وان يزداد في العمل الصالح كلما زيد له بالاجر وليستعد وليحذر ان يهجب عليه الاجل وهو على غرظة وعلى تفريط الاحاديث فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اعذر الله الى امرئ اخراج له حتى بلغ ستين سنة. رواه البخاري قال العلماء معناه لم يترك له عذرا اذ امهله هذه المدة. يقال اعذر الرجل اذا بلغ الغاية في العذر قال النبي صلى الله عليه وسلم اعذر الله الى امرئ بلغه ستين سنة يعني قد ابلغ العذر بان اخر اجله حتى بلغه ستين سنة فكيف بنعمر اكثر من ذلك قال بعضهم معناه اربعين سنة قال بعضهم ثمانية عشر سنة والاية مطلقة بها توبيخ لمن مات على الباطل وقد عمر وامهل ولم ينتفع بمدة ولم يرعوا والواجب على كل مكلف ان يهتم بهذا الامر من الرجال والنساء