ام فيصل من المنطقة الشرقية بعثت برسالة تقول فيها اولادي اثنان. منهم كبار واثنان منهم في المرحلة المتوسطة درسوا في المدارس ويعرفون كل شيء من امور الدين لكنهم لا يصلون هنا الا في بعض الاوقات. ودائما انصحهم بالصلاة وطاعة الله. لكنهم لا يطيعوني. ودائما ازعل عليهم ولا اكلمهم ودائما في شجار مع والدهم بسببهم. هو ينصحهم ويتركهم لكن انا في خصام هل علي ذنب منهم والا اتركهم؟ والله يحاسبهم لانهم يقرؤون ويعرفون امور الدين ادى بي الى المرض انت مشكورة جزاك الله خيرا على نصيحتك لهم وحرصك على هدايتهم وابشر بالخير والاجر العظيم والواجب عليك وعلى والدهم الاستمرار في النصيحة حتى يهديهم الله عز وجل ويستقيموا على اداء الصلاة وعلى اداء ما اوجب الله عز وجل واذا لم يستقيموا فعليكم هجرهم والانكار عليهم الشديد وابعادهم من البيت لانهم حينئذ كفار بترك الصلاة من ترك الصلاة عامدا وهو مكلف كفر فعليكما جميعا النصيحة والاستمرار في النصيحة وعلى والديهم ان يؤدبهم ويضربهم اذ اذا استطاع ذلك حتى يستقيموا فان لم يستقيموا فعليه يرفع بامرهم الى ولاة الامور الى الهيئة والى المحكمة حتى يساعده على قيام اللازم فان من ترك الصلاة يستتاب فان تاب والا قتل كافرا نعوذ بالله من ذلك في اصح قولي العلماء وقال بعض اهل العلم انه يقتل عاصيا فاعلا جريمة لا كافرا وبكل حال الواجب القيام عليهم والحرص على هدايتهم فان لم يستجيبوا يرفع امرهم الى ولاة الامور اما المحكمة واما الهيئة لعلهم يقومون عليهم بما يلزم فان لم يتم ذلك فالمحكمة تستتيبهم فان تابوا والا وجب قتلهم من جهة ولي الامر كما قال الله عز وجل في حق المشركين فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم دل على ان من لم يقيم الصلاة لا يخلى سبيله قال عليه الصلاة والسلام نهيت عن قتل المصلين دل على ان من لم يصلي يقتل ان تاب والا قتل ولا يجوز لكم التساهل معهم ولا مؤانستهم بل يجب فجرهم والانكار عليهم حتى يهتدوا او يحكم فيهم حكما يحكم فيهم بحكم الله من جهة المحكمة هداهم الله واصلحهم. اللهم امين