اختنا تقول لدي بعض الجارات من غير المسلمات ومسلمات ايضا لكن لي عليهن بعض الملاحظات ما حكم تبادل الزيارات فيما بيننا اعدك تقول ان لها بعض الجارات من غير المسلمات وجارات مسلمات لها عليهن لها عليهن بعض الملاحظات. فما حكم تبادل الزيارات فيما بينهن تبادل الزيارات في مثل هذا اذا كان للنصح والتوجيه والتعاون على البر والتقوى طيب مأمور به. نعم يقول النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل وجبت محبتي للمتحابين في والمتداولة فيها والمتجالسين في والموت المدني فيه اخرجه الامام مالك رحمه الله باسناد صحيح ويقول النبي صلى الله عليه وسلم سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله ذكر منهم رجلين تحابا في الله اجتمع عليه وتفرقا عليه مثل برجل والحكم او بالرجلين والمرأتين فاذا كانت الزيارة لهذه الاخت المسلمة هولاء النصرانية او نحوهما لقصد الدعوة الى الله وتعليم الخير والارشاد الى الخير لا لقصد الطمع في الدنيا او التساهل بامر الله هذا كله طيب فاذا ادخل كتاب الله ونصحتها عن التبرج والسفور عن التساهل بما حرم الله من سائر المعاصي او زارت جارة الاهلصامية او غير النصرانية كبورية او نحو ذلك لتنصحها وترشدها وتعلمها قال لا خير شيء طيب بارك الله فيك فان قبلت الحمد لله وان لم تقبل تركت الزيارة اللي ما فيها فائدة ما دامت تزور النصيحة والخير فلا بأس اما الزيارة للتحبب او اللعب الحديث الفارغة او الاكل او هذا ما يكون مع النصرانيات مع الكافرات لان هذا لا يرشد الى الى تساهل وقلة غيره لانهم اعداء لنا وبغضاء لنا فلا ينبغي ان نتخذهم بطالة ولا اصحابا لكن اذا كانت الزيارة للدعوة الى الله والترجي في الخير والتحريم من الشر هذا امر مطلوب نعم بارك الله فيكم