عن جابر رضي الله عنه قال شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد. فبدأ بالصلاة قبل بلا اذان ولا اقامة ثم هذا كما سبق فيه ان الصلاة صلاة العيد قبل الخطبة كل الاحاديث جاءت بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. واجمع عليه اهل العلم فلا تجوز مخالفة سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. ولما خالفها من خالفها من بني امية انكروا عليه. هذا نعم قال شهدت مع رسول الله شهدت يعني حضرت شهدت يعني حضرت نعم شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة. نعم. بلا اذان ولا اقامة. نعم هذه فائدة جديدة. وهو ان صلاة العيد ينادى لها ولا يقام لها بل يصلي من غير اذان ولا اقامة لان الاذان والاقامة خاصان بالفريضة صلاة الفريضة وصلاة الكسوف يأتي انه ينادى لها بنداء خاص. اما العيد فلا ينادى لها. ما ينادى لصلاة العيد ولا يقام لها نعم ثم قام متوكئا على بلال فامر بتقوى الله تعالى. نعم قام متوكأ على بلال على بلال ابن ابي رباح رضي الله عنه الصحابي الجليل مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم من السابقين الاولين الى الاسلام ومن المهاجرين قام متوكئا عليه هذا فيه ان الامام يعتمد على شيء يعتمد على عصا على كتف انسان يعتمد على شيء وفيه خدمة اهل الفضل فان بلالا خدم النبي صلى الله عليه وسلم صار النبي صلى الله عليه وسلم يتكئ عليه. نعم. ثم قام متوكأ على بلال فامر بتقوى الله العيد تكون من قيام مثل خطبة الجمعة ولا يخطب وهو جالس نعم ثم قام متوكأ على بلال فامر تقوى الله تعالى وحث على طاعته. نعم وفيه موظوع خطبة العيد. وانها تكون الامر بتقوى الله والحس على طاعته نعم. ووعظ الناس وذكرهم. نعم هذا موظوع الخطبة الخطبة للعيد ولغيره. الامر بتقوى الله والحث على طاعته والموعظة. الموعظة للتخويف والترغيب والترهيب لان الناس يغفلون ويتساهلون فيحتاجون الى موعظة التخويف من العذاب في الثواب الموعظة يحتاج اليها عند التهاون والكسل والغفلة واكثر الناس يغفلون ويحتاجون الى موعظة او يتساهلون ويحتاجون الى موعظة هذا موظوع الخطبة ليس موظوع الخطبة الكلام الكثير والخارج عن المطلوب وحشو الكلام كما يفعل بعض الخطباء اليوم ويشرق ويغرب ويذكر سياسات الدول وامور ما يحتاجها الناس وليست في مستواهم لا الخطيب يقتصر على الحث على تقوى الله وعلى امرهم بطاعة الله والموعظة تذكير بالاخرة والقبر والحساب اليوم ما تجد من الخطب والا من شاء الله من يتعرض لامور البعث والنشور والحساب والجنة والنار ما قليل منهم من يتعرض لهذا والناس يستعيبون هذا ايضا يقولون هذا مطوع هذا هذا فيه كذا وهذا متشدد هذا يقنط الناس فيخوف الناس ويقنطهم يقولون هذا في الصحف والمجلات يهجنون من الموعظة تذكير الناس بالأهوال التي امامهم والحساب والجنة والنار يقولون لا هذا ما يصلح وهذا تقنيط للناس وهذا ارهاب وتخويف. كذا يقولون هذه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. كان يعظ الناس يذكرهم خوفهم بالله عز وجل يأمرهم بتقوى الله. فينبغي للخطيب انه يراعي هذه المعاني العظيمة. نعم بعض الناس وذكرهم. نعم. ثم مضى حتى اتى النساء فوعظهن فائدة عظيمة ان النساء ايضا الى الى الموعظة مثل الرجال. النبي صلى الله عليه وسلم وعظ الرجال ثم ذهب الى النساء ووعظهن. واليوم الحمد لله بوجود مكبرات الصوت يذهب الصوت الى النساء في مكانهن لكن في ذاك الوقت ما كان ما كان فيه ما يبلغ الصوت وهذا ايضا فيه ان النساء يعتزلن عن الرجال فيه ان النساء ينعزلن عن الرجال ولا يختلطن بالرجال لما في ذلك من الفتنة واذا كان هذا في موطن العبادة والصلاة فكيف باختلاط النساء مع الرجال في غير العبادة في الاسواق في المكاتب في المستشفيات هذا خطر عظيم الاختلاط. والذين يدعون الى المرأة يشجعون على الاختلاط وينكرون عزل النساء وجعلهن على حدة او جعل ساتر بين الرجال والنساء. يستنكرون هذا ويعتبرونه من الامور التي فيها تمييز تمييز وتحقير للنساء بزعمهم ما يدرون ان هذا كرامة للنساء وحفظا للرجال والنساء من فساد الاخلاق اذا كان هذا في موضع العبادة فكيف في غير موضع العبادة من اختلاط النساء بالرجال وفيه انه لا بأس ان الرجل يلقي الدرس على النساء والخطبة على النساء لكن مع يكون مع الستر والحجاب يكون مع الستر والحجاب للنساء ما تكون النساء سافرات امامه وانما هي كل متسترات نعم ثم مضى حتى اتى النساء فوعظهن فوعظهن وذكرهن فقال فقال يا معشر النساء تصدقن فان كنا اكثر حطب جهنم فقامت امرأة من صفة النساء سفعاء الخدين فقالت لم؟ يا رسول الله؟ فقال لانكن الشكاة وتكفرن العشير قال فجعلن يتصدقن من حليهن يلقين في ثوب بلال من اقطتهن وخواتيمهن. في هذا ان الكلمة مع النساء او الخطبة مع سيكون فيما يخص النساء. يكون فيما يخص النساء قال صلى الله عليه وسلم يا معشر النساء تصدقن ايش السبب؟ حثهن على الصدقة فانكن اكثر حطب جهنم. ففيه ان ان الصدقة تطفئ النار وان الصدقة تخلص المسلم من العذاب يوم القيامة. ففيه فظل الصدقة فقامت امرأة صفعاء الخط من سطة النسا يعني من وسط النساء. سطة يعني من وسط النسا او من صفة النساء يعني من غير من غير النساء الفاتنات انما هي امرأة لا ليس فيها فتنة ولهذا قال سفعى الخدين يعني كانها ليست محل فتنة. وقالوا هذا محمول على ما قبل الحجاب لانه كان في اول الاسلام كانت المرأة لا تغطي وجهها ثم فرض الله الحجاب على النساء فغطينا فهذا الحديث محمول على انه كان قبل نزول الحجاب قبل نزول الحجاب. او ان هذه المرأة لا تتعلق بها الانظار. لكونها غير فاتنة. ولذلك قال من سطرة النساء. يعني ليست محل جلب سفعى الخدين يعني في خدها لون متغير بالحمرة او الصفرة او السواد كالوسم فيها فقالت ولم يا رسول الله؟ هذا فيه سؤال للرسول صلى الله عليه وسلم. يعني ما سبب ما سبب كون النساء اكثر حطب جهنم لان هذا امر مهم لازم يعرف سببه من اجل يعالج. من اجل ان يعالج هذا السبب. فهذا من فظلها رظي الله عنها انها سألت عن سبب كون النساء اكثر حطب جهنم لان هذا امر مهم لا ينبغي تركه. فقال صلى الله عليه وسلم لانكن تكثرن الشكات وتكفرن العشير بماء الزوج يعني تكفر نعمة الزوج فالمرأة ولو احسن اليها زوجها ولو اعطاها ولو اكرمها لو قصر في يوم من الايام في شيء قالت ما رأيت منك خيرا قط هذي طبيعة المرأة اتكفر النعمة تكفر النعمة عند ادنى سبب فلذلك عوقبت بالنار فهذا فيه الاستفصال من العالم عندما يذكر شيئا مهما انه يستفصل منه ويعرف ما هو السبب وفيه فضل الصدقة وانها وانها تقي من النار. قال صلى الله عليه وسلم اتقوا النار ولو بشق تمرة من لم يجد فبكلمة طيبة ففيه ان الصدقة ان الصدقة تقي من النار. تقي صاحبها من النار فجعلنا يتصدقن هذا فيه المبادرة الصحابيات المبادرة الى فعل الطاعة من حين يسمعون الامر يبادرون الى تنفيذه. ولا يتماهنون هذا من فضل الصحابة رضي الله عنهم وهذا ايضا مشروع لغير الصحابة ان المسلم اذا سمع اه امر الشارع يبادر بتنفيذه ان كان امرا فعله وان كان نهيا تركه ولا يتكاسل ويتماهك وفيه ان المرأة تتصدق من مالها بدون اذن زوجها انها تتصدق من ما لها وليس لزوجها منعها من ذلك. نعم يكفي والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه