لكنه لما يقول صحيح الاسناد او حسن الاسناد بانه نظرة للاتصال والعدالة والظبط فكان حكمه على بعض الشروط اللي هي خاصة بالاسناد وليس بجميع الشروط التي تشمل الاسناد والمثني ولذا لما بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين فهذا هو المجلس العاشرة من الحادي عشر يا ابا مالك الحادي عشر من مجال التدريب الرائد قال السيوطي تنبيه الحسن ايضا على مراتب كالصحيح قال الذهبي فاعلى مراتبه بهزر بن حكيم عن ابيه عن جده وعمرو بن شعيب عن ابيه عن جده اذا هذه سلسلة اولى بهدف ابن حكيم عن ابيه عن جده والسلسل الثاني عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده وابن اسحاق عن التيمي وامثال ذلك مما قيل انه صحيح وهو من ادنى مراتب الصحيح ثم بعد ذلك ما اختلف في تحسينه وتضعيفه كحديث الحارث ابن عبد الله وعاصم ابن ظمرة وحجاج ابن ارقاس هذه هي المراتب التي ساقها الذهبي ونقلها هنا السيرة. قال ثم الحسن كالصحيح في الاحتجاج به اي انه كما ان الصحيح يحتج به فالحسن يحتج به ويعمل به وان كان دونه في القوى. على الرغم من ان الحسن دون الصحيح في القوة الا انه يحتج به ولهذا ادرجته طائفة في نوع الصحيح. يعني ولهذا ادرجه طائفة من العلماء في نوع الصحيح من هذا ما ينسب لابن خزيمة وابن حبان انهما لا يفرقان في الحديث الحسن قال ثم الحسن كالصحيح في الاحتجاج وان كان دونه في القوة ولهذا اذجته طائفة في نوع الصحيح كالحاكم وابن حبان وابن خزيمة الحاكم ابن حبان ابن حزيمة يفرقون بين الحسن والصحيح لا في هذا اجتهاد حينما يحصل له بالصحة سواء حس يعني وصححه وغيره يراه انه حسن. هو في نظره صحيح نعم مع قولهم بانه دون الصحيح المبين اولا ولا بدعة في الاحتجاج بحديث له طريقان لو انفرد كل واحد منهما لم يكن حجة. يعني قد يأتينا حديث له ظريف ففيه شيء لكن في الطريق الاخر شد بعضهما بعضا يعني كما قال الامام احمد قال الحديث الظعيف قد انتفع به والمنكر منكرا ابدا كما في المرسل اذا ورد من وجه اخر مسندا. الشافعي ذكر هذا في قبول موسى انه يؤتى به من ضرير من اخر مسند او مرسل فيكون الاحتجاج باي شيء بالمجموع او وافقه مرسلا اخر بشرطه فمات يجيء قاله ابن صلاح وقالت الاقتراح ما قيل من ان الحسن يحتج به فيه اشكال لانه ثم اوصافا يجب معها قبول الرواية اذا وجد فان كان هذا المسمى بالحسن مما وجدت فيه هذه الصفات على اقل الدرجات التي يجب معها القبول فهو صحيح وان لم توجد لم يجز الاحتجاج به. وان سمي حسنا اللهم الا ان يرد يرد هذا يرد هذا الى امر اطلاعي طبعا هنا اللهم بمعنى يعني الاستدراج والاستثناء بان يقال ان هذه الصفات لها مراتب ودرجات فاعلاها واوسطها يسمى صحيحا وادناها يسمى حسنا وحينئذ يرجع الامر في ذلك الى الاصطلاح ويكون الكل صحيحا في الحقيقة وقولهم حديث حسن الاسناد او صحيحه دون قولهم حديث صحيح او حسن يعني لما يقال صحيح كأنه قال سوف الشروط الخمسة الاتصال اعداء للضبط عدم لما حققت كتاب اسباب نزول القرآن الواحد والاثنين كانت طويلة. يعني كنت اميل الى هذا احيانا اقول اسناده صحيح او اسناده حسن يعني طول الاسانيد وقولهم اي الحفاظ هذا حديث حسن الاسناد او صحيح او صحيحه دون قولهم حديث صحيح او حسن لانه قد يصح او يحسن الاسناد لثقة رجاله دون المثن لشذوذ او علة وكثيرا ما يستعمل ذلك الحاكم في مستدركه. يعني الحاكم كيف نقول صحيح الاسناد وهذا حديث صحيح بهذا الاسناد فان اقتصر على ذلك حافظ المعتمد. يقول لك لو فرضنا عالم من العلماء فعل هذا مثل العراقي والعراقي امام في التصحيح والاعلان يقول فإن اقتصر على ذلك حافظ حافظ معتمد ولم يذكر له علة ولا قادحا. يقول فالظاهر صحة المتن. وحسنه لان عدم العلة والقادح هو الاصل والظاهر بل هو لما يكون ناقد فقال صحيح الاسناد يعني في انه علم ان ليس له علة فهذا وحده يكفي في تصحيح المتن قال شيخ الاسلام والذي لا شك فيه ان الامام منهم لا يعدل عن قوله صحيح الى قوله صحيح الاسناد الا لامر ما لا ليس عاكس لكن يوضح لك ما اطلق الكلام السابق يعني هو موافق الا يوجد فد شيء. لكن هذا الشيء لا يؤثر فانت الان قد تشتري سيارة ويعطونه عيب لكن هذا العيب لا يظر تستأجر شقة ويعطوك عيب وهذا العيب لا يظر وهكذا واما قول الترمذي وغيره كعلي ابن المديني ويعقوب نسيبه حديث حسن صحيح يعني احنا لما نقول صحيح نحن فيه تم الظبط لما نقول الحسن فيه خفة الضغط وتمام الضبط وخفة الضبط يعني لا يجتمعان لو فرضنا يسأل الشيخ حسام هل يوجد فلان؟ نقول له اما موجود واما غير موجود نقول له موجود وغير موجود لا يجوز سيرها فلما نقول حسن صحيح كانك يعني تذكر تمام الضبط وايضا تذكر خفة الضبط فلا يجتمعان فاضطر اهل العلم الى شرح هذا المصطلح الذي هو موجود عند الدار قطني ومدي عند علي ابن المدينة وجيت عند شيبة موجود عند الترمذي بكثرة قال وهو مما استشكل اي وجدوا اشكالا في هذا الاطلاق لان الحسن قاصر عن الصحيح فكيف يجتمع اثبات القصور ونهيه في حديث واحد فمعناه انه روي باسنادين احدهما يكفي الصحة والاخر الحسن. هنا يشرح لك شرح الاظهر. نعم. ان الخبر له طريقان طريق صحيح وطريق حسن يقول فصح ان يقال به اي حسن الاعتبار اثناد صحيح باعتبار باسناد اخر قال ابن دقيق العيد يرد على ذلك في الاحاديث التي قيل فيها ذلك مع انه ليس لها الا مخرج واحد كحديث خرجه الترمذي من طريق العلاء ابن عبدالرحمن عن ابيه عن ابي هريرة اذا بقي نصف شعبان فلا تصوموا وقال فيه حديث حسن صحيح يعني ليس له الا اهل الطريق وهذا الخبر الراجح انه خبر ليس بصحيح لان هذا الحديث ظاهر اسناده القوة الا ان متنه معلول لمخالفته احاديث اخر صحيحة اذ قال فيه حسن الصحيح لا نعرف الا من هذا الوجه على هذا اللفظ. يعني هذا يعني اعطوك شرح حسن صحيح ان له اثنان ولكن قد ترد الاحاديث هي نص الترمذي واجاب بعض المتأخرين بان الترمذي انما يقول ذلك مريدا تفرد احد الرواة عن الاخر لا الفرد المطلق طبعا هذا تأويل بعيد جدا يعني لا اطلاق الفردي لكن هؤلاء في هذا السند واحد عن واحد رواه فقط قال وهذا ليس بصحيح لان هذا الحديث ليس له الا هذا الاسناد هذا الحديث ليس له الا هدف وهو فرض مطلق هذا الحديث قال ويوضح ذلك ما ذكره في الفتن من حديث خالد الحداء عن ابن سيرين عن ابي هريرة يرفعه من اشار الى اخيه بحديث الحديث قال فيه حسن صحيح غريب من هذا الوجه. فاستغربه من حديث خالد لا مطلقا يعني فقط من حديث خالد تفرد به عن ابن سيرين وقد يكون قد رواه عن ابن سيرين غير خالد يعني قد روي من طريق اخر الى ابي هريرة. لكن علي ابن سيرين تفرد به خالد الحداد باعتبار ان ابن سيرين مدرسة من المدارس الحديثية وهو من جماع الحديث الذين تكثر الرواية عنهم قال العراق وهذا الجواب لا يمشي في الموضع. في المواضع التي يقول فيها لا نعرف الا من هذا الوجه. في الحديث السابق حديث علاء بن عبد الرحمن وقد اجاب ابن الصلاح بجواب ثان هو ان المراد بالحسن اللغوي دون الاصطلاح يعني حسن المثل نعم من حيث المعنى والجمالية الواردة في الثياب بل كما وقع لابن عبد البر حيث روى في كتاب العلم حديث معاذ ابن جبل مرفوعا تعلموا العلم فان تعلمه لله خشية وطلبه عبادة. الحديث هو قال هذا حديث حسن جدا بمعنى جميل كان كلام جميل ولكن ليس اسناده قوي فهذا نص عملي على ان النقاد قد يطلقونها احيانا كلمة حسن الحسن اللغوي فاراد بالحسن حسن اللفظ لانه من رواية موسى البلقاوي وهو كذاب نسب الى الوضع عن عبد الرحيم العمي وهو مسرور وروينا عن امية بن ثالث قال قلت لشعبة تحدث عن محمد ابن عبيد الله العبدلي وتدعى عبد الملك ابن ابي سليمان وقد كان حسن الحديث فقال من حسنها من جمال احاديثه يعني انها من كرة وقال النخعي كانوا يكرهون اذا اذا اجتمعوا ان يخرج الرجل احسن ما عنده. من هنا السيوط وصار يأتي عن العلماء انهم يطلقون كلمة حسن على حسن المتن قالت سمحاني حنى بالاحسن الغريب قال ابن دقيق ويلزم على هذا الجواب ان يطلق على الحديث الموضوع اذا كان حسن اللفظ انه حسن وذلك لا يقوله احد من المحدثين اذا جروا على اصطلاحهم قال شيخ الاسلام يلزم عليه ايضا ان كل حديث يوصف بصفة فالحسن تابعه فان فان كل الاحاديث حسنة بالالفاظ بليغة المعاني وضعنا اخدنا لهذا لا بد كل عليها احسن لانها بليغة بالنبي صلى الله عليه وسلم قد اوتي جوامع الفلم واختصر له الكلام اختصارا ولما رأينا الذي وقع هذا كثير الفرق فتارة يقول حسن فقط وتارة صحيح فقط وتارة حسن الصحيح على الترمذي وثابت صحيح غريب وتارة حسن غريب فعرفنا انه لا محالة جارا مع الاصطلاح مع انه قال في اخر الجامع وما قلنا في كتابنا حديث حسن فانما اردنا فانما اردنا به حسن اسناده عندنا فقد صرح بانه اراد حسن الاسناد فانتفى ان يريد حسن النص واجاب ابن دقيق العيد بجواب ثابت وهو ان الحسن لا يشترط فيه القصور عن الصحة الا حيث انفرد الحسن اما اذا ارتفع الى درجة الصحة فالحسن حاصل لا محالة تبعا للصحة لان وجود الدرجة العليا وهي الحفظ والاتقان لا ينافي وجود الدنيا كالفسق فيصح ان يقال حسن باعتبار الصفة الدنيا صحيح باعتبار العليا ويلزم على هذا ان كل صحيح حسن وقد سبقه الى نحو ذلك ابن المضر على كل حال يعني ما هو المختار؟ نقول ما يذكره الترمذي في صحيحه حسن صحيح يختلف. فبعضها له طريقان وبعضها للتردد في بعض نقلته وبعضها يكون اللي هو دون الصحيح وادنى من الحسن وهذا ما مال اليه ابن كثير باعتبار لمن درجة حسن شفعت لصحيح فقد ارتفع الصوت الحسن قليلا والصحيح لما قلت ضيف له الصحيح حسن نزل على نسبة الصحة فهي تختلف الاحاديث ومن خلال دراستها يستطيع الاحتفال احيانا يتبين له لماذا قال حسن صحيح هنا ولماذا قال حسن صحيحنا والله اعلم لما في مصطلح اه عام وانما هو ما ابي هو الدرس ما تحدد استعماله تستعمل لهذا السبب ولهذا السبب هذا امر الامر الاخر نسخ الترمذي هي مختلفة فبعضها سيدي حي قال فيه حسن بعض الناس قال فيه حسن الصحيح بعضهم وهكذا النسخ مختلفة للترمذي قال شيخ الاسلام وشبه ذلك قولهم في الراوي صدوق فقط وصدوق ضار فان الاول قاصر عن درجة رجال الصحيح والثاني منهم اي انه ضابط فكما ان الجمع بينهما لا يظر ولا يذكر فكذا الجمع بين الصحة والحسنى. واحيانا ابن حجر نفسه لما قال في ترجمة محمد ابن عبد الرحمن قال صدوق ضعيف الحفظ جدا وتبين ما نزل عن رتبة الثقة اللي هو صدوق حسن لكن الشفاعة بقوله ضعيف الحفظ جدا موظفين يقصد نعم يقصد صحيح يقصد صحيح ما ينزل نعم وعندما يقول ادنى من الصحيح يشمل نعم من داخل فيه وزيادة فيعني معناها موجود هاي الدرجة والزيادة واللي يقول واللي يقال فيه حسن فقط لم يبلغ درجة الصحيح قال ولابن كثير جواب رابع هو ان الجمع بين الصحة والحسن درجة متوسطة بين الصحيح والحسن قال فما يقول فيه حسن صحيح اعلى رتبة من الحسن ودون الصحيح قال العراقي وهذا تحكم لا دليل عليه فهو بعيد. طبعا بين ابن كثير بين قال رتبة حسن المضيفة لها صحيح الرتبة الصحيحة نزلت وكلام ابن كثير الكلام منطقي وهي قضية تحكم لا دليل عليه يعني كذبة كبيرة من العراقي ولشيخ الاسلام جواب خامس وهو التوسط بين كلام ابن الصلاح وابن دقيق العيد فيخص جواب من الصلاح بما له اسنادان فصاعدا وجواب من دقيق العيد بالفرد الذي ليس له الا اسناد واحدة هذا ممكن وجواب ثالث وهو الذي ارتضيه ولا غبار عليه وهو الذي مشى عليه في النخبة وشرحها ان الحديث ان تعدد اسناده فالوصف راجع اليه باعتبار الاسنادين او الاسانيد هو صحيح نعم قال وعلى هذا فما قيل فيه ذلك فوق ما قيل فيه صحيح فقط لهذا عكس كلام ابن كثير اذا كان فردا لان ثقة الطرق كقول والا فبحسب اختلاف النقاد في راويه اذا كان راويه مختلفا فيه فيرى المجتهد منهم بعضهم يقول فيه صدوق وبعضهم يقول ثقة ولا يترجح عنده قول واحد منهما او يترجح ولكنه يريد ان يشير الى كلام الناس فيه فيقول لا وكأنه قال حسن عند قوم صحيح عند قوم وغاية ما فيها انه حدث منه حرف التردد لان حقه ان يقول حسن او حسن صحيح قال وعلى هذا ما قيل فيه ذلك دون ما قيل فيه صحيح لان الجزم اقوى من التردد. نعم وهذا الجواب مركب من جواب ابن الصلاح وابن الريق طبعا هي كلها احتماليات واما تقسيم البغوي احاديث المصابيح الى حسان وصحاح مريدا بالصحاح ما في الصحيحين وبالحسان ما في السنن فليس بصواب لان في السنن الصحيح والحسن والظعيف والمنكر باعتبار ان اصحاب السنن الاربعة لم يشتروا الصحف قالوا اما تقسيم اللغة باحاديث المصابيح لا حساب وصحاح نريد ان الاصطحاح ما في الصحيحين وبالحساء ما في السنن فليس بصواب لان في السنن الصحيحة والحسن والظعيفة والمنكر كما سيأتي ومن اطلق عليها الصحاح بقول السلف في الكتب الخمسة يعني الكتب الستة الاستثنائي ابن ماجة اتفق على صحتها علماء المشرق والمغرب يعني هكذا قال لا يقصد ان جميع ما فيها صحيح بل يقصد صحة اصولها الى مؤلفيها. صحة نسبتها الى مؤلفها وكاطلاق الحاكم على الترمذي الجامع الصحيح اذن الحاكم لما قال على جامع الترمذي بالجامع يقصد الغلبة واطلاقا للخطيب عليه يعني على جامع الترمذي. وعلى النسائي اسم الصحيح فقد تساهل. ايضا من باب التغريب قال الساجد تبريزي ولا ازال اتعجب من الشيخين عن ابن الصلاح والنووي في اعتراضهما على البغوي مع ان المقرر انه لا مشاهدة في الاصطلاح وكذا مشى عليه علماء العجم اخرهم شيخنا العلام الكافيزي في مختصره هو مقصود البغض انهم يأتي بالباب فيأتي باحد الصحيحين في هذا الباب ثم احاديث السنن الاربعة فسماها بالحساب قال العراقي واجيب عن البغو بانه يبين عقيب كل حديث الصحيح والحسن والغني فاذا كان يبين صحتها من ضعفها فلا لا يعني حديث اليوم الذي مر عندنا مجلس من مجالس الحديث الرابع ساقه من طريق الترمذي في الشمال ثم قال هذا حديث صحيح اخرجه الترمذي في صحيحه وساقهم في كتابه الاخر الانوار في شمال الامير المختار من طريق الترمذي ايضا قال عنه صحيح فالبغوي حينما يأتي بهذه الاخوة يبين احكامها فلا يعني فلا قدح على البغض وكتاب المصابيح من المغرب كان في فترة في مدة من الزمن باقي قرون مهم جدا وله نسخ خطية في مكتبة اوقاف بغداد كثيرة جدا ثم جاء التلميز واضاف اليه فسماه ماذا مشكات المصابيح نعم وقال شيخ الاسلام اراد ابن الصلاح ان يعرف ان البغوي اصطلح لنفسه ان يسمي السنن الاربعة الحيتان يستغني بذلك عن ان يقول عقب كل حديث اخرجه اخرجه اصحاب السنن فان هذا الصلاح ليس جاريا على المصطلح العرفي فهو باعتبار الصحيحين فسمى هذه بالحزام ولا يريد المعنى الاصطلاحي ان كل ما فيهما حسن. نعم هو تقسيم شيخنا بتفصيل كتابه به ولكن لا يقصد به. لا يقصد ان كل احاديث حسنة فروا احدها كتاب الترمذي اصل في معرفة الحديث الحسن وهو الذي شهره يعني هنا السؤال قد يكون لو فرضنا اردنا ان نجعل مصطلح الحديث على شكل سؤال وجواب نقول ما اين مضان الحديث الحسن تسيسر لك ان من مظانه نعم كتابة المذيع فروع احدها في مظنة الحسن كما ذكر في الصحيح مظانة وذكر في الصحيح لما ذكر اول من ظن في الصحيح هنا سيتحدث عن مظالم حديث حسن وذكر انه جامع الترمذي وذكر في كل نوع مظى انه من الكتب المصنفة فيه الا يسيرا ندبه عليه كتاب ابن عيسى الترمذي اصلا في معرفة الحديث الحسن وهو الذي شهره واكثر من ذكره قالت للصلاح يوجد في متفرقات من كلام بعض مشايخه والطبقة التي قبله كاحمد والبخاري وغيرهما من يوجد اطلاق حديثا حسن او هذا حسن من شيوخ البخاري ومن شيوخ الترمذي والشيوخ لكن الترمذي اكثر من استعمل هذا المصطلح وعرفه كما مر عندنا قال العراقي وكذا مشايخ الطبقة التي قبل ذلك كالشافعي قال في اختلاف الحديث عند ذكر حديث ابن عمر لقد ارتقيت على ظهر بيت لنا الحديث حديث ابن عمر مسند حسن الاسناد. نعم طبعا الحديث مرة عندنا في صحيح البخاري وهو صحيح وقال فيه ايضا وسمعت من سيروي باسناد حسن ان ابا بكر للنبي انه ركع دون الصف. الحديث وكذا يقول ابن سينا في مسنده وابو علي الطوسي اكثر من ذكر من ذلك الا انهما الفا بعد الترمذي اطلاق كلمة الحسن موجودة قبل الترمذي وبعد الترمذي عندما ذكر الاسناد الحسن هل كانوا يقتلون في ذلك الزمن الحكم نفسه الذي شوفوا صنيع الشافعي يقصد لا. يعني يقصد حسن الحديث. نعم من هذا الحديث الصحيح غالبها يراد به حسن المتن والله اعلم قالوا تختلف النسخ منهم لما ذكر ان جامع الترمذي اول من يعني اكثر من استخدمه بدأ يتحدث النووي ويحذر من الاعتماد على اي نفخة قالوا تختلف النسخ منه في ذلك في قوله حسن او حسن صحيح ونحن فينبغي ان تعتني بمقابلة اصلك باصول محتملة وتعتمد ما اتفقت عليه ومن مظانه شف بدا يتحدث من مظان ابي داوود فقد جاء عنه انه يذكر فيه الصحيحة وما يشبهه ويقال الحسن الذي يشبه الصحيح هو الحسن وما كان فيه وهن شديد بينه وما لم يذكر فيه شيئا فهو صالح فعلى هذا ما وجدنا في كتابه مطلقا ولم يصححه غيره من المعتمدين ولا ضعفه فهو حسن عند ابي داود قال السيوط وتختلف النسخ منه اي من كتاب الترمذي في قوله حسن او حسن صحيح ونحو فينبغي ان تعتني بمقابلة اصلك باصول معتمدة وتعتمد ما اتفقت عليه تأتي بعدة نساء وتجد عدة نسخ اعتمدت شيء وانفردت نسخة او نسختين بشيء اعتمد ما اتفقت عليه النسخ ثم قالوا من مظاهرها ايضا سنن ابي داوود فقد جاء عنه انه يذكر فيه الصحيح وما يشبهه ويقاربه وما كان فيه وهن شديد بينه وما لم يذكر فيه شيئا فهو صالح وهذي تحفظوها فهو صالح هكذا قال الترمذي ابو داوود في رسالته الى مكة قال ذكرت فيه الصحيح وما يشبهه وما يقاربه وما كان فيه من وهن شديد بينته وما لم اذكر فيه شيئا فهو صالح. هكذا قال ابو داوود ابن كثير قال ويروى عنه انه قال وما سكت عنه فهو حسن فجاء بعض الناس اي حديث في في سنن ابي داوود لم يظعفه يقل عنه حديث حسن وهذه الاخيرة لن تصح عن ابي داوود والصواب انه قال فهو صالح نستفيد من خلال ابي داود انه يذكر الصحيح ويسكت عليه ويذكر الحسن ويسكت عليه ويذكر الضعيف اذا كان ضعفه شديدا ويبينهم واذا تكرر نفس الراوي لن يبين قد تقدم الكلام عليه واذا كان الظعف يسير ايظا لا يبينه وما لم اذكر فيه شيء فهو صالح يشمل كلمة صالح الاحتجاز اللي هي المقبول وهي اربعة انواع صحيح لذاته والصحيح لغيره وحسن لذاته وحسن لغيره ويشمل الضعيف ضعف يصير بحيث انه يصلح للاعتبار ولذا ستجد حتى المبارك الكوري والمنذر عندهم كل حديث في سنن ابي داوود مسكوت العلم فهو حسن. وهذا خطأ وانا حينما ظعيت على هذه الدنيا رأيت كتاب اسمه الجامع للاصول في احاديث الرسول لاحد علماء الازهر اسمه محمود بن عطيف توفي عام الف وتسع مئة وثمانية وخمسين وهذا الكتاب كان مشهور جدا فاي حديث في سنن ابي داود وستحدث عنه يقول رواه ابو داوود باسناد صالح قال اذا يعني لا ينبغي لماذا لا ينبغي ان تشمل الانواع اي واحيانا يعني النسخ ابي داود في بعض النسخ من الكلام على الرجال ما لا يوجد في النسخ الاخرى يعني رواية ان الاعرابي ورواية اللؤلؤي ورواية ابن تيار ورواية الخطيب في كل نسخة اختلاف اذا اردنا ان نرجع الى احكام ابي داوود نرجع الى فتنة الاشراف سوف نجد يقول هذه في رواية كذا وهذه في رواية كذا هذه في رواية كذا ثانيا وجدنا في كتاب سؤالات ابي عبيد الهاجر لابي داوود على بعض الاحاديث كلام لم نجده في السنن وهسة نرجع قال وما سككت عنه فهو صالح هل سكت عنه فقط في السنن ام في مؤلفات اخرى كل هذا محتمل تحصيل حاصل كلى من ان سكوت ابي داوود لا ينتفع منه كل احد. نعم قال فعلى هذا ما وجدنا في كتابه مطلقا ولم يحن في احد في الصحيحين ولم يصححه غيره من المعتمدين الذين يميزون بين الصحيح والحسن ولا ضعفه فهو حسن عند ابي داود لان الصالح للاحتجاج لا يخرج عنهما. ولا يرتقي الى الصحة الا بنص. فالاحوط الاقتصار على الحسن واحرص منه التعبير عنه بصالح نقول لا لا نقتصر على حسن ولا ننتصر على صالح نبحث ونحكم بالحكم اللائق قال وبهذا التقرير يندفع اعتراض ابن رشيد بان ما سكت عليه قد يكون عنده صحيحا وان لم يكن كذلك عند غيرهم وزاد ابن الصلاح انه لا يكون حسنا عند غيره ولا مندرجا في حد الحسن اذ حكى ابن منده يقال ابن مندح نفس ابن ماجع مثل ابن مارة بالهاء وصلا مطلقا انه سمع محمد ابن سعد الباوردي يقول كان من مذهب النسائي ان يخرج عن كل من لم يجمع تجمع على تركها ليس بصحيح العلماء قالوا من يصبر على ما صبر عليها ابو عبدالرحمن النسائي كان عنده حديث ابن لهيئة حديثا حديثا فما روى له فما روى عنه شيئا وجاء ومكث عند قتيبة سنة وشهرين. وسنن جميع مرويات قتيبة. من ضمنها مرويات قتيبة علي بن لهير مرويات ابن قتيبة عن ابن لهيعة قوية نوعا ما لانه اول في اخوتي احمد ابن وهب ثم ذهب الى ابن لهيئة وسمعها منهم ما خرج له ولا حديث فهذه المقولة ان الترمذي ان النسائي ان يخرج عن كل من لم يجمع على تركها ليس بصحيح امن لم يجمع على ترك هذا الكلام غير صحيح قال ابن مندو وكذلك ابو داوود يأخذ مأخذه ويخرج الانسان الظعيف اذا لم يجد في الباب غيره لانه اقوى عنده من غير الرجال واحنا لو يعني صغنا هذا الكلام صار الامر بان ابا له يأتي باقوى ما لديه في احاديث الباب وهكذا الصيام ما هي الصحيحة حتى لا نزري كتاب ابي داوود وهذا ايضا رأي الامام احمد فانه قال ان ضعيف الحديث احب اليه من رأي الرجال لانه لا يعدل الى القياس الا بعد عدم نعم هذا عند الامام احمد كثير وهذا الذي جعل جعل في مذهب الامام احمد الروايات كثيرة وسيأتي في هذا البحث مزيد الكلام من حيث ذكر المصنف العمل بالظعيف فعلى ما نقل عن ابي داوود احتمل ان يريد بقول صالح للاعتبار دون الاحتجاج فايش من الضعيف ايضا لكن ذكر ابن كثير انه روي عنه وما سكت عنه فهو حسن. فان صح ذلك فلا اشكال. نقول هذا لن يصح ورسالة ابي داوود بين ايدينا وليس فيها هذا الى اهل مكة هذي رسالة قيمة تحدث فيها عن وصف كتابه واهل مكة في القديم والحديث يعتنون بالحديث عناية كبيرة الاحتجاج لما حقيقة تعمل به هذا الاحتجاج عندك حديث تعمل به والاعتبار العمل بالحديث الادارة العمل بالحديث؟ نعم هو الحجاج المسلمين الاعتبار يعني احنا لما يأتينا راوي ثالث نرد حديثه مطلقا ولا ينفعنا لا للاحتجاز ولا للاعتبار لكن رأوا لما ضعفوا يسير نمسك الحليب ونجعله هنا نقول قد يأتي ما يشده ويتقوى فهذا منقول يصلح للاعتبار وقد يأتينا راوي ثالث لا يصلح الاعتبار لا هو معنى الاعتبار ان يعتبر به او يعتبر له ولذا احيانا يأتينا الراوي الذي ضعيف جدا نقول نقول فيه متروك لما نقول مصروف يعني ظاهر اذا انه لا يعمل به ولا يحتج به ولا ننتفع منه لا بالاحتجاج ولا في الاعتبار ويطرح تنبيه اعترض ابن رشيد الاختلاف حول قول حتى لو صحيح هل من رأي الفائدة مم. وحتى على مراد الترمذي لو هي الخلاصة انه احنا نأتي الى الحديث ونخرج الحديث وننظر نستطيع ان نقول هنا قال حسنا له اثنتين وهنا قال حسن صحيح يقصد به حسن عند قوم صحيح عند احد وهنا قال تردد في هذا الراوي الترمذي فهو اما حسن واما صحيح فممكن هذا وفي نهاية المطاف يعني نبحث الاصرار لا لنا كثيرا احسنت نحن هل نقلد في الحديث؟ لا نقلد لا في الفقه ولا في الحديث ولا في العقائد ونستأنس باقوال العلماء ولابد ان نجتهد حيث اجتهدوا في كل مسألة فرعية او مسألة اصولية سيد الناس له كتاب في السيرة النبوية وله شرح على جامع الترمذي حققه الدكتور احمد معبد عبد الكريم وهذا رجل ممن طال عمره وحسن عمله ونسأل الله ان يحسن خاتمته احمد معبد عبدالكريم والرجل لنا منه اجازة ارسلها لنا جزاه الله خيرا قبل سنوات لا هو ابن سيد الناس له شرح على جامع الترمذي اسمه النفح الشديد كانت جامعة من الذي حققه؟ حققه الدكتور احمد معبد عبد الكريم اعترظه من سيد الناس اعترض ابن سيد الناس ما ذكر في شأن سنن ابي داوود فقال لم يسمي ابو داوود شيئا بالحسن وعمله في ذلك شبيه بعمل مسلم. طبعا هذا كلام ابن سيد الناس به ابطال للنقل الذي نقله ابن الكثير لما قال ويروى عنهم نعم الذي لا ينبغي ان يحمل كلامه على غيره انه اجتنب الضعيف الوافي واتى بالقسمين الاول والثاني وحيث من مثل به من الرواة من القسمين الاول والثاني موجود في كتابه يريد القسم الثالث قال فهلا الزم مسلم من ذلك ما الزم به ابو داوود فمعنى كلامهما فمعنى كلامهما واحد جزاك الله خير وقول ابي داوود وما يشبه لما قال ذكرت فيه الصحيحة وما يشبهه يعني في الصحة ويقاربهم يعني فيه ايضا ولكن هو الحسن يشبه الصحيح ويقال في الصحيح وهو نحو قول مسلم ليس كل الصحيح نجده عند مالك وشعبة وسفيان فاحتاج ان ينزل الى مثل حديث ليث ابن ابي سليم. طبعا ليث ابن ابي سليم ضعيف واحاديث ليست حسنا واعضاء ابن السالم واعضاء ابن السالم مختصر وما سمع منه بعد الاختلاط فروايته لا يحتج بها ويزيد ابن زياد ويزيد ابن زياد ايضا ضعيف قال لما يشمل الكل من اسم العدالة والصدق هذا عندهم عدالة بالصدق لكن في حفظهم شيء ثلاثتهم وان تفاوتوا في الحفظ والاتقان هذا لم يتفاوتوا انما نزلوا من الثقة وخفة الظبط الى الظحك وان تفاوتوا في الحفظ والاتقان ولا فرق بين الطريقين غير ان مسلما شرف الصحيح فتحرج من حديث الطبقة الثالثة رواه داود لم يسرقه فذكر ما يشتد وهنه عنده والتزم البيان عنه قال وفي قول ابي داوود ان بعضها اصح من بعض ابو داوود اذا لما قال وبعضها اصح من البعض تشكيلة صيام ابي داوود بعد قوله وما سترت عنه فهو صنع. قال وبعضها اصح من بعض يعني فيها الصحيح وفيها ما هو الاصح وفيها الحسن وفيها اللي هو اصح من الحسن وهو الصحيح قال وفي قول ابي داود ان بعظها اصح من بعظ ما يشير الى القدر المشترك بينهما في الصحة وان تفاوتت لما تقتظيه بصيغة افعل بالاكثر يعني اصح افعل التفصيل يعني فيها يفضل شيء على شيء واجاب العراقي بان مسلما التزم الصحيحة بل المجمع عليه في كتابه يعني لو المسلم ذكر طبقتين الطبقة الاولى والطبقة الثانية والطبقة الثالثة يصحح للطبقة الاولى ويأتي بي بما صح من احاديث الطبقة الثانية والطبقة الثالثة لم يخرج لهم وهم الضعفاء فليس لنا ان نحكم على حديث خرجه بانه حسن عنده لما عرف من قصور الحسن عن الصحيح وابو داوود قال انما سكت عنه فهو صالح والصالح يشمل الصحيح والحسن فلا يرتقي الى الاول الا بيقين كان هناك لكنه اذا وجدت يذكر في احاديث الباب اقوى ما لديه وثم اجوبة اخرى منها ان العملين انما تشابه في ان كلا منهما اتى بثلاثة اقسام لكنها في سنن ابي داوود راجعة الى متن الحديث. وفي مسلم الى رجاله وليس بين ضعف الرجل وصحة حديثه منافق ومنها ان ابا داود ما كان فيه وهم شديد ينته ومنها ان ابا داود قال ما كان فيه وهن شديد بينته. ففهم يعني مفهوم المخالفة ان ثم شيئا فيه وهن غير شديد لم يلتزم بيانه بل وحث بعضها وهن شديد فلما بين الراوي وبين الرغبة لما يتكرر الراية بحديث اخر لا يبينه. باعتبار اكتفى من البيان في ضعف هذا الرجل دخل في الجنة. احسنت دخل في جملة كلابه ومنها ان مسلما انما يروي عن الطبقة الثالثة في المتابعات لينجبر القصور الذي نقول هل المسلم روى الطبقة الثالثة الجواب؟ لا المسلم ما روى الطبقة الثالثة ومنها ان مسلما انما يروي عن لم يرو عن جيش النبي سليم ولا عن عطاء بن سهام ولا عن يزيد ابن زياد ومنها ان مصر انما يروي عن الطبقة الثالثة في المتابعات ينجبر القصور الذي في رواية من هو من الطبقة الثانية ثم انه يقل من حديثهم جدا وابو داوود بثلاث ليال فوائد الاولى من مضامن الحسن ايضا سنن ابي داوود فانه نص على كثير منها قال في المنهج الرفيع نعم في سنن طبعا اسم الكتاب السنن المعللة وهذا السنن يختلف عن بقية السنن نعم يعني هو اي كتاب من كتب السنن معناها احاديث ثقيلة لكن هذا اختص بالاحاديث التي فقهية يضعفها وليس معنى ان ليس فيه احاديث صحيحة فانت لما تأتي بحريث ضعيف لاحظوا تضطر ان تأتي بالحديث الصحيح الذي هذا الخبر ضعيف لانه يخالف الصحيح وتأثير الصحيح فتوجد احاديث حكم عليها بالحصن. طبعا يوجد الشيخ طارق بن عوض الله له كتاب اسمه الارشادات والارشادات للشيخ طارق عوض الله من ديار مصنفاته ذكر في كتابه ان ما ذكره الدارقطني في سننه وحكم عليه بانه حسن يريد فيه ضعيف لكن هل هذه دراسته دار قطنة لن ينصها هذا العالم قد تكون نتيجة استقراءه وذكر امثلة لكن احنا ذكر امثلة لكن هل هذه الامثلة تكفي ام لا يوجد الان احد الشباب في دولة الامارات اول اسمه احمد منصور او كذا يعني رجل معروف عندي استشارني قبل ايام في انه يرسل رسالة دكتوراه في الاحاديث قلت له اقف معها مقارنا في اقوال غيره من العلماء فاذا الحكم على الاحاديث بالحسن موجود في كتاب الدار القبلي قال فانه نص على كثير منه قاله في المنهل الروي طبعا هذا المنهل الراوي علما لابن جماعة شيخ الحافظ ابن حجر وابن جماعة نصح العراقية نصيحة في محلها لما كان حفظ القرآن واراد ان يطلب القراءات فاستشار وقال انه تعب ليس وراءه ايران فعليك بالحديث ليس في بعض الاحاديث الفقهية. نعم. نعم السنن المعللة طبعا ابن عبد الهادي احسنت احاديث فقهية فيها ضرر. اتى بها ليضعفها وقد يأتي باحاديث صحيحة لما يشير الى الاحاديث الضعيفة يعني ليس هو مثل العلل المتناهية ابن الجوزي فهو فيه احاديث صحيحة لكن وجود الصحيح ليس الاحتجاز ولذا يقول ابن عبد الهادي في يوم امسك النصارى من منك فرد على ابي السبكي ليه بالعمل الهادي؟ يقول كتاب سنن دار قطني مجمع للاحاديث المنكرة وابن عبدالهادي يعني لا ينتقص منه لكن قبيلة كانهم شرطه انه يأتي بالاحاديث التي فيها مقال ويأتي بها ليضعفها قال يقول لو صح هذا لما ذكر بان البرقاني املى العلل من حفظ الدارقطني يقول فلو صح هذا لكانت دار قطني احفظ اهل الدنيا الثانية عدة احاديث كتاب ابي داوود اربعة الاف وثمان مئة حديث وهو روايات اتمها رواية ابي بكر ابن دافئ والمتصل الان بالسماع رواية ابي علي اللؤلؤي. عندنا رواية ابن سيار عندنا رواية ابن الاعرابي وعندنا رواية الخطيب الخطيب البغدادي طبعا المجزي علينا وعليه رحمة الله كان اي كتاب من الكتب التي ادخلها في زحف الاشراف لا يعتمد على رواية واحدة ولا على نسخة واحدة ولذا لما اعتمد على سنن النسائي اعتمد على تسع روايات رحمه الله تعالى ما انبله الثالثة قال ابو جعفر ابن الزبير اولى ما ترسل اليه او ما ارسل اليه ما اتفق المسلمون على اعتماده وذلك للكتب الخمسة اللي هي طبعا الكتب الستة باستثناء المهجر والموطأ الذي تقدمها وضعا يعني وقبلها واذا ما نرجع لهذه الكتب الخمسة نجد الموطأ هو له الصدارة في في الاحاديث ولم يتأخر عنها رتبة كتاب الموطأ كتاب من الكتب المهمة السلام عليكم ورحمة الله حياك الله شيخ الغالي الله يحفظك الموطأ من الكتب المهمة والمحتملة واهل المشرق قد قصروا فيه ايما تقصير باذن الله تعالى وقد اختلفت مقاصدهم فيها وللصحيحين فيها شفوف وللبخاري لمن اراد التفقه من قاصد جليلة هذا كلام حق ولابي داوود في حصر احاديث الاحكام واستيعابها ما ليس لغيره. يعني يعني هي السنن كلها تنواز باحاديث الاحكام لكن سمع اليهود اكثر السنن يعني تركيدا على الاحكام وللترمذي في فنون الصناعة الحديثية ما لم يشاركه غيرهم فيه جرح وتعديل وفيه تصحيح وتضعيف وفيه بيان العلل وفيه النقولات عن اهل العلم وقد سلك النسائي اقود تلك المسالك واجلها. النسائي اعتمد على ما اعتمد على العلل لما اورد الحديث لا تصوموا يوم السبت ساعة من مئة وثلاثين طريقا والسر اين من نفعه انتفع بتفسير التبويب من الامام البخاري لا حديثين لا شك ان النسائي اعلم واجل في العلل وذاك الذهبي لما اراد ان يتحدث عن دار قطني قال الذي لم يأتي بعد النسائية مثله فالمسائي كان مضرب المثل ثم قال وقال الذهبي ان حطت رتبة جامع الترمذي عن سنن ابي داوود والنسائي لاخراج حديث المطلوب والكلبي وامثالهما. طبعا هذه العبارة لما يأتي بها السيوطي هكذا ويتركها هملا يأتي المقابل يجري كتاب الترمذي ويذهب ونحن حينما ذكرنا رواية ابي هارون ابن عبدي عن ابي سعيد الخدري في الوصية لطلاب العلم وقال بعده هذا حديث غريب لا نعرفه الا من حديث ابي هارون عن ابي سعيد وابو هارون واسمه عمارة ابن جوير مسرور في الحديث اذ هو اتى بها ناصحا للامة خشية ان يتغير الاسم سهوا او عمدا وحصل هذا في بعض الاسانيد فحينما اورد احاديث الكلبي اللي هو محمد ابن سعد الكلبي هو كان كذاب متفق على كذبه وقال لسفيان كل ما حدثتك عن ابي صالح ابن عباس فهو كذب وسلسلة محمد ابن مروان السد الصغير عن محمد ابن السائب الكلبي عن ابي صالح عن ابن عباس تسمى بسلسلة الكذب ومحمد ابن المطلوب اللي هو محمد ابن سعيد المطلوب. الترمذي حينما اورد احاديث هذا ما سكت عليها. انما اوردها واعلها فاورد هذه الاخبار معلا لها متكلما فيها قادحا فيها نكمل ان لا قالوا واما مسند احمد ابن حنبل وابي داوود الطيالسي وغيرهما وغيرهما من المسانيد فلا تلتحق بالاصول الخمسة وما اشبهها في الاحتجاج بها والرشون الى ما فيها في نحن هل نقدم ابن ماجة على مسند الامام احمد الجواب لا لكن نقول هذه باب وهذه باب الاصول الخمسة والسنن الاربعة الصحيحين والسنن الاربع هي كتب احتجاج واحاديث واحاديث احكام يرجع اليها اما المسانيد المسانيد مختلفة لان صاحب المسند يأتي للصحابي ويأتي ما اسند من طريق هذا الصحابي فقالوا اما مسند الامام احمد ابن حنبل وابي داوود الطيار في وغيرهما من المساند طبعا لدينا ثلاث وثمانون مستند اذا اردت ان تجمع عنها المعلومات فارجع الى كتاب مقدمة تحفة الاحوذي وقد حققت المقدمة فقط في رسالة الدكتوراه من اروع ما يكون وطبعت في دار المنهاج قال ابن الصلاح يا شيخ انا اقول ان المسائل بشكل عام هي ابنة رتبة للافتتاح والسنة بلا شك عدنا رشوة من الصحاح ومن الموطئات ومن الجوامع ومن المصنفات قال اي نعم اي نعم نعم مصنفات على الابواب اقوى الاندرويد المنهاج عرظوا لعمل احد الاخوة الشاميين قد حقق الكتاب وحكم على احاديث ما اطلعت عليه سجين لكن اراد ان اقدم انا كيف اقدم للشيخ اسلام اره؟ ولا اعرفه ولا تدري ماذا سيخرج منهم الفتاوى من غيرها. نعم ولذلك الشافعي معنى يقول اياك ان تروي عن احد من الاحياء. فان الحي لا تؤمن عليه الفتنة يعني والله ما يموت حدث عنه فكيف تأتي تزكي انسانا انت لا تعرفهم قال ابن صلاح كمسند عبيد لله ابن موسى واسحاق ابن رابح هذه المساجد اجلها من حيث القوة مسند اسحاق ابن حور تحرى القوي من المروياء والدالمي وعبد ابن حميد وابي يعلى ويعلى له مستدادا المسند الكبير والمسند الصغير. الطبع بتحقيق حسين تميم اثر من علماء الشام تحقيقا جيد وهو الصغير في ستة عشرة مجلدا والحسن ابن سفيان وابي بكر البزار ايضا مصر يروح للبزار متوفى عام ميتين واثنين وثلاثين طبع في ستة عشرة مجلبا لا لا على قوتهم ولا على وفياتهم وذكر مسند الداري معه كتاب الدارغي ليس مسند انما هو سنن لكن اسمه مسند الجامع مسماها هكذا بحظور انه يهتم بالمسانيد فهؤلاء عادتهم ان يخرجوا في مسند كل صحابي ما رووه من حديثه. غيره مقيدين بان يكون محتجا يعني غير متقيدين بان يكون محتجا به ام لا فلا تلتحقوا بالاصول الخمسة وما اشبهها قال ابن جماعة من الكتب المبوبة كسنن ابن ماجة في الاحتجاج بها الى ما فيها لان المصنف لان المصنف على الابواب انما يورد اصح ما فيه يصلح الاحتجاز هو اصح ما فيه لكن الى فتعرفي باحاديث موضوعة مثل ابن ماجة قد ذهبت هذه الميزة وتبقى الاشياء الاخرى تتقدم عليه قال وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته