يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل تخلف المسلمين في مجال الصناعة والتقنية يعتبر امرا منهيا عنه شرعا ام هو من الامور المباحة التي وجودها وعدمها سواء. واذا كانت مطلوبة في الشرع فهل على طلبة العلم ان يتوجهوا لذلك لكي ينتجوا لا شك ان المسلمين ملومون على تأخرهم في مجال الصناعة والتقنية. لانه كان الاولى ان يكونوا سباقين الى هذا لان هذا من دينهم. الله جل وعلا يقول واعدوا لهم ما استطعتم من قوة من رباط الخيل. من اين على القوة الا بالتقنية والتعلم فالمسلمين اولى بهذا وهم ملومون على تأخرهم في هذا الامر لكن اهل الضلال يرجعون هذا الى الدين ما يرجعونه الى اهمال المسلمين. يرجعونه الى دين المسلمين وهو اللي اخرهم هذا من باب التلبيس على الناس. في حين ان الدين يأمر بفعل آآ النافع اتخاذ نافع من الدين والدنيا. الدين دين جد ما هو دين كسل ودين دين خمول. ولا من الاشياء النافعة بل يحث عليها. هل فيه نص يحذر الناس من تعلم الصناعة ما فيه نص بل يحث على تعلم اه الدين والدنيا من اجل ان المسلمين يستغنون عنها عن الكفار وهذي ما هي للكفار وحدهم لكن الكفار جدوا فيها وسبقوا اليها واما نحن فتخلفنا عنها نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله واخر السؤال يقول واذا كان مطلوبا شرعا فهل على طلبة العلم ان لمثل هذه المجالات لكي ينتجوا هذا يرجع الى الى ما عند الشخص من المواهب. فاذا كان الشخص عنده موهبة طلب العلم والفقه توجه الى طلب العلم والفقه لينفع اذا كان عنده موهبة العسكرية والجندية توجه الى ان يكون جنديا للمسلمين يتعلم اساليب الحرب واساليب القتال التدرب على الاسلحة لان عنده موهبة في هذا الامر. اذا كان عنده موهبة تعلم الطب فانه يتعلم الطب لاجل ان ينفع المسلمين بهذا ويغنيهم عن الكفار فكل حسب موهبته نعم. بعد ان يكون عنده من العلم الشرعي ما يحصن دينه. وعقيدته. نعم