يقول حسن البنا في مجموع الرسائل الدعاء اذا قرن بالتوسل باحد من خلقه خلاف فرعي وليس من من مسائل العقيدة. ما حكم هذا القول؟ وما قولكم بمن يقول انه مجدد ويمدحون هذا خطأ. صواب المسائل شرعية الدعاء بوسائل الشرعية من اسماء الله وصفاته بالاعمال الصالحات اما التوسل بجاه فلان او بحق فلان لا شك ان مسألة خلاف لكن الصواب انها لا تجوز هذه الوسيلة تجاه فلان او بحق فلان البنا وغيره لهم دعوة لهم كلام طيب ولهم اعمال طيبة ولهم اشياء اخطاء فيها يغفر الله اللهم امين يؤخذ من قوله الطيب ويكون مجددا فيما اصاب فيه مخطئا فيما اخطأ فيه مو معنى مجددا يصيبه بدل ولا يخطئ المجدد قد يصيب في شيء ويخطيه نعم المجدد معه يدعو الى الى طاعة الله ورسوله يدعو الى الاسلام يدعو الى توحيد الله يدعو الى الحق مو معناه انه معصوم يرى انه مصيب في هذا الشيء لكن المهم ان يكون هدفه الحق نعم ومطلوب الحق يدعو الى ما قال الله ورسوله يدعو الى ترك ما نهى الله عنه ورسوله هذا هو الواجب على طالب علم واذا كان الداعي قد مات وكتبه موجودة يبين له الصواب والخطأ. فما اصاب في قبض وما اخطأ في مثل بقية العلماء الماضيين موجودة ما وافق الحق فيها قبلناه قبله العلماء وما خالف الحق من كتبهم ردوه مع الترحم عليهم ما داموا من اهل من اهل التوحيد والايمان يترحم عليهم ويدعى لهم وما اصابوا فيه لهم اجران وما اخطأوا فيه لهم اجر واحد وخطأهم مغفور الى اجتهاد الحق رضي الله عنه ورحمه اللهم امين امين