عن ابي الدرداء رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان في حر شديد حتى ان كان احدنا ليضع يده على رأسه من شدة الحر وما فينا صائم الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن رواحة نعم وهذا كما سبق يدل على جواز الصيام في السفر فانهم خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان. في شدة حر. فاكثرهم افطر. اخذا بالرخصة سهولة وما صام الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبدالله بن رواحة رضي الله عنه لان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجد قوة على الصيام كذلك عبد الله بن رواحة يجد القوة على الصيام فمن كان يجد القوة على الصيام فلا بأس ان يصوم في السفر واليوم بمناسبة وسائل النقل المريحة الان فان المسافر بالخيار ان شاء افطر وان شاء صار لانه لا يشق عليه الصيام بسبب توفر وسائل الراحة في سفره ولان هذا اذا صام للسفر اسهل عليه من القضاء لان القضاء يثقل عليه او ينشغل عنه ولا شك ان الصيام في رمضان انشط للانسان من الصيام في غير رمظان فالذين يسافرون اليوم في وسائل النقل السريعة والمريحة لا نقول لا يجوز لكم الافطار بل يجوز لهم الافطار لان الله علق الافطار بالسفر فمن كان منكم مريضا او على سفر علق الافطار بالسفر مطلقا فما دام انه مسافر فله ان يفطر. وان لم يشق عليه فله ان يصوم فلا ينكر على من صام ولا ينكر على من افطر خصوصا في هذه الايام التي توفرت فيها وسائل الراحة وطوية المسافات البعيدة كافرها في ساعات فلا شك ان الصيام يكون متيسرا فمن صام فلا حرج ولا ينكر عليه. ومن افطر لا ينكر عليه لانه اخذ بالرخصة وان كان ليس عليه مشقة. نعم