بالنسبة لضوابط الطيب فالاصل في طيب المرأة انها ذات لون وليست بذات راية. ثم اذا تعطرت بذوات الروائح فعليها ان تتعطر في بيتها عند زوجك واقول جمال المرأة في دارها. فاذا خرجت تخرج كما خلقه الله عز وجل من غير اظهار شيء من المفاتن ولكن مع الستر وتظهر امام الناس بدون ان تكون لها لا رائحة كريهة ولا رائحة طيبة. لا سيما اذا كانت ستمر على الرجال. او تكون امامها او يكون ما معه شيء من الرجال. اما اذا كان في مجتمع خاص في النساء فلا بأس باستخدام الطيب اذا كن تتيقنا من انه سيخرجن ولا يشم منها رائحة الطيب. اخيرا وصيتي لكن ان تتقين الله سبحانه وتعالى فانت الام وانت الزوجة وانت الاخت وانت البنت وانت نصف المجتمع. فاذا ما طبت طاب النصف واذا ما عفت تعفف النصف الاخر. واذا ما اصبحت طيبة طاب النصف واذا اصبحت طهر النصف الاخر وهذا امر مشاهد. ولذلك الله سبحانه وتعالى يقول الطيبات للطيبين والطيبون للطيبين ويقول سبحانه الزانية لا ينكحها الا زان. ويقول سبحانه الزانية والزاني فاجلدوا كل منهما مئة جلدة قال بعض مشايخنا وانما قدم الزانية لانها لو لم تمد يدها لما امكن الرجل من فعل الفاحشة. نسأل الله جل ان يحفظ عوراتنا وان يستر نسائنا وان يجعلهن كما قالها نبي الله ابراهيم ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين كما قال الصالحين ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين