اخونا اليمني يسأل ويقول سمعنا ان نية الصلاة يكون محلها القلب. ولا يصح التلفظ بها. والسؤال هل عندما اقف مستقبل القبلة اتحدث بالنية في قلبي ثم اكبر تكبيرة الاحرام ام ان ما قمت به من وضوء ووقوف واستقبال القبلة يعتبر ترجمة لنية الصلاة ولا يلزمني التحدث بها في قلبي اكبر مباشرة افيدوني جزاكم الله خيرا. نعم يكفي كذلك ما دمت قمت للصلاة التي تعلمها ظهر عصر المغرب الى غير ذلك يكفي ولا حاجة الا التحدث بها عند الاحرام انت جئت لها وجلست لها وانتظرتها وقمت حين سمعت الاقامة تقصد الصلاة التي اقيمت هذا يكفي وهذا هو النية ولا حاجة الى سوى ذلك. اما ما يفعله بعض الناس من التلفظ يقول نويت ان اصلي كذا وكذا اماما او مأموما او كذا هذا لا اصل له بل هو بدعة في اصح قولي العلماء لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يتلفظ بالنية وهكذا اصحابه رظي الله عنهم ما كانوا يتلفظون بالنية. وهكذا التابعون واتباعهم من الائمة الاربعة وغيرهم ما كانوا يعرفون هذا. فالمشروع للمؤمن ان يكتفي بقلب ان يكتفي بالقلب فهو بمجيئه للصلاة وجلوسه انتظروا الصلاة وبقيامه للصالحين او قيمة الصلاة كل هذا يعتبر نية فلا حاجة بعد ذلك الى ان يتحدث بها بقلبه ولا ان يتلفظ بها بلسانه. جزاكم الله خيرا