اخونا يسأل ويقول اذا كان للانسان المسلم اخ او اخت تاركة للصلاة بالكلية. وقدم ما يلزم من النصح ولكن دون جدوى. فهل يجوز له ان يلجأ الى اسلوب المقاطعة؟ وما هو حدود معاملة تارك الصلاة لو كان ذا قرابة في ديننا الحنيف. افيدوني جزاكم الله خيرا. اذا ترك الاخ ابو الاخت او غيرهما من الاقارب الصلاة. فالواجب النصيحة والتوجيه والصبر على ذلك. فان اجاب من ترك الصلاة وهداه الله وتاب الحمد لله والا وجبت مقاطعته فلا تستجاب دعوته لوليمة ولا غيرها ولا يدعى لوليمة ولا يسلم عليه ولا يرد عليه السلام حتى يتوب الى الله. لان جريمته عظيمة ويرد على الاسلام في اصح قول العلماء ترك الصلاة والتعمد لذلك شدة عن الاسلام عن لقوله صلى الله عليه وسلم بين رجل ومن الكفر والشرك ترك الصلاة رواه مسلم في الصحيح. ولقوله صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ولاحاديث اخرى جاءت في المعنى والله يقول سبحانه عن اهل النار ما سلكهم في سقر قالوا لم نك من المصلين فبدأوا اعمال الخبث التي تهانوا بها النار بدأوها بترك الصلاة نسأل الله العافية