بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال الترمذي علينا وعليه رحمة الله باب ما جاء في الجلوس قبل ان توضع. اي الجنازة. حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا صفوان بن عيسى عن بشر ابن رافع عن عبد الله ابن سليمان ابن جنان ابن ابي امية. عن ابيه عن جده عن عبادة ابن الصامت ثقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اتبع الجنازة لم يقعد حتى توضع في اللهد فعارظ له حبر فقال هكذا نصنع يا محمد قال فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال خالفوهم. قال ابو عيسى هذا حديث غريب هو بشر ابن رافع ليس بالقوي في الحديث هذا الحديث يرويه الترمذي يقول حدثنا محمد ابن بشار. وهو محمد ابن بشار ابن عثمان ابن داوود ابن فيثار ابو بكر البصري وهو مشهور ببندار فهو كان بندارا للحديث وقد روى عنه الائمة وقد اثنى عليه اهل العلم ثناء عظيما لفضله ولتقدمهم. وانه كان بارا بامه وهو احد من حمل سنة النبي صلى الله عليه وسلم ونشرها وبثها ولذلك اراد ان يسافر في طلب الحديث فمنعته امه فاستجاب لها فبورك له وذلك مما يدل الانسان انه ينبغي ان يكون بارا بابويه فان البر سبب للبركة. ومحمد بن بشار كان ينماز بانه ممن يحفظ حديثه ويقرأه من حفظه ما نص على هذا ابن حبان في كتاب الثقات. قال العجلي عنه ثقة كثير الحديث وكان حائكا ولذلك ينبغي على طالب العلم ان يتمرس الصنعة ولا يقصر في طلب العلم. لاجل ان يسد حوائج نفسه قال ابو داوود كتبت عنه خمسين الف حديث. انظر الى سعة رواية محمد ابن بشار وقال فيه العلماء ثقة لكثرة صوابه وجودة مربياته حتى قال مسلم ابن القاسم كان ثقة مشهورة. وقال فيه ابن خزيمة حدثنا امام اهل زمانه محمد ابن بشار اذا هو مقدم من المقدمين بالحفظ والاتقان علينا وعليه رحمة الله تعالى قال حدثنا صفوان بن عيسى وهو صفوان بن عيسى ابو محمد القرشي الزهري القسام البصري. لقب بعباية كنيته ابو محمد توفي عام ثمان وتسعين ومئة وقيل مئتين وقيل مئتين وثمانية وهو القرشي الزهري البصري. وهو ثقة قال فيه الحافظ ابن حجر ثقة وقال ابن سعد قبله كان ثقة صالحا وقال العجلي بصري ثقل وابن حبان اورده في كتاب الثقات وقال كان من خيار عباد الله اما ابو حاتم قال فيه صالح وابو حاتم احيانا قد يشح باللفظ فلا يعطي لفظ التوثيق الا بالتشدد. عن بشر ابن رافع وهو بشر ابن رافع الحارثي ابو الاسباط النجراني اليماني الكوفي وهذا الراوي متكلم فيه. قال يحيى ابن معين حاتم ابن اسماعيل يروي عن ابي اسباط الحارثي شيخ كوفي وهو ثقة. فسأله الدوري عباس الدوري. قلت له وثقة؟ قال يحدث بمناكير. وقال مر عنه ليس به بأس وقال ابن الجنيد عنه مرة ليس بشيء. اما البخاري فقال لا يتابع في حديثه. اما ابو حاتم فقال ضعيف الحديث منكر للحديث لا ترى له حديثا قائما اما الامام احمد فقال فيه ليس بشيء ضعيف الحديث وايضا روى الميمون عن الامام احمد قال ما اراه قويا في الحديث. النسائي قال فيه ضعيف. وقال عنه مرة في كتاب الضعفاء ليس بالقوي قالت دار قطني منكر الحديث. ابن ابن حبان فذكره في كتاب المجروحين وقال يأتي بالطامات فيما يروي عن يحيى بن ابي كثير واشياء موضوعة يعرفها من لم يكن الحديث صناعته كان كانه كان المتعمد لها ولذلك الذهبي لما لخص الاقوال قال ضعفه احمد وقواه ابن معين ابن حجر قال فقيه ضعيف الحديث ابو الحسن ابن القطان قال هو عنده ضعيف الحديث منكر. العقيلي قال عنده مناكير. اذا هذا الرائي متكلم فيه. وهو هنا عن عبدالله بن سليمان بن جنادة بن ابي امية وهذا الراوي هو عبد الله بن سليمان من جناد ابن ابي امية هو الازدي الدوسي. قال فيه البخاري فيه نظر لا يتابع في حديثه وابن حبان اوردت الثقاث قال يعتبر حديثه من غير رواية بشر عنه. وقال الذهبي في الكاشف معتمدا على قول طارق قال فيه نظر اما الحافظ بن حجر فقال عنه ضعيف. وهكذا اذا هذان الراويان ضعيف يروي عن ضعيف. يقول هنا عن ابيه وهو سليمان ابن جنادة ابن ابي امية الازدي الدوسي والد عبدالله ابن سليمان ابن جنادة. قال البخاري في الضعفاء عن ابيه عن عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الجنازة قال كان لا يجلس حتى توضع ثم قال خالفوا اليهود. اورده البخاري واستنكره. ولذا ابو حاتم اورد الخبر قال اورد الراوي قال منكر الحديث. وقال ابو زرعة ذكره في كتابه الضعفاء ايضا تكلم فيه بالظعف. قال ابن حبان في المجروحين قال فيه ايضا منكر الحديث الذهبي قال وهاه البخاري ابن حجر في التقريب قال منكر الحديث طبعا ابن عدي في قال لم ينكر عليه البخاري غير هذا الحديث. نعم. يرونا عن جده وهو جنادى ابن ابي امية الازدي الدوسي الزهراني ابو عبد الله الشامي. توفي عام خمسة وسبعين وقيل سبع وسبعين وقيل ثمانين روى ابن الجنيد عن يحيى ابن معين يقول ابن الجنيد سمعت يحيى ابن معين وقيل له جناد ابن ابي امية الذي روى عنهم جاهد له صحبة؟ قال نعم جنادى بن ابي امية الازدي. قلت ليحيى الذي يروي عن عبادة ابن الصامت قال هو هو وابن حبان ذكره في طبقة التابعين من كتاب الثقات وقال قيل ان له صحبة وليس ذلك بصحيحه العجلة وردت تطبيقات وقال تابعوني ثقة الذهبي قال في الكاشف مختلف في صحبته الحافظ ابن حجر قال مختلف في صحبته نعم. عن عبادة ابن الصامت وعبادة ابن الصامت هو الصحابي الجليل. عبادة ابن الصامت ابن قيس ابن اصرم يثنى بابي الوليد وهو الانصاري الخزرج المدني البدري الشامي. فهو صحابي جليل وقد شهد العقبة قال فيه الذهبي بدري نقيب. ثم قال وهو احد من جمع القرآن. وقال في السير الامام القدوة واحد النقباء ليلة العقبة ومن اعيان البدريين وقال عنه في تاريخ الاسلام احد النقباء ليلة العقبة شهد بدرا والمشاهد وولي قضاء فلسطين وسجن الشام ثم قال وكان فيما بلغنا رجلا طوالا جسيما جميلا توفي بالرملة ويقال توفي ببيت المقدس ولذا لابن حجر قال عنه بدري مشهور. قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لاتبع الجنازة لم يقعد حتى توضع في اللهج. فعرض له حبر اي عالم من علماء اليهود. فقال هكذا نصنع يا محمد اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد. قال فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال خالفوهم. قال قال ابو عيسى هذا حديث غريب. اذا قال الترمذي عن حديث هذا حديث غريب ولن يشفعها بشيء فمعناه ان الحديث ظعيف عنده. قال وبشر ابن ليس بالقوي في الحديث. هكذا اعل الترمذي الحديث بشر ابن رافع لكن البخار طبعا ذكره في ترجمة سليمان ابن جنادة وكذلك تبع البخاري على هذا العقيلي وابن عدي في طبعا حديثنا من رواية محمد ابن بشار قال حدثنا صفوان ابن عيسى في مسنده اخرج الحديث برقم الفين وستمية واربعة وتسعين قال حدثنا محمد ابن المثنى قال اخبرنا صفوان نحن نعلم ان محمد ابن المثنى ومحمد ابن بشار كل واحد منهما ولد عام سبع وستين اميا وكل واحد منهم اتوا في عام اثنتين وخمسين ومئتين اذا هم اشترك في الكثير من الشيوخ. واشترت الكثير من الرواتب الرواية عنهما. البزار حينما اورد الخبر ونحن نعلم ان كتاب البزار مليء بالاعلانات. كما نص على هذا الحافظ ابن كثير في اختصار علوم الحديث. عند الكلام عن الحديث المعلل. قال البزار لا نعلم روى هذا الكلام وهذا الفعل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الا عبادة ابن الصامت. ولا نعلم له طريقا عن عبادة الا هذا الطريق اذ ضعفه التفرد وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والحيض ظعفه النووي في الخلاصة الشيخ الالباني علينا وعليه رحمة الله حسنه في صحيح ابن ماجة ولكنه ظعفه في المشكاة والارواء رحم الله علماء هذه الامة ونسأل الله ان يغفر لنا ولكم ولجميع المسلمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته