اخونا يصف نفسه بوصف فيقول انه كان جاهلي ولقد من الله عليه بالاسلام وكان قبل ذلك قد ارتكب بعض المظالم يقول ويصف نفسه بانه كان جاهلي. هم ولقد من الله عليه بالاسلام وكان قبل ذلك قد ارتكب بعض الاخطاء ويسميها في الواقع سماحة الشيخ ولا استطيع ذكرها هنا. ويقول سمعت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كانت عنده مظلمة لاخيه من عرضه او من اي شيء فليتحلله منه اليوم قبل ان يكون دينار ولا درهم الا يوم قبل الا يكون دينار ولا درهم الى اخر الحديث. كيف تنصحونني والحالة هذه لو تكرمتم قد شرع الله لعباده التوبة. الحمد لله. الله قال سبحانه وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون قال سبحانه يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحة وقال جل وعلا واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى قال النبي صلى الله عليه وسلم السعي من الذنب كمن لا ذنب له اقترف شيء من المعاصي فاذن بدار التوبة والندم والاقلاع والحذر والعزم ان لا يعود في ذلك والله يتوب على التائب سبحانه وتعالى. من تصدق في التوبة بالندم على ما مضى والعزم الا يعود واقلع منها تعظيما لله وفضله من الله فانه يتاب عليه ويمحو الله عنهم ما مضى من الذنوب. فضلا منه واحسانه سبحانه وتعالى. الحمد لله لكن ان كانت المعصية ظلما للعباد هذا يحتاج الى اداء الحق عليه التوبة من مما وقع بالندم والاقلاع والعزم ان لا يعود وعليه مع ذلك اداء الحق لمستحقيه. او تحلله من ذلك. هنا يقول سامحني يا اخي او اعف عني او ما اشبه ذلك او يعطي حقه في الحديث الذي الذي ذكره السائل وغيره من الاحاديث والايات الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ما من كان عنده لاخي مظلمة اليوم قبل ان لا يكون دينار ولا درهم ان كان له عمل صالح ان كان له يعني الظالم عمل صالح اخذ من حسناته بقدر فان لم يكن له حسنات صاحبه فحمل عليه هذا جزاؤه فينبغي للمؤمن ان يحرص على البراءة والسلامة من حق اخيه. نعم فاما ان يؤديه او يتحلله منه واذا كان عرظا مم فلا بد من تحلله ان استطاع ان لم يستطع نعم او خاف من مغبة ذلك ايوة وان يترتب على اخباره شر الاكثر فانه يستغفروا له ويدعوا له ويذكروه المحاسن التي يعرفها عنه. طيب. بدلا مما ذكره من السوء يعني يغسل السيئات الاولى حسنات اخيرة فيذكره بالخير الذي يعلمه عنه لا يكذب ينشره بالخير الذي الذي يعلمه عنه لا ينشر محاسنه ضد السيئات التي نشرها سابقا ويستغفره ويدعو له ويبي هذا ينتهي من مشكلة. نعم. جزاكم الله خيرا