يسأل ويقول ولدي تارك للصلاة قلت له اذا لم تصلي فحرام علي ان احادثك. لكني لم اصبر وحادثته. فماذا علي يجب عليك ان تنكر عليه وان تؤدبه على ذلك بالضرب حتى يصلي. وعليك ان تهجره ايضا لانه ساق لذلك. والصلاة عمود الاسلام. من تركها كفر نسأل الله العافية لقول النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة. خرجه مسلم في صحيح. وقوله صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم فمن تركها فقد كفر. اخرجه الامام احمد واهل السنن باسناد صحيح. في احاديث اخرى تدل على هو في تاريخ الصلاة. فالواجب عليك الانكار عليه والتشييد عليه في ذلك حتى يصلي من اهم المهمات اذا لم تنفع فيه النصيحة واذا استطعت تأديبه من ضرب لك ان تؤدبه بل عليك ان تؤدبه. اذا كان الصغير يظرب عليها اذا بلغ عشرا فالكبير يظرب اشد اذا تركها. ولك ان ترفع والى ولاة الامور حتى يستتاب فان تاب والا قتل كافرا. لكن مهما امكن ان تستر عليه وان تنصحه حتى يستقيم قبل ان الى ولي الامر فلعل الله يهديه باسبابه. ولك ان تعمل ما تستطيع من الاسباب من هجر وضرب. وغير ذلك من الاسباب مجدية ونافعة في طلب هدايته. نسأل الله ان يهديه. نعم. جزاكم الله