يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله القول بان عقيدة البراء انما تكون في الكفار الذين حاربونا اما الذين لم يحاربونا فتجوز محبتهم فهل هذه الفتوى صحيحة هذا سألتم عنه امس وقلنا هذا كلام باطل. لان العداوة الكفار عموما واجبة. لكن المعاملة فرق بين المحبة والمعاملة. محب المحبة لا تجوز محبة الكفار حتى الوالدين. قال تعالى قال لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ابائهم او ابنائهم او اخوانه او عشيرتهم اما المعاملة بالبيع والشراء والاحسان الى من لم يسيء الى المسلمين من باب المكافأة لا ينهاكم الله اه هذي معاملة ما هي بمحبة فانت تعاملهم ولا تحبهم لكن من باب العدل ولا يجرم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا. فالمعاملة بالعدل هذي مطلوبة مع الكافر ومع المسلم. اما المحبة فلا لا يجوز محبة الا المؤمنين انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا. واما الكفار الله وعلا يقول يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم والكفار اولياء فالله سبحانه وتعالى اوجب عداوة الكفار عموما حتى الوالدين والاولاد. اذا كفروا بالله واما المعاملة الدنيوية بالامر المباح فلا بأس به المعاملة تجوز مع الكفار غير المحاربين. المحاربون فلا تجوز معاملتهم تقطع الصلة بهم ويعلن عليهم الحرب. فهذا القائل خلط بين المعاملة وبين المحبة. خلط بينهما. وهذا قلق باطل. نعم