بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد مرحبا بكم اخواني في هذا المجلس من مجالس صحيح الامام مسلم والحمد لله فنحن نسارع في هذا ولا نؤخر دروس العلم مهما انشغلنا عن ذلك والقاعدة ان في كل شيء خير الا ما كان من امر الاخرة فان امر الاخرة في يجعله الانسان نصب عينيه فاذا حانت فرصة للتعبد وللاكثار من ابواب الخير فلا يحسن للانسان ان يتأخر بل عليه ان يسعى لذلك سعيا حثيثا وربما قال فاستبقوا الخيرات وهناك امور يتأنى بها الانسان في امور حياته ولكن امور الاخرة يعجل بها من ذلك التوبة وقضاء الدين واكرام الضيف وتجهيز الميت فهذه من الامور التي يستحب المبادرة فيها وعدم تأخيرها على الوجه الشرعي الكامل من ذلك محاسبة النفس فلا ينبغي للانسان ان يتأخر في محاسبة نفسه بل عليه ان يبادر ولذا فقد علق البخاري في صحيحه ان عمر قال حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا وزنوا اعمالكم قبل ان توزنوا فهكذا ينبغي على الانسان ان يحاسب نفسه والانسان لا يتأنى في شأن الاخرة بل انه يبادر وربنا يقول قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم وانيبوا الى ربكم واسلموا له فالانسان يعجل حتى لا يقول ان تقول نفسي يا حسرة على ما فرطت في جنب الله وان كنت لمن الساخرين فالانسان يا اخوة لا يفرط في امر الاخرة بل انه يسعى لهذا سعيا حثيثا قال مسلم علينا وعليه رحمة الله وحدثني حجاج بن الشاعر قال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا حماد ابن زيد عن ابن عون قال حدثت محمدا عن إبراهيم بحديث عبدالرحمن بن بشر يعني حديث العزل. فقال اياي حدثه عبدالرحمن بن بشر تقدم الحديث في المجلس السابق وتحدثنا عن فوائد هذا الحديث ومسلم يسوق الطرق لينتفع منها صاحب الحديث وصاحب الفقه حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا هشام عن محمد عن معبد ابن سيرين قال قلت لابي سعيد هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر في العز شيئا؟ قال نعم وساق الحديث بمعنى حديث ابن عون الى قوله القدر فيما يتعلق بالعزل حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري واحمد بن عبدة قال ابن عبده اخبرنا وقال عبيد الله حدثنا سفيان ابن عيينة عن ابن ابي نجيح عن مجاهد عن قزعة عن ابي سعيد الخدري قال ذكر العدل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ولم يفعل ذلك احدكم ولم يقل فلا يفعل ذلك احدكم فانه ليست نفس مخلوقة الا الله خالقها لا اله الا هو حدثنا هارون بن سعيد الايدي قال حدثنا عبد الله بن وهب قال اخبرني معاوية يعني ابن صالح عن علي ابن ابي طلحة عن عن ابي الوداك عن ابي سعيد الخدري سمعه يقول سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل فقال ما من كل الماء يكون الولد واذا اراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء وحدثنيه احمد ابن المندر البصري قال حدثنا زيد ابن الحباب قال حدثنا معاوية قال اخبرنا علي ابن ابي طلحة الهاشمي عن ابي الوداك عن ابي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله وحدثنا احمد ابن عبد الله ابن يونس قال حدثنا زهير قال اخبرنا ابو الزبير عن جابر ان رجلا اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ان لي جارية هي خادمنا وثانيتنا وانا اطوف عليها وانا اكره ان تحمل فقال اعزل عنها ان شئت فانه سيأتيها ما قدر لها. فلبث الرجل ثم اتاه فقال ان الجارية قد حبلت فقال قد اخبرتك انه سيأتيها ما قدر لها نعم حدثنا سعيد ابن عمرو الاشعثي قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن سعيد بن حسان عن عروة ابن عياض عن جابر ابن عبد الله قال سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان عندي جارية لي وانا اعزل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ذلك لم يمنع شيئا اراده الله قال فجاء الرجل فقال يا رسول الله ان الجارية التي كنت ذكرتها لك حملت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا عبد الله ورسوله نعم ومعناه ان ما اقول لكم حق فاعتمدوه واستيقنوه فانه يأتي مثل فلق الصبح وحدثني حجاج بن الشاعر قال حدثنا ابو احمد الزبيري قال حدثنا سعيد ابن حسان خاص اهل مكة قال اخبرني عروة ابن عيان ابن علي ابن الخيار النوفري عن جابر ابن عبد الله قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث سفيان حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة واسحاق ابن ابراهيم قال اسحاق اخبرنا. وقال ابو بكر حدثنا سفيان عن عمرو عن عطاء عن جابر قال كنا نعزل والقرآن ينزل زاد اسحاق قال نسيان لو كان شيئا ينهى عنه لنهانا عنه القرآن وحدثني سلمة بن شرير قال حدثنا الحسن بن اعين قال حدثنا معقل عن عطاء قال سمعت جابرا يقول لقد كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثني ابو غسان المسمعي قال حدثنا معاذ يعني ابن هشام قال حدثني ابي عن ابي الزبير عن جابر قال كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك نبي الله صلى الله عليه وسلم. فلم ينهنا عنه باب تحريم وطأ الحامل النسبية وهذا امر ظاهر جدا وحدثني محمد ابن المثنى ومحمد ابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن يزيد ابن خمير قال سمعت عبدالرحمن بن جبير يحدث عن ابيه عن ابي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اتى بامرأة مجحم على باب فسطاط والمدح هو هي المرأة الحامل التي قربت ولادتها نعم والفسطاط يعني هو الخيمة يقال له بيت الشعر فقال لعله يريد ان يلم بها فقالوا نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد هممت ان العنه لعنا يدخل معه قبره كيف يورثه وهو لا يحل له كيف يستخدمه وهو لا يحل له ومعنى يلم بها اي يطأها وكانت حاملا نسبيا والحامل النسبية لا يحل جماعها حتى تضع وقوله كيف يورثها ولا يحل له؟ كيف يستخدمها ولا يحل له؟ معناها انه قد تتأخر ولادتها ستة اشهر حيث يحتمل كون الولد من هذا السالب ويكتمل انه كان ممن قبله فعلى تقدير كونه من الساب يكون ولدا له ويتوارثان وعلى تقدير كونه من غير الساب لا يتباركان هو والسابي لعدم القرابة بل له استخدامه لانه مملوكه فتقدير الحديث انه قد يستلحقه ويجعله ابنا له ويورثه مع انه لا يحل له توريثه. لكونه ليس منه ولا يحل ثوارثه ومزاحمته لباقي الورثة وقد يستخدمه استخدام العبيد ويجعله عبدا يمتلكه مع انه لا يحل له ذلك لكونه اذا وضعته لمدة محتملة كونه من كل واحد منهما فيجب عليه الامتناع من وطئها خوفا من هذا الممنوع نعم فهذا هو ظاهر الحديث والله سبحانه وتعالى اعلم وحدثناه ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا يزيد بن هارون حاء وحدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا ابو داوود جميعا عن شعبة في هذا الاسناد باب جواز الغيرة وهي وطأ المرضع وكراهة العزل اذا المرأة اذا كانت مرضعا لا يؤثر هذا في وطئها وحدثنا خلف بن هشام قال حدثنا ما لك بن انس حاء وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ قال قرأت على مالك عن محمد ابن عبد الرحمن ابن نوفل عن عروة عن عائشة عن جدامة بنت وهب الاسدية انها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لقد هممت ان انهى عن الغيبة حتى ذكرت ان الروم وفارس يصنعون ذلك فلا يضر اولادهم نعم اذا هو يعني جماع المرأة في في حال انها ترفع قال مسلم واما خلف فقال عن جذام الاثدية والصحيح ما قاله يحيى بالدال يدام حدثنا عبيد الله بن سعيد ومحمد بن ابي عمر قال حدثنا المقرئ قال حدثنا سعيد بن ابي ايوب قال حدثني ابو الاسود عن عروة عن عائشة عن جذامة بنت وهب اختي عكاشة قالت حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم في اناس وهو يقول لقد هممت ان انهى عن الغيبة فنظرت في الروم وفارس فاذا هم يغيلون نعم فاذا هم يغيرون اولادهم فلا يظر اولادهم ذلك شيئا ثم سألوه عن العزل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الوأد الخفي زاد عبيد الله في حديثه عن المقرئ وهي واذا الموؤدة سئلت والوائد والموؤدة دفن البنت وهي حية. وكانت العرب تفعله خشية الاملاء وربما فعلوه خوفا العاري والموؤدة البنت المدفونة وهي حية نعم وهذا الامر في غاية القباحة وهنا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن علي شبهه بالوأد والاولى بالانسان ان لا يعزل. والعزل ليس بمحرم وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا يحيى ابن اسحاق قال حدثنا يحيى ابن ايوب عن محمد ابن عبد الرحمن ابن نوفل القرشي عن عروة عن عائشة عن جدامة بنت وهب الاسدية انها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر بمثل حديث سعيد ابن ابي ايوب في العجز والغيرة غير انه قال الغيال حدثني محمد ابن عبد الله ابن نمير وزهير بن حرب واللفظ لابن نمير قال حدثنا عبد الله ابن يزيد قال حدثنا اي وقال حدثني عياش ابن عباس ان ابا النظر حدثه عن عامر بن سعد ان اسامة بن زيد اخبر والده سعد بن ابي وقاص ان رجلا جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اني اعزل عن امرأتي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تفعل ذلك؟ فقال الرجل اشفق على ولدها او على اولادها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان ذلك ضارا ظر فارسا والروم ومعنى اشفقوا اي اخاف نعم وقال زهير في روايته ان كان لذلك فلا ما ضر ذلك ثالثا ولا الروم كتاب الرضاع باب يحرو من الرضاعة ما يحرم من الولادة قدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن عبد الله ابن ابي بكر عن عمرة ان عائشة اخبرتها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عندها وانها سمع صوت رجل يستأذن في بيت حفصة قالت عائشة فقلت يا رسول الله هذا رجل يستأذن في بيتك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اراه فلانا لعم حفصة من الرضاعة فقالت عائشة يا رسول الله لو كان فلانا حيا لعمها من الرباها. دخل علي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم ان الرضاعة يحرم ما تحرم الولادة اذا رضع طفل من امرأة صارت امه وامها صارت جدته واختها صارت خالتهم وكذلك لو كان عند الزوج بنت من غير هذه الام المرضعة اصبحت ايضا اخت هذا الرظيع وهكذا يحرم من الرباع ما يحرم من الولادة نعم وهذه الاحاديث تدل على ثبوت حرمة الرضاع وهذا امر عليه الامة لانه قد اصبح بمثابة ابن لها لان الخلايا تنشطر في جسده فتكون منه من حليبها وانه يصير ابنها يحرم عليه نكاحها ابدا ويحل له النظر اليها والخلوة بها والمسافرة ولا يترتب عليه احكام الامومة من كل وجه فلا يتوارثان ولا يجب على واحد منهما نفقة الاخر ولا ولا يعتق عليه بالملك ولا ترد شهادته لها ولا يعقل عنها ولا يسقط عنها القصاص بقتله فهم في هذا كالاجنبيين وحدثنا ابو كريب قال حدثنا ابو اسامة حاء وحدثنا ابو معمر اسماعيل ابن ابراهيم الهزلي قال حدثنا علي ابن هاشم ابن البريد جميعا عن هشام ابن عروة عن عبد الله ابن ابي بكر عن عمرة عن عائشة قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة وحدثنا اسحاق بن منصور قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج قال اخبرني عبد الله ابن ابي بكر بهذا الاسناد مثل حديث هشام ابن عروة باب تحريم الرضاعة من ماء الفحل. باعتبار ان الزوج هو صاحب اللبن الذي انه لما وضع الزوجة وخصبت البويضة واشتغل هارون الحليب صار اللبن بسبب الفحم فالفعل هذا بمثابة اب للولد الرضيع وامه بمثابة جدة وهكذا حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير عن عائشة انها اخبرته ان افلح اخا ابي القعيد جاء يستأذن عليه وهو عمها من الرضاعة بعد ان انزل الحجاب قالت فابيت ان اذن له فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبرته بالذي صنعته فامرني ان اذن له علي اذا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا بين ذلك الامر وحدثناه ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت اتاني عمي من الرضاعة افلح ابن ابي قعيس فذكر بمعنى حديث مالك وزاد قلت انما ارظعتني المرأة ولم يرضعني الرجل. قال تربت يداك او يمينك وحدثني حرملة ابن يحيى قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب عن عروة ان عائشة اخبرته انه جاء افلح اخو ابي القعيس يستأذن عليها بعدما نزل الحجاب وكان ابو القعيس ابا عائشة من الرضاعة قالت عائشة فقلت والله لا اذن لافلح حتى استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فان ابا القعيس ليس هو ارضعني ولكن ارضعتني امرأته قالت عائشة فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت يا رسول الله ان افلح اخا ابي القعيث جائني يستأذن علي فكرهت ان اذن له حتى استأذنك قالت قال قالت فقال النبي صلى الله عليه وسلم ائذني له قال عروة فبذلك كانت عائشة تقول حرموا من الرضاعة ما تحرمون من النسب وحدثنا عبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري بهذا الاسناد يا افنح اخ ابي القعيس يستأذن عليها بنحو حديثهم وفيه فانه عم في تربت يمينك وكان ابو القعيس زوج المرأة التي ارضعت عائشة وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابو تريب قال حدثنا ابن نمير عن هشام عن ابيه عن عائشة قالت يا عمي من الرضاعة يستأذن علي فابيت ان اذن له حتى استأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت ان عمي من الرضاعة استأذن علي فابيت ان اذن له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فليرجع عليك عمك قلت انما ارضعتني المرأة ولم يرضعن الرجل. قال انه عمك فليرد عليك وهذا من تدين ام المؤمنين عائشة وانها كانت تسأل النبي صلى الله عليه وسلم وتبحث عن الفقه لان ما يحتاجه الانسان لا بد ان يتفقه به وايضا النبي صلى الله عليه وسلم بين المسألة مفصلة وهكذا ينبغي على معلم الناس ان يعلم الناس الفقه بدليله لاجل ان ينتفع الناس من هذه المسألة وام المؤمنين عائشة نرفعها كما رفعها الله في كتابه مع اننا نخاف ان نرفع انسانا فوق منزلته ورحم الله من قال ما رفعت من احد فوق منزلته الا وضع مني بمقدار ما رفعت ولذا ينبغي على الانسان ان يحذر التزلف غاية الحذر فاذا مدح انسان انسان فينقص منه بقدر ما رفع نعم وهكذا ينبغي على الانسان ان يعطي اصحاب الحقوق حقوقهم. وان يبين من يستحق الامر ولذا رحم الله اهل العلم حينما قالوا لا تخوضوا في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فان خصمك النبي صلى الله عليه وسلم غدا من قدح باصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فانما خصمه يوم القيامة رسول الله صلى الله عليه وسلم لان القابح في الصحابة قادح لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولذا لا يشتغل الانسان بالكلام فيما شجر بينهم ولا يشتغل انسان الا بما يقربه بين يدي ربه. اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يرحمنا والمسلمين اجمعين وان يعلمنا الله تعالى العلم النافع المؤدي الى العمل الصالح هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته