بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين مرحبا بكم جميعا حياكم الله تعالى في هذا اللقاء في مدينة غازي عنتاب في بلاد بني عثمان نسأل الله ان يبارك لنا ولكم وان يبارك لامة محمد صلى الله عليه وسلم اجمعين قال الزيلعي من خرج في الصحيح لخلق ممن تكلم فيهم طبعا من تكلم فيهم هذه عبارة الزيلة عقالها في زمانها فنحن الان وجدنا من يتصيد بالماء العشر ويحاول ان يضع نفس الصحيحين فاذا اتينا الى هذه الالفاظ نقول ممن في حفظهم شيء ومنهم جعفر ابن سليمان الضبعي هذا احد من فضج له وفي اسناده شيء في حفظه شيء والحالف بن عبيد الايادي وايمن ابن نابل الحبشي وخالد ابن مخلد القطواني وسويد بن سعيد الحدثان طبعا الحدثان نسبة الى حديثا مدينة في العراق تابعة لمدينة الانبار التابعة لمحافظة الانبار وهذه المدينة فيها من خيار طلبة العلم واجاويد طلبة العلم ويونس ابن ابي اسحاق السبيعي. طبعا كل بقعة من من بقع العراق تجد فيها طلاب متقدمين كما اننا وجدنا طلاب علم في بلاد الشام من الحفظة واهل ولديهم شغف في حب الحديث عدد كبير في بلادنا العراق بحمد الله تعالى في كل بقعة تجد طلاب علم متقدمين وفي كل مكان بحمد الله تعالى وهذا من فضل الله تعالى علينا وعلى الناس ويونس ابن ابي اسحاق التابعي وغيرهم ولكن صاحب الصحيح رحمهما الله اذا اخرج علما تكلم فيه فانهم ينتقون من حديثه هذا هو الانتقاء قال العبد الفقير بعد هذا ومن الاضرار والمفاتن التي تنجم عن استخدام مصطلح على شرط الشيخين او على شرط احدهما هو تصحيح جميع الاحاديث المروية عن الرجال الذين اخرج لهم مجتمعين او منفردين وهو امر خطير اذ ليس جميع الاحاديث التي رجالها رجال الشيخين ترتقي الى هذه المرتبة بل ربما كان منها ما هو معرف بعلل قادحة. سواء اكانت ظاهرة ام خفية ومع كل ما ذكر فان بعضهم يتساهل في مجرد كونه من رواة شيخين ولا يبالي بكيفية تخريج الشيخين الرواة يعني حتى في هذه لابد ان ننظر كيف ان اصحاب الصحيحين قد خرج لهذا الراوي اعني برواية الواحد عن الاخر كمن خلط في رواية هشيم عن الزهري البخاري ومسلم روي عنه شيء فروي عن الزهري لكنهما لم يرويا عن الزهري من طريقه شيء لان رواية عن الزهر فيها شيء وصحح على مقتضاها بانها على شرط الشيخين والصحيح ان البخاري ومسلما لم يفرجا عن الزهري من طريق وكذلك سمات عن عكرمة الحاكم بسند يروي احتماك عن ويقول على شرط الشيخين وهو ليس على شرط الشيخين ولا على شرط احدهم وامثال ذلك كثير مما حصل فيه خطأ وخلط للمتأخرين غير قليل قال الحافظ ابن عبده طبعا ابن عبد الهادي قمة من قمة من اهل العلم والفضل والخير وقد توفي صغيرا يرحمه الله تعالى عاش تسعا وثلاثين عاما لو عاش دهرا لخلف خيرا كثيرا ولكن الله سبحانه وتعالى يمن على من يشاء يقول واعلم ان كثيرا ما يروي اصحاب الصحيح حديث الرجل عن شيخ معين لخصوصيته به ومعرفته بحديثه وبسطه له مثل رواية مسلم لحماد عن ثابت ولا يخرجون حديثه عن غيره لكونه غير مشهور للرواية عنه ولا معروف بضبط حديثه او لغير ذلك فيجيء من لا تحقيق عنده فيرى ذلك الرجل المخرج له في الصحيح قد روى حديثا عمن خطبج له في الصحيح من غير طريق ذلك الرجل فيقول هذا على شرط الشيخين او على شرط البخاري او على شرط مسلم لانهما احتجا بذلك الرجل في الجملة وهذا فيه نوع تساهل فان صاحبي الصحيح لم يحتجا به الا في شيخ معين لا في غيره فلا يكون على شرطهما وهذا في كتابه الصارم الممكن والرد على ابن السبكي كتاب في غاية الجودة وكانت نسختي التي عندي في الدار تساوي اعد لها لانها كان معلق عليها لكن الحمد لله ومن اعظم المفاسد استخدام مصطلح على شرط الشيخين اننا سنقوم بالغاء مبدأ الانتقال. اذا فعلنا هذا الشيء سنلغي مبدأ الانتقال ثم نقوم بتصحيح الاحاديث من في حفظهم شيء من رجال الصحيحين لذا ربما اتى المتأخر فصحح احاديث هؤلاء وغيرهم بحجة انهم على شرط الشيخين وهذا بلا شك مخالف لصنيع المتقدمين بل هو نسف لقواعدهم تابعة من الامور هناك امور اخرى مما اختلف فيها المتأخرون عن المتقدمين مثل الانقطاع فالمتأخرون يحكمون على كل حديث منقطع بالظرف بخلاف المتقدمين فانهم يولونه عناية كبيرة يعني بعض الانقطاعات قد تغتفر لسبب ما وكذلك رواية المجهول فالمتأخرون يردون مجهود العين ويقبلون مجهود الحال في الغالب ولهم في ذلك الكلام. اما المتقدمون فلا يقبلونه مطلقا ولا يردونه مطلقا ولا يجعلون مجرد الجهاد عدة الحديث وهكذا رواية المبتدع فالمتأخرون ولا سيما المعاصرين لا يقولون رواية المبتدأ بخلاف المتقدمين فانهم يقبلون روايتهم في كثير من الاحايين وهذا خلاف الامام مالك كان شديدا في هذا لكن ما عدا انت وروى عن بعض المبتدأة هذا والنتائج المترتبة على الاختلاف بين منهجي المتقدمين والمتأخرين عظيمة ويعني اذا لم يراعيها الانسان قد تؤول الى خضر في الاحاديث وتجدر الاشارة الى ان هناك دعوة الى نبذ قواعد المتأخرين في مصطلح الحديث والاخذ من كتب المتقدمين لان الافراد في المنهج المتقدمين مردود الى قصور في الفهم او تركه على سبيل القصد والتعمد وهذا ايضا غلو واثراف اذ لابد من الافادة من جهود المتأخرين والمعاصرين. يعني احنا نقول نأخذ المتقدمين ونأخذ بتحذيرات المتأخرين ايضا معاصرين وان من لوازم الابداع العلمي ان يبدأ الانسان من حيث انتهى غيره لا ان يبدأ من حيث بدأوا مع ظرورة الموازنة والمقارنة بين كلام المتقدمين والمتأخرين لانك اذا كلام الجميع في هذه الحال سوف تسلم من الخلل يعني الان يوجد مشروع في بلاد الحرمين في جمع تفسير الاية يؤتى باقدم تفسير للاية ثم الذي بعده الى زماننا هذا هذا لما يذكر التفسير بهذه الطريقة نافعا جدا حتى انت تسلم من الخدم لا تأتي بتفسير لم يقل به احد تنتفع من التطور الزمني وكذلك علم الحديث نجمع جميع اقوال النقاد في الحديث في حينها تسلم ان تقع في الخطأ وتأتي بالحكم الصحيح اذا لزمنا ان نتبع المنهج العلمي الذي سار عليه جهابذة هذا الفن من اهل الحديث من العلماء الاوائل اصحاب القرون الاولى الذين حفظوا لنا تراث سنة نبينا صلى الله عليه وسلم اذ انهم حفظوا لنا السنة برمتها في صدورهم ودواوينهم ثم انهم قد رسموا لمن جاء بعدهم طريقا واضحا بينا سليما ينماذ بالدقة والنظر التام افضل من يمتاز اتينا كلما كتبت ينماز وتذهب الى دار النشر يغيرون الى يمتاز فعلى المتأخرين ان يلتزموا اقوال المتقدمين وطريقة سردهم للاحكام ونقلهم لطرق الحديث ومتونه. على ان لا ليغفل عن جهود الاخرين من المتأخرين والمعاصرين والله ولي التوفيق وان مما يؤكد لنا صحة منهج المتقدمين انهم جمعوا الاحاديث وسبب الطرق وحكموا على المتون والرجال بعد معاودة النظر والمذاكرة والبحث والموازنة والمقارنة والنظر الثاقب بعين الانصاف ثم بعد كل هذا الجهد عرضوا هذه الاحكام وتلكم النتائج على ما حفظوه من ثروة هائلة من تراث هذه الامة وهذه الثروة تتمثل بحفظ الجم الغفير من المتون والاسانيد المتكررة التي بلغت مئات الوف من الاسانيد وعشرات الالوف من المتون حتى انتهوا الى احكامهم الصحيحة التي توصلوا اليها بعد افراغ جهدهم فكانت احكامهم صادرة نتيجة دراسات وابحاث قل نظيرها مع دقة الميزان النقدي الذي تمتع به في حفظهم من الاحاديث واعتيادهم عليها واختلاطها بدمهم ولحمهم بل ان ما يحكمون عليه من الاحاديث لم يكونوا يعرضونه على ما حفظوه من اسانيد فحسب بل يعرضونهم كذلك على ما رزقهم الله به من من معرفة واسعة في الفقه. الفقه لابد منه حتى يستطيع الانسان ان يحكم عن الاحاديث احكاما صحيحة قال علي ابن المديني التفقه في معاني الحديث نصف العلم ومعرفة الرجال نصف العلم وهم لم يكونوا محدثين فقط بل كانوا فقهاء محدثين والفقه عندهم ظروري. اذ كيف يحكمون على الحديث وعدم العلة القادحة شرط والمخالفة ليست قاصرة على مخالفة الحديث لحديث اخر بل هي اوسع فمن ذلك المخالفة لاية او اجماع او قاعدة متفق عليها وما اشبه ذلك من مخالفات وان من اوجب الواجب على المتأخرين ان يحاولوا فهم كلام المتقدمين في الاعلام. واذا الان الواجبات المعاصرين ان يبينوا للناس صنيع الائمة والخلاف الائمة ومع هذا ليس كل احد منا يستطيع ان يعلل احكامهم ويفهم سبب ما ذهبوا اليه الا من رزقه الله فهما واسعا واصطلاعا كبيرا واعتاد على كتب العلل والرجال والتخريج مع ممارسة النقد والاعلام ولما كان الامر كذلك وجب تقديم منهج المتقدمين على المتأخرين ولا سيما عند اجتماع كبرائهم على امر في التصحيح والتضعيف والتجريف الان لمن نجدهم يجتمعون على شيء لا يحق غير ان نخالفهم اذا اختلفوا يحق لنا ان نرجح وان نأخذ بجنس مرجحاتنا واقوال المتقدمين ثمينة غالية لا ينبغي التفريط بها واهمالها بحجة الارتفاع باتباع القواعد التي في كتب المصطلح. يعني لا يصح ان نحملها بحجة اتباع القواعد. لابد من جعل فلانا ورب سائلي يسأل متى يسعنا مخالفة المتقدمين وجوابه اننا يحق لنا ويسعنا ان نخالف المتقدمين اذا اختلفوا وتباينت وجهات نظرهم فعندها ننظر الى الادلة والاسباب والغرائن والمرجحات ونعم للرأي والاجتهاد نحو طريقتهم بجنس مرجحاتهم وقرائدهم وقواعدهم التي ثاروا عليها هذا مع ايماننا العنيق بان التصحيح والتضعيف من الامور الاجتهادية التي تباينت فيها القدرات العلمية والمكان التي يتمثل بها الناقض مع المقدرات الذهنية وظهور المرجحات والقرائن لكل واحد اخيرا اقول ان المتقدمين هم الاصل وعليهم المعول. وان المتأخرين عالة عليهم في هذا ثانيا المشارقة والمغاربة. الان لما التقينا بالمغاربة قبل ايام يعني وجدناهم يتقدمون علينا بمعاني القرآن وباللغة ويتقدمون علينا بفهم موطأ ونحن المشانقة لدينا تقصير بموطأ الامام مارد واذا الاسفار بالعلماء نافع جدا حتى يقوي الانسان مداركه ذكرت في ائمة علم عدد الحديث كثيرا ليسوا بمشارقة بل هم من الاندلسيين والمغاربة فقد انجبت لنا الاندلس يوم كانت حاضرة الاسلام جهابذة من المحدثين ممن صنفوا في هذا الباب ولطالما حاول المغاربة تقعيد قواعد علومهم بمحزل عن المشايخ فطبعا بسبب بعد المسافر ان لم يحاولوا لان قصب السبق في مجال ما وقليل من كتب وقليل من كسب عن منهج الاندلسيين والمغاربة في تعيين احكام. وهل هي مشابهة لمنهج المشارقة؟ او يختلف عنه وهل هو امتداد لمنهج المشارقة او هو وليد حاجتهم وقد وقع في يدي كتاب الاسهام ببيان منهج ابن حزم في تعليم الاخبار من خلال كتابه الاحكام بمؤلفه بدر العمراني الطنجي يقول مؤلفه فلما لم تنحصر عدد الاحاديث في كتب مخصوصة فقط بل تعدتها لتوجد مفرقة في كتب اخرى مثل الاحكام في اصول الاحكام لابن حزم رحمه الله قمت بجمع شتات تلك الاحاديث المعدلة المتناثرة بين طيات بحوثه الفياضة قصد تلمس منهجه في التعليل وفق منهج الاستقراء. يعني انت الان لما تيجي يعني تبين منهج لابد ان تستقرأ هذه المصنفات استقراءا واسعا ثم تأتي بها وقد عرض مؤلفه ما يقارب سبعين حديثا علق عليها ابن حزم وعللها والمتأمل في هذه الاحاديث قد لا يصعب عليه ان يستشف منهج ابن حزم في تعديل الاحاديث وهو اقرب ما يكون الى منهج الاندلسين الاندلسيين المغاربة. هو اهم سمات هذا المنهج اول القوادح الخفية والجنية. طبعا لدينا الاحاديث قوادح ظاهرة وفيها ايضا قوادح باطنة. القوادح الجلية سهلة والقوادح ملح البارد انا اسهل لكن مما يذكر هنا ان ابن حزم في كتابه المحلى لا يستشهد الا بخبر صحيح اذا تجد المشتغلين بالفقه يهتمون بنقولات من حزم لما يضع عن السحرة او التابعين يشترط الصحة وكذا ما يعتمد عليه محتجا به يعتمد الصحة لكن طبعا تصحيحه اجتهادا منه فهو يصيبه كثيرا ويخطئ احيانا تعيين اهاليك بالقوادح الخفية والجالية دون تمييز. وهذا ما رأينا شبيهه في مناهج بعض متقدمين من المشارق. ولهذا قال ابن الصلاح ان بعضهم اطلق اسم العلة على ما ليس بقاده واشار صنعاني الى هذا المعنى يعني قد تجد بعض اطلاقات ليست في محلها التشدد في الرجل اذا مما وجد نوع ما تشدد عند ابن حزم في الرجال ضعف ابن حزم بعض الثقاث المجمع على توفيقهم والمختلف فيهم تجد لديه يسار في هذا التماشي مع قاعدته التجريح المفسر يغلب على التعليل عند التعارض وهذا مذهب جمهور المحدثين من المشارقة طبعا الراجح في هذا انه لا يترجح احدهما الا بمرجح فننظر ونوازن ونقارن ثم يختم على الراوي بما يليق به لا نقدم التعديل ولا نقدم تجربة ثالثا زيادة الثقة هاد زائد ثقة من المسائل التي قتلت بحثا قديما وحديثا والراجح ما ذكره الزيدعي انه لا يحكم بقبول الزيادة مطلقا ولا بردها مطلقا فالمرجع ذلك على حسب المرجحات التي تحث بالرواية وهنا قبول زيادة الثقة فرض عند ابن حزم. هو ليس فقط هذا ابن حزم يرى ان ما ينفرد به الثقة فهو صواب واذا لما جاء الى حديث قتيبة بن سعيد في الجمع بين جمع التقديم يعني يصحح الخبر ولا يرضى ان يقال بان قتيبة قد اخطأ لان قتيبة فقه فلديه ظاهرية حتى في احكامه قبول زيادة الثقة فرض عند ابن حزم وفي المشانق وان يذهب هذا المذهب. طبعا يعني المشارق الكثيرة انا اول من نقل الاجماع على هذا هو الخطيب البغدادي وقلده في هذا النووي ثم ثارت بذلك الناس رابعا ينحو ابن حزم في حد به للمرسل منح اهل الفقه والاصول وهو مذهب الخطيب البغدادي من اهل الحديث فلا يحتج بالمرسل مطلقا لجهالة منه عمر اخي سعيد والحسن وغيرها عنده سواء لا يأخذ بشيء من هذا هو الراجح عندنا لان الارسال قد خالف شرط الاتصال خامسا لكن طبعا ذكرناه هناك شي رئيسي باعتبار ان الكثير من المشارقة كما يروى عن مأرب وابي حنيفة واللواء عن احمد قبول الاحاديث المرسلة جزاك الله خير خامسا ايهام الجرح والتعديل. ابهام الجرح والتعديل يعني ابهام اللي هو عدم التفكير لما نقول بس الان لما تسألني عن ابن لهيعة اقول لك انا ضعيف بان الجمهور على شرعيته ولانه جرح جرحا مفسرا ولانه قد وجدت له اخطاء تعرفي لما تسألني ما قول كثير بالله اقول ضعيف فقط هذا هو لما قلنا ابهام الجرح والعلة كثيرا ما يضاعف الرجل من غير بيان السبب. وكذا تعليل الحديث دون افصاح عن العلة. هذا رغم سؤال الكثير عند ابن حزم لانه ابن حزم لم تكن مسألة الحديث هي مسألته الرئيسة وهو لا يفصل لا يفصل في صنعت الحديث ثالثا رفض التوثيق على الابهام مجهول الحال يتوقف عن قبول خبره وشهادته حتى تعلم حاله. اما المتأخرون من المشارق فيقبلون مجهول حال ولهم في ذلك كلام طويل عند الحنفية هذا واما المتقدمون فلا يقولونه مطلقا ولا يردونه مطلقا يعني هذا هو الاصل لانه قد وجدت احاديث مثل رواية اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة عن حميدة عن كبشة يعني حميدة لن يروا عنها الا اسحاق. وكيف تلمثروا عنها الا حميدة. لكن العلماء قد قبلوا هذا لما احتسب به من اعتماد اهل العلم عليه قالت له بنحزم لا لما يضع قاعدة يصطرد عليها ونحن نرى بان صعوبة علم الحديث ان قواعده غير منصرفة ولا يجعلون الجهاد فعلا للحديث مطلقا تابعا نقد المثني النقد المتني كما ينقل الاسناد ومثله عند المشايخة وليس كما شاء عند المستشرقين ومن تأثر من اذنابه من ابناء يعني وارد ان ابن حزم كان ينقد المثل ونحن اذا لما يردنا المتن لا ننظر فقط للسند ننظر الى المتن وننظر الى الاسناد حتى نحكم على الخبر بما يليق به والى حديث النهي عن طلب يوم السبت مما ينتقد هذا الخبر او منتقد في سنده بعدة علل ومما ينتقد في المتن ان المتن منكر لانه يخالف ما عليه الجمهور فمن لم يجد الا لحاء عنبة او عود شجرة فلينضغ. لم يقل احد بهذا من اهل العلم ولذا النية في عدم الصيام يكفي حتى يكون الانسان غير صائم جمع طرق الحديث اذ طلب ابن حزم في جامع الطرق الحديثة من احاديث كتاب من الاحكام في سورة الاحكام ما عله دون استيعاب يعني انت لما تحكم على حديث لابد ان تستوعب الطرق طبعا ظهر الطبعة قبل سنوات هي تفسير ابن كثير تحقيق العالم العراقي حكمة بشير وهو من اهل التفسير الجيدين وحكم على الاحاديث للكتاب لكنه نظر على تاريخه عنده ولم يبحث عن الاسانيد الاخرى التي تعز الخبر او تضحي في الخبر فكانت احكامه ليست بالاحكام المتينة فابن حزم ايضا لديه هذا يحكم على الاحاديث دون استيعاب او تقصر فهو لما حكم صحح بعض الاحاديث صححه بعد طرقه في المحل يعني تجد ضعفه في الاحكام وصححه في المحلى لطرقه وكان اذا استوعب واستقصى حكم حكما صائبا. الانسان لما يستوعب استيعاب متكامل يستطيع ان يحكم الحكم الصائب تاسعا جهالة الصحابي او روايته. جهالة صحابي ورواية الصحابي لم يسمى تضرع عند ابي حزم فلا يقبل حديث مجهول حديث مجهول صحابي وهذا خطأ لقال التابعي حدثني رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهذا يكفي لماذا؟ لان الصحابة كلهم حدود. فعند ابن حجر ماذا قال ابن حزم قاعدة تغيير الاحاديث يعني هو يفعل هذا احيانا ولا يفعله في الاحيان الاخرى. بسم الله الحمد لله وهو في هذا مخالف للمشارقة فلهم ضوابط في هذا الباب. طبعا نحن لا نتوسع ونفتح باب على مصراعيه ولا نغلق الباب وهناك احاديث تتقوى بالطرق اذا علمنا من خلال الطرق انها تعطي قوة وان الراوي الذي في حفظه شيء قد ظبط هذا بما جاءنا من الروايات الاخرى من هذا السر نعلم ان منهج الاندلسيين والمغاربة يشابه منهج المشارقة في كثير من جوانبه كما يختلف عنه في بعض جوانبه وجزئياته يعني مثلا تقديمه للصحيح مسلم هذا وارد عند المغاربة والاندلسين وعند المشايخ تقديم صحيح البخاري وهذا هو الارجح وهو امتداد لمنهج المشارقة المتقدمين والمتأخرين عن اين جاء منهجهم؟ جاء منهج منهج متقدمين المشارقة وتجدر الاشارة الى ان هناك من يرد هذا الكلام لاسباب منهم ان الاعلان بالظاهر مع الخفي ليس خاصا للمغاربة يعني حتى من المشارق من يوجد منه هذا الشيء. ثانيا ان مدرسة المحدثين واحدة. والمغاربة اخذوا علم الحديث عن مشارق فلا حاجة للتفريق قال صاحب العلة واجناسه طبعا هذا مصطفى باحور له كتابته العلة واجناسها ولكن لديه جرأة في اعلان بعض الاحاديث الصحيحة فمن يكتب بالعلل نقول له انتبه لا يستهويك القلم ان تعل ما هو ليس بمعدل يقول اما ان يعد هذا مدرسة قائمة لذاتها لها مميزاتها وخصائصها فهذا مما لا دليل عليه وتعوزه الحجج والبراهم. يعني تمت اختلاف لكن هذا الاختلاف هو يسير جدا هل لدينا قرائن وقواعد يستعين بها المحدثون في الترجيح والاعلان. هذه القواعد مهمة جدا قواعد علم الحديث. انا ذكرت في اخر الكتاب ثلاث مئة قاعدة وكنت اجمع في اوراق عندي حتى اوصلها للالف لكن قدر الله وما شاء فعل تركنا الجمل وما حمل. لكن عسى الله ان يعوضنا تعرف القرائن بانها ما يدل على المراد دون تصريح به. وذلك مما يكون له تعلق مباشر او غير مباشر. من الالفاظ او الاشارة التي تؤثر في توجيه دلالة اللفظ او العبارة المستعملة في بيان درجة حديث الراهب او بيان حاله جرحا وتعديل هل ترى القاعدة يعني مثل قاعدة لما قال رواية الجماعة اولى بالحفظ مثل قاعدة العالم ادرى ببلدية وهكذا فهي قواعد يقوم هذا المبحث على دراسة القرائن التي يتم بموجبها ترجيح الروايات وقرائن الترجيح لا تنحصر في اطار نوعين فرب رواية ضعيف ترجح على عباده ضابط اخف منهم ونرجح للقرائن روايات منه ادنى منهم ورب رواية غريبة ترجح على رواية مشهورة ومرجع هذا الترجيح هو القرائن فالناقل يعمد الى رواية ما فيرجحها بقرينة عنده مصرحا بسبب الترجيح فيقول مثلا فلان احفظ او فلان اوثق وغير ذلك في بعض الاحيان تقصر عبارته عن بيان السبب فيعل بما ترجح عنده ولكن اعم الاغلب تكون الاحكام نابعة من قرائن من قرائن ترجيح او اعلان وقرأنا الترجيح هي الركائز التي يعتمد عليها الناقد في ترجيح رواية على اخرى قال اختلفت تلك الروايات اما قرائن الاعلان فهي الامور التي يعتمد عليها الناقص في اعلان الروايات الظاهر صحتها والفرق بين النوعين ان ان الاول يحشر فيه الاختلاف يتثنى ترجيح احدهما اما الثاني فلا يشترط فيه ذلك بل ان بعض النقاد يعلون احاديث بتفرد فلان او لغرابة في سند او متن حديث يعني حديث منكر ونكير تستطيع قبل ان تنظر في السند تحكم الى انها حديث المنكر نعم تسمية الحديث في جامع وتسمية للمنكر ونكير الخبر لا يصح وليلا اخبار الواردة في ان اثم الملك الذي ينفخ في الصور ان اسمه اترافي ايضا لا تصح ولذلك امور العقيدة لا تبنى عن الاحاديث الضعيفة فثمة اشياء تستطيع لاول وحدة لانها كانت تجدها فيها والنوع الثاني يستوجب ان تكون احدى الروايات معلة للاخرى. يعني هذه القواعد بعظها تأخذها لاول وهذا بعظها عند الاختلاف اما النوع الاول فلا يشترط فيه ذلك اذ قد ترجح رواية على اخرى مع تصحيح تلك الروايتين يعني انت مثل حديث آآ بقول للنبي صلى الله عليه وسلم قائلا بعضهم رجح رواية حذيفة بعضهم رجح رواية المغيرة بعضهم صحح الروايتين وان سندا حدث بما رأى وسنبين هذه القرائن كلا على حدة. هذه القرائن مهمة لما يحفظها الطالب حتى لما يأتي وينظر. متى يستخدم هذه القاعدة فاذا تعود على هذا الشيء استطاع ان يعمل مثل العام الذي يعمل في اي شيء يتعود على الشيء ثم حتى تثير يده اما قرأنا التربية فمن خلال الاستقرار تبين انها تنقسم الى قسمين لما نرجح رواية على اللي هي اراد الترجيح لما يكون ثمة اختلاف يعني الان نحن نعلم ان بعض الرواة يقصر الخبر ولا يأتي بهم كاملا الى شقه قصة محمد ابن سيرين لما سئل ان رجلا رأى ثلاث حمامات امامه اخذت لؤلؤة فاخرجتها اكبر مما هي وحمام اخذت تؤلؤ اخرجتها اصغر مما هي. والحمامة اخذت تلؤلؤة والترنمتها واخرجتها مثل ما هي فلما فسر قال اما التي اخرجتها مثل ما هي فهو قتادة يأتي بالحديث كما هو لا يزيد فيه ولا ينقص منه واما في احاديثها اشهر الحسن لبلاغته وجودته فيأخذ منه حيث عليه انواع واما في احوجتها اصغر ما هي فهذا انا اذا شكتك في الحديث قصرته يعني الشكل هو مرفوع الناظور يجعله موقوف هو مسلم ام مرسل يجعله مرسل وهكذا؟ هذه القرائن نحتاجها في كل حديث حتى نرجح يعني حديث عبيد الله عناف عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قام من ركعتين رفع يديه. هذا حديث رؤيا مرفوعا وموقوفا لكن ما ادري عن الرواية الموقوفة تؤثر على المرفوعة. لان ابن عمر يختلف عن بقية الصحابة لانه ما تعلم شيئا فعله النبي الا فعله. فجعلناها مقوية مقوي يعني الروايات الموقوفة جعلناها مقوية للرواية المرفوعة وجعلنا هذا الصنيح المقوي بالعمل من ان هذه القرائن الحفظ والاتقان. ولذا كثيرا ما نقدم رواية الاحفظ على من هو دونه ولذا في الشذوذ نقدم رواية الاحفظ ونقدم رواية الجماعة. بسم الله اللهم لا تشوه وجوهنا ببلاء الدنيا ولا باعذاب الاخرة خلق الله تعالى الناس وجبل كلا منهم على جبلة خاصة فمنهم من كانت فديته الحفظ فلا يكاد يقرأ او يسمع شيئا الا حفظه قلبه وظعه يعني الان يوم امس كنت جالس وشهادة الشيخ عائض القرني وهو في السيارة يتحدث انه ذاهب الى قناة بداية ويتكلم كلام في غاية البلاغة ويأتي للشعر وتأتي الكلمات جاهدت في الصباح فلان الشيخ عبدالرحمن العشماوي تجد بلاغته وفصاحته عجيبة الشيخ عبدالرحمن الشهري لما تعلم التفسير المفسر لما تكلم الفرق الفقهية لما يتكلم بالحديث محدد يحفظ الالفية ويطردها سردا لما يتكلم بالشعر هو شاعر لما يتكلم بحفظه الاشعر كانه حفظ دواوين العرب فالناس طبقات وجبلات فمنهم من كانت هديته الحفظ فلا يكاد يقرأ او يسمع شيئا الا حفظه قلبه ووعاه وفي ذلك يقول الامام احمد كان قتادة احفظ اهل البصرة لا يسمع شيئا الا حفظه وقرأ عليه صحيفة جابر مرة واحدة فحفظها وهذه الطبقة تضم ايضا اسحاق ابن راهويه واحمد والبخاري ومسلما وابا داوود وخلقا كثيرا هؤلاء طبقة في غاية الحفظ والاتقان طبعا منهم اذا ربطني ثم بعدهم طبقة دونهم وهم غالب رجال الصحيحين ثم طبق دونهم وهاشل الناس متفاوتون في الحفظ والاتقان وبلا شك اذا اختلف راء ماء من الطبقة الاولى مع راو من الطبقة الثانية فان الراجح في هذا الاختلاف هو الطبقة الاولى وهذا هو الاصل لظهوره على صاحبه في الحفظ. قال ابن رجب وايوب يقدم على يعلى ابن حكيم في الحفظ والظبط وهذا كثير جدا تجد الترجيح بسبب الحفظ وكتب العلل محشوة بالترجيح بهذه القرينة ان اردنا ان نبين كلمة كثير اتينا به نحشوها فنجد الناقد يقول فلان احفظ او فلان اوثق لذلك كانت هذه القرينة مصدرا اساسيا للترجيح بين الرواة اي عند الاختلاف العدد هذه القرينة لا تقل اهميتها عن سابقتها فنجد الناقد يقول خالف فلان الناس او يقول الناس يروونه كذا ولان الغالب في احاديث الاحكام الشهرة والحمد لله اذا كان غالبا شهر لما يجينا حديثنا احاديث الاحكام ولا يرويه الا من هو مغمور هذا الامر يعني يجعل تساؤلات لماذا لم يوجد هذا الخبر الا عند فلان؟ يعني الامام الزهري وهو تنفي عام اربع وعشرين ومئة. وبلاغه حديث لا تصوم يوم السبت. ماذا قال قال هذا حديث حمصي كيف العايلين عند اهل المدينة؟ ولا عند اهل مكة حتى ينفرد به اهل حمص فان مقتضى الشهر تعدد الطرق لذلك كان الصواب دائما بما يوافق الجماعة. ومن شواهد ترجيح النقاد بهذه القرينة قول الشافعي والعدد اولى بالحفظ من الواحد. طبعا الشافعي عجيب في تقعيد القواعد ومثله قول البيهقي وثاق الخطيب بسنده الى عبد المبارك انه قال اجماع الناس على شيء اوثق في نفسي من سفيان ابن المبارك كان يجن سفيان الثوري وهو تلميذه وخريجه يقول كتبت عن اكثر من الف ومئة شيخ اعزهم الى قلبي سفيان وما رأيت مثل سفيان لكن لما يجمع الناس على شيء لا رواية الجماعة الاولى بالحفظ عن موضوع وقال الخطيب ويرجح بكثرة الرواة لاحد الخبرين لان الغضب عنهم والسهو ابعد لماذا؟ لان السهو طبعا الجماعة ابعد من السهو الغلط عدد واحد وهو الى الاقل اقرب اي الغلط والسهل الى الاقل اقرب وقال الذهبي وان كان الحديث رواه السادس باسناد او وقفه او ارسله ورفقاؤه الاثبات يخالفونه فالعبرة بما اجتمع عليه الثقات فالواحد قد يغرق والنقلات عن اهل العلم في هذا الباب كثيرة بل ان الباحث يجد في الكتب المسندة العتيقة ان المسند يسوق رواية الماء ثم يتبعها بقوله تابعه فلان وفلان وهذا العمل يدلك على اخذ النقاد بطريقة الترجيح بالعدد. وان لم ينص ذلك بمسند على ذلك يعني تجد احيانا البخاري يأتيك في رواية طيب ويقول تابعوا فلان وفلان طبعا لما تبحث تجد هالسبب تجد ثمة المخالف له فتأكد من هاد الواحد يراوى الخبر هكذا واشار الى من تابعهم حتى ينبهك الى ان ثمة اختلاف مثل حديث يوم امس اللي مر عندنا ابن محمد ابن جحا واخر وهذا اللي قدمناه انما يكون في حالة تساوي الرواة فان روى ثقة وخالفه دونه فالحكم للثقة متعين الاجماع المقصود بهنا اجماع المحدثين على امر ما وهذا الاجماع هو نقل الاجماع امر ودين يتبين الانسان به الى ربه ويحذر الانسان من نقل المعلومة المخطوئة فكيف بنقل الاجماع ينحاتم العارف العوني حينما نقل الاجماع على صنيع مسلم كذا وكذا. ولم يكن موفقا بالاجماع فقد ازرى الامة في نقله الاجماع على هذا الشيء ثم جاء شخص اخر الف كتاب ادعى الاجماع على نقيض هذا الشيء فالامر يحتاج الى اذا نظر المقصود به هنا اجماع المحدثين على امر ما كان يجمع على تضعيف راو او يجمع على تضعيف حديث وان كان ظاهره الصحة فالحكم لما اجمع عليه. قال ابو حاتم وهذا نص من من النصوص العظيمة التي ينبغي ان نضعها نصب اعيننا في ممارستنا في احكامنا قال ابو حزم ابو حاتم محمد ابن ادريس الراجحي المتوفى عن سبع وسبعين ومئتين. اماما من ائمة الدنيا في هذا الفن واتفاق اهل الحديث على شيء يكون حجة اي حجة والزنا والحجة في قبول اجماعهم والمشي وراء ما ذهبوا اليه ان هؤلاء النقاد اطلعوا على الاصول وعاينوا الفروع فتكونت عندهم ملكة حديثية هائلة يعرفون بها الصحيح من السقيم قال السخاوي طبعا كتاب استخاوي فتح المغيث من اوسع كتب المصطلح فالله تعالى بلطيف عنايته اقام لعلم الحديث رجالا نقادا تفرغوا له وهذا العلم علم الحديث ماذا يحتاج؟ يحتاج الى التفرغ التام ومر عندنا يوم مثل ما قرأنا قصة اصحاب الصدفة انهم تفرغوا لاي شيء للقرآن وللحديث واذا قدموا عطاء للأمة للامة ولما تيجي للقراء ارسلوا يعلمون الناس قراءة القرآن وافنوا اعمارهم في تحصيله واختلف عن ابي اسحاق ستة رواه بشكل واثنان رواه بشكل اخر هارون يرون عن ابي اسحاق عن ابي بردة عن ابي موسى عن ابي موسى اللي هو اصبح الخبر مسندا برجل من؟ بلبس الصحابي يبقى الانسان كلما تقرأ بصحيح البخاري لو قرأته الف مرة كلما تقرأ ستزداد علما جديدا والبحث عن غوامضه. البخار لما سافر في طال الحج كم سنة بقيت؟ سبع سنوات وحينما ذهب الى مصر كم مرة اغمي عليه ثلاث مرات ليغمى عليه من الجوع والعطش فهؤلاء لولا انهم قد حبسوا اعمارهم واوقاتهم على هذا لما قدموا لنا السنة نقية واذا تجد العطارين البطالين الذين لا يتعلمون العلم من حيث يطعنون بهؤلاء والبحث عن غوامضه وعلله ورجاله ومعرفة مراتبهم في القوة فتقليدهم والمشي ورائهم وامعان النظر في تواليفهم اي في تأليفاتهم وكثرة مجالسة حفاظ الوقت مع الفهم. الان الينا حفاظ شوف الان مشروع الشيخ يحيى اليحيى من اعظم المشاريع فجزاه الله خيرا وجزى الله كل طالب التحق معه لكن قال مع الفهم وددت انهم اهتموا بالشرح اليسير واهتموا بالعلل قال لما اتصل في بعض طلابي من اقوياء من الحفظة المتقنين واسأله عن بعض العلل في الاخبار التي حفظوها لا يعرفون العلم وجودة التصور ومداومة الاشتغال وملازمة التقوى واتقوا الله ويعلمكم الله يا ايها الذين امنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا والتواضع وهذه العلمة تحتاج الى تواضع وادب ومن الثوارع ان الانسان يحترم من حوله ويحترم القادمين والله انا ما اصلي على النبي واقول ومن تبعها باحسان الا استذكر من سيأتون بعدها الى يقول عسى الله ان يعطينا اجرا في كل واحد نذكره في صلاتنا الانسان يتواضع مع من كان ومع موجود ومع من سيأتي اما الانسان يتكبر ويتعالى ويسقط هذا جهل ويصف هذا هالك ويقبح بهذا وذاك فهذا ليس منهج النبي صلى الله عليه وسلم يوجب لك ان شاء الله معرفة السنن النبوية ولا قوة الا بالله اي لا اعانة وطاقته الا بالمدد من عند الله تعالى وهذه القرائن الثلاثة هي قرائن اساسية يرجع اليها حال يرجع اليها حال الاختلاف اما القرائن الفرعية فقد عقد الخطيب في الكفاية بابا عنونه القول في ترجيح الاخبار هكذا الباب نفيس جدا ذكر فيه مرجحات للاخبار منها ان يكون احد الخبرين مرويا في تضاعيف قصة مشهورة عند اهل النقد لان ما يرويه الواحد مع غيره اقرب مما يرويه الواحد عاريا عن قصة مشهورة يعني لما يأتينا حديث ما يكون الراوي قد ظبط القصة فظبطه القصة يدل على انه قد ظبط الحديث ثانيا ان يقول راويه سمعت فلان لما يقول اخر كتب الي فلان لما تجد هذا التقصير من الرواة المجتمعين يدل على مربط كل واحد منهما والان كذب الي فلان والان في العلم الحديث الان المكاتبة عن طريق السماع فانت تجلس هنا وتنظر الخبر باسنادك مثل ما لما تكتب له احاديثك وترسلها له تجد له الصوت من فلان الى فلان كذا وكذا فهذه اعلى من المكاتبة المكتوبة ثالثا ان يكون احدهما منسوبا الى النبي صلى الله عليه وسلم والاخر فيه تارة مرفوعة واخرى موقوفة رابعا ان يكون احدهما قد اختلف النقلة على راويه فمنهم من يروي عنه الحديث في حكم عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن من يرويه عنه في نفي ذلك الحكم والاخر لم تختلف مقالته في انه روى احدهما قام مثلا ان يكون راوي الخبر هو صاحب القصة والاخر ليس كذلك صاحب القصة يحدث بالامر هذا لكن اعلم كما يمر الامر حديث احسنت في قصة زواج النبي صلى الله عليه وسلم لما اخبر ابو رافع الكبار هو البصير يعني معنى الامر ان يوافق مسند المحدث مرسل غيره من اعتقاد ان يطابق احد المتعارضين عمل الامة ان يكون احد الخبرين بيانا للحكم والاخر ليس كذلك ان يكون رواته فقهاء لان عناية الفقيه بما يتعلق من الاحكام اشد من عناية غيره بذلك. يعني ابن حجاج للابطال في حفظه شيء ولكن ابن رجب الحنبلي في فتح البارع لما تأتينا زيادة فقهية وحصل خلاف يقدم حجاجي من اطراف احيانا اذا كانت مثل فقهية لان الفقيه انه يعتني بهذا الباب عاشرا اختلاف المجلس وذاك وحدة المجلس وخلاف المجلس له دور مثل حبيبنا اختلاف المجلس المقصود بذلك ان يروي المحدث حديثا ما في مكان ما ثم يرميه مرة اخرى مخالفا روايته الاولى اما بارسال موصول او رفع موقوف او غير ذلك ومن الشواهد عليه ما قاله الترمذي ورواية هؤلاء الذين رووا عن ابي اسحاق شف مدار عيسى ابو اسحاق وليس مرسلا عن ابي موسى عن ابي هردة عن النبي عن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينكاح الا بولي. يقول عندي صحيح من الذي يقول هذا الترمذي؟ ويقول عندي صحيح. وهذا من اصالته وجودته لماذا من من اسباب الترجيح ثقة لان سماعه من ابي اسحاق في اوقات مختلفة تعدد في المجالس وان كان شعب والثور احفظ واثبت من جميع هؤلاء الذين رووا عليهم فان رواية هذا عندي اشبه بان شعر الثوري سمع هذا الحديث من ابي اسحاق في مجلس واحد اصبح شعبة وسفيان وهما اثنان كأنهما واحد امام ستة فقدمنا رواية الجماعة هذي عشر غرابة السنة وهذا احنا لا بد ان نعرف السند الغريب لا بد ان نعرف المدار لابد ان نعرف الوجه ولابد ان نعرف الطريق وخير مثال حديث انما الاعمال بالنيات فيما يتعلق وقد شرحناه قبل ايام في دورتنا في مصطلح الحديث والحديث ايضا موجود على القناة يعني من اراد ان يقرأ فهو مهم جدا حتى يتمرن طالب العلم كيفية تفجير الشجرة اذا غرابة السند من المسائل المهمة المقصود بهذه القرينة ان يعمل الراوي الى اسناد مشهور فتكون نهايته مخالفة لهذا الاسناد نعمل الزفري عن عروة عن عائشة هذا السند مشهور جدا الزهري يريدون كثيرا اذا اردت ان تعرف كثرة هذه الاحاديث اذهب الى محمد اشرف اذهب الى مسند عائشة ثم من روى عنها مسجد عروة ثم من روى عن عروة عن الزهري حتى عن الزهري فصل الرواة المجزي علينا وعليه رحمة الله الرواة من ظهري للسعة هذه الطريق ابو مالك عناف عن ابن عمر ايضا اذهب الى اشراف الى ابن عمر وبحرف النون من روى عنهن التابعي النافع. وفي ناس اذهب الى حرف الميم ما لك ستجد قد فصل الرواية عن مالك بسعة هذه الرواية فيروي الزهري عن عروة عن صالح ابن حسان يعني استبدل السيدة عائشة في صالح ابن حسن وليقول مالك عن نافع عن ابن عمر عن عمر وانما كان غرابة السند من غرائبه. احيانا مثل هذه خطأ واحيانا تم تأتينا المغرب احيانا نقدم الغريب عدم الشغل بان يكون ذاك الذي لم يأتي بالغرامة قد سلك الجادة واخطأ وهذا قد حسب قالوا انما كان الغراب ليست من غرائب الترجيح وهذا ليس على اطلاقه. لان ذلك الاسناد لو كان على جادته لكان اسهل حفظا على الراوي طب انا قلت في الهامش وقد نص على هذه القينة واعملها مبينا بسبب الحافظ ابو حاتم الرازي فقد قال ابنه في العلم قلنا العلم من اين جاء لا كتاب العين ابن ابي حاتم. اه كتاب. من اين اصله اصله من مؤلفات البخاري من تواريخ البخاري جمعوا تواريخ البخاري واستخرج منها ثلاثة كتب عظيمة الجرح والتعديل عند الحديث المراتب ولهذا الخبر لما الان تبحث عنه تذهب الى التاريخ البخاري وتجد الكلام عنه يقول وسألت هكذا استخرجوا ويسأل ابن ابي حاتم يسأل اباه اذا انظر الى علم البخاري كيف كان غزيرا يقول وسألت ابي عن حديث رواه النعمان ابن المنذر عن مكحول عن عنبته عن ام حبيبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حافظ على ثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بني له بيتا في الجنة. فقال ابي لهذا الحديث علما رواه ابن لهيعة عن سليمان ابن موسى عن مكحول عن مولا لعمة انعمت عن امي حبيبة عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال ابي هذا دليل على ان مكحول لم يلقع وانما وقد افسده رواية ابن لهيعة قلت لابي لما حكمت برواية بالله وقد عرفت باللهيعة وكثرة اوهامه قال ابي في رواية الله عن زيادة رجل ولو كان نقصان رجل كان اسهل على ابن لهيع حفظه. يعني احيانا يعني بهيئة ضعيف لكن ليس معناه ان جميع ما رواه الضعيف خطأ ولذلك معرفة خطأ الضعيف صعب ومعرفة صواب الضعيف ايضا صعب وقد يقال ان ابن لهيعة ضعيف وانت ذكرت انه انما يفهم بهذه القليل الافتقار قلته وكذلك واما حكم ابي حاتم لان ابا حاتم من كبار حصاد المتقدمين اذ نعاين الاصول وخبر الرواة وميزوا صحيح حديث الراوي الضعيف وقطع الراوث فقط والحاصل ان كل ما كان في الرواية مما يحتاج الى مزيد حفظ يعد قرينة تنفع في الترجيح عند الاختلاف هذا فيما يتعلق احيانا وليس دائما السند الغريب يكون ترجيح على قبول الرواية. نعم هذا الهامش رقم اثنين ولكن بالحفظ المشهور بالرواية المقبول منه تعدد الاسانيد ومن لوازم كثرة المرويات الاغراب وتفرد الراوي بما ليس عند غيره ووجه هذا القيد حتى لا يعمد راو من الهلك على اسناد ما سيتلاعب به ثم يخرجه اسنادا غريبا. هذا طبعا وارد لما فيه رابة من الهلكة والله ويتلاعب بحديث ويجعله غريبا سمى عند اهل الحديث فائدة ماذا يسمى فائدة بانهم لا يرونه الا لاجل الفائدة انهم يعرفون انه حديث خطأ وليس بحديث صحيح ويروح ماذا سمينا كتابنا هذا؟ الجامع في العلم والكون نأتي بالفوائد العامة ونأتي بالعلل التي هي على هيئة الفاعلة فشمل اسم الجذاب المعنيين بكلمة فائز قالوا من شواهد الحافظ ابن حجر اذ قال فمن كان يفعل ذلك عمدا لقصد الاغراض على سبيل الكذب حماد بن عمرو النصيبي وهو من المذكورين في الوضع. لما يتعمد هذا الشيء ماذا يسميه السمع والضحك ومن تعمد الادراج وادرج شيء ليهم انه من الخبر فهو ضاع وهكذا وما انقلب شيء ايضا هذا من الوضع من ذلك روايته عن الاعمدة عن ابي صالح عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا لقيت المشركين في طريق فلا تبدأه بالسلامة. الحديث فان هذا الحديث قال العقيلي لا يعرف من حديث الاعمش وانما من رواية سهيل ابن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة هذا هو الصلاة وجاء هذا الراوي الكذاب فغير فيه هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد اللهم صلي على سيدنا محمد