نعلم ان تأخير الصلاة عن وقتها جرم وذنب واي ذنب ولكن هناك ظروف قد تؤدي بي الى تأخير الصلاة عن وقتها كأن اكون راعيا للماشية. واسمع الاذان. ولكن اخاف ان تتلف الضأن المزروعات. سواء كانت لنا او لجيراننا فتفوتنا الصلاة حتى ولو كنت منفردا. او يفوتنا وقت الظهر كما في المحاضرات او العمل فما هي نصيحتكم الواجب على المؤمن ان يعتني بالصلاة في وقتها. واذا كان حول المزارع التي يخشى عليها فليبدأ ابعاد الماشية عن المزارع قبل الوقت حتى يتمكن من الصلاة في وقتها او الصلاة في الجماعة اذا كان حوله جماعة او او مسجد ولا يتساهل في هذا الامر حتى يضيق الوقت الواجب عليه ان يتقي الله وان يشرع في اسباب حفظ الصلاة قبل وقتها حتى لا يقع فيه اهل النفاق في اضاعة الصلوات ان المنافقين يخادعون الله ويخادعهم. واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى. فالواجب على المؤمن ان يعتني بهذا الامر. وان كان في محاضرات دراسة فانه يقطع المحاضرة ويقطع الدراسة ويقوم للصلاة ويصلي مع المسلمين في مساجدهم. اما اذا كان في محل ليس حوله انما يصلي يؤدون المحاضرة او الندوة ثم يصلون جميعا في محلهم كمحل بعيد عن المساجد ليس بقرب في مساجد او في الصحراء او في السفر كل هذا لا بأس به. اذا فرغوا صلوا في الوقت. لا يؤخرون عن وقتها. نعم. بل يصلون في الوقت لكن من كان في المساجد في القرية وفي البلد فليس له ان يؤخر الصلاة بسبب المحاضرة او بسبب ندوة او بسبب غنم او ابن او غير ذلك فالواجب عليه ان يعتني بما يعينه على اداء الصلاة في الجماعة ولو كان بدأه عن الغنم او الابل عن الحرائق قبل دخول الوقت حتى يتمكن من الصلاة في وقتها مع المسلمين وليس له التساهل في هذا الامر لانه اثموا بذلك. نعم. بارك الله فيكم