الكافر للكافرة كما المسلم للمسلمة. اما اذا كان احد الزوجين لا نصلي الا ان تكون كتابية فلا بأس. والكتابية هي اليهودية والنصرانية. فانه يجوز المسلم والكافر نكاحها. وفق الله الجميع. اللهم امين جزاكم الله وهو ان زوجتي كانت تدوخ او تدخن غليون وهو ما نسميه عند نابل قدو ولكن تاب الله لكن لم نتحصل على علاج ولا فائدة من ذلك. وعليه هل يمكن رجوعها مرة ثانية لهذا الغديون الدوخة؟ او وللتوضيح اكتر. هل علينا الاثم فيما اذا عادت الى ما كانت عليه وهي تعتقد ان مرضها بسبب وبتركها له جزاكم الله خيرا ليس لها ان تعود اليه وليس لكم ان تعيدوها ان تعينوها على ذلك والحمد لله الذي هداها ومن عليها بالتوبة ولو قدر انه من اسبابه فانها لا تعود اليه. ولا تداوي بالحرام لا يداوم بالحرام يقول النبي صلى الله عليه وسلم عباد الله تداووا ولا تداووا بحرام ويقول عليه الصلاة ان الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم فعليها ان تحتسب وتسأل الله العافية وتجتهد في ذلك ولها البشرى بالخير نسأل الله لها الشفاء العاجل اللهم والعاف مما اصابها ونوصيكم بالعناية بعلاجها عند الاطباء المختصين بمثل هذا والله جل وعلا يشفيها سبحانه ويمن عليها بالعافية ولها الاجر العظيم على صبرها في طاعة الله وتقواه سبحانه وتعالى وانتم مشكورون ايضا على تصويرها وحثها على الثبات والصبر والحرص على ما يسبب شفاءها وعافيتها من هذا الاثر الذي اساء اليها. والله جل وعلا هو الحكيم العليم في ذلك. سبحان الله. يمتحن صبرها. هم امتحنوا ايمانها فعليها ان تصبر وان تحتسب والله جل وعلا يعينها ويثبتها. يقول سبحانه وتعالى ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين والصابرين ونعمل اخبار. هم والله يقول جل وعلا ونبلوكم بالشر والخير فتنة فعليها ان تصبر وهذا ابتلاء وامتحان فعليها ان تصبر وقد يكون هذا المرض ليس من اجل ذلك بل امر جديد بل مرور جديد ولكن الشيطان قد يزين لها انه من اسباب الترك. هم. فلا ينبغي لها ولا يجوز لها ان تطيع الشيطان والان ترجع الى ما عافاها الله منه وهدى الله وهداها الله فتركته ونسأل الله لها مرة اخرى العافية والشفاء مما اصابها وان يتقبل توبتها ويثبتها. اللهم امين جزاكم الله خير