حسن يقول فضيلة الشيخ لقد علمنا اهمية طلب العلم فحرصنا على ذلك ترى اننا صدمنا بالواقع ان ان تعدوا الحياة بالمتناقضات كما يبنى في سنة تهدمه الوسائل الاخرى في ليلة تنشأ الناشئة في المجتمعات الاسلامية نشأة متناقضة. يقرأون اية الحجاب في الصباح. فيرون ما يناقضها في نساء فما هو الواجب تجاه ذلك؟ هذا هو الابتلاء والامتحان في اخر الزمان في زماننا هذا في اخر الزمان في غربة من الدين. فلا بد من الصبر. كما اخبر النبي لان زمان الصابر على دينه كالقابض على الجمع. بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما متى فطوبى للغرباء مسلم في الصحيح. من الغرباء؟ قال من يصلحون اذا الناس يصلحون ما افسد الناس من سنتي. وفي حديث ابي ثعلبة للعامر منا او منهم؟ قال بل منكم. واسباب ذلك قلة الانصار والاعوان. وكثرة المهام والشبهة طرق الضلالة والدعاة اليها فلهذا الصابر في اخر الزمان على العلم والعمل له اجر خمسين من الصحابة مثل اجر وخمسين. لانهم يجدون اعوانا في اول وفي اول مجيء الاسلام. وفي نشاط الاسلام وفي نشاط المسلمين وقوة الاسلام وقوة المسلمين وكثرة الاعوان واندحار الاعداء اما في اخر الزمان فالعكس كثرة الاعداء وكثرة الدعاة وقلة الانصار وقلة المعينين على الحق مع كثرة الشبه هذا صراع بين الحق والباطل في اخر الزمان شديد فلابد من صبر هذا المتعلمة في يوم عرفة ثم عل من تعلم الحق ثم رأى ما يراده حمد الله على البصيرة احمد الله بان جعلهم من عرف هذا الحق. ثم يعمل بما يستطيع من انكار المنكر والدعوة الى الخير حتى يحقق المعلم وهذا يشمل ما يتعلق بالعقائد وما يتعلق مفهوم وقبل ما يسبب عظيم الاجور وكثرة الحسنات لمن صبر واحتسب. يزيده علما حينما يعين على التوسل بالعلم والتبصر الشبه لازالتها والقضاء عليها والسبل التي تعين على الحق وتهدي اليه حتى ينشرها بين الناس ويهجر اليها