يعني لما يقول لك مسلا معلش هات لي كوباية ماية ما تبقاش زعلان. افرح ان ربنا سبحانه وتعالى اختصك بالسواب ده. اعمل ده بص لها بنزرة تانية. الحمد لله ربنا ده مش لازم كل حاجة تاخدها بندية وتاخدها بعند. حاول ان انت ترضيهم وحاول ان انت يبقى ده هدفك في الاصل. ما دام مش مش هتسيب طاعة ربنا ومش هتقصر في حق الله ومش حرك جمل من مكانه بالنسبة له اسهل زي ما انت بتبقى جدع مع اصحابك خليك جدع مع مع اهلك خليك جدع مع الوالد خليك جدع مع الوالدة اخدمهم وانت راضي وانت فرحان وانت محتسب مم سر على درب المكارم وابقى من اهل العزائم وانه عن كل الدنايات كي تكون من الاكارم سر على درب المكارم وابقى من اهل العزائم وانقى عن كل الدنايا لكي تكون من الاكارم خير اعمال الشريعة. حسن اخلاق رفيعة. خير خلق الله اهي طرة ماللي ضربتني لازم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول لا في البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى اواهم المبيت الى غار. تلاتة كانوا في في سفر فاضطروا ان هم يدخلوا غار فاول لما دخلوا فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار. قصة معروفة مشهورة منها ان واحد من التلاتة الاول قال اللهم كان لي ابوان شيخان كبيران وكنت لا اغبق قبلهما اهلا ولا مالا فانا ابي طلب شجر في يوم فلم ارح عليهما حتى نام. فحلبت لهما غبوقهما وانتظرت استيقاظهما يعني فضل ماسك ايه الاناء اللبن وفضل مستني ان هم يصحوا من النوم آآ حتى استيقظ يعني لما طلع الفجر. الشخص ده عمل عمل في غاية البر والجمال يعني النبي عليه الصلاة والسلام بيقول ان الشخص ده كان بيقول كنت لا اغبق قبلهما اهلا ولا مالا يعني لا اقدم على ابي ام يعني في الطعام وفي الشراب حد خالص اي احد ففي يوم من الايام لقى ابيه طلب شجر فبعدت في الشغل لما رجعت اه لقيتهم ناموا فكان من عادة الانسان ده ان هو بيحلب الشراب اللبن ويروح يشرب ايه الاب والام. يأكلهم ويشربهم لا اقدم عليهما في الطعام والشراب احدا فراح لقاهم ناموا فحلب الشراب وفضل واقف مستني ان هم يصحوا كره ان هو ينام ويتركهم لما يقلقوا مسلا بالليل عايزين يشربوا كاره ان هو ينام. وفي رواية قال والصبية يتضاغون عند قدمي لحد لما استيقظا فشرب غبوقه فبيقول اللهم ان كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه. فانفرجت الصخرة شيئا قليلا. الشاهد من حديث ان الشخص ده كان ضار بابيه وبامه وده خلق احنا محتاجينه كتير جدا في الزمن بتاعنا الزمن اللي انتشر فيه العقوق والجحود تلاقي كتير من الابناء دلوقتي بيتعامل آآ كأن آآ يعني ابويا ده ما لوش فضل علي وامي ما لهاش فضل علي. فكأنه ايه؟ يعني ان هم ناس عاديين. فيقول لك يا عم ابويا مسلا كزا او هو بيقول كزا او هو مش عارف هتلاقيه بيتعامل بنوع من الندية نوع من الجحود. يرفع صوته عليهم. يهملهم ما يردش عليهم. اول لما خلاص بدأ يستشعر ان هو بقى قوي وان هو فيعني آآ كبر وآآ وصل لدرجة ان هو ما عدش محتاجهم. ممكن يهملهم عادي خالص وما يردش عليهم. كتير من البنات تبقى امها محتاجاها محتاجة مساعدة منها محتاجة ان هي تتكلم معها وهي بتتعامل مع امها بمنتهى الجفاء منتهى الجحود ولما الاب والام بيوصلوا لسن معين لما يكبروا بيبقوا محتاجين فعلا حد يتكلم معهم محتاجين حد يسمعهم محتاجين حد يحسسهم ان هم لهم قيمة وان هم موجودين. آآ الوالد والوالدة ما يحبوش يحسوا ان انت خلاص ما بقتش محتاج لهم ان انت خرجت عن طوعهم ان انت هم ما لهمش قيمة في في حياتك انت في فترة معينة انت بيبقى نزرة ابوك وامك لك هي بالنسبة لك كل شيء. هي اللي تدي لك السقة وهي اللي بتحسسك ان انت كويس حساك بالامان. بعد فترة لما هم وبيكبروا علشان كده ربنا سبحانه وتعالى وصانا بالوالد وبالوالدة في وقت معين لما يكبروا اه قال اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف. لان في الوقت ده هم احوج شيء للبر. هو محتاج ان انت تكون حنين معه. محتاج ان انت تحسسه ان انت بتسمعه ان هو يتكلم معك وان هو يحكي لك. وهو يحس من جوة مشاعر طيبة جدا لما انت فتدي له الاحساس ده فعشان كده ربنا سبحانه وتعالى وصانا زي ما اتكلمنا في الحلقة اللي فاتت اتكلمنا عن الشفقة ورحمة الوالد على الولد دلوقتي هنتكلم عن البر ونتكلم عن العقوق العقوق جريمة من اخطر الجرائم يعني جحود فضل الوالدين عند ربنا سبحانه وتعالى من اكبر الكبائر عند ربنا سبحانه وتعالى. لزلك ده كان كان فهم الصحابة لقيمة البر يعني في يوم من الايام سيدنا عبدالله بن عباس رضي الله عنهما كان في في المجلس في واحد جه انسان قال يا ابن عباس يعني اني اردت ان خطبت امرأة فابت ان تنكحني ثم رأت ان تنكح غيري. رحت اتقدمت لها فايه رفضت واحد تاني اتقدم لها فوافقت عليه. قال فغرت فقتلته. كان بيحبها وبعدين ايه يعني؟ اتضايق شوية فراح مخلص عليها. فغيرته فقتلته. فهل لي من توبة هو انا لو تبت ربنا يقبل التوبة بتاعتي ابن عباس فكر شوية رضي الله عنه قال امك حية؟ امك عايشة فقال له فقال فتب الى الله يعني واجتهد في العمل الصالح فبعد لما الراجل ده مشي وجه تلميز ابن عباس سيدنا عطاء ابن يسار فبيقول لابن عباس لما سألته عن حياة امه؟ انت ليه سألته امك عائشة ولا ولا لا فقال ابن عباس والله لا اعلم عملا اقرب الى الله منبر الوالدة. اقبلوا يا صالحينا للمكارم مسرعينا وابتغوا للقلب لينا كن عن العصيان صالح وعشان كده لما تتأمل في كتاب الله وفي سنة النبي عليه الصلاة والسلام تلاقي ايات كتير واحاديث بيتكلم عن وصية ووصينا الانسان بوالديه. كأن دي وصية من ربنا سبحانه وتعالى اوعى تنسى الوصية دي. اوعى ان انت تتعامل بالجفاء تتعامل بالعقوق وبالغلظة. قال تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. وبالوالدين احسانا. قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل ابن مسعود رضي الله عنه قال يا رسول الله آآ اي العمل احب الى الله تعالى؟ ايه اكتر حاجة ربنا بيحبها؟ فقال صلى الله عليه وسلم الصلاة على وقتها فقال قلت ثم ايه قال ثم بر الوالدين قلت ثم ايه؟ قال الجهاد في سبيل الله قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني. يعني يقول ان اكتر عمل ربنا بيحبه بعد التوحيد وبعد الصلاة على وقتها. بر الوالدين بر الوالدين فهنا ربنا سبحانه وتعالى بيوصي الانسان قال واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا. وقال تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا يعني شوف بعد التوحيد على طول خد بالك ان ان الوالد والوالدة في درجة عالية جدا عند ربنا سبحانه وتعالى. قال اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف يعني مجرد بس النفس كده والتأفف فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما. وقل لهما قولا كريما. فين دلوقتي الولد والبنت اللي بيكلم اهله بالكلام الكريم ده الكلام طيب وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة يعني شوف الاية ربنا سبحانه وتعالى بيقول ان ان التعامل تعامل وانت بتتعامل مع الاب والام واغفر لهما جناح الذل ان انت تبقى منكسر ويوصل ده ويخدم ده ويعمل لده مشوار لكن ممكن امه تطلب منه طلب ما يعملوش. او يبقى حتى بيعمله وهو تقيل جدا على نفسه. ابوه يطلب منه موقف وما يبقى يعني حاجة جبل ان هو ان انت تتعامل وان الذل والانكسار والتواضع للوالدين ده ده من الرحمة. واغفر لهما جناح الذل من الرحمة. يعني انت بتعمل ده باختيار علشان ترضي ربنا سبحانه وتعالى علشان انت بتحب الوالد والوالدة علشان انت عايز توصل لاعلى درجة من درجات الجنة قال واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا. وقل رب ارحمهما يعني تدعي لهم. وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا حتى يعني ترك الدعاء للوالدين بالرحمة والمغفرة. ده من التقصير في في في البر في حق الوالدين. وربنا سبحانه تعال وهو بيوصينا حتى في في وقت والوالد او الوالدة على الشرك. قال تعالى ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهم وفصاله في عامين. كأن المعنى هو بيفكرك باوقات معينة ربنا سبحانه وتعالى بيذكر الانسان باوقات معينة انت ما كنتش فيها ما كنتش شايف ايه اللي بيحصل يعني لما تخلف ويبقى عندك ولد وتستشعر المشاعر دي. في اوقات معينة هو والدك ووالدتك ما عرفكش ايه اللي حصل؟ ما انت ما شفتش هو قد ايه هو تعب في التربية. ما شفتش قد ايه هو كان بيسهر بالليل هو وبيتكلف وبيبزل مجهود وبيشتغل علشان وفر ليك الحياة الكريمة اللي هو عايزك يبقى يشوفك احسن منه. يعني ما فيش حد يتمنى ان انت تبقى في درجة وفي منزلة احسن منه زي الوالد الوالدة فكأن هنا ربنا سبحانه وتعالى بيفكرنا بالحاجات اللي انت ما شفتهاش قال ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن. تعبت تحملت مشقة الحمل ومشقة الوضع والرضاعة وجسمها ضعف وكل ده بتعمله بطيب نفس بحب برحمة وشفقة قال وفصاله في عامين كل ده بعد كل الاحسان وكل الكرم اللي من الوالد والوالدة والشفقة والحب ربنا سبحانه وتعالى بيقول لك ايه؟ ان اشكر لي ولوالديك الي المصير. ما تبقاش جاحد. ما تنكرش الفضل والاحسان المباشر. اللي ينكر احسان الوالد والوالدة الاحسان المباشر اللي هو شايفه بعينه هيشوف فضل ربنا سبحانه وتعالى والامور اللي واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة. الحاجات اللي زاهرة والحاجات اللي مختفية ازاي. وقال ان اشكر لي ولوالديك الي المصير وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا. واتبع سبيل من اناب اليه. قال تعالى ووصينا الانسان بوالديه حسنا. وان ذاك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما الي مرجعكم فانبئكم بما كنتم تعملون وقال تعالى في شأن عيسى عليه السلام في شأن يحيى قال وبرا بوالديه وقال عن في شأن عيسى وبرا بوالدته ولم يجعلني جبارا شقي. فاحنا مش عايزين نبقى الشخص ده. الشخص الجبار الشقي اللي بيتعامل مع الوالدين بالغلظة وبالقسوة. عايزين نكون بنتعامل الرحمة واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا. وعلشان النبي عليه الصلاة والسلام يعرفنا قيمة الوالد قال صلى الله عليه وسلم لا يجزي ولد والدا الا ان يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه. يعني علشان توفي حق الوالد عليك مش هتلاقي حاجة تعملها غير ان انت تلاقيه مملوك عبد مملوك فتشتريه وهو خلاص يبقى حر في آآ لوجه الله انت اعتقد خلاص يعني علشان ده يبين للانسان فضل الوالد. لا يجزي ولد والدا الا ان يجده مملوكا فيشتريه فيعطى. غير كده مش هتعرف توفي حقه شهر بركات ونعمة فيه نفحات ورحمة فيه تسمع كل حكمة للجنان في نساء فالنصيحة اللي احنا ننصح بها كتير من الشباب ان انت تصاحب اه الاب والام تكون صاحب لهم النبي عليه الصلاة والسلام لما جاله واحد قال يا رسول الله يعني جئت جئت ابايعك على الهجرة والجهاد ابتغي الاجر من الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم فهل من والديك احد حي؟ فقال نعم. بل كلاهما قال فتبتغي الاجر من الله نفسك تاخد السواب؟ قال نعم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم فرجع الى والديك فاحسن صحبتهم فاحسن صحبتهما. ولما النبي عليه الصلاة والسلام سئل يا رسول الله من احق الناس بحسن صحابته؟ قال امك قال ثم من؟ قال امك. قال ثم من؟ قال امك. قال ثم من؟ قال ثم ابوك. قال ثم ابوك فان انت اديهم وقت تكلمهم تهتم بهم تسأل عليهم. ممكن تلاقي كتير من الشباب هو شهم جدا وجدع جدا مع صحابه من علي وابويا اختارني انا من وسط اخواتي كلهم وقال لي رح هات لي كزا فانا اخد الاجر ده. فابقى بعمل كده وانا فرحان وانا مبسوط وبطيب نفس ان ده عمل احتسب ان ده عمل يقربك من ربنا سبحانه وتعالى. ما تعليش صوتك ما تردش عليهم. من النصايح المهمة اللي احنا ننصح بها الشباب ان انت يكون لك قدوة تقرأ في آآ احاديث وايات البر نموزج سيدنا ابراهيم عليه السلام. وبيتعامل مع ابيه وهو مشرك وقال آآ قال تعالى واذكر في الكتاب ابراهيم انه كان صديقا نبيا اذ قال لابيه يا ابتي كان واحد ابوه مشرك قال يا ابتي لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا. يا ابتي اني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني اهدك صراطا سويا. يا ابتي لا تعبد الشيطان ان الشيطان كان للرحمن عصيا. يا ابتي يا ابتي اني اخاف ان يمسك عذاب من الرحمن ده ايه رحمة وشفقة. لذلك سيدنا ابراهيم شاف ده في حياته. شاف البر لان هو كان بيتعامل مع مع ابيه بالبر وبالرحمة وبالشفقة. لما قال قال يا بني اني ارى في المنام اني اذبحك فانظر ماذا ترى. اسماعيل عليه السلام قال يا ابتي يا ابتي افعل ما تؤمر. ستجدني ان شاء الله من الصابرين اللي كان وهو شاب بيتعامل مع ابيه ومع امه بالبر بيكلمهم احسن كلام اعرف ان ربنا سبحانه وتعالى هيكرمك لما تخلف بازن الله ولادك هيتعاملوا معك بنفس المعاملة. العكس بالعكس صحيح. يعني انت لما تتعامل مع مع الوالد دلوقتي تزعق وتشوح او ما تردش عليه وتتجاهله وتظلمه وتهمله والبنت نفس الكلام تتفاجأ ان بعد مدة ايه ده هو انا ابني بيعمل معي ده نفس الموقف اللي انا عملته ده نفس الكلمة اللي انا قلتها. ده نفس الطريقة. هو انا والدي كان بيحس بالشعور ده؟ هي انا امي كانت بتحس بالمشاعر دي؟ فساعتها الانسان يشوف ده بعينه واحنا مش عايزين نوصل لده. احنا عايزين انت في الفترة بتاعة الشباب تكون بار علشان بازن الله ربنا يكافئك وتلاقي البر ده في حياتك فيما بعد اوعى تكون فيه دمعات وسقوط فيه للرحمن شوق فاغتنم كل الغنائم من الخطوات والنصايح العملية اللي تساعدك في في حياتك كمان مع مسألة البر دي. ان انت تفهم ان دايما توجيهات الاب والام بتكون يعني كتير بدافع الخوف او اه ان انت تتعامل ان انت اما دايما ما تحسسش الوالد ان انت خرجت عن طوعه. يعني ان انت ايه هو دايما بيبقى حاسس ان هو ايه يعني محتاج ان يحس ان انت ابنه ودايما شايف ان هو ان هو ينصحك وخايف عليك وبينقل لك خبرته. كتير من الاوقات في الغالب بيبقى النصايح بتاعته بتكون صح وسبب ان انت ممكن تكون شايف حاجة اه بسبب قلة الخبرة وبسبب فرق السن احترم النصيحة فتعامل معه اسمعه كويس وافهم منه وصل وجهة نظرك. ما تتعاملش ان هو عدو لك. ما تتعاملش ان هو ند لك. ان انت بترد عليه الكلمة في كلمة فدي امر مهم جدا ان انت تعرف ان الدافع لكتير من التوجيهات الخوف فانت طمنه ما تخوفوش. الحاجة التانية ان انت ما توصلوش احساس ان انت خرجت خلاص عن عن طوعه وان انت خلاص بقى بقيت مستقل وان انت مش محتاج له. ده شعور سيء جدا. وجرب ده بنفسك ان انت تحس ان ابنك بيعمل معك كده. الحاجة التالتة ان انت في كل موقف وانت بتتكلم وانت بترد او انت بتردي على امك تخيلي ان ابنك او بنتك بيقولوا لك نفس الكلام هتحب ده ؟ هتبقى مبسوط ان ابنك يقول لك كده ؟ فلو انت اللي انت ما ترضاهوش ان انت تشوف المستقبل ما تعملوش دلوقتي الحاجة اللي بعد كده افتكر دايما حتى لو في يوم من الايام ابوك ظلمك او جه عليك او عمل حاجة هو كان شايف ان هو كده صح في الموضوع ده وهو اخطأ فيها اه اه افتكر الاحسان القديم. افتكر ان هو يعني صاحب فضل عليك. وتحمل ده شوية. ما فيش مشكلة ان انت تصبر شوية. ما فيش مشكلة ان انت تتحمل شوية. احيانا لما بنبقى شايفين ان عيب ان انا اه اجي على نفسي وان انا اتنازل عن رأيي وان انا ممكن اسيب حاجة. ما دام الحاجة دي مش اه مش امر من امور الدين او مش حاجة انا فرطت فيها في طاعة ربنا سبحانه وتعالى لان لا طاعة للمخلوق وللوالدين في معصية الخالق فما فيش مشكلة ان انا لو امر من الامور هو هيرضي ابي وهيرضي امي. وفي نفس الوقت الامر ده انا يعني ما فيش مشكلة ان انا اسيبه اتنازل عنه. ما فيش مشكلة ان انت تعمل المعصية ما دام كده الطاعة انما الطاعة في المعروف فحاول ان انت ترضيهم. الوالد اوسط ابواب الجنة. احسن ابواب الجنة. فما تضيعش الباب ده باب عظيم من ابواب دخولك على ربنا سبحانه وتعالى. مش عايزين نندم لما تمر الايام وتمر السنين والشهور. وتلاقي ان انت فقدت الاب والام وبعدين ترجع تندم وتقول يا ريتني كنت بار يا ريتني كنت بعمل كزا وكزا ربنا سبحانه وتعالى يبارك في في اعمار آآ امهاتنا وابائنا والشخص اللي فقد ابيه او فقد امه فرصة البر لسة مستمرة ان انت تصلح من نفسك ان انت تحفظ القرآن ان انت توصل لهم الدعاء والاعمال الصالحة ربنا يجعلنا واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه. جزاكم الله خيرا والحمد لله رب العالمين. وابقى من اهل العزاء وانقى عن كل الدنايا كي تكون من الاكارم. خير اعمال الشريعة حزن اخلاق رفيعة خير خلق الله تارا. من لضرب الدين لازم