في بيوت نبي الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه. يسبح له في غاب الغدو والاصال. رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة. يخافون يوما فيه القلوب والابصار. ليجزيهم الله احسن ما عملوا ويزيدهم من فضله. والله يرزق من يشاء بغير بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين آآ نبتدأ الان اكمال مقدمة النكت والعيون لتفسير الماء وردي في فصل فيما يتعلق بتعريف السورة والاية. تفضل يا شيخ عبد الله. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا قال الامام الماوردي رحمه الله تعالى فصل واما واما السورة من سورة القرآن اه وتجمع سورا ففيها لغتان احداهما بهمز والاخرى بغير همز فاما السورة بغير همز فهي المنزلة من منازل الارتفاع ومن ذلك سمي سور المدينة لارتفاعه على ما ومنه قول نابغة بني ذبيان الم تر ان الله اعطاك سورة ترى كل ملك دونها يتذبذب يعني منزلة من منازل الشرف التي قصرت عنها منازل الملوك فسميت السورة لارتفاعها وعلو قدرها واما السؤرة بالهمزة فهي القطعة التي قد افضلت من القرآن على سواها وابقيت منه لان سؤر كل شيء بقيته بعدما يؤخذ منه. ولذلك سمي ما فضل في الاناء بعد الشرب منه سؤرا وقال النبي صلى الله عليه وسلم اذا شربتم فاسئوا يعني فابقوا فضلة في الاناء ومن ذلك قول اعشى بني ثعلبة يصف امرأة فارقته فابقت في قلبه بقية من حبها فبانت وقد اسأرت في الفؤاد صدعا عن نأيها مستطيرا والاول من القولين اصح نعم طبعا ها هنا الما وردي بعد ان اه اه ذكر القرآن واسماء القرآن انتقل للحديث هنا عن تعريف آآ السورة من سور القرآن يعني تطلق اه سؤرة وسورة ثم بين الفرق بين الهمز وغير الهمز. اما بغير الهمز فالسورة كما قال هي من المنزلة من منازل الارتفاع تسمى سورة لارتفاع قدرها هناك تعليل اخر انها تسمى سورة لانها اشبه بسور المدينة الذي يبدأ مبتدأ وينتهي بمنتهى فكأن السورة لها مبتدأ ولها منتهاك كما هو الحال في سور في سور المدينة واما السؤر او السؤرة وهذا قليل جدا ولكنه مما يذكر وبمعنى كما قال القطعة يعني سؤرة بمعنى قطعة اي ما افظل من اه او ما افضل من القرآن يعني ما بقي منه وذكر اه شاهد ذلك من قول اعشى بني ثعلبة في قوله فبانت وقد اسرت اي ابقت آآ في قلبه فهذا هو معنى السورة وكما قال الاول من القولين هو الاشهر والاشهر ان انه السورة وانه تشبيه بسور المدينة. نعم. احسن الله اليكم واما الاية من القرآن ففيها تأويلان احدهما انما سميت اية لانها علامة يعرف بها تمام ما قبلها لان الاية لان الاية العلامة ومنه قول الله تعالى ربنا انزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لاولنا واخرنا واية منك يعني علامة منك لاجابتك دعائنا وقال الشاعر وهو عبد بني الحسحاس اه اركني اليها عمرك الله يا فتى باية ما جاءت الينا تهاديا والتأويل الثاني ان الاية في كلامهم القصة والرسالة كما قال كعب بن زهير الا ابن غا هذا المعرض اية ايقظان؟ قال القول او قال ذو حلمي فيكون معنى الاية القصة التي تتلو قصة بفصول ورسول واصول. اه طبعا هذه العبارة قلقة اه في الطبري وقد اعتمد على ما جاء عند الطبري بفصول ووصول لعل هذه اوضح وهي تحتاج الى مراجعة النسخ ان لم ارجع اليها لكن لفظة رسول هذه كأنها داخلة وليست من اصل الكلام انما هي القصة التي تتلو قصة بفصول ووصول بفصول اصول شيء فاصل وشيء وشيء واصل. طبعا هذا هو تعريف الان الاية وايضا كذلك تعريف الاية الاول او المعنى الاول هو الاشهر والاوظح ان المراد بالاية العلامة الاية من القرآن هي القطعة من السورة يعني قطعة من السورة لها مقطع لها مطلع ومقطع وهي التي تسمى الاية بالاصطلاح وسميت اية كما قال لانها علامة على انها من عند الله سبحانه وتعالى. وذكر لذلك شاهدا من القرآن في قوله ربنا انزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لاولنا واخرنا واية اي وعلامة فاذا تطلق الاية باللغة على العلامة واما التأويل الثاني ان الاية بمعنى آآ القصة والرسالة فهذا وان صح من جهة اللغة الا انه غير مراد باطلاق الاية آآ في القرآن او فيما اطلقه العلماء حينما يقولون اية من باب الفائدة اه بعظ اه يعني من بعظ المتأخرين يذكر من معاني الاية المعجزة من معاني الاية المعجزة وهذا غير وارد في لغة العرب تسمية الاية بايش بالمعجزة وانما هو اثر من اثار مصطلح المعجزة اللي اثر من اثار مصطلح المعجزة والا العرب لا تطلق على المعجزة اية لان المعجزة في النهاية هي علامة ان قلنا بالمعجزة للنبي صلى الله عليه وسلم فانها في الحقيقة هي علامة وهي معنى الاية فلا يصح ان يقال من معاني الاية المعجزة يعني من معاني الاية المعجزة وانما المعجزة هي جزء من الاية فهذه القرايا اصطلاحية فلا يصلح ان ينسب الى العرب انهم يطلقون الاية على المعجزة فلما يأتي بالتعريف اللغوي يقول المعنى الاول كذا والمعنى الثاني كذا والمعنى الثالث المعجزة فهذا تقول على العرب وسببه طبعا لا شك انه غفلة ممن قال به وسببه هو آآ قضية آآ انتشار تعريف المعجزة على انه آآ الامر الخارق العادة المعروف للتعريف المعروف. وان المراد به اية النبي العظمى صلى الله عليه وسلم هي القرآن كان بعضهم غفل جعل هذه من معاني الاية عند في لغة العرب نعم فاذا الاية هنا لا يصح ان يقال انها المعجزة بلغة العرب. نعم يا شيخ احسن الله اليكم وروى ابو حازم عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نزل القرآن على سبعة احرف والمراء في القرآن كفر ثلاث مرات. فما عرفتم منه فاعملوا اعملوا به وما جهلتم فردوه الى عالمه وروى محمد وروى محمد بن عمر عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انزل القرآن على سبعة احرف عليم حكيم غفور رحيم اختلف المفسرون في تأويل السبعة الاحرف التي نزل القرآن بها على اربعة اقاويل احدها معناه على على سبعة معان وهي امر ونهي ووعد ووعيد وجدل وقصص مثل روى عون عن ابي قلابة قال بلغني ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انزل القرآن على سبعة احرف امر ونهي وترغيب وترهيب وجدل ومثل وقصص والثاني يعني سبع لغات مختلفة. الا مما يغير حكما في تحليل ولا تحريم مثل هلم وتعالى واقبل هي مختلفة ومعانيها مؤتلفة فكانوا في صدر الاسلام مخيرين فيها ثم اجتمعت الصحابة عند جمع القرآن على احدها فصار ما اجمعوا عليه مانعا مما اعرضوا عنه والثالث يريد على سبع لغات من اللغات الفصيحة. لان بعض قبائل العرب افصح من بعض لبعدهم من بلاد العجم فكان من نزل القرآن بلغتهم من فصحاء العرب سبع قبائل والرابع يريد على سبع لغات للعرب في صيغة الالفاظ. وان وافقه في معناه كالذي اختلف القراء في من القراءات والله اعلم. نعم ايضا هذا الموضوع مضى الحديث عنه كثيرا وكما تلاحظون المؤلف رحمه الله تعالى اه يعني اه ادخل نوعين من انواع النزول القرآن على سبعة احرف وجعلها كأنها هي المراد بالسبعة احرف. وسبق ان نبهتكم على ان ما ورد في نزول القرآن عن سبعة احرف اه فيه وجهان الوجه الاول في من ان في ما ورد عن ابي قلابة مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال انزل القرآن على سبعة احرف امر ونهي وترغيب وترهيب وجدل ومثل وقصص. ونبهتكم على ان هذا النوع لا علاقة له بالاحرف السبعة التي وردت في الحديث المتواتر هذا النوع من الاحرف او الحرف هذا الذي قيل واللي في احد الا وجه قيل ان ان التوراة نزلت على حرف والانجيل نزل على حرفين والقرآن نزل على سبعة احرف المراد به اوجه المعاني اوجه المعاني. فهذه اوجه المعاني لا علاقة لها بالاحرف السبعة التي سيأتي الحديث عنها. يعني اذا الان نقول الان انه الحرف ورد مصطلح الحرف في هذه الاحاديث على وجهين الوجه الاول المراد بالحرف وجوه المعاني والثاني الوجوه القرائية وجوه المعاني والوجوه القرائية والمؤلف هنا دمج الامرين معا بدون تمييز واضح هذا اذا هذه القضية الاولى. القضية الثانية اذا نحن الان ابعدنا قضية الوجوه المعاني اللي فيها حديث ابي قلابة المرسل اللي نزل القرآن على سبعة احرف امر ونهي وسبق التعليق عليه على قضية النظر الموضوعي للقرآن ايضا عندنا ما يتعلق الاحرف السبعة التي ورد فيها استزادة النبي صلى الله عليه وسلم. جبريل حتى وصل الى سبعة اعرف واستزادة النبي صلى الله عليه وسلم جبريل حتى وصل سبعة احرف تدل على ان المراد بالحرف اول اسف ان المراد بالعدد هو ما بين الستة والثمانية. يعني السبعة احرف ما بين الستة والثمانية واذا رجعنا الى تعريفات او او اذا رجعنا الى جيل الصحابة رضي الله عنهم فاننا لا نجد لا نجد اي مشكلة عندهم في معنى الاحرف السبعة فهم رووها ونقلوها لمن بعدهم دون ان يكون هناك اي مشكلة عندهم فيما يتعلق بالاحرف السبعة وانما بدأت الاشكال ممكن نقول بدأ يظهر تظهر اشكالية الاحرف او ما هي الاحرف في طبقة صغار التابعين ثم من جاء بعدهم يعني بدأت ثم بدأت تزيد شيئا فشيئا فاذا الان اللبس الذي وقع او كثرة الخلاف التي وقعت بالمراد بالاحرف السبعة هذه متأخرة ولم يرد عن الصحابة اي تفسير لها عدم ورود التفسير من الصحابة رضي الله عنهم عن آآ الاحرف السبعة واضح الدلالة على انه كان الامر عندهم معلوما ومعروفا ومألوفا وما كان يحتاج الى ان يسأل عنه وما حدث بين عمر بن الخطاب وهشام من حكيم في قراءة سورة الفرقان يشعر بهذا ان يشعر بهذا ان الامر كان عندهم مرتبط بالوجوه القرائية ولما ان عرفوا الامر لمن عرفوا الامر وانه كله منزل من عند الله سبحانه وتعالى استسلموا لهذا لكن هل المراد بالاحرف السبعة شيء مما ذكره الان المؤلف بانها سبع لغات مختلفة مثل كما قال هلمه وتعالى واقبل اللي يسمى المترادف وهذا رأيي بن جرير الطبري وهو اختصره هنا من عباراته التي اوردها هي هراء ابن جرير الطبري وكما قلنا اعتمد على تفسير ابن جيل الطبري لاحظوا قال وهي مختلفة ومعانيها مختلفة فكانوا في صدر الاسلام مخيرين فيها هذا رأيي هذا رأي الطبري ثم اجتمعت الصحابة عند جمع القرآن على احدها. يعني كأن الان قضية ديار حرف منها هو باجتهاد من الصحابة هذا هو رأي بن جرير الطبري قال فصار ما اجمع عليه مانعا مما اعرضوا عنه صار ما اجمعوا عليه مانعا مما اعرضوا عنه رأى الطبري الان لكي يفهم رأي الطبري مرتبط الالفاظ المترادفة ولهذا هو رحمه الله تعالى لما جاء عند وجوه القراءات المختلفة بين القراء قال هي بمعزل عن الاحرف يعني الان وجوه الاختلاف في القراءات الكثير الاختلاف الكثير هذا الدائر هو عند الطبري بمعزل عن الاحرف فاذا الان الاحرف عند الطبري لا يأتي الا في المترادف. ان كانت الا صيحة واذكرها متواترة ان كانت الازقية وهذه القراءة الشاذة فهذا الان لو تأملناه مترادف على من يقول طبعا بالترادف فاذا كان بهذا المعنى الان سواء قرار ان كانت الا صيحة واحدة او ان كانت الا زاقية واحدة هل سيتغير شيء من وجوه القراءات في القرآن بسبب اختلاف سقيها وصيحة؟ الجواب لا لن يتأثر آآ او لن تتأثر الوجوه القرائية فاذا لنفهم مذهب الطبري فقط وان الطبري رحمه الله تعالى كان يرى ان اختلاف القراء في وجوه قراءاته بمعزل عن الاحرف السبعة بعض المعاصرين ممن تمنى مذهب الطبري لم ينتبه الى هذا المذهب عند الطبري في تفريقه بين الاحرف وبين وجوه الاختلاف في الاختلاف الوارد في القراءات الاختلاف الوارد في القراءات ولهذا تصور بعضهم ان في الاحرف التي حذفت من الوجوه ما الله به عليم وهذا لا شك انه خلل في التصور يعني خلله في تصور الرأي الطبري اولا ثم خلل بعد ذلك في تصور ان هناك وجوه كثيرة جدا من الاختلافات لم تنقل لنا القول الثالث انها سبع لغات من اللغات الفصيحة وهذا من اشهر الاقوال التي ايضا ذكرت ولكن تحديد هذه اللغات تحديدا اللغات فيه اختلاف متباين وايضا تحديد السبع قبائل التي ورد فيها ايضا هذا لا شك انه فيه ايضا اختلاف متباين وليس هناك دلالة صريحة وواضحة ان المراد لغة آآ بني فلان دون لغة بني فلان فاذا كان كل هذه الاقوال وغيرها من الاقوال عليها اعتراضات وفيها اشكالات يأتي السؤال يعني يأتي السؤال اولا لكي نخلص من نظرة طبري رحمه الله تعالى بقضية جواز ان يحذف الصحابة شيء من وجوه القرآن وهو ان ترك شيء من وجوه القرآن ترك شيء من وجوه القرآن هل هو من حق البشر او من حق الله سبحانه وتعالى هو من حق الله سبحانه وتعالى ولهذا نقول ان هذا المذهب فيه نظر. مع جلالة من قال به ان قال به الطبري وقال به اه وكيع وقال به سفيان بن عيينة. قالوا بهذا القول ان عثمان ابقى الناس على حرف واحد لكن الطبري مذهبه واضح جدا في تفسيره. اما غيره من هؤلاء الاعلام فانه ذكروا هذا ولم يبينوا مذهبهم اكثر من انهم قالوا انه جمع الناس على حرف واحد ايضا عندنا قضايا كثيرة جدا في قضية الحرف هذه لكن نحن اذا اردنا ان نفهم الاحرف السبعة ننطلق مما بين يدينا من اختلاف القراء لمعرفة هذه الاحرف ان هذا هو السبيل الوحيد لمعرفة هذه الاحرف فاذا رجعنا الى اختلافات القراء وجعلناها انواعا النوع الاول النوع الثاني النوع الثالث هل ستكون عندنا سبعة او اكثر من سبعة اكثر من سبعة يعني انواع او وجوه اختلاف القراء او انواع وجوه اختلاف القراءة عند القراء اكثر من سبعة ما دامت اكثر من سبعة اذا نفهم الحديث على انه لا يمكن ان يجتمع من هذه الانواع لا يمكن السمع من هذه الانواع اكثر من سبعة في الحرف او في الكلمة الواحدة لا يمكن يجتمع اكثر من سبعة في الكلمة الواحدة فقد تكون كلمة فيها سبعة اوجه وهي قليلة جدا وقد يكون فيها ستة وهي ايضا قليلة وقد يكون خمسة اكثر من الستة والسبعة وقد يكون اربعة اربعة اكثر من خمسة وقد يكون ثلاثة والثلاثة اكثر من الاربعة وقد يكون وجهان والوجهان اكثر من الثلاثة على حسب ترتيبها فسيكون عندنا وجهان يعني حرفان او ثلاثة احرف او اربعة او خمسة او ستة ولكن السبعة لا يوجد في القراءات التي بين يدينا وجه سابع في القراءات يعني ما يأتي من عندنا اننا نجمع سبعة انواع في كلمة واحدة مما يشير الى ان هذا السابع مما رفع وكما قلنا قبل قليل الذي له حق الرفع او الترك هو الله سبحانه وتعالى فاذا نحن لا يلزمنا او لا يعنينا ان نبحث عن ما هو اين الوجه السابع في بعض الكلمات القرآنية لكن عندنا ستة اوجه عندنا خمسة عندنا اربعة عندنا ثلاثة عندنا اثنان وعندنا ايضا واحد طيب اذا الان كيف نفهم هذه القضية طرق القراءات نلغيها طرق القراءات يعني طرق القراء نلغيهم. كم عندنا من من من راوي للقراءة العشر عشرين اليس كذلك وكم قارئ عشرة كل هؤلاء القراء العشرة برواياتهم العشرين في النهاية ينتهون الى وجه ثنائي او ثلاثي او رباعي او خماسي او سداسي يعني كل هؤلاء القراء سينتهون الى هذه الاوجه. هذه الاوجه التي ينتهون اليها هي الاحرف هذه الاوجه التي ينتهون اليها هي الاحرف. مثال ذلك الان فيومئذ لا يعذب عذابه احد وقراءة اخرى فيومئذ لا يعذب عذابه احد. كم وجه الان وجهان يعني الان كل قراء العشرة بتعدد طرقهم سينتهون الى الوجهين. سينتهون الى الوجهين فتلقى ادم من ربه كلمات او فتلقى ادم من ربه كلمات. سينتهي الى كم هذا لوجهين. هنا الان ونحن نتعامل بهذا لا ننظر عن نوع الخلاف هل هو مرتبط بالرسم؟ هل هو مرتبط باللفظ؟ هل هو مرتبط بلغة بني فلان عن من بني فلان؟ قريش لا يميزون فيقولون يؤمنون فيقول يؤمنون وما وجهان يعني اي نوع اي نوع من هذه الانواع بغض النظر عن سببه نعتبره في النهاية هو ايش وجه او هو حرف فهذه حقيقة الاحرف وهي ان الوجوه القرائية التي ينتهي اليها القراء باختصار الوجوه القرائية التي ينتهي اليها القراء ولا يعنينا نحن الان في القراءة المتواترة المقولة عندنا لا يعنينا انا نبحث عن السابع ما دام لا يوجد كلمة قرأت في سبعة اوجه لانه لسنا مطالبين بان نحرر هذا الوجه السابع. حتى لو نحن اخذنا بالشواذ وقد يكون في الشواذ ما هو اكثر من ذلك. نحن لسنا مطالبين بهذا انهم مطالبون بما بين يدينا انه يمكن ان يصل الى ستة كما قال بعضهم في جبريل وفي اف هاي فيها ستة اوجه قرائية فما بلغنا نقف عنده وما عداه فلسنا مطالبين به. اذا فهمت الاحرف على هذا الوجه فانه يزول كثير من الاشكال وايضا لو انت تأملت وتبينت وتخيلت مثل ما فعل ابن حجر لما جمع خلاف القراء في سورة الفرقان التي كانت هي المشكلة التي كانت بين اه عمر بن الخطاب وبين هشام ستجد ان خلافات القراء في النهاية تنتهي الى من ما ذكره ابن حجر وايضا تأمل هل هي بالفعل مما يجعل عمر بن الخطاب ينزعج من قراءة هشام ويحس بإشكال او ابي من كعب ايضا لما سمع مثل هذا الخلاف هل هذا يقع او ما يقع؟ يعني تأمل فيها ستجد في النهاية نعم لانه يسمع الالوان القرآن على وجه قرائي لم يسمعه قبل وانتم الان اردتم ان تصوروا هذا اه اه لو لو جئتم باحد لا يعرف الا قراءة حفص وسمع قراءة آآ حمزة باحد راوييه او الدوري باحد راوييه ايش بيقول يقول هذا يلعب بالقرعة اليس كذلك؟ وقيل قد قيل قد قيل لما سمع بعضهم هذه القراءات قد قال هذا مع انه من العلماء لكنه ما كان يعرف القراءات فذكر هذا الكلام فاذا الان لو تأملنا سنجد انه بالفعل هو مما كان يشكل عندهم وهذا باختصار ما يتعلق بقضية الاحرف السبعة والموضوع فيها يطول ولعلنا نقف عند هذا لان الموضوع القادم متصل عن الاعجاز فنتركه لوقته ان شاء الله