ثم انتقل المؤلف رحمه الله تعالى بعد ذلك الى التبويبات المتعلقة بالوضوء وقدم عليها بابا وهو باب السواك وسنن الوضوء ومناسبة تقديم السواك على الوضوء ان السواك يكون في اول الوضوء ولما ذكر السواك وهو من ادوات التنظف ذكر جملة من مسائل النظافة وسنن الفطرة في هذا الباب فتضمن هذا الباب ثلاث مسائل احكام السواك وسنن الفطرة وسنن الوضوء. فاما احكام السواك فذكر فيها اوصاف السواك واوقات السواك وصفة التسوك او احكام اوصاف السواك واوقات السواك وصفة التسوك فاما اوصاف السواك فقال رحمه الله نعم باب السواك قال رحمه الله تعالى باب السواك وسنة الوضوء التسوق بعود لين غير مضر هذه كلها الان في اوصاف السواك. نعم التسوق واحد. الوصف الاول بعود اثنين لين. ثلاثة منقن اربعة غير مضر خمسة لا يتفتت ستة لا باصبع ولا ولا باصبع وخرقة هذه اوصاف السواك الذي تحصل به اصابة السنة. سنة السواك. الوصف الاول ان يكون عودا وكونه عودا يخرج التسوك بالاصبع او التسوك بالمنديل او بخرقة فانها ليست اعوادا واضح؟ الثاني ان يكون العود لينا فيه شيء من اللين والرطوبة. خرج بذلك العود اليابس الثالث ان يكون منقيا خرج بذلك العود الذي لا يحصل به الانقاء غير المضر خرج به ما كان فيه ضرر بعض النباتات قد يكون فيها ايش؟ ضرر فهذه تجتنب الخامس ان يكون هذا العود مما لا يتفتت اثناء التسوك لانه لو لو حصل التفتت فان هذا لا يحصل به ايش النظافة وانما يحتاج الانسان الى تنظيف فمه بعده وقال رحمه الله لا باصبعه وخرقة هذا تصريح بمفهوم قوله عود لان كلمة سعود مفهوم المخالفة فيها انه لا يصح باصبع ولا خلقة فصرح بهذا المفهوم واما اوقات السواك ايها الاخوة الكرام فعندنا وقت سنية ووقت كراهة ووقت تأكد فاما وقت السنية فذكره بقوله قال رحمه الله نعم مسنون كل وقت السنية وقت السنية كل ساعات اليوم من ليل او نهار فالسواك مسنون في كل الاوقات ها اما وقت الكراهة فقال لغير صائم بعد الزوال. هذا وقت الكراهة لا يستحب فيه السواك بل يكره وهو التسوك للصائم بعد الزوال نعم وش الدليل على ان الصائم انا احيانا اشير للدليل خاصة في المسائل التي يكون فيها استغراب او يعني استنكار لماذا كرهوا السواك بعد الزوال اي شيء نعم احسنت هذه قاعدة ايها الاخوة الكرام في مذهب الامام احمد رحمه الله وهي ان اثر الطاعة لا تستحب ازالته. اثر الطاعة لا تستحب ازالته ولها مسائل الخلوف ايها الاخوة الكرام الذي يكون في فم الصائم قال صلى الله عليه وسلم لخلوف فم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك الخلوف هو الرائحة التي تكون في فم الصائم هذه الرائحة تظهر بعد الزوال فسواكه بعد الزوال ازالة لهذه الرائحة التي هي اطيب عند الله عز وجل من ريح المسك فلا يشرع للانسان ان يزيلها وهذه الرائحة التي جاء الحديث فيها هي خلوف فم الصائم او خلوف معدته خلوف فمه فلا يستحب ازالته من الفم بغض النظر عن كونه منبعثا من المعدة او ليس منبعثا من المعدة انما اه السواك يزيل الرائحة الموجودة في الفم نعم كذلك من نظائر هذه المسألة انهم يقولون في المعتكف يستحب الانسان ان يصلي العيد في احسن الثياب الا المعتكف ففي ثياب اعتكافي ومنها كذلك اذا سجد على التراب فانه لا يشرع له ازالة هذا التراب الذي هو اثر السجود كذلك اذا كذلك شهيد المعركة فانه لا يغسل ابقاء على اثر الطاعة. نعم هذا وقت الكراهة بعد الزوال للصائم وقت التأكد ما هو؟ ثلاثة اوقات نعم متأكد عند صلاة عند الصلاة قبلها طبعا و وانتباه عند الانتباه من النوم يعني عند القيام من النوم وتغيرهم وتغير رائحة الفم سواء كان التغير بطول سكوت او بطعام او بغير ذلك هذا بالنسبة لوقت السواك. واما صفة التسوك ايها الاخوة الكرام فذكر المؤلف رحمه الله تعالى ان السواك يكون عرضا يكون عرضا هكذا يعني بالنظر الى الاسلام ويبتدأ بجانب فمه الايمن فيبدأ من منتصف الفم الى اليمين ثم الشق الثاني الى اليسار واضح؟ يعني ايش مبتدأ بشق بجانب فمي الايمن؟ هل يبدأ هكذا من اليمين الى اليسار ولا يبدأ من المنتصف فيأخذ الشق الايمن ثم الشق الايسر الثاني نعم مبتدأ بجانب فمه الايمن تفضل يا شيخ واشتاق عرضا ويستاق عرضا مبتدأ بجانب فمه الايمن نعم ثم انتقل المؤلف رحمه الله تعالى الى سنن الفطرة وذكر في سنن الفطرة وما لحق بها لان ذكر سنن الفطرة ثم ذكر توابعا لها فذكر السنن وذكر بعض الامور الواجبة وذكر ما يخالف سنن الفطرة من المكروهات. فبدأ اولا بالسنن فقال رحمه الله ذكر سنتين نعم ويدهن غبا. هذا الاول والثاني. ويكتحل وترا. الادهان ايها الاخوة الكرام هو تسريح الشعر مع استعمال شيء من من الادهان تمام؟ فتسريح الشعر مع استعمال شيء من الادهان ينبغي ان يكون غبا. يعني لا يكون كل يوم الانسان يضع في شعره يعني بلسم ولا يضع في شعره كريمات واشياء فان هذا فيه تنعم زائد لا يليق بالرجل لكن اذا كان يدهن او يضع زيت او دون او شيء من هذا فانه يجعله غبا يوما يدهن ويوما لا يدهن. قال ويكتحل وترا الاكتحال تراني يعني في كل عين ثلاث مرات نعم ومن الطرائف هنا ما ذكره لنا بعض المشايخ اذكر لكم طرفة نغير لكم الجو ان شخصا كان يتعلم من الكتب. وتعلمون تحذير اهل العلم من اخذ العلم عن الكتب خاصة للمبتدئ اذا رمت العلوم بغير شيخ تضل عن الصراط المستقيم وتلتبس الامور عليك حتى تصير اضل من توم الحكيم تصدق بالبنات على رجال يريد بذاك جنات النعيم تمام فاحدهم قرأ الحديث من الصحف ثم جاء يحدث الناس وقال حدثنا بحثي بن تحتي عن شفتان البوري عن جالد الجدة عن اتش ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذهبوا عنا وش هذا الحديث نعم صحف طيب من يصوب لنا؟ حدثنا بحثي بن تحتي صوابها تعرفون الاولين ما كانوا يضعون النقاط خلاص يكتبون من غير نقد رحتي من تحتي يحيى يحيى بن يحيى نعم يحيى بن يحيى لعله الليثي ولا غيره طيب حدثنا بحثي من تحتي عن شفتان البوري من هو شفتان البوري هذا سفيان الثوري نعم احسنت عن جالد الجداء نجالد الجداء خالد الحذاء نعم عن اتش انس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذهبوا عنا ساذهب عنها نعم هذا ايضا مصحف وصوابها ادهنوا غبا جيد فانتبهوا من هذا طيب قال راح انتهى من السنن ثم ذكر الواجبات فقال ذكر امرين في الواجبات قال وتجب التسمية في الوضوء مع الذكر والثاني ويجب الختان ما لم يخف على نفسه. طيب الاول من الواجبات التي ذكرها هنا التسمية في الوضوء والتسمية واجبة في الوضوء وفي الغسل وفي غسل يدي القائم من نوم ليل الناقض للوضوء والتسمية ايها الاخوة الكرام هي من واجبات الوضوء لا من فروضه وسيأتي معنا ان للوضوء فروض ان للوضوء فروضا واما التسمية فهي واجبة وما الفرق بين الواجب والفرض ايوة احسنت اذا نسي التسمية فان وضوءه يصح. وقد ذكر المؤلف هذا فقال تجب التسمية في الوضوء مع الذكر وهذا هو الاحسن في ظبط هذه العبارة ان يقال وتجب التسمية في الوضوء مع الذكر بضم الذال جيد لان الذكر بالضم هو ذكر القلب الذي ضده النسيان واما الذكر بالكسر فهو ذكر اللسان الذي ضده السكوت جيد والمراد هنا مع الذكر يعني مع عدم النسيان فانها تسقط في حق الناس واضح؟ وهذا ايضا في قولهم واستصحاب ذكرها هذا الاحسن نعم ويصح على وجه ان يقال الذكر بمعنى ذكر القلب ليس خطأ لكن الذكر بالضم احسن قال ويجب الختان هذا الثاني من الواجبات. الختان واجب. على المذهب انه واجب ما لم يخف على نفسه. فالمختتن له صورتان ان يخاف على نفسه بالختان والا يخاف فمن لا يخاف على نفسه فانه في حقه واجب. واما من يخاف على نفسه الضرر بالختان فلا يجب الختان عليه واضح ولا فرق في هذا في معتمد المذهب بين الذكر والانثى كلاهما يجب عليهما. ثم انتقل الى المكروهات فذكر مكروها واحدا وهو نعم ويكره القزع. قال ويكره القزع. ما مناسبة ذكر القزع هنا مناسبة ذلك ان سنن الفطرة كثير منها يتعلق بالشعر جيد فذكروا استحباب مثلا الاخذ من الشارب او حف الشارب وذكروا اعفاء اللحية وذكروا ايضا مما يتعلق بالشعر كراهة القزع وما هو القزع؟ القزع هو حلق ابعض الشعر وترك بعضه حلق بعض الشعر بعض شعر الرأس وترك بعضه فهذا القزع مكروه. واما من يفعل القزع تشبها بالكفار فهنا ينظر فيه من جهة النهي عن التشبه بالكفار لا مجرد النهي عن القزع اذا بعض الاحيان يفعل الانسان القزع تشبها بالكفار فيكون هنا عندنا النهي اقوى من مجرد النهي عن القزع نعم