تسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى واتوهن اجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذين ذات اقدام. فاذا احسن فان اتينا بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب. ذلك لمن العنة منكم وان تصبروا خير لكم والله غفور رحيم. هذا الحق ذكره الله سبحانه بحق من لم قولا لنجاح الحرائق. فانه لا حرج ان ينجح بالمؤمنات من الايمان. اذا كنا محصنات المعروفات بالعفاف وعدم الزنا. وان يؤتهن اجورهن يعني ظهور ظهورهن. وهذا في حق من يخشى العهد يخشى على الفاحشة. اما ما نستطيع الصبر فليصبر حتى يجد الحرة. حتى يتزوج حرة حتى لا استرق اولاده لان ولا تبع الامل تبع الام. اذا كانت الامل صار اولاده مماليك. عليه الصبر. حتى لا تسترق اولاده حتى يأتي الله له بالقدرة على الحرة. واما اذا كان يخشى العنت فانه يتزوج الامة ولا حرج. واذا تيسر له ان يشترط ان اولاده احرار على السيد والتزم السيد بذلك حصل المقصود من حرية الاولاد والعفة والحمد