المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله فصل في قدوم ركب الايمان واتى فريق ثم قال السمع قد جئتكم من مطلع الايمان من ارض طيبة من مهاجر احمد بالحق والبرهان والتبيان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله بالحق المسائل والبرهان الدلائل والتبيان الواضح فليس كل حق واضح وليس كل واضح يقام عليه دليل قال الامام ابن القيم رحمه الله سافرت في طلب الاله فدلني هادي عليه ومحكم القرآن مع فطرة الرحمن جل جلاله وصريح عقل فاعتلى بنيان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته الفرق بين العقل والفطرة ان العقل يكون مع كل احد بر او فاجر اذا كان صحيحا والفطرة ما تكون الا مع من لم يغيرها بادناس التعطيل والتمثيل والجحد ونحوه قال الامام ابن القيم رحمه الله فتوافق العقل الصريح وفطرة رحمن والمنقول في ايماني شهدوا بان الله جل جلاله متفرد بالملك والسلطان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله شهدوا هؤلاء الركب قال الامام ابن القيم رحمه الله وهو الاله الحق لا معبود الا لا وجهه الاعلى العظيم الشاني بل كل معبود سواه فباطل من عرشه حتى الحضيض الدان وعبادة الرحمن غاية حبه مع ذل عابده هما قطبان وعليهما فلك العبادة دائر ما دار حتى قامت القطبان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله ما دار ما نافية اي لم يستقم هذا الفلك حتى قامت القطبان شبههما بالقطبين الراسيين الجنوبي والشمالي قال الامام ابن القيم رحمه الله ومداره بالامر امر رسوله لا بالهوى والنفس والشيطان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله ومداره اي مدار الفلك ذكر المصنف توحيد الربوبية بقوله متفرد بالملك والسلطان وتوحيد الالوهية بقوله وهو الاله الحق الى اخره وتوحيد الاسماء والصفات بقوله وكذاك قد شهدوا بان الله ذو سمع الى اخره قال الامام ابن القيم رحمه الله فقيام دين الله بالاخلاص احسان انهما له اصلان لم ينج من غضب الاله وناره ان الذي قامت به الاصنام والناس بعد فمشرك بالهيه اعوذ ابتداع او له الوصفان والله لا يرضى بكثرة فعلنا لكن باحسنه مع الايمان فالعارفون مرادهم احسانه والجاهلون عموا عن الاحسان وكذا كقد شهدوا بان الله ذو سمع وذو بصر هما صفتان وهو العلي يرى ويسمع خلقه من فوق عرش فوق ست ثماني فيرى دبيب النمل في غسق الدجى ويرى كذا كتقلب الاجفان وضجيج اصوات العباد بسمعه ولديه لا يتشابه الصوتان وهو العليم بما يوسوس عبده بنفسه من غير نطق لساني بل يستوي في علمه الداني معا قاسي وذو الاسراء والاعلان وهو العليم بما يكون غدا وماء قد كان والمعلوم في ذا الان وبكل شيء لم يكن لو كان كي فيكون موجودا لدى الاعيان وهو القدير فكل شيء فهو مقى دور له طوعا بلا عصيان وعموم قدرته يدل بانه هو خالق الافعال للحيوان هي خلقه حقا وافعال لهم حقا ولا يتناقض الامران لكن اهل الجبر تكذيب اقدار من فتحت لهم عينان نظروا بعيني اعور اذ فاتهم نظر البصير وغارة العينان فحقيقة القدر الذي حار الورى في شأنه هو قدرة الرحمن واستحسن ابن عقيل ذا من احمد لما حكاه عن الرضا الرباني قال الامام شفى القلوب بلفظة ذات اختصار وهي ذات بيان قال الامام ابن القيم رحمه الله فصل وله الحياة كمالها فلاجلنا ما للممات عليه من سلطان وكذلك القيوم من اوصافه ما للمنام لديه من غشيان وكذاك اوصاف الكمال جميعها ثبتت له ومدارها الوصفان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله ومدارها الوصفان هما الحي القيوم قال الامام ابن القيم رحمه الله فمصحح الاوصاف والافعال اسماء حقا ذلك الوصفان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله فمصحح الاوصاف الى اخره اي ان مرجع الصفات سواء كانت ذاتية او فعلية ومرجع الاسماء والافعال فكل هذه مرجعها الحي والقيوم وبيان ذلك ان الحي يستلزم لكل صفة ذاتية مما يتعلق بالحياة ويكملها فكل صفة تضاد الحياة فهو متنزه عنها وكل فعل كمال فمرجعه القيوم فالصفات ترجع الى الحي والافعال ترجع الى القيوم والاسماء تدخل في ضمن الصفات قال الامام ابن القيم رحمه الله ولاجل ذا جاء الحديث بانه في اية الكرسي وذي عمران قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله ولاجل ذا اي لاجل ان الحي والقيوم قوله جاء الحديث بانه اي اسم الله الاعظم في اية الكرسي وذي عمران في اول سورة ال عمران وهو الله لا اله الا هو الحي القيوم قال الامام ابن القيم رحمه الله اسم الاله الاعظم اشتملس للحي والقيوم مقترنان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته حالة كونهما اي الايتين اشتملتا على الحي والقيوم قال الامام ابن القيم رحمه الله بل كل مرجعها الى الاسمين يد ريدا كذو بصر بهذا الشأن قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله فالكل اي كل الاسماء الحسنى والصفات العليا وافعال الكمال مرجعها الى الاسمين الى اخره وهنا فائدة كثرت الاقوال فيها وهي ان اسم الاعظم هل هو معين او مبهم مخفي لحكمة اقتضت ذلك كما اخفيت ليلة القدر وساعة الاجابة يوم الجمعة والذي يظهر لي بعد تتبع الاقوال انه اسم جنس فكل اسم من اسماء الله يدل على عظمته فهو اسم اعظم لانه ورد في بعض الاحاديث انه هو الحي القيوم وفي بعضها انه الواحد الاحد الصمد الفرد وفي بعضها غير ذلك فهذا مما يدل على ما ظهر لي فمن اسماء الله تعالى ما ترجع اليه جميع الاسماء الحسنى والصفات العلى فهو اسمه الاعظم نحو الله الحي القيوم الحميد المجيد الصمد ونحوها قال الامام ابن القيم رحمه الله وله الارادة والكراهة والرضا وله المحبة وهو ذو الاحسان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله وله الارادة الى اخره هذه الافعال الاختيارية قال الامام ابن القيم رحمه الله وله الكمال المطلق العاري عن تشبيه بالانسان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله وله الكمال المطلق الكامل الذي لا يعروه نقص بوجه من الوجوه ضد مطلق الكمال فهو اسم الكمال الذي يكون ناقصا سواء كان نقصه كثيرا او قليلا فكل كمال مطلق لا نقص معه اتصف به المخلوق فالله اولى به ولله المثل الاعلى الكلي كالجنس والاعيان كالنوع وهي الجزئيات قال الامام ابن القيم رحمه الله وكمال من اعطى الكمال لنفسه اولى واقدم وهو اعظم شأن ايكون قد اعطى الكمال وماله ذاك الكمال اذاك ذو امكان ايكون انسان سميعا مبصرا متكلما بمشيئة وبيان وله الحياة وقدرة وارادة والعلم بالكلي والاعيان والله قد اعطاه ذاك وليسها ذا وصفه فاعجب من البهتان بخلاف نوم العبد ثم جماعه والاكل من هو حاجة الابدان اذ تلك ملزومات كون العبد مح تاج وتلك اللوازم النقصان وكذا لوازم كونه جسدا نعم ولوازم الاحداث والانكان يتقدس الرحمن جل جلاله عنها وعن اعضاء ذي جثمان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله اذ تلك ملزومات الى اخره اللازم هو السبب والملزوم هو المسبب فمثلا نقص العبد لازم لحاجته الى الاكل فهو السبب واكله وهو المسبب ملزوم نقصه فاللازم يرادف السبب والموجب والمقتضي والملزوم يرادف المسبب والموجب والمقتضى وهذه دلالة اللزوم المشهورة لان دلالة الكلام ثلاثة انواع دلالة المطابقة ودلالة التضمن ودلالة اللزوم كما قال الناظم فيما يأتي ان شاء الله ودلالة الاسماء انواع ثلاء سمك كلها معلومة ببيان الى اخره قال الامام ابن القيم رحمه الله والله ربي لم يزل متكلما وكلامه المسموع بالاذان صدقا وعدلا احكمت كلماته طلبا واخبارا بلا نقصان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قال الامام ابن القيم رحمه الله اهذه مقالات لهم فانظر ترى في كتبهم يا من له عينان لكن اهل الحق قالوا انما جبريل بلغه عن الرحمن القاهما سموعا له من ربه قوله صدقا وعدلا ومثله قوله طلبا واخبارا فاخبارا راجع الى صدقا وطلبا راجع الى عدلا وهذا كما في الاية وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا وقوله بلا نقصان هذا معنى قوله تمت والمعنى صدقا بالاخبار وعدلا في الاوامر والنواهي لان جميع الكلمات لا تخرج عن هذين المعنيين الصدق والعدل قال الامام ابن القيم رحمه الله ورسوله قد عاذ بالكلمات منه لدغ ومن عين ومن شيطان ايعوذ بالمخلوق حاشاه من اشراك وهو معلم الايمان بل عاذ بالكلمات وهي صفاته سبحانه ليست من الاكوان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته والدليل على انك كلام الله من صفاته امور عديدة منها قوله ورسوله قد عاذ بالكلمات الى اخره اي ان الرسول قد تعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة فهل يتعوذ النبي بمخلوق وهو يعلم الناس الايمان ويعلم ان الاستعاذة من انواع العبادة فلا تجوز بالمخلوق بل هي محض حق الباري حاشاه قال الامام ابن القيم رحمه الله وكذلك القرآن عينك لامهل مسموع منه حقيقة ببيان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله وكذلك القرآن الى اخره الكلام الاول في كلام الله مطلقا من حيث هو وهذا في الكلام على القرآن قال الامام ابن القيم رحمه الله هو قول ربي كله لا بعضه لفظا ومعنى ما هما خلقان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله كله لا بعضه معناه هو لفظا ومعنى قال الامام ابن القيم رحمه الله تنزيل رب العالمين وقوله اللفظ والمعنى بلا روغان لكن اصوات العباد وفعلهم كمدادهن والرق مخلوقان فالصوت للقارئ ولكن الكلأ ما كلام رب العرش ذي الاحسان هذا اذا ما كان ثم وساطة كقراءة المخلوق للقرآن فاذا انتفت تلك الوساطة مثلما قد كلم المولود من عمران فهنالك المخلوق نفس السمع لا شيء من المسموع فافهم ذاني قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله لكن اصوات العباد الى اخره الصوت هو المسموع والفعل هو حركة الانسان عند القراءة وبهذه المسألة انكر محمد بن يحيى الذهلي شيخ مسلم على الامام البخاري وكل منهما يستدل على كلامه بقول الامام احمد لانه باتفاق السلف قاطبة انه الامام الذي يقتدى به في علم الصفات خصوصا الكلام لانه امتحن الامتحان التام ولم يتضعضع ولم يرجع ولم يعرض بل صرح بمذهب السلف قال الامام ابن القيم رحمه الله اهذه مقالة احمد ومحمد وخصومهم من بعد طائفتان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله هذه مقالة احمد ومحمد اي الامام احمد والبخاري وهي ان كلام الله صفة من صفاته الفعلية المتعلقة بذاته وان نوعه قديم واحاده تحدث بمشيئته وقدرته وانه كله قول الله وصفته اللفظ والمعنى ليس بمخلوق قوله وخصومهم من بعد طائفتان احداهما الجهمية والمعتزلة والطائفة الثانية الاشاعرة والكلابية فالطائفة الاولى مذهبها مناقض لمذهب السلف من كل جهة فقالوا ان لفظه ومعناه مخلوق وهم الجهمية والمعتزلة والطائفة الثانية قالوا ان هذا المقروء ليس كلام الله وانما هو عبارة وحكاية عن كلام الله فهو مخلوق واما كلام الله فهو معنى قائم بنفسه وليس بمخلوق ولكنه لم يسمع منه وانما جبريل فهمه من المعنى القائم بذات الله او ان الله خلقه في اللوح المحفوظ فاخذه جبريل منه او ان النبي اخذه من الله فهما من المعنى القائم به قال الامام ابن القيم رحمه الله احداهما زعمت بانك كلامه خلق له الفاظه ومعاني والاخرون ابوا وقالوا شطره خلق وشطر قام بالرحمن زعام القرى عبارة وحكاية فلنا كما زعموه قرآنا هذا الذي نتلوه مخلوق كما قال الوليد وبعده الفئتان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله كما قال الوليد وبعده الفئتان الوليد بن المغيرة الذي قال ان هذا الا قول البشر والفئتان هم المذكورون قبل وهم اربع فرق لان كل فئة تفرق فرقتين الفرقة الاولى الجهمية والمعتزلة والثانية الاشاعرة والكلابية وحاصل مذهب الاشاعرة والكلابية للصادق المصدوق بالبرهان ان هذا المقروء مخلوق ليس بكلام الله فهم موافقون للجهمية والمعتزلة واما كلام الله فهو المعنى القائم بنفسه وهو قديم ليس بمخلوق ولم يسمعه احد من الله لا جبريل ولا محمد ولا موسى وايضا فهو نشأ واحد لا يتعدد فالامر والنهي والخبر والاستفهام ليس انواعا بل هي صفات له وهو ايضا كلام واحد فهو القرآن والانجيل والزبور والتوراة فان عبر عنه بالعربية كان قرآنا وبالسريانية فانجيل وبالعبرانية فتوراة قال الامام ابن القيم رحمه الله والاخر المعنى القديم فقائم بالنفس لم يسمع من الديان والامر عين النهي واستفهامه هو عين اخبار وذا وحداني وهو الزبور وعين توراة وان جيل وعين الذكر والفرقان الكل معنى واحد في نفسه لا يقبل التبعيض في الاذهان مائل له كل ولا بعض ولا حرف ولا عربي ولا عبراني ودليلهم في ذاك بيت قاله فيما يقال الاخطل النصراني يا قوم قد غلط النصارى قبل في معنى الكلام وما اهتدوا لبياني ولاجل ذا ظن المسيح الههم اذ قيل كلمة خالق رحمن ولاجل ذا جعلوه هنا سوتا ولا هوتا قديما بعد متحدان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته ودليلهم على هذا بيت ينسب الى الاخطل والا فليس من قوله ولذلك قال فيما يقال وعلى تقدير ثبوته عنه فالنصارى على بكرة ابيهم قد غلطوا في الكلام فتوهموا ان عيسى هو كن لا انه خلق بكن وليس هو كن فهل تجعلون غلط النصارى حجة على دين المسلمين وحكما على كلام رب العالمين ولاجل غلط النصارى جعلوا عيسى جزئين جزءا من الله وهو اللاهوت القديم وجزءا من الانسان وهو الناسوت وهو امه فاتحدا واختلطا وكانا شيئا واحدا فهو على زعمهم رب مربوب خالق مخلوق اله اله تعالى الله عن قولهم وقول الاشاعرة والكلابية نظير قول النصارى لانهم شابهوهم في كون بعض كلام الله مخلوق فهو عبارة عن الناسوت وبعضه قديم وهو العبارة عن اللاهوت قال الامام ابن القيم رحمه الله فانظر الى ذا الاتفاق فانه عجب وطالع سنة الرحمن قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله فانظر الى ذا الاتفاق الى اخره يشير الى حديث لتتبعن سنن من كان قبلكم قال الامام ابن القيم رحمه الله وتكايست اخرى وقالت ان ذا قول محال وهو خمس معاني قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله وتكايست اخرى من فرق الاشاعرة والكلابية وقالت ان ذا وهو القول المتقدم انه نوع واحد وله صفات متعددة الامر والنهي الى اخره قول محال والصواب عندهم انه خمسة معاني كل معنى غير المعنى الثاني وهي كلها نفسية قديمة قائمة بالنفس لم تسمع من الله قال الامام ابن القيم رحمه الله تلك التي ذكرت ومعنى جامع لجميعها كالاس للبنيان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله تلك التي ذكرت وهي الامر والنهي والخبر والاستفهام ومعنى جامع لجميعها الى اخره اي فمجموعها معنى خامس لان القاعدة ان الطريق او الدليل او اي شيء صار له انواع متعددة فكل نوع منها مفرد يعد شيئا واحدا والثاني ثانيا وهكذا فاذا خلصت فيعد مجموعها شيئا زائدا عنها فان كانت اثنان صار المجموع ثالثا لها او ثلاثة صار رابعا لها او اربعة كما هنا فالمجموع خامس لها فيكون عند هذه الفرقة الكلام انواعا خمسة واما عند الاولين فهي اوصاف له قال الامام ابن القيم رحمه الله فتكون انواعا وعند نظيرهم اوصافه وهما فمتفقان ان الذي جاء الرسول به فمخا لوق ولم يسمع من الديان والخلف بينهم فقيل محمد انشاه تعبيرا عن القرآن والاخرون ابوا وقالوا انما جبريل انشأه عن المنان وتكايست اخرى وقالت انه نقل من اللوح الرفيع الشاني فاللوح مبدأه ورب اللوح قد انشاه خلقا فيه ذا حدثان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله وهما اي الجهمية والمعتزلة والاشاعرة والكلابية فمتفقان ان الذي جاء الرسول به وهو هذا القرآن مخلوق ولم يتكلم به الرحمن ثم اختلفوا فقال قوم ان جبريل هو الذي انشأه وتكلم به وعبر به عن المعنى القائم بالله وقال قوم انه محمد وقال قوم انه منقول من اللوح المحفوظ لان الله خلقه في اللوح