وليس محدث بمعنى مخلوق عياذا بالله جديد نزوله جديد تكلم الله به. واهل السنة يثبتون الصفات الفعلية فيقولون الله تكلم مع موسى في وقت معين وتكلم مع ادم في وقت معين اسمح لينا اخر ايام التشريق اقوال على ما رزقهم من بهيمة الانعام الابل والبقر والغنم التي تنحر في يوم العيد وما بعده من الهدايا والضحايا فكلوا منها اذا كانت مستحبة اطعموا البائس الفقير اي شديد الفقر. ثم ليقنت فهو يزيل اوساخهم وشعثهم كطوال الظهر. وليوفوا بالتخريف والتشهير نزورهم هدايا والضحايا طواف الافاضة بالبيت العتيق القديم انه اول بيت وضع للناس الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس هذي عشر هذا هو المجلس الحادي عشر من مجالس القراءة والتعليق على اه تفسير الجلالين كنا قد وقفنا على تفسير سورة الانبياء وقبل البدء هناك عدة تنبيهات التنبيه الاول في بداية الاية السادسة والثلاثين من سورة مريم في بداية الاية السادسة والثلاثين من سورة مريم بالتفسير السادسة والثلاثين مكتوب ان الله الواو نسوا يحطون الواو حط الواو قبل الاية وان الله ربي وربكم فاعبدوه خلاص التنبيه الاول التنبيه الثاني في سورة طه بعدها بثلاث صفحات الاية الحادية عشر الاية الحادية عشر قال فلما تاه نودي يا موسى نودي والمنادي والمنادي هو الله قطعا لقوله جل وعلا فلما جاء موسى لمين قال تنا وكلمه ربه ولقوله وناديناه من جانب الطور الايمن المصنف الجلال المحلي قال اني بكسر الهمزة بتأويل نودي بقيل بتأويل نودي بقينا وبفتحها بتقدير الباء على كل حال بالنسبة للندا النداء قول لكنه اخص من القول فلما اثبت اهل السنة والجماعة الكلام لله عز وجل يقولون ان كلامه يوصف بانه قوم وانه حديث وانه جل وعلا ينادى وانه سبحانه وتعالى يناجي فاذا قال قائل لماذا كسر همزة ان؟ لان النداء بمعنى القول هذا معناه ولماذا فتحت همزة ان بتقدير الباء فلما اتاه نودي يا موسى باني هذه مقدرة فاحببت ان انبه على هذا قبل ان نبدأ قراءة مع الشيخ يوسف جالس من العينات من سورة الانبياء الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين والمسلمات يا رب العالمين قال رحمه الله تعالى في تفسير سورة الانبياء مكية وهي مئة واحدى عشرة او اثنتا عشرة اية نزلت بعد سورة ابراهيم بسم الله الرحمن الرحيم. اقترب اي قرب للناس اهل مكة منكر البعث حسابهم يوم القيامة وهم في غفلة عنهم معرضون عن التأهب له بالايمان ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث شيئا فشيئا اي لفظ قرآن الا استمعوه وهم يلعبون يستهزئون. لاهية لفظ القرآن لفظ القرآن هو كلام الله واما القول ان لفظ القرآن محدث وان الكلام كلام نفسي ليس بمحدث هذا تأويل عند الاشاعرة واهل السنة والجماعة يقولون ان لفظ القرآن محدث بمعنى جديد وتكلم مع النبي صلى الله عليه وسلم في وقت معين وانزل ايات في وقت معين هذا معنى محدث يعني شيء جديد فالقرآن لفظه ومعناه كلام الله عز وجل نعم لاهية اي غافلة قلوبهم عن معناه واسر النجوى اي كانوا الذين ظلموا بدل من واو اسروا النجوى هل هذا اي محمد انا بشر مثلكم فما يأتي به سحر افتأتون السحر تتبعونه وانتم تبصرون تعلمون انه سحر قال لهم ربي يعلم القول كائنا في السماء والارض وهو السميع لما سروه العليم به. بل للانتقال من غرض الى اخر في المواضع الثلاثة اطالوا فيما اتى به من القرآن هو اضغاث احلام اخلاق رآها في النوم بل افتراه اختنقه بل هو شاعر فما اتى به شعر فليأتنا باية كما ارسل الاولون. بالناقة والعصاية قال تعالى ما امنت قبلهم من قرية اياها اهلتناها بتكذيبها ما ما اتاها من الآيات هم يؤمنون لا وما ارسلنا قبرك الا رجالا نوح وفي قراءة بالياء يوحى وفتح الحاء اليهم لا ملائكة تنفس انوا اهل الذكر العلماء بالتوراة والانجيل ان كنتم لا تعلمون ذلك فانهم يعلمونه وانتم الى تصديقهم اقرب من تصديق المؤمنين بمحمد. وما جعلناه من الرسل جسدا بمعنى اجساد او يمكن ان يؤول المعنى فاسألوا اهل الذكر اهل التوراة والانجيل هل ارسل الله ملائكة سيقولون لا هل ارسل الله نساء؟ سيقولون لا هل ارسل الله جنا؟ سيقولون لا ما ارسل الله الا رجالا اذا يكون فسلوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون متعلق بما قبله وهو وما ارسلنا قبلك الا رجالا نوحي الي نعم وما جعلناهم من الرسل جسدا بمعنى اجسادا لا يأكلون الطعام بل يأكلونه وما كانوا خالدين في الدنيا ثم صدقنا الوعد بان جاءهم فانجيناهم ومن نشاء اي المصدقين لهم واهلكنا المسرفين المكذبين لهم لقد انزلنا اليكم يا معشر قريش كتابا فيه ذكركم لانه بلغتكم افلا تعقلون فتؤمنون به وكم قصمنا اهلكنا من قرية اي اهلها كانت ظالمة كافرة وانشأ ما بعدها قوما اخرين. فلما حسوا بأسنا عيشة اعار اهل القرية بالاهلاك اذا هم منها يرفضون يهربون مسرعين فقالت لهم الملائكة استهزاء لا تركضوا وارجعوا يا ما عرفتم نعمتم نعمتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون شيئا من دنياكم على العادة. نعم. ما اترفتم نعمتم. يا سلام. فقال لهم الملائكة استهزاء لا تركضوا وارجعوا الى ما اترفتم نعمتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون شيئا من دنياكم عن العادة تنبيه ويلنا هلاكنا انا كنا ظالمين بالكفر. فما زالت تلك الكلمات دعواهم يدعون بها ويرددون حتى جعلناهم حصيدا. اي كالزرع المحصود بالمناجل بان قتلوا بالسيف وما خلقنا السماء والارض وما بينهما لعبين عابثين بل دالين على قدرتنا ونافعين عبادنا لو اردنا ان نتخذ لهم ما ينهى به من زوجة او ولد لاتخذناه من لدنا من عندنا من الحور العين والملائكة فاعلين ذلك لكنا لم نفعل المثنى لم يرده. الكفر ذكر ذكر الملائكة مقحم. لا معنى لان الملائكة صمد لاتخذناه من لدنا من عندنا من الحور العين هذا ممكن هذا اقرب ما يفسر به اما الملائكة فصمد نعم فدمره في الاصل اصاب دماغه بالضرب وهو وهو مقتل ولكم ولكم يا كفار مكة الويل العذاب الشديد مما يصفون الله به من الزوجة او الولد. وله تعالى من في السماوات والارض ملق ومن عنده وللملائكة مبتدأ خبر يستكبرون عن عبادته ولا يستحسنون لا يعيون. يسبحون الليل والنهار لا يفترون عنه فهو منهم كالنفس منا الا يشغلنا عنه شاغل؟ كالنفس. فهو منهم كالنفس منا لا يشغلنا عنه شاغل. ام بمعنى بل للانتقال وهمزة وهمزة الانكار اتخذوا الهة كائنة من الارض كحجر وذهب وفضة هم اي الالهة وينشرون. اي يحيون الموتى لا ولا يكون الها الا من يحيي الموتى لو كان فيهما اي السماوات والارض الهة الا الله يره لفسدتا خالقة عن نظامهما المشاهد التمانع بينهم على وفق على وفق العادة عند تعدد الحاكم عند تعدد الحاكم من التمانع في الشيء وعدم الاتفاق عليه. فسبحان تنزيه تنزيه الله رب خالق العرش الكرسي عما يصفون اي الكفار اي الكفار الله به من الشريك له وغيره. لا يسأل عما يفعل وهم يسألون عن افعالهم. ام اتخذوا منهم تعالى فيه استفهام توبيخ قل هاتوا برهانكم على ذلك ولا سبيل اليه هذا ذكر من معي اي امتي وهو القرآن وذكر من قبل من الامم وهو التوراة من كتب الله ليس في واحد منها ان مع الله لا هم مما قالوا تعالى عن ذلك بل اكثرهم لا يعلمون الحق اي توحيد الله فهم معرضون عن النظر الموصل اليه وما ارسلنا من قبلك من رسول الا يوحى في قراءة من نون وكسر الحاء الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدوني اي يوحدوني وقالوا اتخذ الرحمن ولدا من الملائكة سبحانه بل هم عباد مكرمون عنده. والعبودية تنافل تنافي لماذا؟ لا يسبقونه بالقول لا يأتون بقولهم الا بعد قوله وهم بامره يعملون اي بعده يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم امام وما هم امنون ولا يشفعون الا لمن ارتضى تعالى ان يشفع له وهم من خشيته تعالى مشفقون خائفا اي غيره وهو ابليس دعا الى عبادة نفسه وامر بطاعتها فذلك يجزيه جهنم كذلك كما اجزيه نجزي الظالمين اي المشركين. اولا بواو وتركها يرى يعلم الذين كفروا ان السماوات والارض كانتا رتقى اي سدا بمعنى مسلوة ففتقناهما. اي جعلنا السماء سبعا والارض سبعا او فتح السماء ايا كانت لا تمطر فامطرت وفتق الارض ان كانت لا تنبت فانبتت وجعلنا من الماء النازل من السماء والنار من الارض كل شيء حي من نبات وغيره اي فالماء سبب لحياته افلا يؤمنون بتوحيد وجعلنا في الارض رواسي جبالا ثوابتا تتحرك بهم وجعلنا فيها اي الرواسي اي طرقا نافذة واسعة لعلهم يهتدون الى مقاصدهم في الاسفار وجعلنا السماء سقفا للارض كالسقف للبيت محفوظا عن الوقوع وهم عن اياتنا من الشمس والقمر معرض لا يتذكرون فيها فيعلمون ان خالقها لا شريك له. وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل تنوينه عوض يضاف اليه من الشمس والقمر وتابعه وهو النجوم في فلك اي مستدير كالطاعونة في السماء يسبحون ويسيرون بسرعة كالسابح في الماء وللتشبيه نهيتا الضنك اتى بضمير جمع من يعقل ونزا لما قال الكفار ان محمدا سيموت وما جعلنا لبشر من قبلك البقاء في الدنيا افإن مت هم الخالدون فيها لا فالجملة نقيضة محل الاستفهام انكار في قوله في فلك يسبحون ما قال في فلك سابحات قال يسبحون قال المصنف وللتشبيه به اتى بظمير جمع من يعقل لان جمع المذكر جمع عقلاء وغير العاقل يجمع على جمع التأنيث فهذا وجه كونه جيء بجمع المذكر السالم يسبحون لان المقصود به التشبيه به التشبيه به بظمير جمع من يعقل. نعم كل نفس ذائقة الموت بالدنيا ونبلوكم نختبركم بالشر والخير كفقر وغنى وسقم نصيحة فتنة فتنة مفعول له اين انظروا تصبرون وتشكرون اولى والينا ترجعون فيجازيكم واذا رآك الذين كافروا اما يتخذونك الا هزوا اي مهزوا به يقولون هذا الذي يذكر الهتكم ان يعيبها وهم بذكر الرحمن لهم هم تأكيد كافرون به اذ قالوا ما نعرفه. ونزل في استعجالهم عذابا خلق الانسان من عجل اي انه لكثرة عجله في احواله كأنه خلق سأريكم اياتي واعيدي بالعذاب فلا تستعجلوني فيه فأراهم القتل ببدر. ويقولون متى هذا الوعد بالقيام ان كنتم صادقين فيه. قال تعالى لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون يدفعون عن وجوههم ظهورهم ولا هم ينصرون يمنعون منها في القيامة وجواب لو ما قالوا ذلك بل تأتيهم القيامة بغتة فتبهتهم تحيرهم فلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون يمهلون لتوبة او معذرة ولقد برسل من قبلك به تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم فحاق اي نزل بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون وهو العذاب فكان يحيق بمن استهزأ قل لهم ميت لهم يحفظكم بالليل والنهار من الرحمن من عذابه نزل بكم الى احد يفعل ذلك المخاطبون لا يخافون عذاب الله ومن انكارهن بل هم عن ذكر ربهم اي القرآن معرضون لا يتذكرون فيه ام فيها معنى الهمزة والانكار اي الهم الهة تمنع اي لهم ما يمنعهم من غير ما لا يستطيعون اي الالهة نصر انفسهم ولا هم اكثر مما من عذابنا يصحبون يجارون. يقال صحب صحبك الله. يقال صحبك الله اي حفظك واجارك. بل متعنا هؤلاء وابائهم بما انعمنا عليهم حتى قال عليهم فاغتروا بذلك افلا يرون انا نأتي الارض نقصد وارضهم ننقصها من اطرافها بالفتح على النبي افهو والغالبون لا بل النبي واصحابه. قل لهم انما انذركم من وحي من الله لا من قبل نفسه ولا يسمع الصم الدعاء ما بتحقيقهم وتسهيل الثانية بينها وبين الانذار كالصم. هنا في قوله افلا يرون انا نأتي الارض نقصد ارضهم هذا تأويل بما يكون سابقا على الفعل لان القصد سابق على الفعل ونأتي فعل من افعال الرب تبارك وتعالى الله اعلم بكيفيته فتثبت على الظاهر نعم ولئن مستهم نفحة وقعة خفيفة من عذاب ربك ليقولن يا للتنبيه والى هلاكنا انا كنا ظالمين الاشراك وتكريم محمد. ونضع وزين القسط ذوات العدل ليوم القيامة اي فيه فلا تظلم نفس شيئا من نقص حسنة او زيادة سيئة. وان كان العمل مثقال حبة من خردل اتينا بها اي بنزولها. وكفى بنا حاسبين محصين في كل شيء. ولقد اتينا التوراة الفارقة بين الحق والباطل والحلال والحرام ضياء بها وذكرا عظة بها للمتقين الذين يخشون ربهم بالخلاء عنهم وهم من الساعة واهوالها مشفقون اي خائفون. وهذا للقرآن ذكر مبارك انزلناه فأنتم له منكرون فيه التوبيخ ولقد اتينا ابراهيم رشدا من قبل ان يهدى او قبل بلوغه وكنا به عالمنا اي بانه اهل لذلك. الاصنام التي يكون اي على عبادتها مقيمون. قالوا وجدنا اباءنا لها عميلا فاقتدينا بهم. قال لهم لقد كنتم انتم واباؤكم ولا نكلف نفسا الا التفاسير. الذين يأتون ما اتوا من الصدقة والاعمال الصالحة. وهذا التفسير مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينبغي العدول عن هذا التفسير الى غيره في عبادتها في ضلال مبين اي بين مالك السموات والارض الذي فطرهن خلقهن على غير مثال سبق وانا على ذلكم الذي قلته من الشاهدين به ان اصنامكم بعد ان تولوا مدبرين. فجعلهم بعد ذهابهم الى مجتمعهم في يوم الى مجتمعهم في يوم عيد لهم جذادا بضم يجيني وكسرها فتاة بفأس بتاتا بفأسه بتاتا بفأس الا كبيرا لهم علق الفأس في عنقه لعلهم اليه الى الكبير يرجعون فيرون ما فعل بغيره وبعد رجوعهما ويتيم ما فعل من فعل ما فعل من فعل هذا بالهتنا انه لمن الظالمين فيه. قال ولبعضهم لبعض سمعنا فتيه يذكرهم يعيبهم يقال له ابراهيم قالوا فاتوا به على اعين الناس لعلهم يشهدون عليه انه الفاعل. قالوا له بعد اتيانه اانت بتحقيقهم للثانية الف وتسهيلها واتقان الف من المساهمة والاخرى وتركه فعلت هذا بالهتنا يا ابراهيم قال ساكنا من فعله من فعله كبيرهم هذا فاسألوهم عن فاعله ان كانوا ينطقون. في تقديم جواب الشرط وفيما قبله تعريض لهم بان الصنم معلوم اجزوه عن الفعل لا يكون الها فرجعوا الى انفسهم بالتذكر فقالوا لانفسهم انكم انتم الظالمون اي بعبادتكم ما لا ينطق. ثم نكسوا من الله على رؤوسهم يردوا الى ردوا ردوا الى كفرهم وقالوا والله لقد علمت ما هؤلاء ينطقون اي فكيف تأمرنا بسؤالهم؟ هنا ردوا الى كفره لان ابراهيم عليه السلام احتج عليهم بما الجمه قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوه من كانوا ينطقون هذا ليس كذب كما يظن بعظ الناس لان ابراهيم عليه السلام يقول اسألوهم ان كانوا ينطقون لان لو كانت الهة ستنطق وهم يعلمون انها لا تنطق ان كانت لا تنطق فكيف تكسر؟ اذا لا تكسر فكونها عاجزة عن الكلام دل على انها اعجز من ان تكسر وهذا وهذا يؤدي النتيجة الى انها لا تكون الية لهذا ما في الكلام ليس فيه كذب لانه قال فاسألوهم ان كانوا ينطقون. مثل انسان يجي يقول لك والله آآ التليفون هذا شغال تقول له اتحداك شغله يلا هذا معنى ما في شي شغلة يجي انسان يقول لك والله السيارة هذي تمشي بدون سايق قل يلا اتحداك مشيها بدون سعر هذا معنى الكلام فما في اي كذب قال فاسألوهم ان كانوا ينطقون ان كانوا علقها بكلمة ان وهم يعلمون انها لا تنطق اذا لا تسأل نعم قال افتعبدون من دون الله بدلهما لا ينفعكم شيء برزق غيره ولا يضركم شيئا اذا لم تعبدوه اف بكسر مصدر اين اي نتنا وقبحا لكم ولما تعملون من فعل تبا وقبحا اف او اف بكسر الفاء وفتح وحكي الظم اف بكسر الفاء اف واف. وحكي ايضا فيه كسر الهمزة لكن لم يقرأ به نعم اي تبا وقبحا لكم ولما تعملون من دون الله غيره افاتعقلون ان هذه الاصنام لا تستحق العبادة ولا تصلح لها وانما يستحقها الله تعالى طريقها ابراهيم وانص الهتك اي بتحريقه ان كنتم فاعلين نصرتها فجمعوا له الحطب الكثير واضرموا النار في جميعه واوثقوا ابراهيم وجعلوه ورواه في النار قال تعالى فلم تحرق منه غير غير وثاقه وذهب حرارتها وبقيت اضاءتها وبقوله وسلاما سلي من الموت بردها وراضوا به الكذب وهو التحليق فجعلناه مقصرين في مرادهم. حصل هذا في امة محمد صلى الله عليه وسلم مرات ومن ذلك ان نارا خرجت من ارض الحجاز وصعدت في السماء الله اعلم كم كان صعودها في السماء حتى اضاءت النار خرجت في المدينة اضاءت لها اعناق الابل ببصرى من بلاد الشام ليلا تأمل ارتفاع هذه النار ومع ذلك يقول ابو شام المقدسي الذي حكى هذه الواقعة قال وان اهل المدينة وان اهل المدينة مستعصمون في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم تاب فساقهم وخرجوا من المظالم وهم لا يحسون بحرها مع كونهم قربها شيء عجب سبحان الله النار التي خرجت عن المدينة مسافة ثلاثة كيلو مترات فقط والنار صعدت في السماء واهل المدينة لا يحسون بحرها نعم وارادوا به كد فجعلناه نخسرين في مرادهم ونجيناه ولوطا ابن اخيه هرم العراق الى الارض التي باركنا فيها للعالمين بكثرة الانهار ايها الاشجار وهي الشام نزل ابراهيم رزقنا ولوط بالمؤتفكة وبينهما يوم وهبنا له الى ابراهيم وكان سأل ورد كما ذكر في الصافات اسحاق ويعقوب نافلة اي زيادة على المسؤول او هو الولد الولد وكلا اي هو وولداه جعلنا صالحين انبياء وجعلناهم ائمة بتحقيق همز الدين وادلال الثانية يقتذى بهم في الخير يهدون الناس بامرنا الى ديننا واوحينا اليهم الخيرات واقام الصلاة وايتاء الزكاة اي ان تفعل ان تفعل وتقام وتؤتى منهم ومن اتباعهم وحذفها غطاء وحذفها اقامة تخفيف وكانوا لنا عابدين. يعني اقاموا يقيموا اقامة. المصدر فيه التاء اقام يقيم اقامة وحذف التاء كما قال لاجل التخفيف ما قال واقامة الصلاة قال وقام الصلاة. نعم ولوطنا اتيناه حكما فصلا بين الخصوم وعلما ونجيناه من القناة التي كانت تعمل واياها لها الاعمال الخبائث من اليواط والرمي وفي البندق واللعب بالطيور وغير ذلك انهم كانوا قوم سوء مصدر مصدر اساءه نقيض سره فاسق وادخلناه في رحمتنا بانجيناهم انه من الصالحين. واذكر نوحا وما بعده بدن منه اذ نادى دعا على قومه بقوله ربي لا تذر الى اخره من قبل واي قبل ابراهيم ولوط فاستجبنا له فجيناه اول الذين في سبيلته من كرب عظيم عن الغرق وتكذيب قومه له. ونصرناه ونعناه من القوم الذين كذبوا الا يصلوا اليه بسوء. واذكر داوود وسليمان قصتهما ويبدل منه اذ يحكمان في الحرث هما زرع او او كرم اذ نفشت فيه غنم القوم اي رعته وعدت بنيا بلا رعب ان فلتت وكنا لحكمهم شاهدين فيه استعمال ضمير الجمع الاثنين. قال داوود لصاحب الحرف رقاب الغنم وقال سليمان ينتفع بها ويسرها وصوفها الى ان يعود الحفر كما كان باصلاح صاحبها فيردها فيردها اليه ففهمناها اي حكومة سليمان وحكمهما وحكمهما باجتهاد ورجع داود ابن سليمان وقيل بوحي والثاني الى سخن اول وكلا منهما اتينا حكم نبوة وعلما بامر الدين وسخرنا مع داوود الجبال يسبحن والخير كذلك سخر للتسبيح معه لامره به اذا وجد لينشق له وكنا فاعلين تسخير تسبيحهما معه وان كان عجبا عندكم اي مجاوبته للسيد داوود وعلمناه صنع تلبس ويدلعون انها تلبس وهو اول من صنعها وكان قبلها صفائح. لكم في جملة الناس لنحصنكم من نور الله والتحتانية لداود والفقانية لنبوس من بأسكم حربكم من اعدائكم فهل انتم يا اهل مكة شاكروا نعمي بتصديق الرسول اي اشكروني بذلك. وسخرنا لسليمان ريح شديدة شديدة الهبوب وخفيفة بحسب ارادته تجري بامره بكل شيء علمنا من ذلك علمه تعالى بان ما يعطيه سليمان يدعوه الى الخضوع لربه ففعله كان على مقتضى علمه وسخرنا من الشياطين من يغوصون له ويدخلون في البحر فيخلين منه جواهر سليمان ويعملون. يقال ففعله تعالى على مقتضى علمه وحكمته لان الفعل يكون مرتبطا بالعلم والحكمة نعم ففعله تعالى على مقتضى علمه. وسخرنا من الشياطين يوصون له ويدخلون في البحر فيخرجون منه جواهر سليمان ويعملون عملا دون ذلك سوى الغوص من البناء واليه وكنا لهم حافظين. افسدوه ان لم يشغله بغيره واذكر ايوب ويبدل منه اذ نادى ربه لك. لما ابتلي بفقد ماله وماله وتمزيق جسده وهجر جميع وهجر جميع الناس له. وهجر الناس له الا زوجته سنين ثلاثا سنين ثلاثا او سبعا او ثمانية عشرة وضيق عيشه اني بفتحي همزتي بتقدير الباء مسني الضر اي شدة وانت ارحم الراحمين. فاستجبنا له نداءه فكشفنا ما به من ضر واتيناه من ضر واتيناه اهله بان احيي لان احيي بان احيوا له وكل من الصنفين ثلاث او سبع ومثلهما وزد في في شبابها وكان له اندر يمحي واندر من الشعير فبعث الله سحابتين افرغت احداهما على انذر قمح الذهب وافرات اخرى على اندل شعير ويق حتى فاق رحمة مفعوله من عندنا صفة وذكرى وذكرى للعابدين يصبروا فيثابوا الاندر هو مثل البيدر يعني المكان الذي يجمع فيه الزرع نعم واذكر اسماعيل وادريس وذا الكفر كل من الصابرين على طاعة الله وعن معاصيه وادخلناهم في رحمتنا من نبوة انهم من الصالحين. لها وسمي انه تكفى جميع نهارهم وقيام جميع ليله وان يقضي بين الناس ولا يغضب ووفى بذلك وقيل لم يكن نبيا واذكر ذا النون صاحب الحوت وهو يونس ابن متى ويبدل منه ذهب مواظبا لقومه غضبان عليه مما قسى منه ولم يؤذن له في ذلك او قول ضيق عليه بذلك فنادى في الظلمات ظلمة الليل وظلمة النحر وظلمة بطن الحوت ان اي بان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين في ذهاب بين قومي بلا اذن. فاستجبنا له ونجيناه لغمه تلك الكلمات وكذلك كما انجيناه ننجي المؤمنين من كربهم واستغاثوا وبنا داع واذكر زكريا بعد فناء خلقك فاستجبنا له نداء ووهبنا له يحيى ولدا واصلحنا له زوجه. فاتت بالوادي بعد بعد عقمها انهم اي من من ذكر من ذكر اي من ذكر ومن الانبياء كانوا يسارعون يبادرون بخيرات الطاعات ويدعونها رغبا في رحمتنا ورهبا من عذابنا وكانوا على خاشعين في عبادتهم واذكر مريم التي احسنت فردها حفظها ان ينال فنفخنا فيها من روحنا اذبلا حيث نفخ في جيب درعها فحملت بعيسى وجعلناها اية للعالمين الانسيودين والملائكة حيث ولدته من غير فحل. ان هذه هي ملة ملة الاسلام امتكم دينكم ايها المخاطبون. يجب ان تكونوا عليها امة واحدة تنحاء امة واحدة حال لازمة. وانا ربكم فاعبدوني ان يوحدوني وتقطعوا اي بعض. والمخاطبين امرهم بينهم اي اي تفرقوا امر دينهم اي تفرقوا في امر دينهم متخالفين بهم طوائف اليهود والنصارى قال تعالى ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفر عليه جحودا سعيه وانا له كاتبون. لن نأمر الحفظة بكتمه فنجازيه عليه وحرام على قرية اهلكناها اريد اهلها زائدة يرجعون اي ممتنع رجوعه الى الدنيا حتى غاية الامتناع رجوعهم اذا فتحت بالتقية والتشهير اذا فتحت يأجوج ومأجوج بالهمز وترك اسمان اعمميان قبيلة ويقدم قبله مضاف ويقدم قبله الله يسدهما وذلك قرب القيامة وهم من كل حدب مرتفع بالارض ينسلون يسرعون. واقترب الواجب الحق فاذا هذه القصة شاخصة ابصار الذين كفروا في ذلك اليوم من شدة يقولون يا للتنبيه ويلنا هلاكنا قد كنا في الدنيا في غفلة من هذا اليوم بل كنا ظالمين انفسنا بتكريمنا للرسل. انكم يا اهل مكة وما تعبدون لله غيره من اوثاني حصن جهنم وقودها انتم لا واردون داخلون فيها. لو كان هؤلاء لو كانوا كما زعمتم ما وردوها دخلوها وكل من العابدين والموعودين فيها قائدون. لهم العابدين فيها زفير وهم فيها لا يسمعون شيئا من شدة ولياليها ونزل مما قال ابن الزبعري ابن الزبعلي عبد عزير والمسيح والملائكة ابن الزبعرة تمام الحسنى ومنهم من ذكر اولئك انها مبعدون. لا يسمعون حسيس صوتهم فيما اشتات انفسهم قالوا لا يحزنهم الفزع الاكبر ان يؤمر العبد الى النار وسقاهم تستغفر الملائكة وان خروجهم يقول يقولون لهم هذا يومكم الذي كنتم توعدون في الدنيا مقدرا قبل نطوي السماء كطي السجل اسمي ما كان للكتاب صحيفة ابن ادم عند موته واللام زائدة او السجل. الصحيفة او الكتاب يعني المكتوب واللام معنى على وفي قراءة للكتب جمعا كما بدأنا اول خلق من عدم نعيده بعد اعدامه فالكهف دالغة بنعيد وضميره عائد الى اول وما وعدا علينا منصوب ووعد بوعدنا مقدرا قبله وهو مؤكد لمضمون ما قبله انا كنا فعين ما وعدنا كطي السجل قال السجل اسم ملك. هذا التفسير مشهور لكن انكره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله لانه لم يرد عليه دليل والصواب هو التفسير الثاني الذي ذكره المحلي قال او السجل الصحيفة والكتاب بمعنى المكتوب والمقصود بالسجل الالف واللام للجنس الكتاب ايضا الالف لام والجنس اي جنس السجل جنس سجل الكتاب كيف يطوى؟ كذلك يطوي الله السماء. نعم ولقد كتبنا في الزبور بمعنى كتابه كتب الله المنزلة من بني الذكر معنى ام الكتاب الذي عند عند الله ان الارض ارض الجنة يرثها عبادي الصالحون عام في كل صالح ان في هذا القرآن لبلاغ كفاية من دخول الجنة لقوم عابدين عاملين به. وما ارسلنا اليك محمد الا رحمة اي الرحمة للعالمين الانس والجن بك قل انما يوحى الي انما اياكم واحد اي ما يوحى الي في امر الله الا وحدانيته فهل انتم مسلمون من قالون لما يوحى الي بالوحدانيتي اله والاستفهام بمعنى الامر فان تولوا عن ذلك ما علمتكم بالحرب على سواء حال من المدفع ومفعول اي مستوين في علمه لا استبد به دونكم لتتأهب واما ادري اقريب ام بعيد ما توعدون من العذاب والقيامة المشتملة عليهم وانما يعلمه الله. انه تعالى ليعبده بالقول يعلم ظهر من القول والفعل منكم ومن غيركم ويعلم ما تكتمون. انتم وغيركم من من السر واما ادري لعله واما اعلمتكم به ولم ولم يعلم وقته فتنة اختبار لكم ليرى كيف صنعكم ليرى كيف صنعكم ومتاع الى حين انقضاء اجاركم وهذا مقام من اول المترجى بلعل وليس الثاني محلا للترجي. قل وفي قراء قال وفي قراءة قل ربح ومن بيني وبين مكذبي مكذبي بالحق بالعذاب لهم او النصر عليهم فعذبوا بدل المواهب والاحزاب والحنين والخنق ونصر عليه ونصر عليه امر بالتبليغ للكافرين والنبي اوحي اليه ولم يؤمر بتبليغ الكافرين اذا امر بتبليغ من بتبليغ المؤمن فهو مأمور بتبليغ المؤمنين. هذا هو الفرق الصحيح الرسول يوحى اليه ويؤمر بتبليغ الكافرين وربنا الرحمن المستعان وعلى ما تصفون من كذبكم على الله في قولكم اتخذ ولدا وعلي في قولكم ساحر وعلى القرآن في قولكم شعر قال رحمه الله تعالى سورة الحج مكية الا ومن الناس من يعبد الله الايتين او الا هذان خصمان الست ايات فبدنيات وهي اربع او خمس او ست او سبع او ثمان وسبعون اية. سورة الحاج كونها مكية هذا قول جمع من اهل العلم وقال بعض اهل العلم العكس قال ان سورة الحج مدنية الا بعض الايات لكن الصواب انها مكية الا بعض الايات. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. يا ايها الناس يا اهل مكة وايديهم اتقوا الله اتقوا ربكم اي عقابهم ان تطيعوه ان زلزلة الساعة انحرثة الشديدة للارض التي يكون بعدها طلوع الشمس من مغربها الذي هو قرب الساعة شيء عظيم في ازعاج الناس الذي هو نوع من العقاب. يوم ترونها تذهل بسببها كل مرضعة من يوم ما وضعت ايد انسان وتضع كل ذات حمل اي اي حبلى حملها وترى الناس سكارى من شدة الخوف وما هم باسمك يرى من الشراب ولكن فبالله شديد فهم يخافونه. ونزل في النظر من حارث وجماعة من ضمن الناس ليجادلوا في الله بغير علم قالوا الملائكة بنات الله والقرآن وساقين الاولين. وانكروا البعث واحيانا صام ترابا ويتبع في جداله كل شيطان مريد اي متمرد. كتب عليه قضي على الشيطان انه من تولى ومن اتبعه فانه يضله ويهديه يدعوه في الاعوام السعير اي النار. يا ايها الناس يا اهل مكة ان كنتم في ريب شك من البعد فان اخذناكم ان اصلكم ادم من تراب ثم خلقنا ذريتهم من نطفة مليك ثم من علقة وهي الدم الجامل ثمضة وهي لحمة قدر ما يمضغ مخلقة مصورة تامة الخلق وان مخلقة غير تامة الخلق نبين اليكم كما كما على قدرته ان تستدلوا بها في ارتداء الخلق على اعادته. ونقر مستأنف في الارحام ما نشاء الى اجل يسمى وقت خروجه. ثم يخرجكم من من بطون امهاتكم طيفا بمن اطفالا ثم نعمركم لتبلو اشدكم اي الكمال والقوة وهو بين الثلاثين الى اربعين سنة ومنكم من يتوفى يموت قبل ومنكم من يرد الى ارض للعمر اخسه من الهرم الخفي ولكي لا يعلم من بعد علمه شيئا قال عكرمة من قرأ القرآن لم يصل بهذه الحالة وترى الارض هامدة فاذا انزلنا عليه الماء اهتزت تحركت وربت ارتفعت وزادت وانبتت منكم وانبتت من زائدة كل زوج صنف بهيج حسن ذلك المذكور من بذل الخلق من بدء خلق الانسان الى اخر احياء الارض بان بسبب ان الله هو الحق الثابت الدائم وانه يحيي الموتى وانه على كل شيء قدير. وان الساعة لا ريب شك فيها وان الله يبعث ونزل في ابي جهل ولا هدى معه ولا كتاب مع ثانية وفيه حال اي لاوي عنقه تكبرا من عن الايمان والعطف الجانب عن يمينه وشمال ليضل بفتح ياء وضمها لي الا عن سبيل الله لدينه له في الدنيا خزي وعذاب. وقتل يوم بدر يذيقه يوم القيامة عذاب الحريق اي الاحراق من نار ويقال له. ذلك مما قدمت ذلك قدمته عبر عنه بهما دون غيرهما لان ناكر افعال تزاول بهما. اذى ظلم للعبيد فيعذبهم بغير ذم ومن الناس من يعبد الله على حرف لا شك في عبادته شبه بالحال على حرف جبل في عدم ثباته فان اصابه خير صحة وسلامة بنفسه وماله طمأن به من اصابته فتنة محن وسقم في نفسه وماله انقلبا على وجهه رجع الى الكفر خسر الدنيا بفوات ما امله منها والآخرة بالكفر ذلك هو الخسران المبين البين. يدعو يعبد من دون الله والصنم ما لا يضره ان لم اعبده ما لا ينفعه من عبده ذلك الدعاء هو الضلال البعيد عن الحق. يدعو لمن انه زائدة ضره بعبادته اقرب من نفعه. ان نفعه بتخيله لبئس المولى هو اي النصر ولبئس العشير الصاحب وعقب ذكر الصاحب هو. ولبئس العشير صاحبه وعقب ذا. عقب ذكر الشاك وعقب ذكر الشاة خصوصا بذكر المؤمنين بالثواب اكرام من يطيعه واهانة من يعصيه. من كان يظن ان لن ينصره الله ان محمدا نبيه في الدنيا والاخرة فليمد بسبب من حبل من السماء. اي سقف ببيته يشده فيه وفي عنقه ثمن يقطع ان يخترق ليخترق به بان يقطع نفسه من الارض كما في الصحاح منها المعنى فليغتنم غيظا منها فلا بد منها. وكذلك مثل انزالنا الاية السابقة انزلناه للقرآن الباقي ايات بين يدي الله وان الله يهدي من يريد هداه معطوف على هاء انزلناه ان الذين امنوا والذين هادوا هم اليهود والصابون طائفة منهم طائفة منهم والنصارى والمجوس والذين اشركوا ان الله يفصل بينهم يوم القيامة من عملهم شهيد عالم به علم مشاهدة. الم ترى لم تعلم ان الله يسجد له من في السماوات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال من الشجر والدواب وان يخضع لهما بما يراد منه وكثير من الناس وهم يؤمنون بزيادة عن الخضوع في سجود الصلاة وكثير حق عليهم عذاب وهم الكافرون لانهم ابوا السجود المتوقف عن الايمان ومن يهي الله يشقه فما يهوي المقيم من مسعد. ان الله يفعل ما يشاء من الهداية والاكرام. هذان خصمانين المؤمنون خصم من الكفار خمسة وخصم يطلق على الواحد والجماعة اختصموا في ربهم اي في دينه فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يلبسونها يعني احيطت بهم النار يصب من فوق اوصي بالحيم الماء البالغ نهاية الحرارة يسهر يذاب بهما في يشع من غيرها وتشوى به الجلود. ولهم مقام من حديث ضرب رؤوسهم كلما ارادوا ان يخرجوا منها الى النار. من غم يلحقهم بها اعيدوا فيها ردوا اليها بالمقامع. وقيل لهم ذوقوا على بحرق الباني نهاية الاحراق. وقال في ان الله يدخل الذين امنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها نار يحلون فيها من ذهب بالجر اي منهما بان يغص عن انه بالذهب وبالنصب عطفا عنها محل من اساور ولباسهم فيها حرير هو المحرم لبسه على الرجال في الدنيا وهدوا في الدنيا طيب القول وهو لا اله الا الله وهدوا الى صراط حميد طريق الله المحمودة ودينه. ان الذين كفروا يصدون عن سبيل الله وعن المسجد الحرام الذي جعلناه منسكا ومتعبدا للناس سواء العاكف المقيم فيه والبادي الطائع من ارتكب منهيا ولو شتم الخادم ولو شتم ولو شتم الخادم نذيقه من عذاب اليم مؤلم اي بعضه ومن هذا يؤخذ خبر ان اي نذيقهم من عذاب اليم. واذكر اذوأنا بينا ابراهيم مكان ليبنيه وكان قد رفع وكان قد رفع زمن الطوفان وامرناه الا تشرك بي شيئا وطهر البيت من اوثان الطائفين والقائمين المقيمين به السجود جمع ركن وسجد للمصلين وادنينا به الناس في الحج فنادى على جبل ابي قبيس ايته يا ايها الناس ان ربكم بنى بيتا وجب عليكم الحج اليه فاجيبوا ربكم والتفت لوجهه يمينا و شمالا وشرقا ومن فاجأه كل من كتب له ان يحج كل من كتب له ان يحج من اصحاب الرجال وارحام الامهات. لبيك اللهم لبيك. وجواب الامر. يأتوك رجال مشاة جمعهم على كل ضامن اي بعين مهزول وهو يخلق على الذكر والانثى يأتين اي الضوامر وحملا على المعنى من كل فج عميق طريق بعيد يشهد ان يحضر ما فعلهم في الدنيا والتجارة او في الاخرة او فيهما اقوال. ويذكر اسم الله في ايام معلومات من عشر ذي الحجة او يوم عرفات او يوم ذلك خبر ممتد مقدر ان ذلك المذكور ومن يعظم حرمات الله هي ما لا يحل انتهاكه فهو اي تعظيمها خير له وعند ربه في الاخرة احيت لكم الانعام اتى من بعد الذبح الا ما يثنى عليكم تحريم فيه حرمت عليكم الميتة الاية فاستثناء منقطع ويجوز ويكون ان يكون متصلا والتحريم لما عرض من الموت ونحوه. والتحريم لما عرض من الموت ونحوه. فاجتنبوا الرجس من الاوثان من البيان اي الذي هو الاوثان واجتنبوا الشرك بالله في تربيتهم او شهادة الزور. حنفاء لله المسلمين عاجزين عن كل دين يونس ودينه. غير مشركين به تأكيد لما يقولهما حالان من واو ومن يشرك بالله فكأنما خر ان سقط من السماء فتخطفه فتخطفه الطير اي تأخذه بسرعة او تهوي به الريح او تسقطه في مكان سحيق بعيد اي وهو لا يرجى خلاصه. ذلك يقدر قبله الامر مبتدأ ومن يعظم شعائر الله فانها اي فان تعظيمها وهي البدن التي الحرم بان تستحسن وتستثمن من تقوى القلوب منه وسنت شعائر الاشعار بما تعرف به انها هدي. كطعن حديدة بسنامها لكم فيها منافع كركوبها والحمل عليها ما لا يضرها الى اجل مسمى وقت نحرها ثم محلها اي مكان حل لنحرها الى البيت العتيق عند والمراد رجل الحرم جميعه ولكل امة جماعة مؤمنة سلفت قبلكم جعلنا منسكا بفتح السين مصدرها وبكسرها اسم مكان اي ذبحا ذبحا قربانا وكانوا يذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الانعام عند ذبحها واحد فله اسلموا. ان قادوا وبشر المخبتين المطيعين توابين الذين اذا ذكر الله وجلت اي خافت قلوبهم الصابرين على ما اصابهم من البلاء والمقيمي الصلاة في اوقاتها ومما رزقناهم ينفقون يتصدقون والبدن جمع مبادرة وهي الابل جعلناها لكم من شعائر الله على ايديه لكم فيها خير نفع في الدنيا كما تقدم واجر في العقبى فاذكروا اسم الله عليها عند نحرها يا صواب قائمة على ثلاث. معقولة اليد اليسرى فإذا وجبت جنوب قائمة على ثلاث معقولة اليد اليسرى فإذا وجبت ذنوبها سقطت الارض بعد النهر وهو وقت الاكل منها فكلوا منها ان شئتم واطعموا القانع الذي يقنع ما يعطى ولا يسأل ولا يتعرض والمعتر او المتعلم كذلك مثل ذلك التسخير سخرناها لكم بان تنحر وتركب. والا لم تطق لعلكم تشكرون انعاما عليكم يعني الولد الصغير يقود الجبل الضخم الكبير هذا من اعجب ما يكون. نعم لن ينال الله لحومها ولا دماؤها لا ينفع اليه ولا كيان التقوى منكم من يرفع اليه منكم العمل الصالح الخالص له مع الايمان كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم ارشدكم لمعالم دينه ومناسك حجه وبشر المحسنين اي الموحدين ان الله يدافع عن الذين امنوا الى المشركين ان الله لا يحب كل خوان في امانته كفر نعمته وهم مشركون المعنى انه يعاقبهم المعنى انه لا يحبه واما عقابه فلازم المعنى انه لا يحب كل خوان كفور ولازم ذلك انه يعاقبهم. نعم اذن للذين يقاتلون للمؤمنين ان يقاتلوا وهذه اول رواية نزلت في الجهاد بانهم يساوينهم ظلموا بظلم الكافرين اياهم وان الله على نصرهم لقوم هم الذين اخرجوا من ديارهم هذا القوم حق واخراج به اخراج بغير حق ولو نادنا الله انا اليهود بالافغانية ومساجد المسلمين يذكر فيها اي المواضع المذكورة اسم الله كثيرا وتنقطع العبادات بخرابها وينصر دينه ان الله يقوي على خلقه عزيز مريئ بسلطانه وقدرته. الذين ان مكناهم في الارض بنصر ما دونه اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن وللمنكر جواب الشرط وهو وهو وجوابه صلة الموصول ويقدر قبله وهم مبتدأ ولله عاقبة الامور اليه مرجعها في الاخرة وان يكذبوك في تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم فقد كذب لهم قوم نوح تأنيث. تأنيث قوم باعتبار المعنى وعاد قوم هود وثمود قوم صالح. وقول ابراهيم وقوم لوط واصحابه وقوم لوط واصحاب هدية وام شعيب وكدب موسى كذبه القبط لا قومه بالمصائب كذب هؤلاء الرسل اي كذب هؤلاء رسلهم فلك اسوة بهم. فامنيت من الكافرين امهلتهم بتأخير عقابي لهم ثم ثم اجتمع ذلك كيف كان كيري اي ان كان عليه بتكذيبهم واهلاكهم. والاستفهام من تقليد اي هو واقع موقعه اهلكتها وهي ضالية اي اهلها بكفرهم رفيع قائم بموت اهله افلم يسير الكفار اي كفار مكة والأرض فتكون لهم القلوب يعقلون بها ما زالوا الكذبين قبلهم وما زالوا يسمعون بها اخبارهم بالاهلاك فيعتمروا فان هذه القصة لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي بالصدور تأكيد بربك من ايام الاخرة من عذابك الف سنة مما تعدون بالتاء والياء في الدنيا وهي ظالمة ثم اخذتم المراد والي المصير اي نرجع. قل يا ايها الناس ايا اهل مكة انما انا لكم نذير مبين بين الانذار وانا بشير للمؤمنين. والذين امنوا وعمل الحياة لهما فاطنضوا ورزقا كريم هو الجنة. والذين سعوا في ايات القرآن من قرأها معجزين من اتبع النبيين ينسبونهم الى العجز بابطالها معجزينه من اتبع والذين سعوا في اياته القرآن المعجزين من اتبع النبيين ينسبونه الى العز ويثبطونهم عن الايمان ومقدرين عن الزنا عنهم في قراءة وعاجزين. وسابقنا ان يفوتونا بانكارهم من بانكارهم البعث والعقاب اولئك اصحاب الجحيم النار. وما ارسلنا من قبلك من رسول هو نبي بالتبرير ولا نبي اي لم يؤمر بالتبليغ الا اذا تمنى قرأ القى الشيطان في امنيته قراءته ما ليس بالقرآن ما يرضاه المرسل المرسل مرسل اليهم. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في سورة النجم مجلس من قريش بعد افرأيتم اللات والعزى هناك الثالثة الاخرى الله عليه وسلم به تلك الغرانيق العلا وان شفاعتهن لترتجى ففرحوا بذلك ثم اخرجوا ذلك فحزن فسمي بهذه الاية يطمئن رزقه الله يبطل ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله اياته يثبتها والله عليم بلقاء الشيطان ماذا ماذا ذكر؟ حكيم في تمكينه منه يفعل ما يشاء شاء هنا قوله وما ارسلنا من قبلك من رسول هو نبي امر بالتبليغ ولا نبي اي لم يؤمر بالتبليغ. هذا احد الفروقات التي تذكر بين الرسول والنبي والصواب ان هذا التفريق غير صحيح من جهة انه كيف يوحى اليه ولا يؤمر بالتبليغ واحاد العلماء مأمورون بالبلاغ ومأمورون بالبيان فكيف يوحى اليه ولا يؤمر بالتبليغ؟ لكن المقصود مقصودهم حتى نسوغ كلامهم مقصودهم الرسول نبي وانذارهم والنبي يوحى اليه ولا يؤمر بتبليغ الكافرين. وانما يبلغ من ارسل اليه من قومه المؤمنين العصى وهذا هو التفريق الصحيح. واما قصة الغرانيق فهذه هذه القصة مشهورة جدا في كتب التاريخ والتفسير وكتب السيرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ فرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى فالقى الشيطان على لسان النبي اللسان مقصود به على قراءته القى الشيطان على قراءة النبي صلى الله عليه وسلم تلك الغرانيق العلا وان شفاعتهن لترتجى فسمعت قريش الصوت والكلام وظنوه من منطوق النبي صلى الله عليه وسلم وليس هو من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولا من قراءته ولا من تلاوته هذا مثل الانسان الان يقرأ القرآن ويأتي اخر يقلده فجاء ابليس فقلد النبي صلى الله عليه وسلم واظاف هذه الكلمات اثناء قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فسمعت المشرك قريش هذه فانزل الله عز وجل هذه الاية فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله اياته وينسخ بمعنى يبين بطلانها تلك الغرانيق الاولى العلا وان شفاعتهن ترتجى. اي شفاعة ترتجى من الاصنام والاوثان والاموات اذا الله بين نسخ تعلقهم بها وبين بطلانها نعم ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة محنة للذين في قلوبهم مرض شك ونفاق والقاسية قلوبهم اي المشركين عن قبول الحق وان الظالمين كافرين لفي شقاق من بعيد خلاف طويل مع النبي صلى الله عليه وسلم حيث جرى على لسانه ذكر الهتهم ما يرضيهم ثم ابطل ذلك وليعلم الذين اوتوا العلم التوحيد والقرآن انه القرآن الحق من ربك فيؤمنوا به فتخفت تطمئن له قلوبهم. وان الله لهادي الذين امنوا الى طريق مستقيم اي دين الاسلام. ولا يزال الذين كفروا في مرية شك منه اي القرآن بما القاهم الشيطان على لسان النبي ثم ابطل حتى تأتيهم الساعة بغتة اي ساعة موتهم او القيامة فجأة. او يأتيهم عذاب يوم عقيم هو يوم بدر لا خير فيه الكفار. من ريح عقيم نعم وان لكم في الانعام والبقر والغنم لعبرة عظة تعتبرون بها نسقيكم بفتح النون وضمها مما في بطونها اي اللبن ولكم فيها منافع كثيرة من غير ذلك ومنها تأكلون. وعليها للابل وعلى الفلك اي السفن تحملون لا تأتي بخير او هو يوم القيامة لا ليلة بعده يعني لا تولد لا تنتج ليلا يوم لا ينتج ليلا. ولذلك سمي بالعقيم نعم الملك يومئذ اي يوم القيامة لله وحده وما يتضمنه من استقراء ناصب للضرب. يحكم بينهم بين المؤمنين والكافرين وبين بعدهم فالذين امنوا وعمل الصالحات في جنات النعيم فضلا من الله. والذين كفروا وكذبوا باياتنا فاولئك لهم عذاب شديد بسبب كفرهم. والذين هاجروا في سبيل الله الى طاعة امة قتلوا او ماتوا ليرزقنهم الله حسنا هو رزق الجنة وان الله لهو خير الرازقين افضل المعطين ليدخلنهم مدخلا بضم الميم وفتحها ادخالا او موضعا يرضونه وهو عليم بنياتهم حليم على عقابهم. الامر ذلك الذي قصصنا عليك ومن عاقب جاء يا زميل المؤمنين مثل ما عوق به ظلم من المسكين. اي قاتلهم كما قاتلهم في الشهر الحرام ثم بغي عليه منهم اي غير باخراجه من من لينصرنه الله ان الله لعفو عن يومه غفور لهم عن قتاله في الشهر الحرام ذلك النصر بان الله يورج الليل في النهار ويولج النهار في الليل يتقن كلا منهما في الاخر ان يزيد به. وذلك من اجل قدرته تعالى التي به النصر وان الله سميع دعاء المؤمنين بصير بهم حيث جعل فيهم فيهم الايمان فاجاب دعاءهم. ذلك النصر ايضا بان الله هو الحق والثابت ان ما يدعون بالياء والتاء يعبدون من دونه وهو الاصنام هو الباطن الزائل وان الله هو العلي العالي على كل شيء بقدرته الكبير الذي يصغر كل شيء سواه الم تر تعلم ان الله انزل من السماء ماء مضى فتصبح الارض مخضرة بالنبات وهو وهذا من اثار قدرته. ان الله لطيف بعباده في اخراج النبات خبير بما في قلوبهم عند تأخير المطر له ما في السماوات وما في الارض على جهة الملك وان الله لهو الغني عن عباده الحميد لاوليائه الم ترى لم تعلم ان الله سخر لكم ما في الارض من البهائم والفلك السفن تجري في البحر الركوب والحبل بامره باذنه فما امن ان او لان لا تقع على الارض الا باذنه فتهلكوا. ان الله بالناس رؤوف رحيم في التسخير والامساك وهو الذي احياكم للانشاء ثم يميتكم عند انتهاء اداءكم ثم يحييكم عند البعث ان الانسان لمشركور لنعم الله بترك توحيده. لكل امة اجعلنا منسكا بفتح السين وكسرها شريعة هم ناسكون وعاملون به. فلا ينازعنك في الامر امر الذبيحة الحديث قالوا ما قتل ما قتل الله حق ان تأكلوه مما قتلتم وادعوا الى ربك الى دينه وانك لعلى هدى لدين مستقيم. وان جادلوك في بالدين فقل الله اعلم بما تعملون. فيجازيكم عليه وهذا قبل الامير بالقتال. الله يحكم بينكم ايها المؤمنون والكافرون ان يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون يعلم ما في السماء والارض. ان ذلك اذا ذكر في كتاب هو اللوح المحفوظ ان ذلك اي علم ما ذكر يسير سهل. ويعبدون المشركون من دون الله ما لم ينزل به الاصنام سلطانا حجة وما ليس لهم به علم انها الهة وما للظالمين من اشراك من نصير يمنع عنهم عذاب الله واذا اتقنا عليهم اياتنا من القرآن بينات ظاهرات حال تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر اي الانكار لهم اي اثرهم والعموس يكادون يسقون بالذي يتلون عليهم اياتنا ان يقعون فيهم بالبطش. قل افأنبئكم بشر من عليكم اي باكره اليكم من القرآن وعدها الله الذين كفروا بالناصيرهم وبئس المصيره. يا ايها الناس اي اهل مكة ضرب مثل فاستمعوا له. وهو ان الذين تدعون ومن دون الله غيره وهم الأصنام لن يخلقوا ذبابا اسمه جنس واحدة. واحده ذبابة يقع المذكر المؤنس ولو اجتمعوا لخلقه البرقوق الملطخين به لانهم كانوا يلطخون اصنامهم بالطيب والزعفران الذبابة تأتي وتقع على الصنم ثم تعلق شيء من الطيب والزعفران برجل الذبابة وتطير وهم لا يستطيعون ان يأخذوا هذا الذي علق برجل الذبابة من الطيب والزعفران نعم وان يسمعوا مدوا وشيء ما عليهم يطمئن الزعفران المرقوقين الملطخين به لا يستنقذوه ولا يستردوه من لا يستردوه منه لعجزهم فكيف يعودون شركاء الله تعالى؟ هذا امر مستخدم عبر عنه بضرب مثل كيف فيعبدون بالله كيف يعبد لا يستطيعون ان يمنعوا الذباب كيف يعبدون نعم ما قدروا الله ما عظموه حق قدره عظمته اذا اشركوا به ما لم يبتغع من الذباب ولا ينتصف منه ان الله لقوي لذيذ وغائب. رسلا. نزل لما قال المشركون انزل عليه الذكر من بيننا ان الله سميع لمقالتهم بصير مما يتخذه رسولا كجبرين وما اوميك الى ابراهيم ومحمد وغيرهم صلى الله وعليهم وسلم يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ما قدموا وما وما خلفوا وما عملوا وما هم عاملون بعد ترجع الامور يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا اي صلوا واعبدوا ربكم وحدوه وافعلوا الخير كصلة الرحم وكارم الاخلاق لعلكم تفلحون تفوزون بالبقاء في الجنة. وجاهدوا في الله لاقامة دينه حق جهاده ونصبو حق قال المصدر هو اجتباكم اختاركم لدينه وما جعل عليكم في الدين من حرج. اي ضيق من سهله ان الضرورات كالقصر والتيمم. واكل الميتة والفطر الماضي والسفر ملة ابيكم منصوب نزع الخافض الكاف ابراهيم عطف بيان هو اي الله سماكم المسلمين من قبل وان قبل هذا الدين بهذا القرآن ليكون الرسول شهيدا عليكم يوم القيامة انه بلغكم وتكونوا انتم شهداء على الناس ان رسلهم بلغتهم فاقيموا الصلاة داوموا عليها واتوا الزكاة واعتصموا بالله ثقوا ثقوا به هو مولاكم مصيركم ومتولي اموركم فنعم المولى هو ونعم النصير اي الناصر لكم. احسنت بارك الله فيك راه مع الشيخ عبد السلام بذكر بعض الصلاة دليل على ركنيتها وهذه قاعدة من قواعد التفسير ان ذكرى بعظ الشيء دليل على ركنيته فيه فذكر الركوع والسجود والقيام والقنوط والقراءة دليل على ركنيتها في الصلاة وكذلك ذكر اشياء في الحج. دليل على ركنيتها لذلك الواجبات في الحج ما ذكرت كلها نعم قال رحمه الله تعالى سورة المؤمنين سورة المؤمنون مكية وهي سماء وهي مائة وثمانية وتسع عشرة اية نزلت بعد الانبياء بسم الله الرحمن الرحيم قد للتحقيق افلح فاز المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون متواضعون. والذين عن اللغو معرضون من الكلام وغيره معرضون والذين هم للزكاة فاعلون مؤدون والذين هم لفروجهم يحافظون عن الحرام الا على وادهم من زوجاتهم وما ملكت ايمانهم السراري فانهم غير ملومين في اتيانهم. فمن ابتغى وراء ذلك من الزوجات مباركا ذلك الانزال او المكان وانت خير المنزلين ما ذكر يعني اللغة العربية لغة جميلة منزلا بضم الميم وفتح الزاي مصدر او اسم مكان لان منزل يحتمل المصدر انزل ينزل منزلا سراري كالاستمناء باليد في اتيانهن فاولئك هم العادون المتجاوزون الى ما لا يحل لهم والذين هم لاماناتهم جمعا ومفرجا وعهدهم فيما بينهما وفيما بينهم وبين الله بصلاة ويراعون حافظون والذين هم على صلاتهم جمعا ومفردا يحافظون يقيمونها في اوقاتهم اولئك هم الوارثون لا غيرهم الذين يرثون الفردوس هو جنة اعلى الجنان. هم فيها دون في ذلك اشارة الى الميعاد ويناسبه ذكر المبدأ بعده والله والله والله لقد خلقنا الانسان ادم بسلات هي من سللت الشيء من الشيء. اي استخرجته منه وخلاصته توم من طين متعلق بسلالة ثم جعلناه الانسان نسلؤ نسل ادم نطفة منيا في قرار مكين هو الرحيم ثم خلقنا النطفة علقة دما جامدا فخلقنا العلقة مضغة لحم. لحمة قدر ما يمضغ فخلقنا المضغة عظاما كسونا العظام لحما وفي قراءة عظما في الموضعين وخلقنا في المواضع الثلاثة بمعنى صيرنا ثم انشأنا خلقا اخر بنفخ الروح فيه فتبارك الله احسن الخالقين اي المقدرين. ومميز احسن محذوف العلم به اي خلقا. ثم انكم بعد ذلك لميتون ثم انكم يوم القيامة تبعثون للحساب والجزاء ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق اي سبع سماوات جمع طريقة لانها طرق الملائكة الخلق تحتها غافلين. وما كنا عن الخلق تحتها غافلين ان تسقط عليهم فتهلكهم بل ممسكوها كآية ويمسك السماء ان تقع على الارض وانزلنا من السماء ماء بقدر من كفايته فاسكناه في الارض وانا على ذهاب به لقادرون فيموتون مع دوابهم عطاء فشأنا لكم به جنات من نخيل واعناب منهما اكثر فواكه العرب لكم فيها فواكه كثيرة ومنها تأكلون صيفا وشتاء جاء وانشأنا شجرة تخرج من طور سيناء جبل من قرصين جبل بكسر السين وفتحها ومنع الصرف ومنع الصرف للعلمية والتأنيث للبقعة تنبت من الرباعي والثلاثي بالدهن بالباء زائدة على الاول ومعدية على الثاني وهي شجرة الزيتون على الدهن اي ايدام يصبغ يصبغ يصبغ اللقمة بغمسها فيه وهو الزيت يعني تنبت من الرباعي انبت ها انبت ينبت تنبت هذا من الرباعي واذا قلنا من الثلاثي نبت ينبت وتنبت ولقد ارسلنا نوحا الى قومه فقال يا قومي اعبدوا الله اطيعوا الله وحدوا ما لكم من اله غيره واسم ما قبله الخبر افلا تتقون تخافون عقوبتهم بعبادتكم غيره. فقال الملأ الذين كفروا من قومه لاتباعهم ما هذا الا بشر مثلكم يريد ان يتفضل يتشرف عليكم بأن يكون متبوعا وانتم اتباعه ولو شاء الله الا يعبد غيره لانزل بذلك لا بشر ما سمعنا بهذا الذي دعا اليه نوح من التوحيد في ابائنا الاولين اي الامم الماضية ان هو اي ما نوح الا رجل به جنة حالة جنون فتربصوا انتظروا. فتربصوا به انتظروا حتى حين الى زمن موته. قال نوح الرب انصرني عليه بما كذبوني. اي بسبب تكذيبهم اياي بان تهلكهم. قال تعالى مجيبا دعاءه اليها نصنع الفولك السفينة باعيننا بمرء منا وحفظنا ووحينا امرنا للخباز بالماء وكان ذلك علامة لنوح. فاسلك فيها اي ادخل في السفينة من كل من كل زوجين اي ذكر بكل انواعهما اثنين ذكرا وانثى وهو مفعول ومن متعلقة باسمك وفي القصة ان الله تعالى يا حشرة ان الله تعالى حشر لنوح السباع والطير وغيرهما فجعل يضرب يديه بكل نوع فتقع يده اليمنى على الذكر واليسرى الانثى فيحملهما في السفينة وفي قراءة كل بالتنوين مفعول واثنين تأكيد له واولاده الا من سبق عليه القول منهم بالاهلاك. وهو زوجته وولده كنعان بخلاف سام وحام ويافثة وحفحة فحملهم وزوجاتهم وزوجاتهم ثلاثة وفي سورة هود له الا قليل. قيل كانوا ستة رجال ونساءهم. وقيل جميع من كان في السبيعة ثمانية وسبعون نصفهم رجال ونصفهم نساء ولا تخاطبني في الذين ظلموا كفروا بترك اهلاكهم انهم مغرقون. اه في الامس سئلت لماذا لم يقل نوح آآ قال آآ عن ابنه ان ابني من اهله لماذا لم يسأل عن زوجته والجواب ان ابنه كان يظهر الايمان كان يظهر الايمان فظنه معه وظن النجاة له ولم يعلم بنفاقه اما امرأته فهي كانت تظهر الخيانة له بالنفاق وكانت تخالفه جهارا ولذلك ما سأل عنها نعم فاذا استويت اعتدلت انت ومن معك على الفورت فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين الكافرين واهلاكهم وقل عند نزولك من الفلك ربي انزل لي منزلا بضم الميم وفتح الزاي مصدر او اسم كان وبفتح الميم وكسر الزاي مكان النزول ويحتمل اسم المكان المنزل وبكسر الزاي بفتح الميم وكسر الزاي منزل مكان النزول نعم ان في ذلك المذكور من امر نوح السفينة وهلاك الكفار لايات دلالات على قدرة الله تعالى وان مخففة من الثقيلة اسمها ضمير الشأن ان قرن قوما اخرين هم عاد فارسلنا فيهم رسولا منه هودا اي اي بان اعبدوا الله ما لكم من اله غيره افلا تتقون عقاب فتؤمنون. وقال المرء من قومه الذين كفروا وكذبوا بلقاء الاخرة اي بالمصير اليها واترفناهم نعمناهم في الحياة في الدنيا ما هذا الا بشر مثلكم يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون. والله لئن اطعتم بشرا مثله مثلكم فيه قسم وشرط والجواب لاولهما وهمون عن جواب الثاني انكم اذا اي نطعتموهم لخاسرون اي مغمونون اوعدكم انكم اذا متم اذا متم وكنتم ترابا وعظاما انكم مخرجون هو خبر انكم الاولى وانكم تأكيد لها لما لما لما طال الفصل. هيهات هيهات اسم فعل ماض بمعنى مصدر اي بعد بعد لما اتوعدون من الاخراج من القبور؟ واللام زائدة للبيان ان هي اي ما الحياة الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا بحياة ابائنا وما نحن المبعوثين ان هو اي ما الرسول الا رجل افترى على الله كذبا وما نحن له بمؤمنين اي مصدقين في البعث بعد الموت قال ربي انصرني بما كذبون. قال عما قليل من الزمان وما زائدة ليصبحن ليصيرن نادمين على كفرهم وتكذيب فاخذتهم الصيحة صيحة العذاب والهلاك كائنة بالحق فماتوا. وهو نبت وهو نبت يبس اي صيرناهم مثله في اليبس فبعدا من الرحمة للقوم الظالمين المكذبين ثم انشأنا من بعدهم قرونا اقواما اخرين. ما تسبق من امة اجلها بان تموت قبله وما يستأخرون عنه نذكر الضمير بعد تأليفه رعاية للمعنى ثم ارسلنا رسلنا بالتنوين وعدمه اي متتابعين بين كل اثنين زمان طويل. كلما جاء امة بتحقيق الهمزتين والتسليم الثانية بينها وبين الواو رسول وكذبوا. واتبعنا بعضهم بعضا في الهلاك وجعلناهم احاديث فبعدا لقوم ومما لا يؤمنون. ثم ارسلنا موسى واخاه هارون باياتنا وسلطان مبين حجة بينة. وهي اليد والعصا وغيرهم ما من الايات الى فرعون وملئه فاستكبروا عن الايمان بها وبالله وكانوا قوما عاليين قاهرين بني اسرائيل بالظلم. فقالوا انؤمن بشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون مطيعون خاضعون فكذبوهما فكانوا من المهلكين. ولقد اتينا موسى الكتاب بني اسرائيل يهتدون به من الضلالة. واوتيها بعد هلاك فرعون وقومه جملة واحدة. وجعلنا ابن مريم عيسى وامه اية لم يقل ايتين لان الاية فيهما واحدة ولادته من غير فحل وآويناهما الى ربوة مكان مرتفع وهو بيت المقدس او دمشق او فلسطين اقوال ذات قرار اي مستوية يستقر عليها ساكنوها ظاهر تراه العيون. يا ايها الرسل كلوا من الطيبات الحلالات واعملوا صالحا من فرض ونفل. اني بما تعملون عليم فاجازيكم عليه اعلموا ان هذه اي ملة الاسلام امتكم دينكم ايها المخاطبون ان يجب ان تكونوا عليها امة واحدة حال لازمة في بتخفيف النون وفي اخرى بكسرها مشددة مشددة استئنافا. وامة واحدة وانا ربكم اتقوني فاحذرون فتقطعوا اتباع امرهم دينهم بينهم زهرا حال من فاعل تقطعوا احزاب متخالفين كاليهود والنصارى وغيرهم حزب مما لديهم اي بما عندهم من الدين فرحون مسرورون. فذرهم ان يترك كفار مكة في غمرتهم ضلالتهم حتى نايفين موتهم ايحسبون ان كل حزب بما لديهم فرح ما هو الواجب الواجب ان يجتمع الاحزاب المتخالفة وان تؤوب وترجع الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه واله وسلم. هذا هو المنهج الذي به التآلف والاجتماع. اما ان كل حزب وكل جماعة وكل فرقة تفرح بما عندها من موروثاتها وتجلس فهذه لا تكون الا عقيمة ولا تزداد الامة الا اختلافا. نعم ايحسبون ان ما نمدهم به نعطيهم من مال وبنين في الدنيا نسارع نعجل لهم في الخيرات لا بل لا يشعرون ان ذلك استدراج لهم. ان الذين هم من خشية ربهم خوفهم منهم مشفقون خائفون من عذابه. والذين هم بهم القرآن يؤمنون يصدقون والذين هم بربهم لا يشركون معه غيره. والذين يؤتون يعطون ما اتوا اعطوا من الصدقة والاعمال الصالحة وقلوبهم ودينته خائفة ان لا تقبل منهم انهم انهم يقدر قبله لا ملجأ انهم يقدر قبله لا ملجأ الى ربهم راجعون اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون في علم الله نعم ولا نكلف نفسا الا وسعها اطاقتا فمن لم يستطع ان يصلي قائما فليصلي جالسا ومن لم يستطع ان يصوم فليأكل ولدينا اي عندنا كتاب ينطق بالحق بما عملت وهو اللوح المحفوظ تسطر فيه الاعمال وهمي النفوس العاملة لا يظلمون شيئا منها فلا ينقص من ثواب اعمال الخيرات ولا يزاد في السيئات بل قلوبهم اي الكفار في غمرة جهالة من هذا القرآن ولهم اعمال من دون ذلك المذكور للمؤمنين هم لها عاملون فيعذبون عليها. حتى ابتدائية اذا اخذنا مترفي مغنيائهم ورؤسائهم بالعذاب اي السيف يوم فبدر اذا هم يجارون. اذا هم يجأرون يضجون يقال لهم لا تجهروا اليوم انكم منا لا تنصرون لا تمنعوا مستكبرين الايمان به اي بالبيت او بالحرم بانهم اهله في امن بخلاف سائر الناس في مواطنهم صابرا حال اي جماعة يتحدثون بالليل حول البيت تهجرون من الثلاثي تتركون القرآن. ومن الرباعي اي تقولون غير الحق في النبي صلى الله عليه وسلم وقال تعالى افلم يتدبروا اصله يتدبر فاطمة التاء في الدال القول اي القرآن الدالة على صدق النبي صلى الله عليه وسلم ام جاءهم ما لم يأت اباءهم الاولين ام لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون ام يقولون به جنة. الاستفهام فيه للتقرير بالحق من صدق النبي صلى الله عليه وسلم ومجيء الرسل للامم الماضية. ومعرفة رسولهم بالصدق والامانة وان لا جنون به. بل لانتقال جاءهم بل جاءهم بالحق اي القرآن المشتمل على التوحيد وشرع الاسلام واكثرهم للحق كارهون. ولو اتبع الحق والقرآن اهواءهم بان جاء بما يهوون يهوونهم من الشريك والولد لله تعالى عن ذلك. لفسدت السماوات والارض ومن فيهن اي خرجت عن نظامها المشاهد لوجود التمانع في الشيعة عادة عند تعدد الحاكم بل اتيناهم بذكرهم اي القرآن الذي فيه ذكرهم وشرفهم فهم عن ذكرهم معرضون ام تسألهم خردا اجرا على ما جئتم به من الايمان فخرج وربك اجره وثوابه ورزقه خير وفي قراءة وفي في قراءة ارجا وفي قراءة خرجا في الموضعين وفي قراءة اخرى خراجا فيهما وهو خير الرازقين افضل من اعطى واجر انك لتدعوهم الى صراط طريق مستقيم اي دين الاسلام. وان الذين لا يؤمنون بالاخرة بالبعث والثواب والعقاب عن الصراط في الطريق لنا تبون عادلون. ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر اي جوع اصابهم ببكة سبع سنين لنجوا تمادوا في طغيانهم ضلال يعمهون يترددون ولقد اخذناهم من عذاب الجوع فما استكانوا تواضعوا لربهم وما يتضرعون يرغبون الى الله بالدعاء حتى ابتدائية اذا فتحنا عليهم بابا ذا صاحب عذاب شديد هو يوم بدر بالقتل. اذا هم فيه مبلسون ايسون من كل خير. وهو الذي انشأ خلق لكم السمع بمعنى الاسماء والابصار والافئدة القلوب قليلا تأكيد للقلة تشكرون. وهو الذي ذرأكم خلقكم في الارض واليه تحشرون تبعثون. وهو الذي يحيي بنفخ الروح في الوضعة ويميت وله اختلاف الليل والنهار بالسواد والبياضة والبياض والزيادة والنقصان. افلا تعقلون الصنعة فلا تعقلون الصنعة صنعه تعالى فتعتبرون. بل قالوا مثلما قال الاولون. قالوا اي الاولون ما اذا متنا كنا ترابا وعظامنا انا لمبعوثون لها. ومن همجتين في الموضعين التحقيق وتسهيل الثانية وادخال الف بينهما على الوجهين لقد وعدنا نحن وابائنا هذا اي البعث بعد الموت من قبل واما هذا الا ساقير اكاذيب الاولين كالاضاحيك والاعاجيب جمع اسطورة بالضم. قل لهم لمن الارض وما فيها من الخلق ان كنتم تعلمون خالقها ومالكها سيقول لله قل لهم افلا تذكرون افلا تذكرون بادغام التاء الثانية بالدار تتعظون فتعلمون ان القادر على خلقهم قادر على الاحياء بعد الموت. قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم الكرسي. فيقولون الله قل افلا تتقون تحذرون عبادة غيره. قل من بيده قل من بيده ملكوت ملك كل شيء والتاء للمباح وهو يدير ولا يجار عليه يحمي ولا يحمى عليه ان كنتم تعلمون. سيقولون الله وفي قراءة لله بلام الجر في الموضعين نظرا الى ان المعنى من له ما ذكر عبادة الله وحده اي كيف يخيل لكم انه باطل بل اتيناهم بالحق بالصدق وانهم لكاذبون في نفيه. وهو ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله اه اذا اي لو كان معه اله لذهب كل اله بما خلق انفرد به ومنع الاخر من الاستيلاء عليه ولعلى بعضهم على بعض مغالبة كفعل ملوك الدنيا. سبحان الله تنزيها له عما يصفونه به مما ذكر عالم الغيب والشهادة ما غاب وما شوهد بالجر صفة والرفع خبر والرفع خبر هو مقدم تعالى تعظم عما يشركون معه. ان الشرطية فيما الزائدة تريني بما يوعدون من العذاب هو صادق بالقتل ببدر. فاهلك فاهلك باهلاك وانا على ان نريك ما نعدهم لقادرون ادفع بالتي هي احسن. اي الخصلة من الصفح والاعراض عنهم السيئة اياك وهذا قبل الامر بالقتال نحن اعلم بما يصفون ان يكذبون ويقولون فنجازيهم عليه وقل ربي اعوذ واعتصموا بك من همزات الشياطين نزغاتهم بما يوسوسون به. واعوذ بك ربي ان يحضروني في اموري لانهم انما يحضرون حتى حتى ابتدائية اذا جاء احدهم الموت ورأى مقعده من النار ومقعده من الجنة لو امن بالجمع للتعظيم لعلي اعمل صالحا بان اشهد ان لا اله الا الله يكون فيما تركت ضيعت من عمري اي في مقابلته قال تعالى الى رجوع. انها اي ربي ارجعوني كلمة هو قائلها ولا فائدة له فيها. ومن ورائهم امامهم برزخ حاجز يصدهم عن الرجوع الى يوم يبعثون ولا رجوع بعده. فاذا نفخ في الصور القرن النفخة الاولى او الثانية فلا انساب بينهم يومئذ يتكاخرون بها ولا يتساءلون عنها. خلاف حالهم في الدنيا لما يشغلهم من عظم الامر عن ذلك في بعض مواطن القيام وفي بعضها يفيقون وفي اية فاقبل بعضهم على بعض يتساءلون فمن ثقلت موازينه بالحسنات واولئك هم المفلحون الفائزون. ومن خفت موازينه بالسيئات فاولئك الذين خسروا انفسهم فهم في جهنم خالدون وجوههم النار تحرقهم وهم فيها كالحون شمرت شباههم شمرت شفاههم العليا والسفلى عن اسنانهم ويقال لهم ويقال لهما الم تكن اياتي من القرآن تتلى عليكم تخوفون بها فكنتم بها تكذبون. قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وفي قراءة شقاوتنا بفتح اوله واله. وهما مصدران بمعنى وهما مصدران بمعنى وكنا قوما ضالين عن الهداية. ربنا اخرجنا منها فان عدنا الى المخالفة فانا ليمون قال لهم بلسان مالك بعد قدر بعد قدر الدنيا مرتين اخسئوا فيها اخسئوا فيها ابعدوا في النار اذلاء ولا تكلموني في رفع العذاب عنكم فانقطع رجاؤهم انه كان فريق من عبادي هم المهاجرون يقولون ربنا امنا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الراحمين. فاتخذموهم سخريا قيام ضم سين وكسرها مصدر بمعنى الهجر منهم بلال وصهيب وعمار وسلمان حتى انسوكم ذكري فتركتموه لاشتغالكم بالاستهزاء طيبين فهم سبب الاساءة فهم سبع الاساء فنسب اليهم وكنتم منهم تضحكون اليوم النعيم المقيم بما صبروا على استهزائكم بهم واذاكم اياهم انهم بكسر الهمزة هم الفائزون بمطلوبهم استئناف بفتحها مفعول قال تعالى لهم بلسان مالك وفي قراءة قل كم لبثتم في الارض في الدنيا وفي قبوركم عدد سنين تمييز؟ قالوا لبثنا يوما او بعض يوم شكوا في ذلك واستغفروا لعظم ما هم فيه من العذاب فاسأل العادين اي الملائكة المحسنين اعمال الخلق قالت تعالى بلسان مالك وفي قراءتك قل ان اي ما لمستم الا قليلا لو انكم كنتم تعلمون مقدار لبسكم لو انكم تعلمون مقدار لبسة من الطول كان قليلا بالنسبة لا لبسكم في النار. افحسبتم انما خلقناكم عبثا لحكمة وانكم لا ترجعون بالبناء للفاعل وللمفعول لا. بل بل بل لنتعبدكم بالامر والنهي وترجعوا الينا ونجازي على ذلك. وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون الله عن البعث وغيره مما يليق به. فتعالى الله عن العبث وغيره مما لا يليق به الملك. الحق لا اله الا هو رب العرش الكريم الكرسي هو السرير الحسن ومن يدعو ما الله الها اخر لا برهان له به صفة كاشفة لا مفهوم لها فانما حسابه جزاؤه عند ربه انه لا يفلح الكافرون لا يسعدون. وقل رب اغفر وارحم المؤمنين في الرحمة زيادة على المغفرة انت خير الراحمين افضل راحم اه الله سبحانه وتعالى له العرش العظيم وله الكرسي واهل السنة والجماعة يعتقدون ان الكرسي غير العرش الكرسي موضع القدمين كما جاء عن ابن عباس. واما العرش فهو سرير الملك وفي الاية الثانية والعشرين من سورة الانبياء وفي الاية الحادية والسبعين من سورة المؤمنون كرر المصنف دليل التمانع الله سبحانه وتعالى ذكر دليل التمانع لاثبات الوهيته لو كان فيه مالهة الهة الا الله لفسدت فالقضية في اثبات الالوهية انه ليس هناك اله غير الله لو كان هناك اله غير الله لفسدت السماوات والارض كما نحن نرى اليوم ان المعبودات تعبد من دون الله فيحصل الحروب والنزاعات والفساد فالاية سيقت سواء الاية الانبياء الثانية والعشرين او المؤمنون الحادية والسبعين سيقت مساق اثبات توحيد الالوهية والمتكلمون يسوقونها لاثبات توحيد الربوبية فالحقيقة ان هذا فيه نظر لماذا فيه نظر لانه هم هم ما يقولون بتعدد الالهة في الربوبية وانما هم يقولون بتعدد الالهة في الالوهية فالله عز وجل يذكر لهم دليل التمانع الربوبية لالزامهم بالالوهية وليس المقصود مجرد الاخبار بالربوبية وعلى كل حال شيخ الاسلام رحمه الله له كلام جميل في هذا في دليل التمانع وقد بسطه ابن ابي العز في شرح الطحاوية بسطا جميلا نبدأ الان مع سورة النور ان شاء الله. نعم قال رحمه الله تعالى سورة النور مدنية وهي اثنتان او اربع وستون اية نزلت بعد الحشر بسم الله الرحمن الرحيم. هذه سورة انزلناها فرضناها مخففا ومشددا لكثرة المفروض فيها وانزلنا فيها ايات بينات واضحات الدلالات لعلكم تذكرون بنظام الثانية في الذال تتعظون. الزانية والزانية غير المحصنيين لرجمهما بالسنة والف ما ذكر موصولة وهو مبتدأ ولشبه بشرط دخلت الفار في خبره كل واحد منهم مات جلدتني ضربة يقال جلده ضرب ديال يقال ضربات ديال يقال جلده ضرب جلده ويزاد على ذلك بالسنة تغريب عام والرقيق على النصف مما ذكر ولا تأخذكم اما رأفة في دين الله اي حكمهم ان شيئا من من حدهما ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر اي يوم البعث فيها لا تحريض على ما قبل الشرط وهو جوابه او دال على جوابه والايش هذا عذابهما طائفة من المؤمنين قيل ثلاثة وقيل اربعة عدد شهود الزنا الزاني لا ينكح ويتزود الا زانية او مشركة اغنية لا ينكحها الا ازا انه مشرك اي المناسب لكل منهما ما ذكر. وحرم ذلك نكاح الزواني على المؤمنين الاخيار ونزل ذلك لما هم فقراء يتزوج بغايا المشركين وهن موسرات لينفقن عليهم فقيل التحريم خاص بهم وقيل عام ونسخ بقوله تعالى وانكحوا لاي امامكم والذين يروون المحصنات العفيفات بالزنا ثم لم يأتوا باربعة شهداء على زناهن برؤيتهم فاجلدوهم اي كل واحد منهم ثمانين جلدة ولا تقولوا لهم شهادة في شيء ابدا واولئك هم الفاسقون الاتيانهم كبيرة. الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا عملهم فان الله غفور لهم قذفهم رحيم بالهامهم التوبة فبها ينتهي فسقهم وتقبل شهادتهم وقيل لا تقبل رجوعا بالاستثناء الى الجملة الاخيرة والذين يرمون ازواجهم بزنا ولم يكن لهم شهداء عليه الا انفسهم وقال ذلك لجماعة من الصحابة فشهادة احدهم مبتدأ اربع شهادات نصب على اربع شهادات بالله انه لمن الصادقين فيما رمى به زوجته من الزنا. والخامسة ان لعنة الله عليه كان من الكاذبين ففي ذلك وخبر المنتدى وخبر المبتدأ تدفع عنه حد القذف يدفع عنها العذاب اي حد زنا الذي ثبت بشهادة تشهد اربع شهادات بالله انه لمن الكاذبين فيما رمى هذه من الزنا. والخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين في ذلك ولولا فضل الله عليكم ورحمته بالستر بذلك وان الله تواب قبوله وان الله تواب بقوله التواب في ذلك وغير حكيم وفيما حكم به بذلك وغيره لبين الحق في ذلك وعاجل بالعقوبة من يستحقها ان الذين جاءوا بالافك اسوأ الكذب على عائشة رضي الله عنها ام المؤمنين بقذفها عصبة منكم جماعة من قالت حسان ابن ثابت عبد الله ابن ابي ومسطح وحملة بنت جحش. لا تحسبوه ايها المؤمنون ايها المؤمنون غير العصبة لكم بل هو خير لكم يأجركم الله به. وانظروا امرأة عائشة ومن جاء معها منه وهو صفوان فانها قالت كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بعد ان انزل الحداوة ففرغ منها ورجع ودنا من المدينة واذن بالرحيل فمشيت وقضيت شأني واقبلت الى الرحل فاذا عقد قطعه وهو بكسر مهملة القلادة فرجعت التمسه وحمل هودجي وهو ما يركب فيه على بعير يحسبونني في وكالة النساء انما يأكلون ان العلقة انما يأكلن العلقة هو بضم المهملة وشكور الله من الطعامين القليلة ووجدت عقدي وجئت بعد ما ساروا فجلست في الذي كنت فيه وظننت ان القوم سينفذونني فيرجعون الي فغلبتني عيناي فنمت وكان صفوان قد عرأس من وراء الجيش فادلج قد فالدلجة. احسن الله اليك. فسار منه الاصبح في منزله فرأى سوادين لسان النايف اي شخص هو عرفني حين رآني وكان يراني قبل الحجاب فاستغاثت باسترجاعه حين عرفني اي قولي انا لله وانا اليه راجعون. فخمرت وجهه بجلبابي اي غطيته بالملاءة والله ما كلمني بكلمة ولا سمعت منه غير استرجاعي حين ان اخ راحلته. ووطئ على يد افركبتها اعطي على يدها فركبتها فانطلق يقود بالراحلة حتى اتينا الجيش بعدما نزلوا مغيرين في نحر الظهيرة. اي من او وواقعين في مكان وغر من شدة الحر فهلك من هلك في وكان الذي تولى كبره منه عبدالله. وكان الذي تولى كبره منه عبد الله نبين سلول قولها انتهى قولها رواه الشيخان قال تعالى لكل امرئ منهم اي عليه ما اكتسب من الاثم في ذلك والذي تولى كبره منه اي تحمل معظمه فبدأ بالخوض فيه اشاء واشاعه وهو عبدالله بن ابي له عذاب عظيم هو النار في الاخرة التفات عن الخطاب. ايضا انتم ان ايها العصبة وقلتم لولا هلا جاءوا وهي العصبة عليه باربعة شهداء شاهدوه. فان لم الشهداء فاولئك عند الله بحكمهم الكاذبون فيه. ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والاخرة لمسكم فيما اخذتم ايها العصبة ايقظته به عذاب عظيم وفي الاخرة. اذ تلقونه بالسنتكم ان يرويه بعضكم عن بعض وحذف من الفعل في احدى التائين واذ نصوموا بمسكم او وتقولون بافواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبون وهينا لا اثم فيه وهو عند الله عظيم في الاثم. ولولا هلا اذ حين سمعتموه قلت ما يكون ما ينبغي لنا ان نتكلم بهذا سبحانك هو للتعجب هنا هذا بهتان كريم عظيم يعظكم الله ينهاكم الله ان تعودوا لمثله ابدا ان كنتم مؤمنون مؤمنين تتعظون بذلك ويبين الله لكم الايات في الامر والنهي والله عليم بما يأمر به وينهى عنه الحكيم فيه ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة باللسان في الذين امنوا بنسبتها اليهم وهم العصبة وهم العصبة ولهم عذاب اليم في الدنيا بحد القذف والاخرة والاخرة من نار لحق الله والله يعلم انتفائها عنهم وانتم ايها العصبة بما قلتم من الاختلاف اتعلمون وجودها فيهم ولولا فضل الله عليكم ايها العصمة ورحمته ان الله رؤوف رحيم بكم لعاجلكم بالعقوبة يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات طرق الشيطان لتزيين ومن يتبع خطوات طرق الشيطان فانه الى المتبع. فانه اي المتبع ينظر الشيء القبيح والمنكر ان شاء الله عن باتباعها. ولولا فضل الله عليكم ورحمتهما زكى منكم ايها العصبة بما قلتم من الافك من احد ابدا ما صلح وطهر من هذا الذنب والتوبة منه ولكن الله يزكي يطهر من يشاء من الذنب بقبول توبته منه. والله سميع بما قلتم عليم بما قصدتم ولا يحلف اولو الفضل منكم اولو الفضل يا اصحاب الغنى منكم والسعة الا يؤتوا اولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله نزلت في ابي بكر حلفا الا ينفق على مسطح وهو ابن خالته مسكين مهاجر بدري ولما خاض في اللفت بعد ان كان ينفق عليه وناس من صحابته اقسموا الا يتصدقوا على من تكلم بشيء من الافك وليعفوا وليصفحوا عنه من ذلك الا تحبون ان يغفر الله لكم؟ والله غفور رحيم للمؤمنين حين قال ابو بكر بلى انا احب ان يغفر الله لي ورجع الى مصطح ما كان ينفقه عليه. ان الذين يرمون بالزنا المحصنات العفائف الغافلات في عدة موالح يجب ان لا يقع في قلوبهن فعلها المؤمنات بالله ورسوله لعنوا في الدنيا والاخرة ولهم عذاب عظيم يوم لا صفة لاستقرار الذي تعلق به لهم تشهد بالفوقانية والتحتانية عليهما ايديهم ارجلهم بما كانوا يعملون من قول وفعل وهو يوم القيامة. يوم ذي يوفيهم الله دينهم الحق يجازيهم جزاءهم الواجب عليهم ويعلمون ان الله هو الحق المبين حيث حقق لهم جزاءهم الذي كانوا يشكون فيه. ومنهم عبدالله ابن ابي والمحصنات هنا ازواج النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر لم يذكر في قذف لم يذكر في قذفهن توبة ومن ذكر في قذفهن اول سورة اول سورة التوبة غيرهن. يعني بالنسبة لقذف زوجات النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر فيه لذكر التوبة واما بالنسبة لمطلق قذف المحصنات فيه التوبة نعم الخبيثات للخبيثين من النساء ومن الكلمات للخبيثين من الناس والخبيثون من الناس الخبيثات مما ذكر. والطيبات ذكر للطيبين من الناس والطيبون منهم للطيبات مما ذكر اي اللائق بالخبيث مثله وبالطيب مثله اولئك هي الطيبون والطيبات من النساء ومنهم عائشة وصفوان مبرؤون مما يقولون اي الخبيثون والخبيثات من النساء فيهم لهم للطيبين والطيبات من النساء مغفرة ورزق كريم الجنة وقد افتخرت عائشة باشياء منها انها خلقت طيبة ووعدت مغفرة ووعدت مغفرة ورزقا كريما يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا اي تستأذنوا وتسلموا على اهلها فيقول الواحد السلام عليكم يدخل كما ورد في حديث لالف خير لكم من الدخول بغير استئذان لعلكم تتذكرون بادغام التاء الثانية في ذلك خيريته نيته فتعلمون تعملون تذكرون خيريته فتعملون فان لم تجدوا فيها احدا يأذن لكم فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم ان قيل لكم بعد الاستئذان ارجعوا فارجعوا وان رجعوا ازكى لكم اي خير لكم من القعود على الباب والله بما تعملون من الدخول باذن عليم فيجازيكم عليه. ليس عليكم جناح ان تدخلوا بيوتا غير مسكونة فيها فاعلة لكم باستكنان وغيره كبيوت كبيوت الربط والخانات المسبلة والله يعلم ما تبدون تظهرون وما تكتمون تخفون. في دخول بغير بيوت صلاح نبويه وسيأتي انهم اذا دخلوا بيوتهم يسلمون على انفسهم. قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم عمن لا يحلوا لهم نظره ومن زائدة ويحفظ فروجهم عما لا يحل لهم فعله بها. ذلك ازكى خير لهم. ان الله خبير بما يصنعون بالابصار والفروج فيجازيهم عليه. وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن عما لا يحل لهن نظره ويحفظان فروجهن عما لا يحل لهن فعله بها ولا يبدين يظهرن زينتهن الا ما ظهر منها وهو الوجه والكفان فيجوز نظره لاجنبي ان لم يخف الفتنة في احد وجهين والثاني يحرم لانه مظنة الفتنة ورد ورجح حسما للباب. وليظربن بخمرهن على جيوبهن يسترن الرؤوس والاعناق والصدور بالمقانع. ولا يبدين زينتهن خفية وهي ما عدا الوجه والكفين الا لبعولتهن جمع بعين اي زوج. او ابى وابنائهن وابناء بعولتهن واخوانهن وبني اخوانهن وبني اخواتهن او نسائهن او ما ايمانهن فيجوز لهم نظره الا ما بين السرة والرفعة ليحرم نظره لغير الازواج. خرج بنسائهن الكاميرات فلا يجوز للمسلمات الكشف وشمل ما ملكت ايمانهن العبيد. هذا هو الراجح ان المسلم لا يجوز لها ان تتكشف امام الكافرة تعتبر بمنزلة الرجال بالنسبة اليها فتنقل سوءاتها او محاسنها الى رجالاتها نعم او التابعين في فضول الطعام غير صفة والنصب استثناء اولي الالبة اصحاب الحاجة الى النساء من الرجال بان لم ينتشر ذكر كل او الطفل بمعنى الاطفال الذين لم يظهروا يطلعوا على عورات النساء الى الجماع فيجوز ان يبدين لهم فيجوز ان يبدين لهم عدا ما بين السرة والركبة ولا يضربن برجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن من من خلق من خلخال يقعقع وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون مما وقع لكم من الممنوع منه ومن غيره لعلكم تفلحون تنجون من ذلك لقبول التوبة منه. وفي الاية والذكور على الاناث وانجحوا الايامى منكم جمع اي من وهي من ليس لها زوج بكرا كانت عثيمة ومن ليس له زوج وهذا في الاحرار والحرائق والصالحين للمؤمنين من عبادكم وامائكم وعباد من جموع عبدي وعباد وعباد من جموع عبد واعبد وعباد كم جمع عندنا عباد جمع اعبد ترى جمع الجمع يسمى عبد واعبد وعباد سلام عليكم ان يكونوا الاحرار فقراء يغنهم الله بالتزود من فضله والله واسع لخلقه عليم بهم. وليسته في الذين لا يجدون يعني ما ينكحون به من مهر ونفقة عن الزنا حتى يغنيهم الله يوسع عليهم من فضله فينكحون. والذين يبتغون الكتاب من المكاتبة مما ايمانكم من العبيد والاماء فكاتبوا من علمتم فيهم خيرا امانة وقدرة على الكسب وقدرة على كسب الاداء ما للكتابة. وصيغتها مثلا كاتبتك على الفين في شهرين في كل شهر الف فاذا اديتها فانتحر فيقول قبلت واتوهم امر للسادة من مال الله الذي اتاكم ما يستعينون به في اداء ما التزموه لكم وفي معنى الايتاء حق شيء مما ولا تكرهوا فتياتكم ايمائكم على البغاء الزنا ان اردنا تحصلا تعففا عنه وهذه الارادة محل الاكراه فلا مفهوم للشرط لتبتغ بالاكراه عرض الحياة الدنيا نزلت عبدالله بن ابي كان يكره جواريه على الكسب بالزنا. ومن يكرهن فان الله من بعد اكرههن غفور له رحيم بهن ومثلا خبرا عجيبا وهو خبر عائشة من الذين خلوا من قبلكم اي من جنس امثالهم اخبارهم العجيبة كخبر يسرى ومريم وموعظة للمتقين في قوله تعالى ولا تأخذكم بما رأفت في دين الله وقوله لولا اذ سمعتموه ظن المؤمنون الى اخره. ولولا ان سمعتموه ظنا ولولا اذ سمعتموه الى اخره وقوله يعظكم الله وتعودوا لمثله الى اخره وتخصيصها بالمتقين لانهم منتفعون بها الله نور السماوات والارض ينورهما بالشمس والقمر مثل نوره اي صفاته في قلب المؤمن كمشكاة فيها مصباح. المصباح القنديل والمصباح السراجين فتيلة الموقودة والمشكاة الطاقة غير النافذة اي الانبوبة والقنديل الزجاجة كانها النور فيها كوكب دري كوكب دري دري كوكب دري اي مضيء بكسر الدال وضمها من الدرء بمعنى الدفع فيها الظلام وبضمها وتشديد الياء منسوب الى الدر اللؤلؤ. توقد توقد المصباح بالماضي وفي قراءة مضارع او ببضاية اوقد مبنيا للمفعول بالتحتانية. توقدوا المصفى. توقد نعم ما شاء الله عليك. كوكب دريء توقد نعم وفي اخرى توقد بالفوقانية اي الزجاجة من زيت من زيت شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية بل بينهما فلا يتمكن منها حر ولا بد مضران ولا برد مضرين يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسس نار لصفائه. نور نور به على نور بالنار ونور الله اي هداه للمؤمن نور على نور الايمان يهدي الله لنوره دين الاسلام من يشاء ويضرب الله يبين الله الامثال للناس تقييما لافهامهم ليعتبروا فيؤمنوا والله بكل شيء عليم ومنه ضرب الامثال في بيوت متعلق يسبح الاتي اذن الله ان ترفع تعظم ويذكر فيها اسمه بتوحيده يسبح قال المصنف قال في بوتين متعلق بيسبح يعني متعلق بما بعده في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه. يذكر فيها اسمه. في بيوت. اذا التعلق الجار المجهول بما بعده والسعدي رحمه الله وبعض اهل العلم ومنهم ابن كثير وشيخ الاسلام ابن تيمية وهو الصواب ان كلمة في بيوت يجوز ان يتعلق بما قبله ويجوز ان يتعلق بما بعده فافاد المعنيين الاول نور الله يوجد في قلب المؤمن ونور الله يوجد في بيوت الله اذا قلنا في بيوت اذا نور الله اين مثل نور كمشكاة يعني في قلب المؤمن او في بيوت المساجد او اذا قلنا متعلق بما قبله ينبغي ذكر الله في المساجد. وكلا المعنيين يصح نعم في بيوت متعلق يسبح الاتي اذن الله ان ترفع تعظم ويذكر بها اسموب توحيده. يسبح بفتح الموحدة وكسرها يصلى له فيها بالغدو مصدر بمعنى الغدوات اي البكر والاصال العشايا من بعد الزوال رجال فاعل يسبح بكسر الباء وعلى فتح يناير والفاعل هو رجال فاعل فاعل مقدر جواب سؤال مقدر كأنه قيل من يسبحه؟ لا تلهيهم تجارة شراء ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة حذفها اقامة تخفيف وايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب تضطرب فيه القلوب والابصار من الخوف قلوب بين النجاة والهلاك والابصار بين ناحية اليمين والشمال هو يوم القيامة ليجزيهم الله احسن ما عملوا اي ثوابهم واحسن بمعنى حسن ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب. ان يقال فلان ينفق بغير حساب ان يوسع كانه لا يحسب لا يحسب ما ينفقه والذين كفروا اعمالهم كسرامقيعة جمع قاع يرى فيها نصف النهار في شدة الحر يشبه الماء الجاري يحسبه ضمآن وهي العطشان ماء حتى اذا جاءه ولم يجده شيئا ما حسبه وكذلك الكادر يحسب ان عمله كصدقة ينفعه حتى اذا مات وقدم على ربه لم يجد عمله اي لم ينفعه ووجد الله عنده عند عمله فقام حسابه وجزاه عليه في الدنيا المجازاة او الذين كفروا اعمالهم سيئة كظلمات في بحر لجي عميق يغشاه موج من فوقه اي الموت يغشاه موج من فوقه اي الموج موج من فوقه اي الموج الثاني سحاب اي غيم هذه ظلمات بعضها فوق بعض ظلمة البحر وظلمة الموج الاول وظلمة الثاني وظلمة السحاب اذا اخرج الناظر يده في هذه الظلمات لم يكد يراها اي لم يقرب من رؤيتها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور من لم يهده الله لم يهتد ترى ان الله يسبح له من في السماوات والارض ومن التسبيح صلاة ومن التسبيح صلاة والطير جمع طائر بين السماء والارض صاد افات حال باسطات اجنحتهن كل قد علم الله صلاة وتسبيعة والله عليم ما يفعلون فيه تغليب للعاقل ولله ملك السماوات والارض خزائن المطر والرزق والنبات والى الله المصير والمرجع لم تر. ان الله يجزي سحابا يسوقه برفق ثم يؤلف بينه وبعضه الى بعض فيجعل القطع المتفرقة قطعة واحدة ثم يجعله ركاما بعضه فوق بعض فترى الودق المطر يخرج من خلاله مخارجه وينزل من في السماء من زائدة جبال في هذه السماء بدلا بدل بدل باعادة الجار من برداء بعضه فيصيبه من يشاء ويصرفه عن من يشاء. يكاد يقرب سنا برقيه لمعانه يذهب الى ابصار النار نظرت له ان يخطفها يقلب الله الليل والنهار ياتي بكل منهما بدل الاخرين في ذلك التقلب لعبرة دلالة لاولي الابصار اصحاب البصائر على قدرة الله الله خلق كل دابة من حيوان من ماء اي من نطفته فمنهم من يمشي على بطنه كالحيات والهواء ومنهم من يمشي على رجليه كالانسان والطير ومنهم من يمشي على اربع كالبهائم والانعام يخلق الله ما يشاء ان الله على كل شيء قدير. لقد انزلنا اية اتني القرآن والله يهدي من يشاء الى صراط طريق مستقيم من ايدينا الاسلام. ويقولون اي المنافقون امنا صدقنا بالله بتوحيده وبالرسول محمد واطعناه وفيما حكم به ثم يتولى يعرض فريق منهم من بعد ذلك عنه وما اولئك المعرضون بالمؤمنين المعهودين الموافق عليها كذلك يبين الله لكم الايات ويفصل لكم معالم دينكم لعلكم تعقلون لكي تفهموا ذلك انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله واذا كانوا مع الرسول على امر جامع كخطبة الجمعة لم يذهبوا لعروض عذر لهم حتى يستأذنوا موافق قلوبهم لالسنتهم. واذا دعوا الى الله ورسوله المبلغ عنه وبيناهم اذا فريق منهم معرضون عن المجيء اليه وان يكن لهم وان يكن له الحق يأتوا اليهم والذين مسرعين طائعين افي قلوبهم مرض كفر امير تابوا ان شكوا في نبوته ام يخافوا ان يحيف الله عليهم رسوله بالحكم اي. اي في ظلموا فيه لا بل اولئك هم الظالمون بالاعراض انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم بالقول اللائق بهما يقولوا سمعنا واطعنا بالاجابة واولئك حين انهم المفلحون الناجون. ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله يخافه ويتقيه بسكون الهاء وكسرها باي يطيعه فاولئك هم الفائزون بالجنة يعني في قراءتان ويتقه ويتقيه نعم واقسموا بالله جلد ايمانهم غايتها لئن امرتهم بالجهاد ليخرجن قل لهم لا تقسموا طاعة معروفة للنبي خير من قسمكم الذين لا الذين لا الذي لا تصدقون فيه ان الله خبير بما تعملون من طاعتكم بالقول ومخالفتكم بالفعل قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول فان تولوا عن طاعته بحذف احد التائين خطاب له فانما عليه ما حمل من التبليغ وعليكم ما حملتم من طاعته وان تطيعوا وتهتدوا ما على الرسول والا البلاغ المبين واي التبليغ البين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض بدلا عن الكفار كما استخلف من الفاعل والمفعول الذين قبله من بني اسرائيل بدلا عن الجبابرة وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهما والاسلام بان يظهره على جميع الاديان ويوسع لهم في البلاد فيملكها وليبدلن انهم التغيير والتجديد من بعد خوفهم من الكفار امنا. وقد انجز الله وعده له بما ذكر واثنى عليهم بقوله يعبدونني لا يشرك هو مستأنف بحكم التعريف. ومن كفر بعد ذلك الانعام منهم به فاولئك هم الفاسقون واول من كفر به قتله. قتلة عثمان رضي الله عنه فصاروا يقتتلون بعد ان كانوا اخوانا واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون اي رجاء الرحمة لا تحسبن بالفوقانين التحتانية والفاعل الرسول صلى الله عليه وسلم. لا تحسبن الذين كفروا معجزين لنا في الارض بان يفوتونا ومأواهم مرجعهم النار ولا بئس الاصيل المرجع يا ايها الذين امنوا الذين ملكت ايمانكم من العبيد والاماء والذين لم يبلغوا الحلم منكم من الاحرار وعرفوا امر النساء ثلاثة مرات في ثلاثة اوقات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة اي وقت الظهر ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم بالرفع خبر مقدر بعده مضاف وقام المضاف اليه مقامه اي هي اوقات وبالنصب بتقدير اوقات منصوبا بدلا من محل ما قبله قام المضاف اليه مقامه هي الالقاء فيها العورات ليس عليكم ولا عليهم اي الممالك والصبيان جناح في الدخول عليكم بغير استئذان جناح بعدهن اي بعدها الاوقات الثلاثة هم طوافون عليكم للخدمة بعضكم طائف على بعض جملة مؤكدة لما قبلها كذلك كما بين ما ذكر يبين الله لكم الايات والاحكام والله عليم بامور خلقه حكيم وما دبره لهم واية الاستئذان قيل منسوخة وقيل الا ولكن تهاون تهاون الناس في ترك الاستئذان واذا بلغ الاطفال منكم ايها الاحرار الحلم فاستأذن فليستأذنوا في جميع الاوقات كما استأذن الذين من قولهم من الاحرار والكبار وكذلك يبين الله لكم اياته والله حكيم ان يضعن ثيابهن من الجبال والرداء فوق الخمار غير متبرجات مظهرات بزينة خفية ثلاث وسوار وخلخال وان يستعففن بالا يضعن خير لهن والله سميع لقولكم عليم بما في قلوبكم ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا على المريض حرج في موااكلة مقابليهم ولا ولا حرج على انفسكم ان تأكلوا من بيوتكم اي بيوت اولادكم وبيوت ابائكم وبيوت امهاتكم وبيوت اخوانكم وبيوت اخواتكم وبيوت اعمامكم او بيوت عماتكم وبيوت اخوالكم وبيوت خالاتكم وملكت مفاتيحه يخزنت اي خزنتموه لغيركم او صديقكم وهو من صدقكم في مودته. المعنى يجوز لكم من بيوت من ذكر وان لم يحضروا اي اذا علم رضاهم به ليس عليكم جناح ان تأكلوا جميعا مجتمعين او اشتاتا متفرقين جمع شتى نزل فيمن ان يأكل وحده واذا لم يجد من يأكله يترك الاكل فاذا دخلتم بيوتا لكم لا اهل بها. فسلموا على انفسكم ان يقول السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فان الملائكة ترد عليكم وان كان بها اهل فسلموا عليهم تحية مصدر حيا من عباد الله مباركة طيبة يثابون ان الذين يستأذنونك اولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله فاذا استأذنوك ببعض شأنهم امرئ فاذهب لمن شئت منهم بالانصراف واستغفر لهم الله ان الله غفور رحيم. لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا بان تقولوا يا محمد وقولوا يا نبي الله يا رسول الله في لين وتواضع وخفض صوت قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لهذا الله جل وعلا لم يخاطب نبيه يا محمد قال يا نوح يا ادم يا ابراهيم يا موسى ولم يقل يا محمد ولا في موضع واحد من القرآن فكيف يجوز لنا نحن ان نقول يا محمد والعجيب ان الناس مع شركهم في الالفاظ او شركهم الربوبية يكتبون يقولون يا الله يا محمد. الله ينهاهم الله يقول لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم لبعض. وهم يقولون يا محمد سبحان الله هذا امر عجيب جدا نعم قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا اي يخرجون من المسجد في الخطبة من غير استئذان خفية مستترين بشيء قد للتحقيق فليحذر الذين يخالفون عن امرها لله ورسوله ان تصيبه فتنة بلاء او يصيبهم عذاب اليم في الاخرة ان لله ما في السماوات والارض ملكا وخلقا وعبيدا. قد يعلم ما انتم ما انتم ايها المكلفون عليه من الايمان والنفاق ويعلم يوم يوم يرجعون اليه فيه التفات عن الخطاب. اي متى يكون فينبئهم فيه بما عملوا من الخير والشر. والله بكل لشيء عليم من عليم والله بكل شيء من اعمالهم وغيرها عليم. احسنت بارك الله فيك سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك