجلس هو المجلس العاشر والنوع الذي بين ايدينا هو النوع الخامس عشر آآ وهو ما انزل منه على بعض الانبياء وما لم ينزل منه على احد قبل النبي صلى الله عليه وسلم يعني المؤلف يريد ان يبين لنا آآ ما انزل من القرآن على بعض الانبياء ثم نزل في القرآن يعني كأنه يشير الى ان هناك ان هناك ايات انزلت على بعض الانبياء ثم انزلت في القرآن وهناك ايات خص بها النبي صلى الله عليه وسلم ولم تنزل قبل وبدأ بالثاني هو بدأ بالثاني فقال من الثاني الفاتحة هذه خص بها النبي صلى الله عليه وسلم ولم ولم تنزل على نبي آآ قبل النبي صلى الله عليه وسلم قال الفاتحة واية الكرسي وخاتمة البقرة كما تقدم. هذا مر معنا مر معنا انها يعني من تحت العرش او كنز من كنوز العرش او نحو ذلك وهذا يدل على يعني آآ يعني انها لم تنزل قبل قال في آآ في الاحاديث في الاحاديث قريبا وروى مسلم عن ابن عباس ان عن ابن عباس اتى النبي اتى النبي صلى الله عليه وسلم ملك فقال ابشر بنورين قد اوتيتهما لم لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة طيب هذا يعني يدل على ان هذا خاص اه بان هذه الايات نزلت عن النبي صلى الله عليه وسلم. لكن الذي ينبغي لنا ان نفهمه جميعا انه لا يلزم ان تكون ايات محصورة لكن الايات المحصورة هي التي جاءت تصريح بها. مثل هذا الحديث ابشر بني ابراهيم يعني جاء التصريح بخصوص ايات او سور معينة مثل سورة الفاتحة او خواتيم سورة البقرة لكن لا يعني ان سورة يوسف انزلت على الانبياء السابقين او على احد من الانبياء ولا يعني ان سورة هود نزل لا هذا كله يعني بلا شك ان ان اغلب القرآن نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينزل قبل الا قد يقال بعض الايات مثل ما في قوله تعالى ان هذا لفي الصحف الاولى صحف ابراهيم موسى وهذا اشياء يعني وان لم يسرع القرآن تصريحا يعني في في الفاظها الا انها قد تتظمن انها نزلت قريبا من هذا المعنى قريبا من هذا المعنى ولكن يعني وهو وهذا هو القليل. هذا هو القليل. والكثير ان نزول القرآن يعني الايات والسور خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم تنزل قبل ابدا وتحديد سور معينة او ايات مثل ابشر بنورين هذي لورود الاحاديث فيها ولخصوصيتها من جوانب اخرى مثل كونها مثل كونها نورين او نحو ذلك هذا لابد ان يفهم سيسوق المؤلف اثارا حول ذلك. يقول واخرج الطبراني عن عقبة ابن عامر عن عقبة ابن عامر قال ترددوا في الايتين من اخر سورة البقرة. ترددوا اي رددوها وكرروها امن الرسول الى خاتمتها فان الله اصطفى بها محمدا. هذا يعني يعني يوافق الرأي او او يوافق الحديث السابق وهو ابشر بنورين. قال واخرج ابو عبيد في فضائله عن كعب هذا كعب هو كعب الاحبار وهو احد اه يعني رواة الاسرائيليات آآ وهو ممن اسلم متأخرا اسلم في عهد عمر رضي الله عنه او في عهد ابي بكر وكان من اهل اه كان يهوديا وكان يحمل التوراة في صدره. يحفظ التوراة فدخل في الاسلام وحسن اسلامه. حسن وهو يعد من التابعين. يعد من التابعين وهو احد اقطاب الاسراء الاسرائيليات. يعني الاسرائيليات تدور على عدد معين هذا احد هؤلاء الذين ادخلوا الاسرائيليات الى التفسير الى كتب التفسير. وهو بل هو اكثرهم اكثرهم فيه عبد الملك ابن جريج وغيرهم طيب قال عن كعب قال ان محمدا اعطي اربع اعطي اربع ايات لم يعطهن موسى وان موسى اعطي اية لم يعطها محمد قد يكون موسى عنده اه يعني ايات ومواعظ التوراة وتذكير وغيرها واحكام تختلف في الوضع ممكن طيب قال والايات التي اعطيهم اه التي اعطيهن محمد لله ما في السماوات وما في الارض الى اخر السورة الى اخر حتى ختم البقرة. فتلك ثلاث ايات واية الكرسي والاية التي يعطيها موسى. اللهم لا تولج الشيطان في قلوبنا وتخلصنا منه من اجل ان لك الملكوت والايدي والسلطان والملك والحمد والارظ والسماء والدهر الداهرة ابدا. ابدا امين امين يعني هذي تعرفون انها روايات اسرائيلية الله اعلم بصحتها يقول واخرج البيهقي في الشعب عن ابن عباس قال السبع الطوال لم يعطهن احد الا النبي صلى الله عليه وسلم واعطي موسى منها اثنتين حتى هذا يعني يحتاج الى ان ينظر في اسناده وذكر المحقق انه ضعيف انه ضعيف يقول ايضا اه واخرج الطبراني اه عن ابن عباس مرفوعا اعطيت اعطيت امتي شيئا لم يعطها لم يعطها لم يعطها احد احد من الامم عند المصيبة انا لله وانا اليه راجعون هذا يعني ممكن ممكن نعم. قال يعني ممكن خصت به هذه الامة هذه الامة قال ومن امثلة الاول الاول يعني الذي انزل على الانبياء يقول اخرج اخرج اخرجه الحاكم عن ابن عباس قال لما نزلت سبح اسم ربك الاعلى قال صلى الله عليه وسلم كلها في صحف ابراهيم وموسى فلما نزلت والنجم اذا هوى فبلغ وابراهيم الذي وفى قال وفى الا تزروا وزيرة وزر اخرى الى قوله هذا نذير من النذر من النذر الاولى هذا ممكن بالمعنى العام؟ نعم ممكن هذا مثل ما ذكرنا سابقا. وهو قليل وهو قليل بالنسبة لما نزل عن النبي صلى الله عليه وسلم خصوصا. طيب يقول وقال سعيد ابن منصور حدثنا خالد ابن ابن عبد الله عن عن عطاء ابن السائب اه عن عكرمة عن ابن عباس قال هذه السورة في صحف ابراهيم وموسى بعدها اراد سورة الاعلى. يقول واخرج من ابي حاتم بلفظ نسخ من صحف ابراهيم وموسى. واخرج عن السدي قال ان هذه السورة في صحف ابراهيم وموسى مثل ما نزلت عن النبي صلى الله عليه وسلم وقالت لابي حدثنا سفيان عن ابيه عن عكرمة ان هذا لفي الصحف قال هؤلاء الايات واخرج الحاكم عن من طريق من طريق القاسم عن ابي امامة قال انزل الله انزل الله اه على ابراهيم مما انزل على محمد التائبون العابدون الى قوله وبشر المؤمنين في سورة التوبة وقد افلح المؤمنون الى قوله الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون وقوله ان المسلمين والمسلمات الى اخر الاية اه والتي في سأل الذين هم على صلاتهم دائمون الى قوله قائمون فلم يف بهذه السهام الا ابراهيم ومحمد طيب هو غالبا الاثار التي يولدها السيوطي الاشكال في ضعفها هذا اخرجه الحاكم يعني حكم عليه الذهبي بانه ضعيف بانه ضعيف والذي حكم عليه الذهاب بانه ضعيف الغالب ان مثل هذه الاحاديث ضعيفة وهذا مما يؤخذ على السيوطي انه يعني يورد احاديث ولا يحكم عليها ولا يبين ضعفها هذا مما اخذ على السيوطي لكن هو يعني يخرج يعني عمله هذا او او فعله على انه يعني احال الى مصادر هذه هذه رواية حالها الى مصادر او احالك انت الى مصادر فانت ارجع واحكم عليها. طيب يقول واخرج البخاري عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص قال انه يعني النبي صلى الله عليه وسلم لموصوم في التوراة ببعض صفته في القرآن يا ايها النبي انا ارسلناك شاهدا مبشرا ونذيرا قال وحرزا للاميين. اي حافظا للاميين واخرج ابن ضريش وغيره عن كعب قال فتحت التوراة بالحمد لله هذا تعب كعب الاحبار وعرفنا رواية كعب وان اكثر لواءات اسرائيليات قال فتحت التوراة الحمد لله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات اه والنور الى اخر يعني فاتحة فاتحة الانعام يقول وختمت بقوله الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا باي بخاتمة الاسراء. قال واخرج ايظا عنه اي عن كعب الفاتحة التوراة فاتحة الانعام الحمد لله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور وخاتمة التوراة خاتمة هود يعني اختلف خاتمة الاسراء وهنا خاتمة هود فاعبدوا وتوكل عليه. وما ربك بغافل عما تعملون واخرج من وجه اخر عنه قال اول ما انزل في التوراة عشر ايات من سورة الانعام قل تعالوا الى اخرها واخرج ابو عبيد عنه قال اول ما انزل اه اول ما انزل الله في التوراة بسم الله الرحمن الرحيم قل تعالوا اه اتلو هناك روايات ايضا يعني متعارضة كيف اول التوراة يقول تعالوا او بداية الانعام قال بعضهم يعني ان هذه اذا اشتملت على الايات العشر التي كتبها الله لموسى في التوراة اول ما كتبه وهي توحيد توحيد الله والنهي عن الشرك الكاذبة والعقوق والقتل والزنا والسرقة والزور ومد العين الى ما في بيد الغير والامر بتعظيم السبت يقول واخرج الدار القطني من حديث بريدة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لاعلمنك اية لم تنزل على نبي بعد سليمان غيري بسم الله الرحمن الرحيم هذي موجودة عند سليمان في قصة اه ملكة سبأ انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم هذي قيل انها يعني ممن يعني اعطيت سليمان والله مانع ممكن هذا يقول وروى البيهقي عن ابن عباس قال اغفل الناس اية من كتاب الله لم تنزل على احد سوى النبي صلى الله عليه وسلم الا ان يكون سليمان ابن داود بسم الله الرحمن واخرج الحاكم عن ابي ميسرة ان هذه الاية مكتوبة في التوراة بسبع مئة اية يسبح لله ما في السماوات وما في الارض الملك القدوس العزيز الحكيم مثل ما ذكرنا اكثر هذه الروايات ضعيفة واو من قولها عن عن من ينقل اه من الروايات الاسرائيلية وخلاصة الكلام خلاصة الكلام في هذا آآ ان ان الاصل آآ بان الاصل في القرآن انه انزل على محمد وانه خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم قد توجد ايات معدودة قليلة تتشابه في نزولها على في التوراة او في الانجيل تتشابه في في المعنى وليس باللفظ قد توجد. اه مثل ما في قوله تعالى ان هذا لفي الصحف الاولى. صحف ابراهيم وموسى وابراهيم الذي وفى الا تزر وازرة وزر اخرى وان ليس الانسان الا ما سعى الى اخر الايات هذه ممكن ان تكون يعني ايات معدودة قليلة تتشابه مع ما في القرآن يعني مع مع الفرق الواضح بين بلاغة القرآن الكريم المعجز وايضا الكلام السابق في للامم الماظية كالتوراة والانجيل والتوراة ليست بلغة العرب ولا الانجيل وتكون في المعنى تكون في المعنى وهي قليلة والاصل ان القرآن انزل نزولا خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم هذا هذا خلاصة خلاصة هذا المبحث او هذا النوع. يقول فائدة يدخل في هذا النوع ما اخرجه ابن ابي حاتم عن محمد بن كعب القرضي قال البرهان الذي قري يوسف ثلاث ايات من كتاب الله يعني انها يوسف قبل ان تنزل في القرآن على هذا هذا الكلام والله اعلم. وان عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون وقوله وما تكونوا في شأن وما تتلوا منه من قرآن وقوله افمن هو قائم على كل نفس بما كسبت؟ زاد غيره اية اخرى ولا تقربوا الزنا هذا والله اعلم يعني الاصل اولا ان لولا ان رأى برهان ربه هذا ما هو؟ فيه خلاف كالطويل في كلام في كلام للمفسرين اقوال كثيرة اقوال كثيرة آآ قد يكون هذا من ضمن الاقوال لكن لا نجزم بصحته الله اعلم لان هذا يعني قول محمد بن كعب القرظي وهو تابعي يعني من الصعب الجزم لان هذه من العلوم الغيبية طيب واخرج ابن ابي حاتم ايضا عن ابن عباس في قوله لولا ان رأى برهان ربه قال رأى اية من كتاب الله نهته مثلت له في جدار الحائط طيب هذي يقول اه هذا هذا الاثر الاخير ظعيف. ظعيف طيب ننتقل آآ من هذا النوع النوع الخامس الى النوع السادس النوع السادس طويل جدا ومهم جدا ايضا ومسألة في مسائل يعني حقيقة صعبة احيانا. تحتاج منا الى دقة والى قراءة متأنية النوع السادس عشر هذا في كيفية انزاله. يتوسع المؤلف في كيفية النزول واقوال العلماء في النزول ويدخل في ذلك الوحي ويدخل في ذلك الاحرف السبعة. ولذلك سيأخذ منا وقتا طويلا يقول في كيفية انزاله يعني كيف نزل القرآن على صدر النبي صلى الله عليه وسلم؟ هذه هي المسألة كيف هل يعني كيف نزل به جبريل؟ هل اخذه من النبي صلى الله هل اخذه من الله عز وجل مباشرة او اخذه من اللوح المحفوظ او اخذه من السفرة او اخذه من القرآن المنزل في بيت العزة اقوال اقوال اصحها اصحها الذي عليه اه عقيدة اهل السنة والجماعة ان جبريل سمعه من الله سبحانه وتعالى وسمعهم من الله عز وجل ان ان جبريل ان الله يتكلم بالايات يتكلم بالقرآن وبالسورة فيسمعه جبريل فيحفظه فينزل به على النبي صلى الله عليه وسلم هذا معتقد اهل السنة والجماعة معتقد اهل السنة والجماعة. ولا يتعارض هذا مع كون القرآن اودع في اللوح المحفوظ. ما يتعارض ان الله اودعه اللوح المحفوظ ولا يتعارض مع كون القرآن المودع المودع في اللوح المحفوظ انزل جملة في بيت العزة في السماء الدنيا. كل هذا لا يتعارض ينزل حسب الوقائع والحوادث في ثلاث وعشرين سنة او في عشرين او في خمسة وعشرين على خلاف لا يهم يعني لا يهمنا الخلاف في هذا. لكن الذي يهمنا انه ينزل مفرقا حسب الحوادث وحسب يعني حوائل الوقائع ينزل آآ خمسا او عشرا او اكثر او اقل اه يتكلم الله به. يتكلم الله به فيسمعه جبريل فينزل به. قال عز وجل نزل به الروح الامين على قلبك على قلبك لتكون من المنذرين والله سبحانه وتعالى اثبت في كتابه ان القرآن كلامه قال وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله لابد ان نعرف اولا ان ان القرآن هو كلام الله وان القرآن يتكلم الله به فينزل. وان الله في العلو وهذه مسألة مهمة ايضا. لان الاشاعرة لا يثبتون علو الذات ويفسرون العلو بعلو القدر او او المكانة اما المكان فلا يقولون ان الله فوق سبع سماوات الاشاعرة لا يثبتون الاشاعرة وخاصة يعني متأخري الاشاعرة لا يثبتون لا يثبتون العلو فهذه مسألة مهمة اه ويفسرون الانزال بالحلول. يقول مثل ما تقول نزل فلان عندنا او نزل فلان في هذا في هذه الدار يعني حل بها. نزل وليس من اعلى الى اسفل فيفسرون هذا الانسان لان الانسان الانزال احيانا يكون من علو الى الى اسفل هذا هذا هذا معنى الانزال وله معنى اخر ان الانسان ان يقال نزل فلان في هذه الارض اي حل بها احل بها اه تقول نزل لما تقول نزل المطر من السماء هذا من علو الى اسفل واذا قلت نزل فلان عندنا معنى حل حل عندنا واقام عندنا فهذه مسألة مهمة الحقيقة لابد من من فهمها فهما جيدا وسندخل يعني في مسائل تتعلق بالعقيدة وهناك هناك رسالة مهمة لابد للطالبات والطلاب عموما جميعا لابد ان ان يكون عندهم علم بها وهي يعني اه مسألة اه وهي هناك هناك رسالة الشيخ محمد ابن ابراهيم الشيخ محمد إبراهيم له له رسالة مختصرة للشيخ محمد إبراهيم ال الشيخ مفتي الديار السعودية هذا له رسالة صغيرة اسمها الجواب الواضح المستقيم للتحقيق في كيفية انزال القرآن الكريم وهي يعني رد او نقد من الشيخ محمد ابراهيم على قول السيوطي في الاتقان ان جبريل اخذ القرآن ان جبريل اخذ القرآن من اللوح المحفوظ وهذا كلام خطير في العقيدة القرآن لم يأخذه جبريل من اللوح المحفوظ وانما دلت الادلة على انه يسمع يسمع كلام الله فينزل فينزل به هذي كلها مقدمات لا بد ان نفهمها قبل الدخول في هذا النوع المهم جدا. وهو كيف نزل القرآن على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كيف اتى نزل به؟ نزل به جبريل؟ كيف نزل به جبريل؟ هذه هي المسألة. طيب نبدأ على بركة الله فيها يقول النوع السادس عشر في كيفية انزاله فيه مسائل. الاولى قال تعالى شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن. وقال تعالى انا انزلناه في ليلة القدر وايضا اية ثالثة انا انزلناه في ليلة مباركة فهذه الثلاث الايات لا تتعارض فان القرآن انزل في رمضان في ليلة القدر التي هي الليلة المباركة قد يتعارض هذا كما سيأتي كيف يقول الله عز وجل انه انزل في ليلة القدر؟ ونجد ان منهما ينزل في في يعني غيرها ليلة القدر ونقول بداية نزوله مفرقا كان في ليلة القدر ونزوله جملة ايضا في ليلة القدر. طيب يقول اختلف في كيفية انزاله. من اللوح المحفوظ على ثلاثة اقوال طيب احدها وهو الاصح الاشهر انه نزل الى سماء الدنيا ليلة القدر جملة واحدة هذا كلام جميل. نزل الى يعني من اللوح المحفوظ جملة ليلة القدر جملة واحدة. ثم نزل بعد ذلك منجما في عشرين سنة او ثلاث وعشرين سنة او خمس وعشرين على حسب الخلاف في مدة اقامته صلى الله عليه وسلم بمكة بعد البعثة والصحيح او او ان الارجح او الاظهر ان في ثلاث وعشرين سنة لانه عاش عاش ثلاثا وستين سنة وكانت وكانت بعثته في الاربعين هذا كلام آآ يعني واضح جدا ما فيه اي اشكال. آآ ان القرآن نزل جملة الى السماء الدنيا ليلة القدر ليلة القدر. وبدأ نزوله منجما في هذه ثم نزل بعد ذلك مهجما في السنوات هذا واضح. طيب يقول قال اخرج الحاكم البيهقي وغيرهما من طريق من طريق منصور عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال انزل القرآن في ليلة القدر جملة واحدة الى سماء الدنيا وكان بمواقع النجوم وكان الله ينزله على رسوله بعض آآ بعضه في في اثر بعض. هذا كلام ابن عباس واضح ما في اشكال. ان القرآن انزل في ليلة القدر جملة ثم نزل بمواقع النجوم يعني مفرقا آآ بعضه في اثر بعض يعني يتتابع النزول طيب قال واخرج الحاكم البيهقي ايضا والنسائي من طريق داوود بن ابي هند عن عكرمة عن ابن عباس قال انزل القرآن جملة واحدة الى السماء الدنيا ليلة القدر ثم انزل بعد ذلك عشرين سنة ثم قرأ ولا يأتون كلمة الا جناكم بالحق واحسنا تفسيرا وقرآنا فرقناه ولتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا هذه الرواية فيها انك ان زمن بعثته صلى الله عليه وسلم عشرين ان زمن البعثة عشرون سنة هذا على رأي هذا على رأي مثل ما ذكرنا في ثلاثة اقوال. هذا احد الاقوال. طيب طيب يقول واخرج ابن ابي حاتم يقول اخرجه ابن ابي حاتم من هذا الوجه وفي اخره فكان المشركون اذا احدثوا شيئا احدث الله لهم جوابا. يعني اذا اثاروا شيئا من الاشكالات او من الشبهات او من الاعتراضات يرد الله عليهم ويجيبهم مثل قوله تعالى لولا انزل القرآن عليه جملة واحدة قال كذلك لنثبت في فؤادك ورتلناه ترتيلا ولا يأتون به مثلا الا جنات بالحق واحد احسن تفسيرا قال واخرج الحاكم لابي شيبة من طريق حسان ابن حريث عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال فصل القرآن من الذكر فوضع في بيت العزة من سماء الدنيا فجعل جبريل ينزل به على النبي صلى الله عليه وسلم اسانيدها كلها صحيحة هذا الاشكال في الاخير يعني يعني فصل القرآن من الذكر فوضع في بيت العزة من السماء الدنيا جملة هذا لا اشكال فيه لا اشكال فيه. قال فجعل جبريل ينزل به على النبي صلى الله عليه وسلم هذا ينزل به اي ينزل مفرقا بعد ما يسمعه من من الله عز وجل هذا ايضا نقول لا اشكال اذا حمل على هذا الوجه اذا حمل على هذا الوجه لا ان يحمل على ان جبريل يأخذه من بيت العزة طيب اسانيدها كلها صحيحة عن على موقوفة على ابن عباس نعم صحيحة وموقوفة على ابن عباس طيب قالوا اخرج الطبراني من وجه اخر عن ابن عباس قال انزل القرآن في ليلة القدر في شهر رمضان الى السماء الدنيا جملة واحدة ثم ثم انزل لا اسناده لا بأس به طيب هذا كله لا اشكال فيه يعني هو يقول اه السيوطي اسناد لا بأس به والمحقق يقول فيه ضعف فيه ضعف ولكنه يتقوى بما تقدم يقول واخرج الطبراني والبزار من وجه اخر عنه قال انزل القرآن جملة واحدة حتى وضع في بيت العزة في السماء الدنيا. ونزل جبريل ونزل انزل جبريل على محمد بجوابك بجواب كلام العباد واعمالهم وهذا ايضا بالجملة ما فيها ما في اشكال ما في اشكال ان ان القرآن انزل جملة الى بيت العزة ونزل جبريل بعد ذلك بعد سماعه من الله بجواب كلام آآ العباد واعمالهم هذا لا اشكال فيه. قال واخرج ابن ابي شيبة في فضائل قرآن من وجه اخر عنه دفع الى جبريل في ليلة القدر جملة فوضعه في بيت العزة ثم جعل ينزله تنزيلا كل هذه يعني الالفاظ غامضة يعني او الفاظ عامة. يعني اه نزل من في جملة من اللوح المحفوظ من الذي نزل به قد قد يقال جبريل نزل به او غيره اول ملائكة اه فوضعه في بيت العزة ثم جعل ينزله تنزيلا هذا اشكال هل كان ينزله من يأخذه من بيت العزة فان كان السيوطي يعني يحمله على هذا المحمل هو الذي جعل الشيخ محمد ابراهيم رحمه الله يرد عليه. يرد عليه انه لم يأخذه جبريل هذا خطأ كما يتضح لنا وانما جبريل جعل جعله ينزله تنزيلا يعني بعد سماعه من الله سبحانه وتعالى قال واخرج ابن مردويه والبيهقي في الاسماء والصفات من طريق آآ السدي عن عن محمد بن ابي المجاهد عن مقسم عن ابن عباس انه سأله عطية ابن عطية ابن الاسود فقال وقع في قلبي الشك قوله شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن وقوله انا انزلناه في ليلة القدر. وهذا نزل في شوال وفي ذي القعدة وفي ذي الحجة وفي المحرم وسفره شهر ربيع. فقال ابن عباس انه انزل في ليلة القدر انه انزل في رمضان في ليلة القدر جملة واحدة ثم انزل بناء على مواقع نجوم في في الشهور والايام يعني منزم. ينزل يعني حسب الوقائع. وهذا لا اشكال فيه. وقد اجبنا عليهم في بداية الامر طيب قال ابو شامة قوله مسلا اي رفقا وعلى مواقع النجوم اي على مثل مساقطها يعني مفرقا تريد انزل مفرطا يتلو بعضه بعضا على تؤدة ورفق طيب هذا الان القول واضح جدا. حتى يعني نفهم قبل ان ننتقل الى القول الثاني ان القرآن انزل نزولين انزل جملة انزل جملة انزل يعني جملة واحدة في ليلة القدر اه من من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا في بيت العزة جملة. ووضع في بيت العزة ثم نزل مفرقا حسب الوقائع والحوادث ينزل به جبريل بعدما يسمعه من الله لا انه يأخذه من او يأخذه من بيت العزة. وانما يسمعه فينزل به على النبي صلى الله عليه وسلم وان كان السيوطي يرى ان جبريل يأخذه من اللوح المحفوظ كما هو ظاهر في هذه الاثار آآ او يأخذه من من آآ بيت العزة فهذا لا لا يصح ولا يقبل طيب قال قال القول الثاني انه انزل الى السماء الدنيا في عشرين ليلة قدر او ثلاث وعشرين او خمسة وعشرين. في كل ليلة قدر ما يقدر الله انزاله في كل السنة ثم نزل بعد ذلك منجما في جميع السنة. وهذا القول ذكره الامام فخر الدين يعني الرازي ولا ينبغي ان يقال فخر الدين وانما يقال الامام الفخر الرازي قال وهذا القول ذكره الامام آآ الفخر بحثا فقال اه يحتمل انه كان كان ينزل في كل ليلة قدر ما يحتاج الناس الى انزاله الى مثلها من اللوح الى السماء الدنيا ثم توقف يعني يعني هذا الرأي الثاني يقصد ماذا يقصد به؟ يقول ان ان عندنا الان مثلا ثلاثة وعشرون سنة او خمسة وعشرون او عشرون سنة هذه كل سنة ينزل الله مقدار هذه السنة ينزله هذا المقدار الى السماء الدنيا مقدار في ليلة القدر ثم بعد ذلك ينزل حسب الوقائع فكل ليلة قدر تمر ينزل اه ينزل مقدار سنة كاملة هذا المقصود بهذا الرأي. قال ثم توقف هل هذا اولى او الاول. قال ابن كثير وهذا الذي جعله احتمالا نقله القرطبي عن مقاتل اه المقاتل بن حيان يقول اه المحقق هذا مقاتل بن سليمان وليس بن حيان. وحتى الاجماع على انه نزل جملة واحدة من اللوح المحفوظ الى بيت العزة في السماء الدنيا يقول السيوطي قلت وممن قال بقول مقاتل الحليمي والماء وردي ويوافقه قوله ابن شهاب اخر القرآن عهدا بالعرش اية الدين عهدا بالعرش عاد الدين يعني هو هم الان يعني يتحدثون عن انه يعني ينزف في كل ليلة قدر ما يحتاج الناس الى انزاله اه الى انزاله الى مثلها من اللوح من اللوح المحفوظ اللوح المحفوظ ينزل من اللوح المحفوظ آآ بمقدار سنة كاملة ولذلك يقول اخر العهد بالعرش عموما هذا الرأي الثاني الرأي الثالث قال انه ابتدأ انزاله في ليلة القدر ثم نزل بعد ذلك منجما في اوقات مختلفة من سائر الاوقات وبه قال الشعبي في فرق بين هذا هذا الرأي الشعبي يرى آآ الشعبي لا يرى انه نزل جملة الى السماء الدنيا لا يرى ان لان للقرآن ان القرآن نزلين. هذا رأي الشعبي معروف انه لا يرى ان للقرآن نزلين وانما يقول نزع فقط نزول واحد يقول اي ابتدأ ابتدأ يعني انا انزلناه في القدر اي ابتدأنا نزوله في ليلة القدر ثم بدأ وليس هناك نزول قال ابن حجر في شرح البخاري والاول هو الصحيح المعتمد اللي هو الرأي الاول اللي رجحه السيوطي قال نعم يقول وقال وحكى الماوردي قولا رابعا انه نزل من اللوح المحفوظ جملة واحدة. وان الحفظة نجمته على جبريل في في عشرين ليلة. وان جبريل نجمه على النبي صلى الله عليه وسلم في عشرين سنة وهذا ايضا يقول السيوطي وهذا ايضا غريب والمعتمد ان جبريل كان يعارضه في رمظان بما ينزل به عليه في طول السنة. يعني قول المواردي اولا لا ليس لها مستند ثم هو داخل في داخل في الاقوال السابقة يعني انه نزل جملة ثم يعني اه نزل مفرقا ولكنه جاءه جاء بطريقة او بتفصيل ان الحفظة نجمته وان جبريل كما هو عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني فقط والا هو داخل في الرأي الاول. لكن في في كيفيته فقط يقول وقال ابو شامة كأن صاحب هذا القول اراد الجمع بين القولين الاول والثاني يعني ممكن لان الثاني يقول انه في كل ليلة قدر ينزل مجموعة في كل ليلة قدر ينزل ايات مجموعة وهذا ممكن. طيب يقول قلت هذا الذي حكاه الماوردي يقول السيوطي اخرجه ابن ابي حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس قال نزل القرآن جملة واحدة من عند من عند الله من اللوح المحفوظ الى السفرة الكرام آآ الكاتبين في السماء الدنيا فنجمته السفر على جبريل عشرين ليلة ونجمه جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم عشرين عشرين سنة طيب لكن هذا يعني الاثر ضعيف ضعيف منقطع وضعيف يقول المحقق لم اقف عليه في تفسير الموردي المطبوع ولا في تفسير ابن كثير فيما بحث الله اعلم عموما هو ضعيف طيب الان اه ننتقل يقود تنبيهات ننتقل لبعض المسائل المندرجة تحت هذا او متفرعة. يقول الاول قيل السر في انزاله جملة الى السماء الدنيا عموما اه عشان نختم الاول نقول الصحيح مثل ما ذكرنا وان كان السيوطي لم يصرح وسيذكر بعد ذلك لكن لم يصرح بان القرآن نزل بان القرآن لما كان ينزل مفرقا ان جبريل يسمعه من من الله عز وجل فينزل به هذا لم يصلح بذلك ولم يتطرق له. وانما يقول انزل مفرقا وان جبريل يعني نزل به لكن لم يصرح بذلك. طيب عموما قد يتضح لنا الامر بعد ذلك. يقول ما الحكمة؟ ما السر في انزال جملة الى السماء الدنيا قال تفخيم امره وامر من نزل عليه وذلك باعلام سكان السماوات السبع ان هذا ان هذا اخر كتب المنزلة على خاتم الرسل لاشرف الامم قد قربناه اليهم لينزله عليهم ولولا ان الحكمة الالهية اقتضت وصوله اليهم منجما بحسب الوقائع هبط به الى الارض جملة. كسائر الكتب المنزلة قبله. ولكن الله باين بينه وبينها فجعل له الامرين جملة ثم انزاله مفرقا. تشريفا للمنزل عليه للمنزل عليه ذكر ذلك ابو شامة في المرشد الوجيز وهذا الكلام مثل ما ذكرنا يعني فيه فيه غموض في غموض لانه قال هنا قال اقتضت واقتضت وصوله اليه منجا من حسب الوقائع يعني قال ان ان هذا القرآن يقول اه نزل علي ان هذا اخر الكتب المنزلة على خاتم لاشرف فجعل له الامرين انزاله جملة ثم انزاله مفرقا اه تشريفا للمنزه يعني ما في تصريح بان ان النزول المفرق يعني هل هو اخذه من اللوح طيب وقال الحكيم الترمذي انزل القرآن جملة واحدة الى السماء الى سماء الدنيا تسليما منه للامة ما كان ابرز لهم ما كان ابرز لهم من الحظ بمبعث محمد صلى الله عليه وسلم وذلك ان بعثته كانت رحمة فلما خرج الرحمة بفتح الباب جاءت بمحمد وبالقرآن فوضع القرآن ببيت العزة في السماء الدنيا آآ ليدخل في حد الدنيا ووضعت النبوة في قلب محمد وجاء جبريل بالرسالة ثم الوحي كانه اراد تعالى ان سلم هذه الرحمة التي كانت آآ حظ هذه الامة من الله الى الامة طيب هذا كلام الحكيم الترمذي هذا الحكيم الترمذي غير صاحب السنن هذا غير هذا غير صاحب السنن وقال السخاوي في جمال القراء في نزوله الى السماء الى السماء الدنيا تكريم بني ادم وتعظيم شأنهم عند الملائكة وتعريفهم عناية الله بهم ورحمته اليوم ولهذا المعنى اه امر بسبعين الف بسبعين الفا من الملائكة ان تشيع سورة الانعام وزاد وتعالى فيه سبحانه في هذا المعنى بان امر جبريل باملائه على السفرة الكرام وانساخهم اياه وتلاوتهم له قال وفيه ايضا التسوة بين نبينا وبين موسى في انزال في انزال كتابه جملة والتفظيل لمحمد في انزاله هذه منجما ليحفظه هذي فائدة يعني انه انه لما انزل على جبريل على موسى جملة آآ يعني فاضل محمد على موسى صلى الله عليه وسلم على موسى بنزوله جملة ومخرطا طيب قال ابو شامة فان قلت فقوله انا انزلناه في ليلة القدر من جملة القرآن الذي نزل جملة ام لا؟ يعني يقول هذه الجملة هذه الاية هل كانت ضمن كيف يقول انا انزلناه وهو يعني اه وهو قد انزل فان لم يكن منه فما نزل جملة وان كان منهم فما وجه صحة هذه العبارة؟ قلت هذا كلام ابو شامة قال قلت له وجهان احدهما ان يكون معنى الكلام انا حكمنا بانزاله في ليلة القدر يعني انا انزلناه في الماضي حكمنا وقضينا به وقدرناه في الازل. والثاني ان لفظ ان لفظ ان لفظه لفظ الماضي ومعناه استقبال اي ننزله جملة في ليلة القدر يعني هذا الاشكال فقط وهو واضح جدا. قال ابو شامة ايضا الظاهر ان نزوله جملة الى السماء الدنيا. قبل ظهور نبوته قال ويحتمل ان يكون بعدها قلت الظاهر هو الثاني انها بعد النبوة وسياق الاثار السابقة عن ابن عباس صريح فيه يعني ما في تعارض اصلا يعني هو نزل في ليلة القدر جملة ونزل مفرقا بنبوة محمد في يعني ظهور النبوة كان يعني يعني مساويا اه في اه مساويا لنزوله يقول قال ابن حجر في في شرح البخاري قد اخرج احمد والبيهقي في الشعب عن والدته الاسقع ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انزلت التوراة لست مظينا مظينا ست مظينا من رمظان والانجيل لثلاث عشرة خلت من منه والزبور لثمان عشرة خلت منه والقرآن اربعة وعشرين خلت منه وفي رواية وفي وصحف ابراهيم لاول ليلة قال. وهذا الحديث مطابق لقوله شهر رمظان الذي انزل في القرآن ولقوله انا انزلناه في ليلة القدر فيحتمل ان تكون ليلة القدر في تلك السنة كانت تلك الليلة انزل فيها جملة الى السماء الدنيا ثم انزل في اليوم الرابع والعشرين يعني اه الى الارض اول اقرأ. طيب يقول عن واثير ابن الاسقع ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يقول يعني المحقق هنا يقول اه يقول ضعيف ضعيف هذا الاثر ضعيف وكان يقول في ضعيف لكن له شواهد اوله شاهد يعني في تحقيق اه احمد شاكر لمسند الامام احمد ان اسناده صحيح طيب هذا يعني تحدي يعني عموما هو لا ليس له علاقة الا في تحديد الزمن او تحديد الوقت او تحديد اليوم قال يقول قلت اه يقول السيوطي قلت لكن يشكل على هذا ما اشتهر من انه صلى الله عليه وسلم بعث في شهر ربيع ويجاب عن هذا يقول فيه بعضهم قال انه بعث في شهر ربيع نعم ذاك يوم بعثت فيه اه بعث في شهر ربيع واجاب عن هذا بما ذكروه اه انه نبأ اولا بالرؤيا في شهر في شهر في شهر مولده ثم كانت مدتها ستة اشهر يعني الرؤيا ثم اوحي اليه في اليقظة آآ ذكره البيهقي وغيره وغيره. نعم يشكل على الحديث السابق ما اخرجه من ابي حاتم في فضائل القرآن عن ابي قال انزلت الكتب كاملة ليلة اربع وعشرين من رمضان يقول الثالث قال ابو شامة ايضا يعني هذا قصده الثالث يعني قصده يعني من من من المسائل من المسائل التي يريدها. قال فان قيل ما السر في نزوله ملجما؟ وهلا نزل كسائر الكتب جملة قلنا هذا سؤال قد تولى الله جوابه فقال وقال لولا نزل عليه جملة واحدة كذلك ليفصلوا كذلك يعني آآ قال وقال لدينك ولولا نزل عليهم القرآن من جملة كذلك لنثبت به فؤادك يعنون كما انزل من على ما على من قبله من الرسل فاجابهم فاجابهم تعالى بقولك ذلك اي كذلك اي انزلناه وكذلك مفرقا فؤادك اي لنقوي به قلبك فان الوحي اذا كان يتجدد في كل حادثة كان اقوى للقلب واشد عناية بالمرسل اليه. ويستلزم ذلك كثرة نزول الملك اليه. وتجديد العهد به. وبما معه من الرسالة الواردة من ذلك الجناب العزيز فيحدث له من السرور ما تقصر عنه عبارة ولهذا كان اجود ما يكون في رمضان كثرة لقائه جبريل هذا كلام جميل طيب وقيل معنى ليثبت بفؤادك اي لنحفظه فيه فانه عليك فانه عليه السلام كان اميا لا يقرأ ولا يكتب ففرق عليه ليثبت عنده حفظ حفظه بخلاف غيره من الانبياء فانه كان كاتبا قارئا لا يمكنه حفظ الجميع. قال قال ابن فورك قيل انزلت التوراة جملة لانها نزلت على نبي يكتب ويقرأ وهو موسى. وانزل القرآن مفرقا لانه انزل على غير مكتوب على اه على على نبي امي قال وقال غيرهم انما لم ينزلوا جملة واحدة لانه من لان منه الناسخ. والمنسوخ ولا يتأتى ذلك الا فيما انزل مفرقا انه ما هو جواب لسؤال ومنه ما هو انكار على قول قيل او فعل او فعل فعل وقد تقدم ذلك بقول ابن عباس ونزله جبريل بجواب كلام جواب كلام العباد واعمالهم وفسر به قوله ولا يأتون في مثل الا ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق. امين. اخرجه من اخرجه عنه ابن ابي حاتم فالحاصل ان الاية حكمتين لانزاله مفرقا نقول نقول كل ما ذكر هذا يدخل في الاية ندخل في الاية ولا يتعارض تدخل في الاية ولا يتعارض كله صحيح يقول تذنيب اي تذليل وختم قال ما تقدم في كلام هؤلاء من ان سائر الكتب انزلت جملة هو مشهور في كلام العلماء وعلى لسانتهم حتى كاد يكون اجماعا وقد رأيت بعض وقد رأيت بعض فضلاء العصر انكر ذلك وقال انه لا دليل عليه الصواب انها نزلت مفرغة كالقرآن. واقول الصواب الاول ومن الادلة على ذلك ايات الفرقان السابقة اخرج ابن ابي حاتم من طريقه سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال قالت اليهود يا ابا القاسم لولا انزل هذا القرآن جملة واحدة كما انزلت التوراة على موسى فنزلت طيب واخرجه من وجه اخر عنه بلفظ قال المشركون قال المشركون واخرج اه نحوه عن قتادة والسدي اه فان قلت ليس في القرآن التصريح بذلك وانما هو على تقدير ثبوته على ثبوته قول الكفار قلت سكوته تعالى عن الرد عليهم في ذلك الى بيان حكمته دليل على صحته. ولو كانت الكتب كلها نزلت مفرقة لكان يكفي في الرد عليهم ان يقول ان ذلك سنة في الكتب التي انزلها على الرسل السابقة كما اجاب بذلك بمثل ذلك قولهم وقال وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويشم ويمشي في الاسواق وما ارسلنا من قبلك وما ارسلنا قبلة المرسلين الا انهم يأكلون الطعام ويمشون في الاسواق وقولهم اجعل الله بشرا اجعل الله بشر رسولا فقال وما ارسلنا قبلك الا رجالا نحيي اليهم. ولقد ارسلنا رسلا من قبلك جعلنا لهم ازواجا وذرية الى غير ذلك. ومن الادلة على ذلك ايضا قوله تعالى في انزال التوراة على على موسى في الصعقة خدمة خد ما اتيتك وكتبنا له في الالواح من كل شيء فخذها بقوة والقى الالواح ولما سكت عن موسى الغضب اخذ الالواح وفي نسخته هدى ورحمة هدى ورحمة واذ التقى الجبل فوقه كأنه وظنوا انه واقع خذوا ما اتيناكم بقوة هذي كلها دالة على ايتائه التوراة جملة يقول واخرج ابن ابي حاتم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال اعطي موسى التوراة في سبعة الواح من من زبرجل من زبرجد فيها تبيان لكل شيء وموعظة فلما جاء بها فرأى بني اسرائيل عوفا على عبادة العجل رمى بالتوراة من يده فتحطمت فرفع الله منها ستة اسباع وبقي سبعا واخرج من طريق آآ جعفر ابن محمد عن ابيه عن جده رفعه قال الالواح التي انزلت على موسى كانت من سدر الجنة كان طول اللوح عشرة ذراعا كل هذه امور لا ندري عن صحتها والله اعلم. هل هو من زبرجد هو الاثنا عشر او نحو ذلك؟ الله اعلم يقول واخرج النسائي وغيرهم عن ابن عباس في حديث الفتون قال اخذ موسى الالواح بعدما سكت عنه الغضب فامرهم بالذي امر الله بان يبلغهم الوظائف فقلت فثقلت عليهم وابوا ان يقروا حتى نتق الله عليهم الجبل كانه ظله ودنا منهم حتى خافوا ان يقع عليهم فاقروه هذي الامور تتعلق بالتوراة. يقول اخرج ابن ابي حاتم عن ذهب ابن الحجاج قال جاءت التوراة جملة واحدة فكبر عليهم فابوا يأخذوه حتى ظلل الله عليهم الجبل فاخذوه عند ذلك. قال هذه صحيحة صريحة في انزال التوراة جملة ويؤخذ من هذا الاثر الاخير من الاثر الاخير منها حكمة حكمة اخرى لانزال القرآن مفرقا فانه ادعى الى قبوله فاذا نزل على التدريج اذا نزل على التدريج بخلاف ما نزل جملة واحدة فانه كان ينكر من قبوله ينفر من من قبوله كثير من الناس لكثرة ما فيه من الفرائض والمناهي ويوضح ذلك ما اخرجه البخاري عن عائشة انما نزل اول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار حتى اذا ثاب الناس الى الاسلام رجعوا الاسلام نزل الحلال والحرام ولو نزل اول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا لا ندع الخمر ابدا. ولو نزل لا تزنوا لقالوا لا ندع الزنا ابدا. ثم رأيت يقول السيوط ثم رأيت هذه حكمة مصرحا بها في الناس هو المنسوخ لمكي يعني مكي بن ابي طالب يقول اه طيب عندنا الفرع الاخير هذا نختم به هذا اللقاء وهو يتعلق بمقدار النزول مقدار النزول عموما اه حتى يعني شوف مقدار النزول يقول يقول فرع الذي استقرئ من الاحاديث الصحيحة وغيرها ان القرآن كان ينزل بحسب الحاجة خمس ايات عشرا واكثر واقل وقد صح نزول العشر الايات في قصة الافك جملة وصح نزول عشر ايات من عشر ايات من اول المؤمنين جملة وصح نزول اه غير اولي الضرر وهي جزء من اية وحدها وهي بعض اية قوله وان خفتم عينه الى اخر الاية نزلت بعد نزول اول الاية كما حرره كما حررناه في اسباب النزول وذلك بعض اية واخرج ابن اشتتة في كتاب المصاحف عن كلمة في قوله بمواقع النجوم قال انزل القرآن نجوما ثلاث ايات واربع ايات وخمس ايات وقال انك انك ساوي انك زاوي في كتاب الوقف كان القرآن ينزل مفرقا الاية والايتين والثلاث والاربع واكثر من ذلك قال وما واما ما اخرجه البيهقي في الشعب من طريق ابي خلدة عن عمر قال تعلم القرآن خمس ايات خمس ايات فان جبريل كان ينزل بالقرآن على النبي خمسا خمسا ومن طريق او من طريق ضعيف عن علي قال انزل القرآن خمسا خمسا الا سورة الانعام. ومن حفظ خمسا خمسا لم ينسه. هذا على الاغلب على الاغلب ولا يمنع ان يكون اقل او اكثر خمسا او عشرا يقول ما اخرجه وما اخرجه ابن عساكر من طريق ابي نظرة قال كان ابو سعيد الخدري يعلمنا القرآن خمس ايات من الغداة وخمس ايات بالعشي ويخبر ان جبريل نزل بالقرآن خمس ايات خمس ايات. فالجواب ان معناه ان صح القائه الى النبي صلى الله عليه وسلم على هذا على انقاؤه هذا القدر حتى يحفظه ثم يلقى اليه الباقي لا انزال بهذا القدر خاصة. ويوضح ذلك ما اخرجه البيهقي ايضا عن خالد بن دينار قال قال دنا ابو العالية تعلم القرآن خمس ايات خمس ايات فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذه من جبريل خمسا خمسا. نقول هذا الغالب قد قد ينقص طيب نقف عند هذا القدر تأتينا مسألة ثانية وهي في كيفية الانزال والوحي هذه المسألة التي نحتاج حقيقة الى يعني الدخول فيها وهي التي يعني فيها اخذ وعطاء لانه يقول اتفق اهل السنة والجماعة هذا كلام الاصفهاني من الاصفهاني هل هذا هو الاصفهاني ابو مسلم؟ ابو مسلم معتزلي. صاحب كتاب جامع البيان او الاصفهاني الرغب او غيره يقول اتفق اهل السنة دائما يقولون اهل السنة والجماعة وقد يراد بهم الاشاعرة او غيرهم قال على ان كلام الله منزل واختلفوا في معنى الانزال فمنهم من قال اظهار قراءة. هذا كلام طويل ويحتاج منا لانه سيأتي الان آآ مسألة النزول وان الله فوق او غير ذلك هو نفيه مثل ما ذكرنا في اول كلام وهو هل النزول معنى النزول اعلى الى اسفل او النزول معنا الحلول هذي مسألة يعني يعني تحتاج منا قراءة دقيقة وايضا وقع فيها بعض المعاصرين مثل الشيخ محمد ابو شهبة في كتابه المدخل لدراسة القرآن الكريم اه ايضا وقع ووافق الاشاعرة في هذا في النزول. وكذلك ايضا صاحب من اهل العرفان كلهم وقعوا في هذا الاشكال. وهذا الذي يحتاج منا ان نقف عنده والمسألة طويلة ولكن لعلنا ان شاء الله يعني في لقائنا القادم نستكمل نستكمل هذه المسألة ونعرض لها ونبين الحق فيها باذن الله جل جلاله والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم