بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه وللمسلمين قال المؤلف رحمه الله وسنونها اقوال وافعال ولا تبطل بترك شيء منها ولو عمدا ويباح السجود لسهوه فسننه الاقوى لاحد عشر قوله بعد تكبيرة الاحرام سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك والتعوذ والبسملة وقول امين. وقراءة السورة بعد الفاتحة والجهر بالقراءة للامام ويكره للمأموم. ويخير المنفرد. طيب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه قال رحمه الله تعالى وسننها اقوال وافعال ولا تبطلوا بترك شيء منها ولو عمدا ويباح السجود لسهوه ثم قال فاسونا الاقوال احد عشر والسنن جمع سنة والسنة والمستحب والمندوب الفاظ مترادفة اي انها بمعنى واحد والسنة او المسنون وما امر به الشارع لا على سبيل الالزام بالفعل وقولنا ما امر به الشارع يخرج بذلك ثلاثة اشياء المحرم والمكروه والمباح لان المحرم والمكروه منهي عنهما والمباح لا يتعلق به امر ولا نهي وقولنا على سبيل الالزام بالفعل يخرج به الواجب لا على سبيل الازان. نعم هو قول لا على سبيل الازام بالفعل يخرج بذلك الواجب لان الواجب امر به الشارع على سبيل الالزام بالفعل وحكم مستحب انه يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه يقول المؤلف رحمه الله فسنن الاقوال احد عشر اولا قوله بعد تكبيرة الاحرام سبحانك اللهم سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك وهذا هو دعاء الاستفتاح وهو سنة وقوله سبحانك اللهم سبحانك سبحان اسم مصدر من سبح تسبح والمصدر تسبيح واسم المصدر سبحانه ومعنى نعم وسبحان ذكر علماء اللغة انها ملازمة في ثلاثة امور اولا انها منصوبة على المفعولية المطلق المطلقة دائما انها منصوبة على المفعولية المطلقة دائما ثانيا انه محذوف العامل وجوبا دائما وثالثا انه مضاف دائما اذا سبحان ملازم لثلاثة امور. اولا انه منصوب على المفعولية المطلقة وثانيا انه محذوف العامل وجوبا وثالثا انه مضاف دائما وقوله سبحان اي تنزيها لك يا الله والله تعالى ينزه عن امور ثلاثة اولا عن صفات النقص المجردة مطلقا كالعجز والظلم وينزأ سبحانه وتعالى عن صفات النقص مطلقا ثانيا مما ينزه الله عز وجل عنه عن النقص في صفات الكمال فعلمه كامل وحياته كاملة وهكذا بقية الصفات وثالثا عن مماثلة المخلوقين لان تشبيه الكامل بالناقص او تسوية الكامل بالناقص تجعله ناقصا كما قال الشاعر المتر ان السيف ينقص قدره اذا قيل ان السيف امضى من العصى سبحانك اللهم اي يا الله وتقدم بيان وتقدم بيان معناها سبحانك اللهم وبحمدك الباء هنا للمصاحبة والواو عاطفة من باب عطف الصفات بعظها على بعظ ومعنا وبحمدك اي ان تسبيحي اياك اي ان تسبيحي مصاحب للحمد يعني والمعنى مع تسبيح اياك احمدوك وحينئذ يكون في التسبيح نفي النقائص وفي الحمد اثبات الكمالات الجملتان جامعتان للتنزيه والاثبات وتبارك اسمك اي حلة البركة باسمك اسمه سبحانه وتعالى مبارك ما خالط شيئا الا نزلت فيه البركة وقوله وتبارك اسمك. اسم هنا مفرد مضاف يشمل كل اسم من اسماء الله عز وجل فهو سبحانه وتعالى مبارك. ومن بركة اسم الله تعالى انه اذا سمي على الذبيحة او على الصيد حل واذا لم يسمي لم تحل ومنها ايضا انه اذا سمى على الطعام منع ذلك مشاركة الشيطان وان لم نسمي شاركه الشيطان قال وتعالى جدك تعالى اي ارتفع ارتفاعا معنويا وجاءت هذه اللفظة بلفظ التعالي لان فيها الترفع والتنزه وقوله وتعالى جدك اي عظمتك وغناك فلا يساوي عظمته اي عظمة ولا يساوي غناه اي غنى ولا اله غيرك. هذه كلمة التوحيد ومعناها لا اله حق غيرك فلا احد يستحق العبودية سوى الله عز وجل وهنا انبه ان بعض العوام يزيد في هذا هذا الاستفتاح قوله ولا معبود سواك فيقول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك ولا معبود سواك وهذه الزيادة ينهى عنها لامرين الامر الاول انها لم ترد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وثانيا انه لا فائدة منها لانها بمعنى ولا اله غيرك هذا الاستفتاح فيه دعاء العبادة وحديث ابي هريرة اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب فيه دعاء المسألة فهمتم؟ يعني قل اللهم هذا دعاء مسألة وهنا دعاء عبادة لانه ثناء على الله عز وجل وهذا الاستفتاح استحبه الامام احمد رحمه الله مختارة وممن استحبه ايضا ابن ابن القيم رحمه الله فانه فظله على حديث ابي هريرة اللهم باعد بيني وبين خطاياي من نحو سبعة اوجه وخلاصتها انه يشتمل على تقديس الله عز وجل وتعظيمه والثناء عليه ولذلك فضل لكن من حيث الصحة حديث ابي هريرة رضي الله عنهما ان انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بابي انت وامي ارأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول. قال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي وبكل استفتاح صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فانه يستحب للانسان ان يأتي به وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام استفتاحات متعددة فكل ما صح عنه فيسن للانسان ان يأتي به لان هذا من العبادات الواردة على وجوه متنوعة والعبادات الواردة على وجوه متنوعة الافضل ان يأتي لجميع وجوهها ليحصل تمام الاقتداء والتأسي والاهتداء للرسول صلى الله عليه وسلم واعلم ان العلماء رحمهم الله اختلفوا في العبادات الواردة على وجوه متنوعة كدعاء الاستفتاح وبعض اذكار الصلاة والتشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وغير ذلك حي الافضل ان يلزم نوعا معينا او ان يجمع بين ما يمكن جمعه بحيث يجمع صيغة واحدة او ان يفعل هذا وتارة وهذا تارة اختلفوا على اقوال ثلاثة المشهور من المذهب في العبادات الواردة على وجوه متنوعة المشهور ان الافضل ان يختار احد هذه الوجوه ويداوم عليه فيختار اكمل الوجوه الواردة ويداوم عليه والقول الثاني انه يجمع بينما امكن جمعه فيأخذ من كل سنة من فرجت به الاخرى ويضيفه عليها وحينئذ يكون الذكر ملفقا فمثلا التحيات لله والصلوات والطيبات وردت على صفات متنوعة. فيجعل مثلا هذا الذكر التحيات لله والصلوات والطيبات يجعله وينظر الى الالفاظ الاخرى التي لم ترد في هذا اللفظ فيظيفها وحينئذ يكون ذكرا ملفقا واضح ولا يعني عندنا الان مثلا الالفاظ التشهد التحيات المباركات والصلوات الطيبات وفي بعضها التحيات لله والصلوات والطيبات سيأتي مثلا التحيات التحيات لله. يضيف قبلها المباركات الصلوات الطيبات وهكذا حتى يجتمع حتى تجتمع صيغة من جميع الصيغ تكون ملفقة من جميع الصيغ وهذا القول فيه نظر ظاهر لان هذا التلفيق لان هذا التلفيق فيه اثبات صيغة لم ترد عن الرسول عليه الصلاة والسلام والقول الثالث في هذه المسألة ان العبادات الواردة على وجوه متنوعة الافضل ان يفعلها على جميع وجوهها الواردة ان يفعلها على جميع الوجوه الواردة وهذا اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وهذا القول هو الراجح ان جميع العبادات القولية والفعلية الواردة على وجوه متنوعة الافضل الا يلزم صفة معينة وللافضل ان يفعل هذه العبادات على جميع وجوهها وصفاتها في وجوه اولا ان هذا هو الاتبع بالسنة لانه حينئذ يفعل السنة بجميع وجوهها وبه يحصل تمام الاقتداء للرسول صلى الله عليه وسلم لان الرسول صلى الله عليه وسلم فعل هذا وفعل هذا ولم يداوم على صفة معينة فتكون متابعته والتأسي به ان تفعل جميع الصفات ثانيا ان فيه حفظا للشريعة لانه اذا لزم نوعا او داوم على صفة نسي النوع الاخر والصفة الاخرى ثالثا انه احظر للقلب لانه اذا لزم نوعا معينا او صفة معينة صار يفعلها من غير استحضار تلقائيا ستجد الله اكبر سبحانك اللهم ربنا وبحمدك القائد اوتوماتيك لكن اذا كان تارة الله اكبر اللهم باعد بيني وبين خطاياي الله اكبر وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض الله اكبر سبحانك اللهم ربنا وبحمدك. وهكذا صار ذلك احذر في قلبه رابعا من فوائد ذلك ايضا التيسير على المكلف ففعل العبادة الواردة على وجوه متنوعة. فيها تيسير على المكلف وقد يكون فعل بعض الوجوه ايسر فمثلا التسبيح الوارد عقب الصلاة المفروضة ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم على صفات اربع سبحان الله والحمد لله والله اكبر ثلاثا وثلاثين وتمام المئة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الصفة الثانية ان يسبح الله ثلاثا وثلاثين وان يحمده ثلاثا وثلاثين وان يكبره اربعا وثلاثين هذه مئة الصفة الثالثة ان يقول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر كل جملة خمسا وعشرين مرة الجميع كم مائة الصفة الرابعة ان يسبح الله عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا يقول سبحان الله عشر مرات. الحمد لله عشر مرات الله اكبر عشر مرات هنا يظهر التيسير فاذا قدر ان الانسان كان على عجلة من امره او عنده شغل يأتي بماذا؟ بالتسبيح الذي هو عشر سبحان الله سبحان الله عشر مرات الحمد لله عشر مرات الله اكبر عشر مرات فيحصل انه اتى بالذكر المشروع ولم تتعطل مصلحته خامسا من فوائد الاتيان بالعبادات على وجوه متنوعة. تنشيط المكلف تنشيط المكلف لئلا يمل بان المكلف اذا لزم حالة واحدة وصفة واحدة من لا وصار عمله روتينيا كما يقال وكونه ينوع هذا ادعى الى النشاط كم هذا سادسا ان ذلك اعني تنوع العبادات الواردة على وجوه متنوعة وفعلها على جميع الوجوه ان ذلك يوجب اجتماع القلوب وائتلافها وزوال الفرقة وقد يكون بعض الناس يفعل هذه الصفة ويلازمها وبعض الناس يفعل الصفة الاخرى ويلازمها فاذا فعل الانسان هذه الصفة تارة وهذه الصفة تارة حصل بذلك تأليف القلوب بين هؤلاء وهؤلاء وخصوصا او ولا سيما اذا كان الفاعل ممن يقتدى به سابعا انه بذلك اعني بعدم بعدم ملازمته لصفة معينة انه بذلك يخرج مستحب عن مشابهة الواجب لان المداومة على نوع او صفة تجعله مشابها للواجب كانه واجب لكن اذا كان تارة يأتي بهذا وتارة يأتي بهذا اخرج المستحب عن مشابهة الواجب وثامنا ان فيه تحصيلا لمصلحة كل نوع من انواع هذه العبادات الواردة فان كل نوع ورد له مزية وله خاصية لا توجد في الاخرى البعض الصفات قد يكون سببا لزيادة ايمان الانسان ويقينه او ان يكون احضر لقلبه من الصفة الأخرى وحينئذ يكون هذا من الفائدة التي او المصلحة التي تعود على ايمان الشخص ويقينه ايضا من الاوجه ان لزوم احد الانواع او الصفات سبب لهجران بقية الصفات وفي فعل جميعها على وجوهها الواردة احياء للسنة وحفظ ان فيه احياء للسنة وحفظا لها من الضياع الوجه العاشر ان العدل مطلوب والله تعالى قد امر بالعدل في قوله ان الله يأمر بالعدل ومن اعظم العدل العدل في الامور الشرعية فاذا كان الشارع قد شرع عملين او اكثر وسوى بينهما في الحكم فحينئذ يكون ترك العمل باحدهما الاخر والعمل بهما معا والعمل بهما على وجوه متنوعة يكون عدلا بحيث انه يفعل هذا تارة وهذا تارة. فمثلا لو انه لزم سبحانك اللهم وبحمدك وترك البقية نقول هذا ظلم لان النبي عليه الصلاة والسلام شرع هذا وهذا فانت الان ظلمت بقية الاوجه والشارع ما دام انه سوى بينها شرع هذا وهذا فكونك تلزم صفة الاخرى هذا ظلم لبقية في بقية الصفات ثم قال كم هذه عشرة اوجه بركة ان شاء الله ثم قال المؤلف رحمه الله والتعوذ والتعوذ اي يسن ان يتعوذ قبل القراءة بان يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم او اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم فتحصر الاستعاذة بكل ما ادى المعنى لكن المحافظة على ما جاءت به السنة او لا ومعنا اعوذ اي التجئ واعتصم اعوذ اي التجئ واعتصم بالله عز وجل من الشيطان الرجيم وقوله والتعوذ هل التعوذ يكون في كل ركعة من من ركعات الصلاة او انه يختص في الركعة الاولى فقط بمعنى هل يسن ان يتعوذ في كل ركعة في الركعة الاولى يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويقرأ الفاتحة بسم الله الرحمن الرحيم ويقرأ الفاتحة ثم اذا قام الى الركعة الثانية قال اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم وهو يقرأ الفاتحة والثالثة والرابعة او انه خاص بالركعة الاولى فقط هذا فيه خلاف بين العلماء وهو مبني على ان قراءة الصلاة هل هي قراءة واحدة او ان كل ركعة لها قراءة مستقلة المشهور من المذهب عن الاستعاذة او التعوذ مشروع في الركعة الاولى فقط اولا بما ثبت في صحيح مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا نهض من الركعة الثانية استفتح القراءة بالحمد لله الحمد لله رب العالمين ولم يسكت وظاهره انه لا يتعوذ لانه لو كان يتعوذ لسكت واضح في الحديث يدل على انه من حين ان يقوم يقرأ الفاتحة يقول ولم يسكت ولو كان يتعوذ لقال لم يقل لم يسكت هذا من جهة الاثر. من جهة النظر قالوا ان قراءة الصلاة قراءة واحدة ان قراءة الصلاة قراءة واحدة لكن قالوا اذا لم يتعوذ في الركعة الاولى فانه يتعوذ في الثانية الان قررنا المذهب ان التعوذ يكون لماذا في الركعة الاولى لكن لو قدر انه لم يتعوذ في الاولى فانه يتعوذ بالثانية قالوا كما لو ادرك الامام في الركعة الاولى راكعا لو ادرك الامام راكعا الاولى فحينئذ اذا قام الى الركعة الثانية يتعوذ لانه لم يتعوذ الاولى وهذا القول اعني انه يتعوذ في الركعة الاولى فقط هو المذهب وهو اختيار ابن القيم رحمه الله والقول الثاني وهو رواية عن الامام احمد وهو مذهب الشافعي واختيار شيخ الاسلام ابن تيمية انه يسن ان يتعوذ في كل ركعة من يتعوذ في كل ركعة قالوا لعموم قول الله عز وجل فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله هذا عام في كل قراءة للقرآن ولان قراءة كل ركعة هي مستقلة عما قبلها لانه حال لدينا القراءتين اقوال وافعال لا حال بينهما ركوع ورفع وسجود وقيام هذا هذي اقوال هذي افعال واذكار ايضا تسبيح وتسميح وتحميد الى غير ذلك فلذلك لما كان حال بين الاولى والثانية قراءة آآ اقوال وافعال شرع له ان يستعين في كل ركعة هذاني قولان ولكل قول يعني وجه ولكن هنا نقول ان الارجح والله اعلم انه ان وجد سبب يقتضي الاستعاذة في كل نعم ان يقتضي استعاذة في غير الركعة الاولى الغفلة والوساوس والسرحان فحينئذ يتعوذ والا فانه يكتفي بتعوذه الاول واضح اذا نقول الاصل انه يتعوذ في الركعة الاولى فقط لكن لو وجد سبب يقتضي التعوذ بمعنى انه لما صلى الركعة الاولى حصل منه غفلة ووساوس وهواجس فلما قام قال اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ليطرد الشيطان ويستعيذ بالله منه حينئذ نقول انه مشروع يقول المؤلف رحمه الله والتعوذ والبسملة يعني بعد التعوذ يعني يسن ان يقول سرا بسم الله الرحمن الرحيم والبسملة اية من كتاب الله عز وجل اية من كتاب الله عز وجل في قوله في سورة النمل انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم فهي اية من كتاب الله يفتتح بها عوائل السور يفتتح بها اول كل سورة الا سورة براءة وذلك ان الصحابة رضي الله عنهم اشكل عليهم حين نزلت سورة التوبة هل هي بقية من الانفال او انها سورة مستقلة فاشكل عليهم فوضعوا فاصلا ولم يضعوا البسملة وهذا الذي وهذا الاجتهاد من الصحابة رضي الله عنهم هو الحق ووجه كونه حقا ان الله تعالى تكفل بحفظ القرآن ولو كانت البسملة قد نزلت مع سورة التوبة لحفظت كما حفظت السورة اذا البسملة ليست من الفاتحة هي اية من القرآن في سورة النمل ويفتتح بها اوائل كل سورة سوى سورة التوبة والدليل على انها ليست من الفاتحة ما ثبت في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قسمت الصلاة بيني وبين عبدي ان الله تعالى قال قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي واذا قال الرحمن الرحيم قال اثنى علي عبدي ووجه الدلالة انه قال فاذا قال العبد الحمد لله ولم يقل فاذا قال بسم الله وهذا يدل على انها ليست من الفاتحة وهذا القول هو الراجح والقول الثاني ان البسملة من الفاتحة وهذا مذهب الشافعي ورواية عن الامام احمد رحمه الله ان ان البسملة من الفاتحة وعلى هذا فتقرأ فلو اسقطها فكأنه اسقط اية من الفاتحة قالوا لان الصحابة رضي الله عنهم اجمعوا على اثباتها في المصاحف اجمعوا على اثباتها في المصاحف جميعا قصدي في المصحف اجمعوا على اثباتها في في المصحف جميعا يعني في جميع السور وقد اجمع الصحابة على اثباتها في جميع سور سور القرآن سوى ما ما سبق وهي سورة التوبة فلو لم تكن قرآنا عندما اثبتوها المصاحف من غير تمييز فكونهم يثبتون ابتداء كل سورة يدل على انها من ايش من الفاتحة لكن القول الاول اظهر يقول المؤلف رحمه الله وقول امين ان يسن ان يقول كل ان يقول كل مصل عند قول الامام ولا الضالين امين فلنطلق ونقول ليس بعد الامام اذ يسن ان يقول كل مصل بعد فراغه من الفاتحة اي بعد قول ولا الضالين ان يقول امين جهرا في صلاة الجهرية ويسر بها في الصلاة الجهرية السرية ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا امن الامام فامنوا فان من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له غفر له وعلى هذا فالتأمين يقوله الامام والمأموم معا وليس المراد انه يقول الامام اذا قال امين نقول امين بعده بل اذا قال ولا الضالين نقول امين فيشترك الامام والمأموم فيها وقوله امين معناها اللهم استجب امين اي اللهم استجب وفيها لغة امين لكنها لغة ضعيفة واما امين لتشديد الرياء هذا غلط خطأ لان امين بمعنى قاصدين قال الله عز وجل ولا امين البيت الحرام اذا تقول امين وفي لغة امين واما امين فهذه خطأ. لانها تقلب المعنى بحيث يكون بمعنى قاصدين ثم قال المؤلف رحمه الله وقراءة السورة وقراءة السورة السورة هي الطائفة من القرآن الكريم التي تسمى باسم خاص. هذه السورة السورة هي الطائفة من القرآن الكريم المسماة باسم خاص ذات اول واخر وسميت سورة لانها تحيط باياتها تحيط باياتها كالسور الذي يحيط بما جعل عليه يقول وقراءة السورة بعد الفاتحة اي يسن ان يقرأ سورة بعد الفاتحة والافضل ان يقرأ في كل في كل ركعة صورة كاملة الافضل ان يقرأ في كل ركعة سورة كاملة ولا حرج ان يفرق السورة بين الركعتين انتبه عندنا اولا الافضل ان يقرأ في كل ركعة سورة كاملة ولا حرج ان يفرق السورة بين الركعتين ولا حرج ايضا ان يقرأ من اواخر السور او من اوساطها لكن الافضل كما كما تقدم ان يقرأ في كل ركعة سورة والسنة او الهدي الغالب للرسول صلى الله عليه وسلم انه كان يقرأ في غالب امره انه كان يقرأ من المفصل يقرأ في الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء من المفصل والمفصل من سورة الحجرات وقيل من قاف الى اخر القرآن سمي مفصلا لكثرة فواصله لان السور في اخر القرآن قصيرة او طويلة قصيرة فلكثرة الفواصل سمي مفصلا المفصل له طوال وله اوساط وله قصار وطواله من الحجرات اوقاف الى سورة النبأ عما يتساءلون هذا الطوال والاوصاف من سورة النبأ لما يتساءلون الى سورة الضحى والقصار من سورة الضحى الى اخر القرآن هذا هو المفصل فيسن ان يقرأ في الفجر من طواله وفي المغرب من قصاره وفي الباقي من اوساطه من يقرأ في الفجر من طوال المفصل يعني يقرأ قاف القمر الرحمن الواقعة الملك الحاقة وغير ذلك وفي المغرب من قصاره يعني من الضحى الى اخر القرآن وفي الباقي الباقي يدخل فيه الظهر والعصر والعشاء من اوساطه يعني من سورة النبأ الى سورة الضحى وليس معنى ذلك ان يلازم هذا ملازمة تامة لكن يكون هو الغالب وكان غالب هدي الرسول عليه الصلاة والسلام هو ذلك ولهذا لما شكي معاذ الى الرسول صلى الله عليه وسلم الى الرسول من تطويره للصلاة وتطويل القراءة قال اذا اممت الناس فاقرأ سبح اسم ربك الاعلى والشمس وضحاها والليل اذا يغشى وهذه من بالاوساط المفصل واعلم ان كون الامام يحرص ويجعل غالب قراءته من المفصل فيها فائدتان فائدة للامام سعيدة تعود على الامام وفائدة تعود على المأموم اما الفائدة التي تعود على الامام فهي انه اذا ارتج عليه وجد من يفتح عليه يعني لو اخطأ او نسي اية يجد من يفتح عليه لان الغالب ان الذين يصلون خلفه ها يحفظون يندر ان ان لا يوجد احد من الجماعة من يحفظ مثلا جزء قد قد جزء مثلا اه اربعة اجزاء او نحوها وفائدة بالنسبة للمأمومين وهي ان تكرار هذه السور يكون سببا لحفظهم لها وهذا حاصل ولذلك تجد بعض كبار السن لا يقرأ ولا يكتب. امي ومع ذلك يحفظ هذه السور لانها تتكرر عليه في كل يوم وليلة اذن الهدي الغالب من سنة النبي صلى الله عليه وسلم هو انه يقرأ من المفصل خلافا لما عليه بعض الائمة ولا سيما من الشباب الان تجد انه يقرأ من اواسط السور لانه اذا قرأ من اواسط السور المأموم لا يدري متى يقف واين يقف ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او كذب باياته انه لا يفلح الظالمون بالانعام مشكلة قراءة مثل هذا اولا ان فيها عن ان المأموم لا يدري متى يقف ان فيه مخالف للسنة لكن هذا لا يمنع ليس معناه انك تلازم ذلك الامام يحرص على ان يكون هذا هو هدي الغالب لكن احيانا يقرأ يفصل يقرأ مثلا من اواخر السور يقرأ في المغرب من من من اوساط المفصل من طوال المفصل يقرأ في الفجر من طوال الطوال او من اوساط المفصل وهكذا يقول وقراءة سورة بعد الفاتحة والسورة بعد الفاتحة سنة قراءتها سنة وظاهر كلامه وقول وهو قول وقراءة سورة بعد الفاتحة ظاهره في السرية والجهرية وظاهره ايضا في جميع الصلوات لان المؤلف استثنى او لم يستثني لم يستثني لم يستثني مظاهره ان ذلك في جميع الصلوات وفي جميع الصلوات وفي جميع الركعات ايضا وفي جميع الركعات وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقرأ في الركعتين الاخريين يعني الثالثة والرابعة من صلاتي الظهر والعصر كان يقرأ سورة بعد الفاتحة فيسن للامام احيانا من يقرأ سورة بعد الفاتحة في الركعة الثالثة والرابعة في صلاتي العصر الظهر والعصر صلاة الظهر والعصر ثم قال المؤلف رحمه الله والجهر بالقراءة للامام اي يسن الجهر بالقراءة للامام في الصلاة الجهرية كالفجر واولتي مغرب وعشاء وهذا الجهر صرح المؤلف بانه سنة قال والجهر بقراءة الامام يعني يسن ومثل ذلك الجمعة والعيد والاستسقاء والكسوف والتراويح وغيرها وعلم من قوله والجهر بالقراءة الامام ان ان الجهر سنة وليس واجبا لماذا؟ قالوا لان الجهر صفة في القول وصفة القول ليست واجبة لان الواجب هو القول لا صفته وهذا محل اتفاق بين العلماء ان الجهر بالقراءة للامام انه سنة وليس واجبا قالوا لان الجهر صفة في القول وصفة القول سنة وليست واجبة وهذا محل اتفاق بين العلماء نقف على ويكره للمأموم يعني يكره للمأموم الجهر لامرين الامر الاول ان المأموم مأمور بالانصات والاستماع في قراءة امامه فاذا صار يجهر لن يمتثل ولم ينصت لقراءة امامه. والله عز وجل يقول واذا قرئ القرآن ها فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون وثانيا انه نشوش على من يكون بجانبه يشوش على من يكون بجانبه فاذا فرض ان المأموم يقرأ فمن بجانبه من عن يمينه وشماله يشوش عليهم ولهذا بعض الناس الان اذا صلى وكان من بجانبه يجهر بالفاتحة فضل يجهر بالفاتحة لا يستطيع الذي بجانبه عن يمينه وشماله لا يستطيع ان يقرأ بل احيانا سبحان الله احيانا بعض المأمومين يشوش حتى على الامام يشوش على التعليمات يعني في صلاة الظهر مثلا او العصر تجد تصلي تسمع واحد من المؤمنين الحمد لله رب الرحمن الرحيم مالك يوم هذا خطأ حتى الامام يلتبس الامر عليه. فما بالك بمن يقول بجانبه اذا نقول المأموم المأموم يكره له يكره له ان لم نقل ايضا يحرم اذا كان فيه اذية يكره له ان يجهر لامرين الامر الاول انه مأمور بالانصات والاستماع وليس المراد منه اسماعه وليس المراد منه ان يسمع قراءته لغيره وثانيا انه يشوش على من يكون بجانبه ولو قلنا ان المأموم يجهر وهذا يجهر وهذا يجهر صار فيه الله اكبر قل لنا هي محيطة باياتها شلون يقرأ بالمأمومين يعني يفتحهم البقرة وكل يوم يقرأ هذا من البدع لاحظ من البدع في القراءة ما يفعله بعض المأمومين بعض الائمة من كونه يختم بهم اذا انتهى رمضان من اول يوم من شوال يبدأ البقرة كل يوم يقرأ ثمن ثمن ثمن ثمن حتى يختم لي بالمأمون. نقول هذا مخالف للسنة لانه يعدل عن المشروع وهو اولا انه لا يقرأ يوم الجمعة الف لام ميم تنزيل السجدة وثانيا انه يعزل عن المشروع وهو القراءة ايش المفصل ايضا من الامور التي ليس لها اصل ان يقرأ الخطيب ان يقرأ الخطيب في صلاة الجمعة ما يتعلق بموضوع الخطبة وبعض الخطباء اذا خطب عن الحج خطب خطبة عن الحج اذا جاء يصلي واتموا الحج والعمرة لله في الركعة الثانية واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا الخطب عن الصيام دخول رمظان يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام وهذا يستحسنه بعض الناس وهو استحسان وليس استنان وهذا داخل في قول داخل في قول الله عز وجل افمن زين له سوء عمله الخير كل الخير في اتباع السنة الرسول عليه الصلاة والسلام كان يخطب باصحابه خطبا متنوعة يخطب عن التوحيد. يخطب عن التحذير من الشرك. يخطب عن الصلاة. يخطب عن النكاح. مواضيع. هل نقل انه قرأ بغير سبح والغاشية او الجمعة والمنافقون ها هل نقل انه خطب مرة من المرات وحذر من الشرك وقرأ واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا لا اذا كنت تريد ان ان تأتي بالايات التي تناسب تناسب الخطبة فاذكرها في الخطبة نعم يعني اذا كنت تريد تخطف عن الناس الحج تذكر الايات ايات الحج في الخطبة وقل واتموا الحج والعمرة لله وفسر امر الله تعالى باتمام الحج والعمرة الى اخره اما عن ان تأتي مثل هذا لا اصل له حقيقة شائع وانتشر الان بعض الخطباء انه تجي يخطب يخطب خطبة عن موضوع معين عن الطلاق فيقرأ مثلا وان طلقتموهن من قبل يأتي باية الطلاق يخطب عن الصيام يأتي بداية الصيام يخطب عن المطر مثلا ويأتي بايات المطر كل هذا ليس له اصل فخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم يعني اذا اذا لم يكن هذا من السنة اذا لم يرد هذا في السنة في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فماذا بعد السنة الا ايش الا البدعة هذا بعد السنة الى البدعة طويلة اذا جهر احيانا بتأليف لا بأس ولاحظوا لاحظوا المستدراك في العبادات الواردة على وجوه متنوعة قلنا الافضل ان يفعل هذا تارة وهذا تارة وهذا تارة يستثنى من ذلك يستثنى من ذلك ما ورد الشرع ما ورد الشرع صفة فيها مراعاة للمصلحة المستثنى من ذلك ما ورد ان الشرع راعى المصلحة في ذلك وما ورد ان الشارع رأى فيه المصلحة. نقول نراعي المصلحة ولا ننوع كصفات صلاة الخوف الان صلة الخوف وردت على صفات ستة عشر اه وردت على صفات متنوعة. هذه الصفات المتنوعة ليست على سبيل التشهي والاختيار. تقول اصلي هذه الصفة اصلي هذه الصفة اصلي هذه الصفة. لا كل صفة لها حال معينة فاذا كان العدو امام امام امام لها صفة. اذا كان العدو خلف لها صفة. اذا كان العدو عن اليمين والشمال لها صفة حينئذ نقول يستثنى من التنوع العبادات الواردة على وجوه متنوعة ان الافضل ان تفعل على جميع وجوهها يستثنى من ذلك ما ورد ان الشرع راعى فيه المصلحة والحال حينئذ يفعل على حسب المصلحة والحال التي ورد الشرع بها مثل ماذا صلاة الخوف وصلاة الخوف لم يرد ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يصلي هذا تارة وهذا تارة لا صلى هذه الصفة بسبب وصلى هذه الصفة ها لسبب فاذا كان العدو امام لها صفة اذا كان العدو خلف لها صفة وهكذا الله اعلم نعم انت تظلم لا لا لا لا وان كان وان كان ما في ما في ما في اثم لكن حقيقة انت ما عجلت هذا هو ثقيلة ولا خفيفة الان انت عندك احد عندك صفات واردة؟ كونك تاخذ هذي تترك هذي ليش تركت هذي لا لا ما يأثم ما في اثم. نقول هذا مخالف للعدل حقيقة وان لان ما نقول واجب لان لان اصل اصل فعل العبادات على وجوب متنوع ليس واجبا سنة هذا نقول مخالف للعدل يعني مثلا عندك اولاد هذا الولد تقبله ولا تقبل الثانية او تعطيه ولا تعطي الثاني نفس الشيء ها اصل الظلم الظلم كله محرم ضرر ولا ما في ضرر المحرم الشيء المحرم ما يراعى فيه الضرر مثلا الكذب. بعض الناس يعتقد ان الكذب يقول هذه كذبة كذبة بيضاء في كذبة سودا الوان الكذب الاسود هو الذي يتضمن الظرر والكذب الابيظ الذي لا يتضمن الظرب نقول الكذب كله اسود كله لا خير فيه يقول اثبات الصحابة لها لا يدل على انها منها وانما يستفتح بها كل سورة واضح يعني الصحابة وضعوا البسملة اه في الفاتحة في البقرة في كذا نقول وظعهم اياها وظعهم اياها لا يدل على انها من السورة وانما يدل على ان كل سورة يفتتح بها تفتتح بالبسملة البسملة يعني بعض الناس حتى اذا اراد ان يقرأ من وسط السورة يقول اعوذ بالله بسم الله الرحمن الرحيم نعم وليس بشروط التعوذ مشروع بكل حال ابتدأت من اول ام من اثناء البسملة لا تشرع الا من الاول ويدل على انها ليست من من الفاتحة ما تقدم قسمت الصلاة بيني وبين