كيف نوفق بين قوله تعالى يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب. وبين حديث الرسول صلى الله عليه عليه وسلم رفعت الاقلام وجفت الصحف. وضحوا لنا جزاكم الله خيرا. لا منافاة بين الاحاديث الكريمة فان الاية فسرها اهل العلم بان المراد منها الشرائع يمحو الله ما يشاء مما شرع ويثبت ما شاء الله سبحانه وتعالى فينسخوا شيئا ويثبتوا شيئا مما شرع سبحانه وتعالى وبعض فسرها بالحسنات والسيئات نعم اللهم آتنا من السيئات بالتوبة ومن الحسنات ويمحو بعض الحسنات بتعاطي ما حرم الله عز وجل مما يزيلها. فالحاصل انها ليست يراد بها ما سبق به القدر. ما سبق به القدر لا يمحى. من استقر في علم الله انه يقع لا يمحى. بل الاقدار ماضية رفعت الاقلام وجفت الصحف. نعم. فما قدره الله وسبق في علمه انه يكون يكون. وما سبق في علمه انه لا يكون لا يكون في الاية الكريمة وانما الاية فيما يتعلق بالشرائع والاحكام او الحسنات والسيئات لا فيما يتعلق بالاقدار هذا هو اصح نملي في الاية الكريمة. جزاكم الله خيرا