الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. آآ محمد واله وصحبه اجمعين. اه وبعد يعني كما ذكرت في عنوان عنوان البث الكلام عن فقه الاعتبار. الكلام عن فقه الاعتبار ويمكن ان جئت ان تقول فقه الاتعاظ ويمكن ان شئت ان تقول فقه سماع سماع الموعظة. او سماع العلم عموما يعني هذا له فقه يعني نحن كثيرا نتكلم عن آآ فقه الموعظة يعني كيف يعني آآ كيف يتكلم الواعظ؟ وكيف ينبغي ان يبين؟ وما الاداب التي ينبغي ان يفعلها؟ وآآ كيف يراعي الاحوال ونحو ذلك هذا كثير الكلام عن فقه الموعظة عن فقه العبرة وذكر العبرة كثير لكن احنا في هزا المقام نريد ان نتكلم عن فقه الاعتبار فقه الاعتبار فقه سماع العبرة فقه سماع اه الموعظة وانا في امر يعني اساسي يريد ان اتكلم عنه لكن قبل ان اتكلم عنه يعني آآ يعني اريد ان اقدم لمقدمة يسيرة يعني من باب آآ من باب التتميم الكلام في هذا الموضوع وهو امر مهم هو امر مهم للغاية وهو انه من من فقه الاعتبار عموما الاقبال على العبرة والاقبال على الموعظة. وللاسف هذا صار قليلا وللاسف صار قليلا اكثر واكثر في طلبة العلم الا من رحم الله وهذا شيء قبيح جدا. هذا سيء للغاية هذا اصلا هو المقصود الاعظم من العلم خشوع القلب وطلب الاخرة واتعاظ النفس والاعتبار. هذا هو المقصود الاعظم والاهم يعني وهذا هو حال الصحابة رضي الله عنهم يعني تجد تجد مثلا معاذ بن جبل قال رجل من اصحابه اجلس بنا نؤمن ساعة هذا المعنى اين ذهب ذلك المعنى؟ لان في الاخر ان انا بدل ما نخش في جدالات وعقيمة ونحو ذلك وهذا يتكلم فيما لا يحسن ليرد عليه هذا وهو ايضا الكلام فيما لا يحسن يرد عليه ذاك في الكلام فيما لا يحسن. وكل هذه اثام وذنوب بكلام الانسان فيما لا يحسن وما شابه ذلك. طيب يعني فين فين فقه فين الموعظة؟ فين انسان اه يعني يبحث عنها اصلا يقبل عليها يفتش عنها. فضلا ان هو ما يفرش منها ممكن انسان تأتيله موعظة؟ اه هو منتبه اوي في سياقات الجدل في سياقات الخناقات لكن مسلا اه شيء مقطع فيه موعظة مقطع فيه تذكير بالله سبحانه وتعالى لا يعني بسرعة يعني او بسرعة يعدي مسلا لو ده كان في السوشيال ميديا يعني لكن اه اذا بوست فيه خناقة جميل قوي هات المشاريب والكراسي والفشار ونقعد يلا فمش بس كمان عدم اقبال ولكن حتى نفرة من الموعظة لما تأتي قصاد الايه؟ لما تأتي قصاد الانسان بل الانسان من فقه الموعظة الاقبال على الموعظة زي ما قلنا كان معاذ بن جبل يقول قال رجل من اصحابه اجلس بنا نؤمن ساعة وكذلك يروى عن عبدالله بن رواحة رضي الله عنه انه كان يأخذ بيد النفر من اصحابه فيقول تعالوا آآ او تعالوا نؤمن ساعة تعالوا نقوم من ساعة. تعالوا فلنذكر الله ونزدد ايمانا تعالوا نذكره بطاعته لعله يذكرنا بمغفرته القارئ في في اثار السلف هيجد في في اسطمبة كده متكررة واحد من السلف يقطع المسافات حرفيا ممكن يسافر رجل تاني واحد من الصحابة يسافر رجل اخر من الصحابة واحد من التابعين يسافر رجل اخر من التابعين. لماذا؟ ليقول له ايه؟ عظني اوصني يعني انت مسافر كل هذا السفر وقطعت كل هذه المسافة فقط ليكون له ايه؟ عظني وطبعا ده هو مش مش هيقطع كل هذه المسافة ليقول هذه العبارة عشان يدخل الموعظة من اليمين يطلعها من الشمال هو صادق في هذه الكلمة وهو شايف انه محتاج بموعظة من منه شايف ان هو محتاج للوصية منه. لذلك قل لها اوصني وعظني واقطع له هذه المسافات فمن فقه من فقه الحقيقة من فقه الاعتبار البحث عن العبرة من فقه الاتعاظ البحث عن الموعظة والاقبال عليها يعني الموضوع جنة او نار حضور جنة او النار بمنتهى البساطة يعني التهاء الانسان بما يشغله عن آآ عن عن الاقبال على الجن وعلى الفرار على النار ده شر عظيم. شر مقيم من اسوأ شيء بالزات انا ما زلت اتكلم مسلا عن طلبة علم. اسوأ شيء ان الانسان يغفل عن الله جل وعلا بما يبتغى به وجه الله. يعني الاصل في العلم هذا ان هو يبتغى به وجه رب العالمين سبحانه وتعالى. فيكون هذا هو الصارف له. ان هو يضحك على نفسه ويفتكر نفسه ان هو كده بيطلب الاخرة بهذا وهو مجرد لاهن وهو مجرد بقى بغض النظر ويفعل ذلك لماذا؟ لاسباب مختلفة وتجده في نفرة عن هذه المواعظ وعن هذه وفعلا في نفسه ان كان لا لا يصرح بها ولكن لسان حال ده شغل دروشة والعياذ بالله سماع الموعظة فمن اعظم الفقه من اعظم الفقه البحث عن الموعظة البحث عن العبرة مبدأ عظني مبدأ اوصني وان الانسان آآ الانسان يفتش عن ذلك ايضا من فقه الموعظة يعني المتصل بهذا قبول الموعظة قبول موعظة حتى لو فيها ما لا ما لم ما لم يفهمه الانسان حتى لو فيها ما يحيك في صدره خاصة طبعا او الموعظة منطلقة من اية او حديث او او اثر عن احد اكابر السلف الانسان يسلم الانسان يسلم ويتقبل قدر الامكان ثم يسأل ونحو ذلك لكن لا لا يرد الموعظة. حتى لو في انسان مسلا يعني ايه يغالم في كلامه او لا يعرض كلامه بصورة حسنة. آآ آآ او مثلا واحد بينصح حد فلا يحسن النصيحة او ما شابه من فقه الانسان الا يكون هذا بابا يلج منه الشيطان الانسان ليرده عن قبول الموعظة مطلقا هذا هذا مقام مهم. هذا مقام مهم لانسان اذا اذا استمع يكون وقافا وقافا اذا نصح وقافا عند كتاب الله وقافا عند سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى لو اللي قدامه لا يوظف ذلك توظيفا حسنا لكن هذا امر هذا امر مهم آآ نقول سمعنا ايه؟ سمعنا واطعنا تعرفون لما نزل قول الله جل وعلا لله ما في السماوات وما في الارض وان تبدوا ما في انفسكم اوه تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير. اشتد ذلك على على بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فاتوا اليه وبركوا على الركب وقالوا كلفنا من الاعمال ما نطيق الصلاة والجهاد والزكاة والصدقة يعني لكن هذه الاية لا نطيقها النبي صلى الله عليه وسلم طبعا هو في قول في هناك قولان في في في هذه الاية ان الاية اصلا ان ان هذه هذه الاية منسوخة وان الاية ما نزل بعد زلك من ايات ناسخ ولا وفيه فيه قول تاني هو معتبر جدا الايات التالية كانت مبينة يعني اصلا اصلا الكلام لم يفهم على وجهه. هذا لم يكن المراد به الم يكن المراد به؟ كان هذا مجمل سيبين ومع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ما قلهمش مسلا انتم فهمتم الكلام غلط؟ لا لأ سانية واحدة قبل اي حاجة ما ينفعش سلم اولا سلم اولا طالما اجاك شي عن رب العالمين سبحانه وتعالى سلم قل سمعنا واطعنا وبعد ذلك بقى نشوف في في مشكلة نحاول نحلها في سؤال تسأله ونحو ذلك. لذلك غضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال اتريدون ان تقولوا كما قال اهل الكتابين من قبلكم قالوا سمعنا وعصينا عايزين تقولوا سمعنا وعصينا والقولوا سمعنا واطعنا شف فلما اقترأها القوم وذلت وذلت بها السنتهم. لأ يعني ما نزلش البيان دلوقتي ما نزلش النسخ دلوقتي. مش مجرد بس ما ييجي يقال وسمع لأ اما اقراها اقراها اقراها وتذل بها لسانك وتلين بها لسانك وخلاص لسانك ياخد عليها فخلاص تقبلتها تماما يأتي ينزل البيان من رب العالمين سبحانه وتعالى. لا يكلف الله نفسا الا وسعها واثنى الله سبحانه وتعالى على موقف الصحابة رضي الله عنهم. فهذا من الفقه العظيم. من الفقه العظيم. ما يكونش مسلا آآ آآ يكون شو بعض الناس مسلا لا يحسن لا يحسن الموعظة. لا يحسن ان هو يعرض الكلام. او عرض كلام مسلا آآ فيه شدة زائدة عن حد. ما يكونش ده مدخل لانسان ان هو يرد الموعظة بالكلية. او يرد النصيحة بالكلية. اهو مين مين يعني اللي هيكون اه اه مثالي تماما وكامل تماما في في الكلام. كم واحد يعني فلو كل انسان اشترط الكمال في من يلقي الموعظة لكي يتقبل الموعظة او بمن يلقي النصيحة لكي يتقبل النصيحة لن يتقبل النصيحة من احد ولن يتعظ ابدا فحتى لو وجد لو وجد كدرا خلاص يدع الكدر ويركن الكدر على جنب ويتقبل ايه ويتقبل ما صافي من الايه؟ من النصيحة اه هذا كله امر مهم. لكن الحقيقة الحقيقة الشيء الاساسي ان انا اريد ان اتكلم عنه في ذلك المقام وهو من جليل وعظيم ففقه الاعتبار وفقه تلقي الموعظة وفقه سماع العلم عموما آآ ان ينزل الانسان العبرة من منزلته وآآ ان يجعلها في مقامها اللائق وفي محلها اللائق ويكون عنده فقه لده ويكون عنده فقه لده. هذه مسألة مهمة جدا يعني نريد ان نمهد لهذا باننا نقول ان الموعظة ومش بس الموعظة الفتوى حتى الفتوى الموعظة وكمان الفتوى ونحو ذلك كالعلاج للمريض بالزبط الموعظة وكذلك الفتوى ونحو ذلك من في جميع الارشاد الديني كالعلاج للمريض هناك حد من الارشاد العام اه زي بيطلع دكتور مسلا في في قناة معينة يخبر بعض يتكلم عن عن بعض الارشادات العامة. التي ينتفع بها جميع المرضى هناك حد هناك حد من الارشاد العام ثم بعد ذلك يعطى كل انسان من الدواء بحسب حاله كل انسان يعطى من الدواء بحسب حاله ودواء هذا الانسان ممكن يمرض ذلك الانسان ودواء ذلك الانسان ممكن يمرض هذا الانسان فنفس الفكرة بالظبط يعني لو هذا الموضوع في العلاج نفس الفكرة في في الفتية وفي التوجيه وفي الارشاد الديني وفي الموعظة حتى هناك قدر كده من التفصيل. هناك قدر عن الارشاد العام هناك قدر من التفصيل. هناك قدر من التفصيل يصلح لهذا دون ذاك ويصلح ذلك دون ايه اه دون هذا ومن هنا تدرك آآ سر من اسرار اختلاف مواقف النبي صلى الله عليه وسلم اه اه بين حال واخرى ومع انسان واخر يعني دائما يعني منذ سنوات طويلة يعني من من من اوائل يعني آآ يعني من اوائل آآ التزامي ونحو ذلك كان كانت تشغلني هذه هذه المفارقة سبحان الله. النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغته رؤيا شديدة عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عبدالله بن عمر رضي الله عنه يعني استحى كأنه استحى ان يخبر النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الرؤية كأنه يعني يقذف به في النار فحكى ذلك لحفصة باخته التي هي زوج النبي صلى الله عليه وسلم. فاخبرت النبي صلى الله عليه وسلم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم العبد عبد الله ان كان يقوم من الليل هذا هو تعليق النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الرؤيا نعم العبد عبد الله ان كان يقوم من الليل فكأن تعليق النبي صلى الله عليه وسلم فيه نوع من انواع التجديد على عبدالله بن عمر رضي الله عنهما لو كان هناك تقصير في قيام الليل هذا ما يفهم وفي المقابل الحديث المشهور الرجل الاعرابي الذي اتى للنبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله ما افترض الله علي من الصلاة قال خمس صلوات الا ان تطوع قال ما افترض الله علي من الصيام. قال شهر رمضان الا ان تطوع. فقال لا والله لا ازيد عليها ولا انقص انا مش هزود حاجة هو كده بالزبط مع النبي صلى الله عليه وسلم يحثه يقول له الا ان تطوع. يقول لا لا والله لا ازيد عليه انقص فتنحى الرجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم افلح ان صدق افلح ينصدق. فالنبي صلى الله عليه وسلم مع هذا الرجل لما قال كده قال افلح ان صدق ومع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في هذه الرؤيا الشديدة يقول نعم العبد عضوان كان يقوم من الليل لان حال عبدالله بن عمر رضي الله بن عمر رضي الله عنه اللي هو ابن عمر ابن الخطاب اللي هو تربية النبي صلى الله عليه وسلم وتربية هذا المجتمع المؤمن التربية اللصيقة في ذلك المجتمع عبدالله بن عمر هذا ليس كذلك الاعرابي. والذي ينتظر من عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ليس هذا الذي ينتظر من ذلك الاعرابي وحمل الاعرابي على حال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ظلم للاعرابي وحال عبدالله وحمل عبدالله ابن عمر رضي الله عنه على الحال الاعرابي التي تراعى في الاعرابي ظلم لعبدالله بن عمر رضي الله عنهما وللمقام الذي يمكن ان يبلغه عبدالله ابن ابن عمر رضي الله عنهما وده برضو نفس الفكرة في مواقف اخرى كثيرة يظهر فيها اختلاف تصرفات النبي صلى الله عليه وسلم ما بين الرفق الشديد في مواقف وما بين الشدة في في مواقف اخرى يعني مسلا النبي صلى الله عليه وسلم لما اوتي اليه رجل يشرب الخمر ويؤتى ويضرب. ويرجع يشرب الخمر مرة تانية ويؤتى ويضرب ويرجع يشرب الخمر تخيل هذا رجل صحابي اه لاقى النبي صلى الله عليه وسلم في هذه البيئة المؤمنة في افضل الاجيال وعمال يكرر الموضوع ومع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم يؤتى به مرة من المرات المتكررة فيؤمر به ليضرب فيضرب في اثناء الضرب حد يتبرع بان هو يتكلم ايضا فقال ما لك اخزاك الله ما اكثر ما يؤتى بك اقال النبي صلى الله عليه وسلم آآ آآ لا تكونوا عون الشيطان على اخيكم وقال في رواية سواء في موقف اخر او او هي هو نفس الموقف قال النبي صلى الله عليه وسلم والله ما علمت الا انه يحب الله ورسوله هذا فهذا كلام لطيف للغاية من النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المقام. لان الرجل يعني يعني كبير وان كبروا تتكرر ومين في زمن يعني هذا الزمن الفاضل ويعني وفي هذه البيئة ومع ذلك يتكرر هذا. ايضا الرجل الاعرابي الذي بالغ الذي بالغ في المسجد الذي بنى في المسجد شف تعامل النبي صلى الله عليه وسلم معه. يعني النبي صلى الله عليه وسلم يعني بغض النزر ان هو اه يعني قال لا لا تزرموه يعني عشان الدنيا ما تبهدلش اكتر. لكن في النهاية ما نهراه النبي صلى الله عليه وسلم وما ذكره لكن التعليم الشاب الذي اتى ان يسأل النبي صلى الله عليه وسلم الزنا ان يلخص له في الزنا عن بعض الصحابة ممكن يكون سامع هذا السؤال يعني سيجن. ايه ده؟ ده سؤال يسأل النبي صلى الله عليه وسلم. وعايزاك تشوف تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الفتى ما نهره ما كهره ولكن يعني آآ وحتى مش بس ادع له فقط ولكن اخد يتكلم معه اترضاه لامك اترضاه لاختك؟ بعض الناس يفكر انت احنا لسه هنتكلم يا يا فاسق يا زنديق يا كزا يا كزا فشفت تعامل النبي صلى الله عليه وسلم الموقف الاعرابي الذي الذي جذب جذب رداء النبي صلى الله عليه وسلم حتى اثر الرداء في حاشية النبي صلى الله عليه وسلم. يقول ايه للنبي يقول يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك فليس بمالك ولا مال ابيك جيدة فيها رقاب دي يضحك النبي صلى الله عليه وسلم ويقول له مروا به من مال الله اعطوه من مال الله عادي شف النبي صلى الله عليه وسلم تعامل معه ان هو عادي وانه ايوة مال ربنا خد من ايه؟ خد من ربنا يعني شف مسلا في المقابل مسلا في المقابل النبي صلى الله عليه وسلم كان جالس يأكل ورجل ممن يأكل كان يأكل بشماله فقال النبي صلى الله عليه وسلم كل بيمينك فقال لا تطير فقال لاستطعت يدعو عليه النبي صلى الله عليه وسلم فما رفعها خلاص شلت بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم يعني في رواية مفسرة ما منعه الا الكبر. بس الموقف ده كان ممكن يحصل وما يكونش التفسير واضح موقف شديد من النبي صلى الله عليه وسلم. موقف اخر. حديس عند الامام مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما رجل للنبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا من اصحابه في في في آآ في يده خاتم من ذهب قام النبي صلى الله عليه وسلم ونزعه كما غاضبا ونزعه وطرحه في الارض وقال يعمد احدكم الى جمرة من النار فيجعلها في يده والرجل والرجل من من اهل التقوى الرجل يعني من من يعني من شدة تأثري بالموقف ما خدش الخاتم. والصحابة رضي الله عنهم قالوا خذ الخاتم انتفع به. دي لزوجتك ببيعه فقال ما كنت لا اخذ شيئا طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن النبي صلى الله عليه وسلم غضب في ايه في ذلك الموقف. فالمقصود ان في مقامات في احوال ايه احوال؟ انت قد لا تعرف يعني سر تصرف النبي صلى الله عليه وسلم مع هذا الانسان بهذه الطريقة؟ وهذا الانسان بذلك الطريقة. قد قد يبدو ذلك وقد يظهر ذلك في بعض الايه في بعض الروايات وفيه روايات اخوان لا تدري لماذا الم النبي صلى الله عليه وسلم الكلام لهذا؟ ولماذا شدد ايه؟ بماذا شدد؟ اه مع هذا. طبعا يمكن ان يعني ان نتدبر في هذا وان وان نقترح آآ وان نقترح عللا لهذا لكن المقصود في النهاية النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يعامل بعض الناس آآ يعني او جميع الناس كبعض الناس هذا له تصرف وهذا له تصرف. هذا مقام يعني مقام رفق وهذا مقام هذا مقام شدة كل انسان له توجيهه الخاص كل انسان له توجيهه الخاص. مش بس فكرة حتى اختلاف اختلاف التوجيهات وان هذا له توجيه وهذا لا توجيه في النصيحة او حتى ده في الفتية او نحو ذلك فاحيانا حتى الانسان قد يسمع التوجيه يعني قد يسمع توجيها عاما ولا يفهمه على وجهه. يعني توجيه عام للجميع يبقى احنا عندنا دلوقتي حالة حالة ان توجيه خاص بانسان ممكن واحد تاني مش موجه له التوجيه ده ياخده على نفسه. مسلا تمام؟ ويعممه ممكن يحصل. وممكن اصلا فعلا توجيه عام ما كانش خاص بانسان آآ بعينه ولكن توجيه عام والتوجيه العمد هذا لا يفهم لا يفهم على وجهه هذا ممكن يحصل طبعا وقع في زمن الصحابة رضي الله عنهم الواقعة المشهورة لما نزل قول الله سبحانه وتعالى حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر. بعض الصحابة رضي الله عنهم قال عمدت الى عقال اسود والى عقال ابيض. فجعلتهما تحت وسادتي فجعلت انظر في الليل كل شوية يقوم كده في الليل واتأكد كده فلا يستبينوا بها. كل شوية احط العقالين جنب بعض الابيض والاسود واشوف هاعرف افرق ما بين الابيض والاسود في ضلمة فيه في ظلمة الليل ام لا؟ ومنتظر بقى لغاية ما ايه لغاية ما النور ييجي بالقدر اللي ممكن يعني يستبين به العقال الابيض من عقال الايه؟ من العقال الاسود طبعا فكل شوية ما ما فيش يعني نقعد بقى لغاية النهار عقبال ما يحصل ايه عقبال ما يحصل ده فقال فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك. قلت له انا بعمل كده ما بشوفش ما بعرفش افرق الابيض من الام الابيض والسود فقال النبي صلى الله عليه وسلم انما ذلك سواد الليل وبياض النهار حتى في بعض الروايات يمزح معها النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان وسادك اذا لعريض انه وسادك الوسادة بتاعتك كعريضاوي ان كان الخيط الابيض والاسود تحت وسادته. يعني الليل والنهار تحت وسادتك ما شاء الله ده وسادة كبيرة قوي يعني لما تكون حاطط الليل والنهار وجميعهم تحت بعض تحت وسادتك يعني لان المقصود الليل والنهار مش المقصود العقار الابيض والعقار الايه والعقار الاسود. وممكن يكون فيه توجيه عام لكن توجيه عام لا يفهم لا يفهم على وجهه. تمام؟ زي حتى اية سورة البقرة خمسين سورة البقرة اللي تكلمنا عنها ممكن لا تفهم. يعني وقد يكون ذلك حكمة مرادة وممكن يكون لأ المراد ان الناس تفهم الكلام وبعض الناس لا يفهم الايه لا يفهم آآ المراد من ذلك مثلا آآ لما نزل قول الله سبحانه وتعالى ولم ولم يلبسوا ايمانهم آآ بظلم معلوم الحديث قال الصحابة واينا لم يظلم نفسه في بعض الصحابة فقهوها عرفوها ولكن البعض الاخر لم يفقه هذا يعني كما يعني ممن فقد ذلك ابو بكر الصديق رضي الله عنه لان ان الشرك لظلم عظيم فمن من هذه عرفوا ان المقصود ايه؟ المقصود آآ المقصود بظلم ها هنا الشرك فبين لهم النبي صلى الله عليه وسلم ان المقصود الايه؟ ان المقصود بالظلم ها هنا اه لم يلبسوا ايمانهم بشرك بشرك. وايضا مسلا نجد حديس عائشة رضي الله عنها يعني لما لما قالت للنبي صلى الله عليه وسلم قل يا يا رسول الله الذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة هو الذي يزني ويشرب الخمر ويسرق؟ وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يا ابنة الصديق ولكنه رجل يصوم ويصلي ويتصدق ويخاف الا يقبل منه. فممكن يكون فيه خطاب وخطاب هذا فعلا موجه لعامة الناس مش خاص باحد دون احد. دي حالة تانية كمان ومع ذلك ومع ذلك لا يفهم بعض الناس الايه المراد بغض النظر عن السبب والواعظ او المفتي والمعلم للعامة يعني لن لا يصح ان هو يقيد كل عبارة في كلامه وانه يشرح كل لفظة في كلامه وانه يذكر كل احتمالات الفهم الممكنة ويجيب عنها بل هو عليه ان هو يتكلم بالكلام المفهوم لعامة من يسمعه في الجملة من الناس ثم بقى لابد للمتلقي من فقه في التلقي سواء بقى بالسؤال لو الامر مش ملتبس غير متضح او بحمل الكلام على ما يظهر انه مراد القائل ونحو ذلك. لكن ده شيء مهم. يعني مهم للغاية ان انا انزل الكلام منازلهم ان انا احط الكلام في موضوع الايه في موضعه الصحيح الكلام ممكن يكون عار لا احطه انا في في موضعه الايه في موضعه الصحيح قدر الجان. طبعا برضه الواعظ والمفتي ينبغي ان يسدد ويقارب قدر الايه؟ قدر الامكان خاصة في بعض الايه في بعض المساحات يعني مهم جدا في بعض المساحات لابد فيها من بيان ونحو ذلك. لكن في مساحات خاصة في سياق الوعظ نحو ذلك ممكن ممكن يتقال فيها كلام عام كلام اجمالي وانا بقى انا لابد ان انا ادرك يعني افقه بقى في التلقي يكون عندي فقه في التلقي ويعني واحمل الكلام على الايه على على المراد قد امنه. ودي مسألة للاسف يغفل عنها كثير من الناس. خاصة في زماننا بقى. زمن السوشيال ميديا. وما شابه يعني حتى قبل السوشيال ميديا الدروس المسجلة والكلام ده كله خطب حوالين الرجاء وكده. لأ رح اسمع عن الخوف وطبعا كده انسان انسان ممكن يكون عاصي ويصلحه الرجاء بس انت قلت ان الرجاء بيجعلك الكلام يعني الكلام في باب الرجاء ونحو ذلك بيجعلك ان انت تتمادى اكثر كان الراجل ممكن يخطب في قوم مسلا وقاعد مع كام واحد يعني المسجد فيه كم واحد؟ تمام؟ او بيعرف كم واحد؟ اه وعارف احوالهم كويس قوي يعطي كل انسان بقدر ايه؟ بقدر ما يصلحه. هو عارف كل واحد عارف حتى من دخلته عليه كده وشايفه مسلا اه اه قلقان ولا كزا ولا كزا ولا قالوا عامل ازاي ولا ابن مسيطر عليه الخوف ولا مسيطر عليه آآ يعني البرود في في معصية الله سبحانه وتعالى ونحو ذلك فيعطي كل انسان بقدر ايه؟ بقدر ما يراه من حال. وده فقه عظيم ده المفتي. المفتي لابد ان يكون له فقه في ذلك يشدد على اناس ويرخص لاناس مش بالهوى مش بالهوا لكن له فقه فيه فقه في الفتية. في هذا تمام وكذلك الواعظ يشدد احيانا وايه ويلين واحيانا بحسب الايه؟ بحسب المقام بحسب المتلقي لما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم فالمشكلة بقى في زمن السوشيال ميديا ان انا قاعد اهو وبكلم بكلم كم واحد اه عشرات وممكن مئات وما اعرفش مين اللي باكلمه اصلا وما اعرفش حاله عامل ازاي مستحيل اعرف افصل الكلام على حال كل واحد مستحيل مش مستحيل تحصل فالموضوع يعني بيبقى مشكلة اكبر في في زمن السوشيال ميديا وما شابه في زمن التواصل الاجتماعي والدروس حتى المسجلة انت ممكن يتسجل لك درس النهاردة يتسمع كمان اه عشر سنين في زروف تانية خالص واحوال تانية خالص والناس فيه فيه مقامات مختلفة عشان كده بقى ساعتها لابد من اتكاء على حال الايه؟ على حال على حال المتلقي على حال المستمع يعني مسلا من الامور المهمة يعني نرجع تاني لفكرة ان ان لو ان كل انسان له له علاج له علاج آآ آآ يصلحه تمام آآ في انسان مسلا هو في حاجة الان الى الايه؟ ان يتعبد اكثر بالرجاء وفي انسان في حالة معينة ومحتاج يتعبد اكثر بالايه؟ يتعبد اكثر بالخوف كما جاء عن غير واحد من السلف ان الانسان في مواطن مسلا زي موطن الموت والاقبال على الايه؟ الاقبال على الموت ونحو هذا ان هو الاولى ان هو يغلب جانب الايه بالرجوع في هذا المقام والانسان في فيرس فكرة في الاحوال اللي ممكن يكون الانسان فيها عنده خوف شديد اوي اوي اوي ده لابد انه يغلب جانب الرجاء ان مزيد من الخوف فهذا ممكن يوصل الانسان لسوء الظن في الله سبحانه وتعالى تمام؟ هذا مزيد من الخوف وممكن يفسد على الانسان دينه لا يعينه لابد انسان يحافز على التوازن. فممكن يكون الانسان آآ آآ في مقام مسلا خوف خوف شديد او في مقام مسلا آآ اه كما قلنا مسلا الاشراف على الموت ام موتى او نحو ذلك. هذا مقام رجاء. هذا مقام رجاء. تمام انا بقى لو يعني ايه لما اكون مسلا في المقام ده وحاضر خطبة جمعة والخطبة مسلا فيه يعني تسير في اتجاه الخوف. طبعا برضه المفتي يعني الخطيب هو الخطبة ممكن فعلا يكون موضوعها يغلب عليه جانب الايه؟ جانب الخوف ممكن يعني هو مش كل خطبة هيقدر يوازن فيها بين جميع المقامات فممكن يحصل ده. طيب انا احط الكلام بقى يعني ايه؟ انا ممكن اروح بقى اخلص اروح شايل درس مسلا ايه في الرجاء. اعمل حالة من الموازنة في نفسي طالما انا عارف ان يعني ان عارف مسلا تأثير الخوف علي ده يعني بيوصلني لحلقة اسود لان المقصود الوعظ المقصود من الوعظ زي المقصود بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك هو الايه؟ والتغيير ان الانسان يكون في في في اقرب ان يكون اقرب لرب العالمين سبحانه وتعالى على ولذلك يعطى الانسان بقدر ما يقربه بقدر ما يصلحه يعني بقدر ما يصلحه بقدر ما يقربه رب العالمين جل وعلا ففي واحد يصلحه ويقربه الخوف واحد يصلحه ويقربه الرجاء واحد يصلحه ويقربه للحب طبعا الانسان محتاج الى جميع ذلك الى حد ادنى من كل ده. لكن نتكلم في الزيادة عن ايه عن الحد الادنى من هذه الاشياء. فنفس الفكرة فالانسان ممكن مسلا يعني محتاج ان هو يوازن نفس الفكرة مسلا بيسمع في نوع من التوسع في الرجاء وكذا وكذا وهو شايف نفسه بصوا اصلا ويجد ان هذا الرجاء مسلا الواسع للغاية بيجعله يعني ايه؟ يعني يمد له في الغي يا اخي بيخليه يستكثر بيخليه متبارد تجاه حق الله سبحانه وتعالى عليه. لا ساعتها لأ يعني اتق الله في نفسك. لو انت ما سمعتش او انت مش عارف مش ما بتسمعش حاجة غيره لا روح اسمع في الخوف اتق الله فينا ايه؟ اتق الله في نفسك فالانسان يصنع حالة الايه؟ حالة الموازنة هذه لما يسمع الكلام شهيد في الرجاء ما يوصلوش ده لمرحلة انه آآ آآ انه يغتر وانه يغفل لم يسمع الكلام الشديد في الخوف وهو مسلا يعني عنده آآ عنده خوف زائد او يعني يعني آآ يعني يعني مشرف على الموت او نحو ذلك ما يوصلش ده لمرحلة سوء الظن في الله سبحانه وتعالى لكن يضع ذلك في محله. ويستعين على باب انه يروح يسمع حاجة تانية مسلا او يقرأ حاجة تانية توازن هذا الذي وقع فيه ايه؟ الذي وقع في نفسه في بعض الناس لما ييجي يسمع هذا الكلام يتصور بقى ان هو لابد ان الدين محصور في ان انا اصل لهذا المقام. وان انا لو ما وصلتش لهذا المقام فانا منافق وزنديق وكذا نفس الفكرة حتى يعني في الفتوى الوتر بعض دي مشاكل للاسف الفتوى من المشاكل الكبيرة قوي الحقيقة في الفتوى مسلا من خلال الاصك او من خلال السياقات العامة عموما او حتى مواقع الفتوى العامة والكلام ده كله يعني اه مش كل الكلام يصلح لكل احد مش كل الكلام يصلح لكل احد. فعلا في موطن في موطن المستفتي يحتاج الى ترخيص يحتاج الى رخصة يحتاج انك يعني ايه انك تسهل عليه الامر. وما ينفعش المفتي العاقل يعني يمشي يوزع رخص على الناس لو كل الناس اخدت بالرخص ما العزايم هتروح فين دي من عرة الاسلامية دي ستنقض هذه العزائم تمام فاه فبالتالي يعني ايه يعني من الامور المهمة جدا ان في يعني في فتاوى ممكن يكون فيها رخص وفتاوى اخرى فيها ايه؟ فيها شدة فبرضو الانسان من المستحسن لما الانسان يجد نفسه يعني مضطرب او عنده حال يجدها نوعا ما استثنائية او نحو ذلك يحاول يأخذ فتوى خاصة به والمفروض يكون ده الاصل اصلا بس يعني لولا ان مسلا قلة الايه للاسف قلة مقامات الفتية مع كثرة الايه؟ مع كثرة الاستفتاءات ونحو ذلك. لكن ده ده الاصل ده الاصل. وممكن لما تشوف مسلا اجابة موجودة مسلا على الاوسك او اجابة موجودة على على موقع مسلا من مواقع الفتوى ونحو ذلك يعني مش لازم تكون الاجابة دي مناسبة لك. لو ما عندكش غيرها الحمد لله يعني. تمام. بس مش لازم تكون الاجابة دي الاجابة دي مناسبة لايه؟ مناسبة لكل احد. ممكن يكون المجيب قد لاحظ في المستفتي شيئا لاجل هذا لاجل ذلك المستفتي وجهه ايه؟ وجهه لهذا. مش كل الناس هتوجه ليه؟ وجه لهذا. ممكن يكون فيه شدة. مش بس ترخيص ممكن يكون فيه شدة على المستفتي. مش كل حد ممكن بهذه الايد بهذه الشدة لكن لو ديانة الانسان تحتاج قد يكون من الفقه التشديد. مش تشديد هو في الاخر غلو نحو هذا الكلام فقد بعض العزائم ونحو ذلك. وممكن يكون الانسان دينه لا يحتمل فيكون في نوع من انواع الايه؟ نوع من انواع التلخيص. وهذا هذا من فقه المفتي وهذا موجود له في في كلام الايه؟ في كلام الموجود له آآ نظائر في كلام العلماء. حتى في نصائح الحياة مش في الفتيا بس والفقه في نصائح الحياة. مش كل نصيحة يعني تصلح لحد تصلح لك ممكن برضو تجد في الاوسك او تجد في موقع الاستشارات او او في موقع الفتاوى ونحو ذلك نصيحة وتوجيه دي مش اسطمبة يعني يعني الاسلوب السلوك اللي نفع مع حد هو نفع معه عشان طبيعته الشخصية وممكن يكون داخل في ده كمان الزروف بتاعته المحيطة به وامور كثيرة جدا ممكن تصنع آآ آآ يعني تصنع ملائمة طريق معين او توجيه معين لحد فمش كل الناس هتتفق في طباعته الشخصية او طبيعة الناس المحيطين به او نحو ذلك برضه الانسان يعني انا ما بقولش ما تستفدش من ده ولكن خلي عندك فقه هل عندك فقه؟ يعني حاول تدرك ان مش كل مش لازم يعني تفكر في الكلام قبل ما تطبقه. تفكر في هل ده يعني يسطح لي ولا ايه ولا ما يصلحش؟ ولا ما يصلحش ليه من الامور بردو المتعلقة بذلك السياق اثار السلف رضي الله عنهم ممكن مسلا في الخطب وفي المواعظ ونحو ذلك وفي السوشيال ميديا تلاقي اثار عن السلف آآ هذه اثار لها سياقات لها سياقاتها في سياقات لهذه الايه لهذه الاثار وآآ آآ يعني مسلا هتجد اثار مسلا في العزلة وحب العزلة وتفضيل العزلة وهتيجي بقى فيها برضه في المقابل مش لازم عشان في اثر اتحط في منشور لوحده عن فضل العزلة واعتزال الناس والكلام ده كله ان انت مخاطب به مش شرط ده له سياقاته وعشان كده هتجد في المقابل كمان اسار لعن خطة الناس وتفضيل خطة الناس بس وفي واحد حط هو عامل بوست عامل فواخد اثر في الايه في مسألة البيع. هو ملائم وهو راجل الانطوائي مش عايز يقابل حد مش طايق الناس فلقى ازهر ماشي معه حلو قوي راح كان نازل ايه حاطه في بوست فمش لازم بقى تكون مدرك ان انت منهج السلف في التعامل مع الناس العزلة وان ما بصش في وش حد مش لازم تفهمها يعني الكلام له سياقات يعني هذا شيء مهم. نفس الفكرة بقى. بعض المقامات العالية في العبادة والزهد ونحو ذلك ما نقولش ان احنا ما نقولهاش ده مهم جدا ان احنا نقولها بس حطها في مقامها الصحيح رضي الله عنك يعني حطها في مقامها الصحيح يعني كزا وكزا وان الله جل وعلا لن يرضى عني مسلا لو انا ما وصلتش هزه المقام هذه مقامات عالية لا قد لا يدركها كل احد ومش كل الناس يعني مش كل الناس حتى يعني مخاطبون بكل هذه المقامات بعض الناس فعلا افلح ان صدق كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. وده مش تثبيت للهمة من كل انسان ومش بس حتى مش بس حتى يعني كل انسان في المجمل كده مراحل الانسان ما هم بعض هذه المقامات لم يبلغها هؤلاء كده دفعة واحدة لكن الموضوع يأتي شيئا فشيئا كما جاء عن ثابت بنية جاهدت نفسي في قيام الليل عشرين سنة واستمتعت به عشرين سنة. ما تقعدش تقرا انت الاثار مسلا المتعلقة في بقمات الاستمتاع وتقول ده احنا احنا احنا منافقين وده يرجع يخلي الانسان مسلا آآ يعني يعني يثبته عن عن الطاعة اصلا. يقول لك خلاص ما دا ما فيش ما فيش امل اجيب مقامات دي انا ما فيش امل. ما فيش امل نوصل للحاجات دي خلاص. فبالتالي ما يعني لو ما قمتش الليل بالصورة دي من صوت الاستمتاع دي لأ انا مش عايز قيمة دي. هو ده قيام الليل والا في اللي انا لعب عيال ومش مقبول. ويدخل له الشيطان كده مدخل المنافقين الذين يجدون الا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم. هو ده اللي ربنا مش هيتقبل منك الكلام انت شف المقامات يا اخي هي دي اللي ربنا يتقبلها فالمقامات بتختلف يعني اسمع اسمع العبرة وتنشط بها وتحمس بها ونحو ذلك. لكن حط الايه؟ حط الامور في اه اه يعني في نصابها الصحيح قلت له امور فين الصبح؟ ممكن الانسان يعني يحمل نفسه ما لا يحتمل من هذه المقامات بالعافية واسف كنا بنشوف قدام بعض الاخوة ما يحتملش وما بيحتملش موضوع بيقلب معه غلو بيقلب معه تنطع بيقلب معه سقوط تام بعد كده عشان هو حامي نفسه ما يحتمل النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل وجد حبلين ممدودين فقال آآ فسأل لمن هذا؟ فقيل لزينب؟ فالنبي صلى الله عليه وسلم امر بنقضهما كانت بتستند عليهما في الصلاة امر بنقدمه ان يصلي احدكم اه طاقته صل طاقتك او طقطقتك قد كده خاصة اكتر من كده زود لكن دي طاقتك. لكن في النهاية لكن في النهاية هشوف حتى شف تجد ازاي النبي صلى الله عليه وسلم بيجادل عبدالله بن عمرو بن العاص عشان يقلل ايه؟ يقلل العبادة. مش عشان حاجة. ما احنا كتر يا اخي ده شيء جميل. لكن في النهاية لا تحمل نفسك فوق ما تحتمل دلوقتي يعني يؤثر هذا على على دينك كله بعد كده عشان كده من من الاسار الجميلة جدا اللي يظهر فيها فقه عظيم آآ ان ابي حاتم الوراق وراق الامام البخاري يكتب له يعني الكاتب بتاعه بقى زي الكاتب كده يعني فكان بيحكي عن عن الامام البخاري بيقول ان هو كان بيصلي في السحر آآ تلتاشر ركعة وكان بيقول وكان لا يوقظني في كل ما يقول. ما كانش يصحيه. كل ما مش كل مرة يقوم يصلي فيها ايه؟ يصحيه من احيانا احيانا يصحينه. تشوف بقى دا دا في زمن ايه ففي الزمن في زمن السلف رضي الله عنهم في زمن البخاري هذه القرون العظيمة يعني وطالب علم وبين يدي البخاري رضي الله عنه فقال ابن ابي حاتم الامام البخاري اراك تحمل على نفسك ولم توقظني انت بتقوم وبتصلي وبتيجي على نفسك كمان في الكبير في السن في ذلك الوقت ولم توقظني فقال له الامام البخاري انت شاب ولا احب ان افسد عليك نومك انت شاب ولا احب ان افسد عليك المقصود ان ان الامام البخاري كان شايف ايه شايف ايه ؟ شايف ان في النهاية ان ان انا من الظلم لهذا الفتى ان انا ان انا يعني ان انا اجعله ان يلبس ثوبي وان انا اعامله بحالي انا التي بلغتها يعني بلغتها مع الزمن يعني الانسان منطش فيها ايه ما نطش فيها مرة اه مرة واحدة. فمن الظلم لي ان انا هخليه هو يعني اجبره على الايه؟ يجبره على هذه الحالة. فالمهم فكرة الايه؟ فكرة المقامات. مراعاة السلف نحط الامور في في نصابها الصحيح. ما باقولش ما تقولش ما باقولش ان انت قوم وصل قوم وصل وحافظ على الصلاة قدر الايه؟ قدر الامكان. ما بقولش ما تقرأش اثار الصلاة من اعظم الامور المعينة على الانسان على الاقبال وعلى النشاط في الطاعة والخير. سماع اثار السلف رضي الله عنه لكن لكن ما تخليش ما يكونش ده مدخل للشيطان ان هو يعني بحيس انه يجعلك لا تضع هذه الامور في نصابها الصحيح. حتى في بعض الامور في بعض الاثار وفي في يعني يعني مسلا من الامور الجدلية في هذا الشيء وما شابه الاثار مسلا اه التي في طاعة المرأة لزوجها. مسلا او الكلام في هذا الباب. حتى ممكن ممكن بالفعل مسلا تجد آآ خطيبا يتكلم كثيرا خطبة طويلة عريضة ودرس عظيم في في حق الزوجة على امرأته. في في آآ في الاثار لو كنت امرا احد ان يجي واحد لعمرته المرأة ان تسجد لزوجها ويعدد هذه الاثار ونحو ذلك ممكن ممكن. فاهم؟ وفي النهاية في الجملة يعني في الجملة احسن في هذا احسن في هذا ان هو يذكر هذه المرأة بحق الايه؟ بحق الزوجة اه والكلام وكلام شرعي. والكلام الشرعي فيه كلام اجمالا فيه فيه فيه تشديد لحق الزوج على الايه؟ على المرأة لانه فعلا حق الزوج على المرأة كبير لكن بعض الناس يعني يتلقى هذا يتلقى هذا لو لم يفصل مفتي يتخيل تمام او تتخيل المرأة ان خلاص مسلا ان ان ان هذا يعني ان الزوج في الشرع مسلا كالاله وان هو تجب طاعته في كل شيء. في كل شيء وان هو يعني لو غضب عليها لاي شيء والله حاجات كثيرة اسمعوا كثير لو غضب عليها لاي شيء حتى لو شيء يعني آآ ليس من حقه اصلا ليس من حقه عليها في حدود لهذه الحقوق. حتى لو غضبت فالملايكة برضو هتلعنها يعني وان خلاص يعني اه هو جنتك او نار يعني او نارك يعني في كل شيء. يعني هو لو لو غضب حتى عشان حاجة مش من حقه ان هو يغضب فيها. فبرضه كده برضه انت داخلة نار جهنم يعني بس نار جهنم وده مش صحيح وده مش صحيح. وانا طبعا اتفصلت في مسألة حدود حدود الحقوق وما شابه ذلك. كان في بث من النفاثات عن ايه؟ عن هبت اسمه ميثاقا غليظ. لكن المقصود المقصود ان مش لازم مش لازم ان طبعا في سياقات تانية برضه يعني مسلا هنتكلم مسلا في النشوز وكذا وكذا وطاعة المرأة لزوجها ونجد مسلا الفقهاء بيقولوا آآ بيقولوا يعني ان حرمة النشوز ونحو ذلك مرتبط برضه بان الرجل ما يكونش ناشز هو كمان تمام؟ وما شابه. ممكن ممكن الخطيب مسلا او الواعظ ما يفصلش كل هذا التفصيل؟ ممكن. ممكن. وممكن في الخطبة التانية تلاقيه برضو بيتكلم عن الاحسان للزوجة والاحسان للنساء والاولاد انهن عوان عندكم ويطول في الكلام في هذا الباب هتلاقيه موجود برضو وهتلاقيه بيقول برضو في هزا السياق فالمشكلة بقى ان كل واحد ايه واحد بيتكلم مسلا خطبة طويلة عن حق الزوج وعظم حقي والكلام ده كله. تلاقي حد بيعلق تحت. طب والازواج ولاد الكزا اللي مش عارف بيعملوا ايه ما فيش كلام لهم يا زكوريين يا اللي مش عارف ايه والكلام ده كله. تمام تلاقي الخطيب بيتكلم في الناحية التانية في الاحسان للمرأة وكذا وكذا وحقها عليك ومش عارف ايه انت راجل نسوي مش عارف واحد طالع لك تحت الارض ايون مش عارف انت بتحاول تلم حواليك النساء والكلام ده كله فما هو مش هينفع الانسان في كل في كل مقام كل مقام بيتكلم عن حق من الحقوق يجيبه من كل ناحية بكل احتمالاته بكل صوره فمش معنى ان فيه نصوص عامة فيه نصوص يعني عامة في التشديد على حق معين خلاص هذا الحق اصبح حق الهي بشكل اخر وانه صاحب الحق كده اصبح ارتقى الى رتبة الايه؟ ارتقى الى رتبة الاله في امور وفي امور في امور تفصيلية في هذا ووجود الامور التفصيلية لا تمنع لا تمنع في سياق الموعظة ان انا لما اذكر الانسان بالحق خاصة يعني في امور قد تكون فيها خصومة ونحو هذا؟ اه ممكن الانسان يمسح حق الشخص اللي قدامه في سياق الخصومات وما شابه. فانا بذكر على الحق. وده حق شرعي مهم. مش معناه ان الحاجات التانية بتتلغي انا بقى المفروض لما بسمع احط الامور في نصابها الصحيح ومش لازم اكون فقيه او او خطيبي يتكلم او واعد بيعد مسلا او واحد واحد حاطط بوست في امان الله مسلا اه في اي حديث مسلا في حق الزوج على زوجته. آآ الناس مش عاجبها الكلام. مش لازم كل التفصيلات تتقال او حتى في الناحية التانية مش لازم كل التفصيلات تتقال. بلاش بلاش موضوع الزوج وزوجته. اقول لك حاجة اكبر من كده لما تخيل مسلا واحد خطيب يخطب خطبة عنبر الوالدين طبعا هتلاقي اثار عظيمة جدا انه حق عظيم للغاية بعض الناس برضه بيفهم الكلام ده غلط يفهم الكلام ان اي شيء اي شيء يطلبه منه والده لابد ان هو يعمله وما يعملوش هو كده عاق وهيخش اي شيء حتى لو شهد فيه ضرر له. حتى لو الشيء ده يعني آآ آآ مؤذي بالنسبة بالنسبة بالنسبة لابنه ما فيش فيه منفعة حقيقية بالنسبة للاب. وكل ده ليس من حق الاب على الابن اصلا اصلا وده مش من سياق البر ومع ذلك مش هتلاقي الكلام ده مش هتلاقي تفعيص كتير في هذا السياق. انت حتى الفخامة بيتكلموا على هذا في في في الكتب. ولكن لا يوجد ضوابط واضحة في مسألة في مسألة ده يعني الموضوع فيه نوع من انواع الايه في نوع من انواع الفقه الخاص بكل مسألة وبكل حالة بشكل او باخر لكن الموضوع مش على اطلاقه. يعني لان فعلا في في هتجد مسلا في بعض الاباء. في بعض الاباء آآ يعني الحقيقة اه اه مرضى نفسيين عشان نكون واقعيين. تمام؟ مرضى نفسيين حرفيا وبيؤذي يعني بيتعمد ان هو يؤذي ابنه ويشدد عليه في امور ورافع له كارت الدين. انت عاق. انت عاق. انت عاق. انت عاق. هتخش جهنم جهنم وبئس المصير تمام؟ لغاية ما يعني يعني يطفشهم الدين بكارت الدين طبعا بقى تخيل ولد مسلا ابوه بيأزيه وليل نهار شتيمة فيه ومرمطة وبهدلة ويفضحه في الشوارع قصاد خلق الله وكل شوية يأمروا بامور عجيبة جدا مؤزية وليس فيها نفع للاب ولا فيها شيء ازاء محض مش مش واضح السبب الحقيقة. وتلاقي مسلا الشاب ده راح داخل مسلا الخطبة عن بر الوالدين وان لو عمل فيك والكلام ده كله. وده ممكن يتقال وممكن يتقال وهو ومع زلك انا بقول مش غلط ان هو يتقال. عادي يعني في سياق التأكيد على ذلك الايه؟ على ذلك الحق لان فيه تقصير شديد في ذلك الحق موجود بدون مبرر موجود يجي واحد بقى خلاص يعني يتصور ان في مؤامرة ضده. مش لازم مش لازمة يعني الانسان يكون عنده فقه في انه ينزل ينزل الكلام في منزله الايه في منزله الصحيح من اليسار. طب انا عندي مشكلة يبقى اروح اسأل هو ايه حدود الحقوق دي عشان انا اضبطها لكن بعد ما بعد ما اعرف حدود هذه الحقوق مش لازم كل ما حد يتكلم عن عقوق الوالدين مسلا في خطبة او في درس لازم يتكلم عن عقوق برضه الابناء يعني عقوق الوالدين للابناء. ممكن نعمل درس مسلا عقوق هم نفس الفكرة برضه هتلاقي واحد عامل درس طويل عن عقوق الايه؟ الوالدين للابناء. تلاقي اب مسلا كبار السن كلهم قوي في المسجد واتق الله واحنا والله مش عارف ايه هم اللي مبهدلينا. هتلاقي العكس هتلاقي برضه العيال مبهدلنا ومطلعين روحنا وغيرهم. فاهم كل انسان عايز ان الدرس يكون متفصل عليه هو وده مش هينفع او الخطبة متفصلة عليه هو وده مش هينفع. لكن يكون انا عندي فقه في الايه؟ فقه في التلقي يكون عندي فقه في التلقي تمام؟ هي دي مسألة مهمة. ادي مسألة مهمة. لذلك مش لازم كل حد يتكلم في قضية ان هو يحيط بها من كل جوانبها بكل احوالها بكل ظروفها مش لازم ومش لازم برضو انا اعمم لما اسمع يعني لو حتى في نفس الشيء اروح اسأل على الاقل استفصل في هذا. لكن في سياق الموعظة يحتمل يحتمل التأكيد على الحقوق والتشديد فيها من غير من غير تفصيل شديد موجود في النصوص نص عام نص اجمالي على الحق وعلى عظيم الحق ونحو هذا هل معنى ذلك ان النص بيقول مسلا ان هو يعني يبيع ويشتري زي ما هو عايز مسلا يفعل فيه ما يفعل وان يضره ويؤذيه والكلام لا ليس هذا هو المقصود ليس هذا المقصود. وحتى سنجد في نصوصه الاخرى ما تبين ان هذا ليس ايه؟ ليس المقصود. واضح جدا في كلام الفقهاء ان هذا ليس على اطلاقه هذا ليس على اطلاقه لكن هيبقى حق عظيم ومحتاجين ان احنا نذكر به دائما وان في تقصير بالفعل في هذا الحق بدون موجب ونفس الفكرة في الزوج والزوجة وحقق كل واحد منهم على الاخر اخر حاجة اخر حاجة يعني هضرب بيها مسال ومعلش ممكن اقف عندها شوية لانها مهمة واحنا داخلين حتى على على شهر ذي الحجة اسأل الله سبحانه وتعالى ان ان يبلغنا اياه في في عافية وان يعيننا فيه على الخير والطاعة قضية الدعاء قضية الدعاء يعني طبيعي جدا ومنطقي ان انت وانت داخل مسلا على العشر الاوائل من زي الحجة تجد مسلا قطبة طويلة عريضة عن الدعاء وانه لا يرد القدر الا الدعاء. والله جل وعلا يقول وقال ربكم ادعوني استجب لكم. واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون وتجد مثلا حديث ابي هريرة رضي هريرة رضي الله عنه ليس شيء اكرم على الله من الدعاء ومن لم يسأل الله يغضب الله عليه وتجد كلام كثير جدا عن مواطن استجبته وان الدعاء لا يرد في ذلك اليوم الدعاء لا يرد في هذه الساعة من تاء وتلاقي مسلا انت ما عندكش حاجة تقولها انت ما عندكش طلبات ما عندكش اماني اقف وان الدعاء لا يرد ولكن المهم انك تجتهد في الدعاء والكلام ده كله يا ريت الانسان يفهم هذا بصورة معينة وهيكون تصور عنه معين فيقعد يدعي يدعي يدعي يدعي يدعي يدعي وتاني يوم يحصل عكس اللي هو كان بيدعي به فيدخل له الشيطان من ذلك المدخل ان هو يعني يعني يدمر له ايمان ما خلاص هو يقول لك الشيخ انا سمعت الشيخ بيقول لك ان هو دعاء لا يرد وانت لو طلبت من ربنا خلاص وده وعد من ربنا لك فانا خدت الكلام بشكل حرفي وبهذه الصورة وفهمته كده ورحت رايح ايه دعيت ودي انا لازم كده اتلقى مسلا مجموعة من الاتصالات يعني كان كان ممكن تحصل بعد يوم عرفة بعد يوم عرفة. تلاقي واحد دايما معتاد مسلا منهار ومش عارف يجيب الكلام ده كله. انا يعني ما طول يوم عرفة ده من اول الفجر لغاية المغرب. عمال ادعي بنفس الدعوة. يا رب عايز اتجوزها. عايز ابويا يوافق الشغلانة اما انجح تمام وهو داخل اصلا سايب الورقة فاضية وعدم ما ينجح فيهم عرفوا ان هو ينجح. تمام وما شابه من اول الفيل لغاية المغرب وتزهر النتيجة بالليل. بعد المغرب او ابوها يرد بالليل يقول له يعني مش عايزين منك حاجة. مع السلامة او ايا ما كان فخلاص بقى خلاص النية تهتز ويفقد الثقة في ايمانه ويسيء الظن في الله سبحانه وتعالى والعياذ بالله وهكذا المهم فده برضو يعني ايه؟ انسان ما حطش هو فعلا اه الخطيب ده انه يتكلم طول الخطبة على اهمية الدعاء وان الدعاء لا يرد وفعلا ده حديس الدعاء لا يرد ويتكلم وان الانسان ينبغي ان هو يعني يعني يشكو بثه وحزنه الى الله وهكذا وهكذا في في في جزء اخر يعني في في جزء اخر ما اتكلمش عنه الخطيب وممكن ما يتكلمش عنه. يعني هو في سياق الحث على الدعاء. يا عم النهاردة درس بنقرأ الترغيب والترهيب وبنتكلم في الترغيب في الدعاء. وقعدنا نتكلم في الترغيب في الدعاء. الترغيب في الدعاء. ويعني وافاعيل الدعاء والناس اللي كيف يستجيب لها الدعاء. وكل الكلام ده كله يأتي انسان يدعو يحصل تاني يوم عكس مقصوده يقول لك خلاص يعني يا اما في النهاية يعني يا اما تشكك في دينه والعياذ بالله يوما مسلا انسان زنديق ربنا مش عايز لم يسمعني ولم يتقبل مني وكل ده من عدم الفقه في التلقي ان الانسان ما حطش الكلام في محله. هذا سياق ترغيب مش لازم كل احكام الشيء تتقال مرة واحدة في سياق واحد المفروض انا يكون عندي من الوعي الكافي طبعا. برضو يعني المواعظ المتكلم محتاج ان هو يقيد ويوعي بس بس برضه عشان نكون واقعيين مش كل حاجة تتقال في مقام واحد هي الخطبة الربع ساعة هيقول فيها ايه ولا ايه تمام لكن لكن مسلا لما ييجي انسان يتأمل يتأمل هيجد ان في مشكلة كبيرة حصلت دلوقتي مسلا في سياق الدعاء. رقم واحد رقم واحد دي الافق الشديد في النظر للدعاء. ودي من اسوأ ما يكون يا جماعة الدعاء. بعض الناس بيتعامل مع الدعاء على انه آآ على انه ده آآ آآ ده مصباح على ايه يعني ايه هو الدعاء هو مصباح علاء الدين؟ ده شيء انا بلجأ له لما يكون عندي حاجة مصلحة عايز اقضيها فبادعي هو ده الدعاء بالنسبة لبعض الناس. وده وده يعني غبن لهذه العبودية العظيمة. الدعاء عبادة بل النبي صلى الله عليه وسلم يقول الدعاء هو العبادة الدعاء هو العبادة وده تعبير عربي فصيح للدلالة على عظمة ذلك الشيء وعلى موقع الشيء العظيم من الشيء الثاني عشان كده بيسمع كل حج عرفة هو لو انسان مسلا ما رايح كده مع نفسه بدون اي حاجة بدون اي شيء راح وقف في عرفة. كده خلاص حج لأ بس العرفة هو ركن الحج الاعظم لذلك هي الحج عرفة لذلك الدعاء هو العبادة. الدعاء هو العبادة. ليه؟ لعظم موقع الدعاء من الايه؟ من العبادة الدعاء اصلا مما يدل على هذا ويؤكد ان الدعاء لا يختص بطلب شيء اصلا. الدعاء كعبادة عظيمة لا يختص بموضوع الطلب النبي صلى الله عليه وسلم يقول وافضل الدعاء الحمد لله. افضل الدعاء الحمد لله. اي ما يمكن الطلب ما طلبتش حاجة. هو ده افضل الدعاء. الحمد لله من اعظم الدعاء الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. انا ما طلبتش حاجة لنفسي. انا طلبت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من الله جل وعلا. ما تطلبش حاجة لنفسي الدعاء عبودية في نفسه. الدعاء عبودية محبوبة لله جل وعلا ومطلوبة من الله المطلوبة آآ آآ يعني يعني طلبها الله سبحانه وتعالى من عباده بغض النظر وعن مطلوب الانسان بغض النظر له مراد من الدنيا ولا لأ لان الدعاء عبودية فيها فيها عبوديات كثيرة جدا جدا جدا فيها شهود الفقر الرجل على قل يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد. هذا هذه عبودية جليلة شهود الفقر الانسان يشهد انه فقير وانه محتاج يا رب العالمين سبحانه في كل شيء في ادنى شيء باتفه شيء قد يبدو في عيون الناس ان هو تافه. اسأل الله لو في شسع النعل كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم. اذا نعى الجزمة بتاعتي اتقطعت ولا الرباط اتقطع ولا مش عارف ايه ادعي ربنا اه. بعض الناس يقول لك يعني ربنا هيسيب اللي عنده بلية قد كده واللي مصيبة قد كده وحيس معنا بقى ادعي انا ربنا في الجزمة اللي اتقطعت ربنا يحب ذلك من لم يسأل لا يغضب عليه ربنا يحب انك انت تظهر الفقر وان اتفه شيء في عيون الناس انت محتاج فيه لربنا عشان كده الانسان لما يسمع المؤذن حي على الصلاة حي على الفلاح يقول لا حول ولا قوة الا بالله ايون هو ان انا اقوم واقف ده لا حول ولا قوة الا بالله لا حلو الوقوع في ذلك الا برب العالمين سبحانه وتعالى فشهود الفقر الدعاء فيه شهود للفقر انسان فقير في كل شيء فقير في ادنى شيء فقير انه ياكل ويشرب النهاردة ده فقير. هو يعني فقير الى الله سبحانه وتعالى فيه ففي كل شيء بيدعو في كل شيء بيدعو. مش لازم يدعو بجزء في كل شيء. يا رب اكل النهاردة. وبشر النهاردة. لكن ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة في الاخرة حسنة. وفي نفسه ان من ده النور ياكل ويشرب يصحلو دمها كويسة وان يكون في امن في في في سربه ونحو هذا هو كل شيء مفتقر الى رب العالمين سبحانه وتعالى مفتقر الله جل وعلا فيه فشهود الفقر شهود الانس شهود القرب شهود شهود المعية دي نعمة عظيمة جدا الانسان يعني الوحدة والوحشة قاسية قاسية للغاية هسيب الغاية. والانسان اللي مش مؤمن يعني بتعدي عليه فترات فزيعة كان كان ايام جاب كوفيد ناينتين وكان ايام الحجر آآ صحي وما شابه كان في ناس بتصل لحالات نفسية شديدة جدا ويحاول الانتحار عشان بس قاعد لوحده. هيتجنن هيتجنن ان هو قاعد لوحده مش بس كمان اللي هيجي لنا وهو قاعد لوحده مسلا وحاجات الحاجات اللي موجودة مسلا التابلت ومش عارف ايه ومش عارف يتواصل مسلا آآ يعني ما فيش ولا حتى لو في مش عارف يعني مش كفاية بالنسبة له التواصل اللي على الرشاشات هيتجنن ان هو وحيد وفعلا كان فيه محاولات انتحار بس في قلب الحجر الصحي عشان عشان هو وحيد. لدرجة ان فيه اب يعني اب نفسي كده اطلق خدمة انك تقعد تكلم آآ يعني روبوت بزكاء صناعي يعني ان في كود عشان ما تحسش عشان دماغها ما تتجننش عشان ما تتجننش من كتر ما انت مش لاقي حد اتكلم معه شوف بقى في المقابل مقابل انسان مستحضر ان هو في اي وقت هناك من يبث شكواي له اه يعني امال ازاي يعني اما تحصل الزلزلة ازاي؟ وتحصل الغربلة ازاي؟ ويحصل الابتلاء ازاي؟ حسب الناس يتركوا يقولوا امنا وهم لا يفتنون لقد فتن الذين من قبلهم فلا يعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين انما اشكو بثي وحزني الى الله في مقابل يعلم الذي يراك حين تقوم تقلبك في الساجدين. قد سمع الله قوله تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله اذا النبي صلى الله عليه وسلم يعني هو في وفي غزوات ونشر للاسلام وفي واحدة جاية تتكلم تشتكي تشتكي من زوجها وربنا سامع وينزل قرآن في ده مهما كان يعني مهما كانت مشكلاتك تبدو تافهة الله سبحانه سامع رجل علا معك والله جل وعلا يحب ان انت تبث شكواك اليه جل وعلا ولذلك الله سبحانه وتعالى ربط اسم آآ ربط اسمه القريب الدعاء اذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان شهود الحب وشهود اللطف يعني احنا لما بنقوم من ايه؟ اول ما نصحى بنقول الحمد لله احيانا بعد ما اماتنا واليه نشور الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد علي روحي واذن لي بذكره ده ربنا اذن لي اني اذكره والدعاء شرف شرط في الإنسان يناجي رب العالمين سبحانه وتعالى. فربنا اذن لك انك انت تدعي والله ما كنت تستطيع. والله ما كنت تستطيع في واحد ملحد مش عارف يدعي مين مش عارف مش عارف يتوجه فين في واحد بيتوجه لبقرة ولا واحد بيتوجه لما هو اتفه من زلك وللتمسال فانت في النهاية اذن الله جل وعلا انك تذكره ادي هناك انك تدعيه دي نعمة عظيمة جدا لذلك يعني وطبعا عبودية عبودية حسن الظن. فالفكرة ان ان ان الدعاء عبودية واسعة جدا مش مجرد شيء انا انا عايزه طلب عندي عايز اقضيه انت في كل مرة بتدعي مش مجرد عندك طلب وسع مفهوم الدعاء ده عبادة. انت حققت المفروض كل الاشياء دي الدعاء اعظم من كده بكتير. فالدعاء عبودية اوسع من طلباتك وما تخليش ايمانك ما تخليش ايمانك واللي هو جزء منه الدعاء يدور في فلك مطلوبك ولكن اجعل مطلوبك يدور في فلك ايمانك انت لك مطلوب ماشي بس ما تخليهوش هو الاصل هو الاساس هو المركز والايمان بيدور في فلك المطلوب. والله لو جه يعبد الله على حرف اصابه خير اطمأن به. لو مطلوبي اللي انا عايزه جه حلو قوي الامام ماشي معه بيدور في فلكه ما قالش لأ يشك خلي مطلوبك يدور في فلكي في فلك آآ في فلك ايمانك آآ فالمهم يعني ده مبدأ ده مبدأ مهم. يعني دايما بقول في قضية الدعاء. برضو في نقطة مهمة جدا بقى في حتة ان الدعاء لا يرد. في ذلك اليوم او كذا او كذا يعني ما من ده ايه يعني ان الاستجابة آآ آآ مقطوع بها ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة؟ مين اللي قال ان الاجابة هي تحقيق المراد من قال ان الاجابة هي تحقيق المراد الاجابة اوسع من كده النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا حديث له عدة روايات هذه الرواية للرواية في مسند ابي يعلم النصيري هذه الرواية جيدة لان فيها توضيح للمراد النبي صلى الله عليه وسلم يقول من مسلم دعا الله تبارك وتعالى بدعوة الا استجاب ما لم يكن فيها اثم او قطيعة رحم الا اعطاه الله بها احدى احدى خصال ثلاث يشوف النبي صلى الله عليه وسلم قال الا استجاب ثم قال الا اعطاه الله بها احدى اختصاصا ثلاثة. هذه الجملة تفسيرية للجملة الاولى يعني الا استجاب الا اعطاه الله بها احدى خصال ثلاث ايه هي اما ان يعجل له دعوته واما ان يدخر له في الاخرة او يدفع عنه من الشر مثلها او يدفع عنه من الشر مثله هو هي دي الاستجابة واحدة من التلاتة وانت حتنال واحدة من التلاتة يقينا يقينا. بس مين قال ان لازم ان يكون ان ان ان تعجل لك الدعوة؟ بل ده منطقي حتى عقلا يا جماعة. كل الناس كل الناس بتدعي ان اهاليهم ربنا يشفيهم. كده ما حدش هيموت كده ما حدش هيموت مين هيموت بقى؟ لو كل الناس كل انسان هيدعي ربنا يشفي والدي ان كل دول ربنا هيشفيهم يا حاج. مين بقى الناس هتموت امتى خلاص مش هيبقى فيه موت بقى تبقى الدنيا دار خلود في عشرين واحد مقدم السي في بتاعه على شغلانة كلهم بيدعوا ان هم يتقبلوا ويعني وبعدين طيب يعني ما هو اكيد فيه واحد تمام وما شابه فيعني عقلا عقلا نفس فكرة كل الناس كل الناس لما بيقع بيها بلاء يعني يدعوني ان البلاء هذا يرفع طب خلاص الدنيا مش هتكون مش الدنيا لن تعود دار بلاء. الدنيا اصلا دار بلاء. دار اختبار الذي خلق الموت والحيا ليبلوكم ايكم احسن عملا. طب كيف يعقل الابتلاء في الدنيا؟ كيف دفع الناس آآ دفع الله للناس بعضهم ببعض؟ كيف سيقع هذا؟ لو بمنتهى البساطة يقع بقى على انسان يدعي ربنا ان الواحد بقى منصور هيحصل ده ازاي لو كل انسان وقع عليه بلاء يدعي يروح داء مرتفع هذه حكمة عظيمة اصلا. يعني ده يعني تفسد الحكمة لو استجاب الله سبحانه وتعالى لكل ده او عجل الله جل وعلا بدعاء. لكن هو كده كده يعني استجاب بمعنى ان هو التعجيل. لكن كده الاستجابة موجودة. لكن هذا هو معنى لي هذا معنى الاستجابة. هذا هو معنى الاستجابة سبحان الله بقى الانسان اللي مش عاقل الانسان اللي مش عاقل اللي ايمانه فيه فيه خلل لما يسمع الدعاء ده يغتم لك يا نهار ابيض! انا كنت ده انا كنت منمر ان كده كده الدعوة هتعجل مش عاجبه ان فيه خيارين تانيين قرن ده بقى بفقه الصحابة رضي الله عنهم الصحابة لما سمعوا هذا الكلام قالوا يا رسول الله اذا نكثر اذا نكثر تمام؟ او قال رسول الله اذا نكثر آآ السؤال فقال النبي الله اكثر. الله اكثر فمما يحمل عليه قول الصحابة هذا ان هم استعظموا هذا ان كده كده في كده كده تجاب وفي خصال كمان قد تكون خصال اعظم من تحقيق المطلوب او من تعجيل المطلوب ان ربنا يتدخل لك في الاخرة. ما دا اعظم من تحقيق المطلوب انه يدفع عنك من الشر. ما دا اعظم من انت مين عرفك اصلا يعني ان مطلبك ده خير لك انت ما تعرفش ايش عرفك اصلا بالشر اللي جاي لك؟ انت مش ما تعرفوش عشان تدعي ان ربنا يصرفه عنك. ده هو ممكن يجي لك زي القاضي مستعجل فانت ما تعرفوش اصلا عشان تدعي ربنا انه ما يحصلش. ومع ذلك الدعوة دي ربنا لا يعجل لك المطلوب ويدفع عنك الشر اللي انت ما تعرفوش فيعني يعني لذلك كان بعض السلف يقول يعني آآ ان الله سبحانه وتعالى اذا استجاب لي دعائي حمدته مرة واذا لم يستجب لي حمدته عشر مرات قال لان الاولى اختياري لنفسي والثانية اختيار الله لي شوف الفقه شوف الفقه هو بيقول لك ان ربنا اختار لي انا كنت مختار ان يحصل لي كزا. ربنا اختار لي ان لأ ما يحصلش كده ولكن اتدخل ده في الاخر. ده محتاج ده ولكن فيه شر جاي لك هيدفع عنك ايه؟ هيدفع عنك بهذا شوف الفقه هذا فقه فيه ثقة في الله سبحانه وتعالى فيه ثقة في علم الله جل وعلا وفي قدرة الله سبحانه وتعالى. لذلك من اعظم ومن اجل الدعاء دعاء الاستخارة انك تقدر ولا اقدر وتعلم ولا اعلم وانت علام الغيوب كنت تعلم ان هذا الامر خير لي في ديون عشق عاقبة امري فاقدره لي ويسره لي شرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري اصرفني عنه واصرفه عني. واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به ثم رضني به. يعني انا ممكن اكون ظاهرا مش راضي يعني ممكن لما لو الخير هنا مش يعني للوهلة الاولى كده يقع في نفسي مش عايزه لأ يا رب اقدره بقى لي في المكان اللي انت عارف ان هو الخير ورضني وربنا انك تعلم ولا اعلم فمن الفقه من المفروض اصلا الانسان لما يسمع ان ايه ده ده فيه انت كده كده فيه احدى خصال ثلاث ما يزعلش. يفرح ان انت في النهاية انت انت بين ما بين حاجتين لو دعيت اختيارك لنفسك واختيار ربنا لك يا اما يحصل لك اللي انت عايزه يا اما يحصل لك ما هو افضل ما انت عايزه ويعني يعني في النهاية يعني مش كأن انسان انسان جاهل ونساي وما شابه يعني يعني مش قصدي مش قصدي فعلا يعني يعني نهزأ نفسنا مش مش ده المبسوط التهزيق ولكن فعلا ده واقع انسان جاي ما يعرفش يعني يعني الفكرة ان انت لا تدرك كم ما وقع لك من اللطف وكم مما فعله الله جل وعلا لك بدعائك وبغير دعائك ايضا ولكن ببعض لطفه سبحانه وتعالى كثير جدا خلينا نرجع لشهود الفقر مرة تانية انتم الفقراء الى الله هو انت ليه انت ليه شايف ان انت اصلا كنت مستحق انك انت ترزق الرزق اللي بترزقه كل يوم ده الامان اللي انت موجود فيه دلوقتي كزا وكزا في اللي عندك السلامة في كذا وكذا. مين قال ان انت اصلا كان ده يعني شيء مستحق بالنسبة لك الله جل وعلا يعني لعلي بدعائك الذي لم يقبل في هذا الموطن رزقت انت ده دلوقتي. اللي انت شايفه ان هو عادي وكان ولا ولا ما بتعدوش في النعم اصلا فلعل هذا قد اعطيته يعني بالدعاء الذي لم يعني ايه الذي لم اه تعطى فيه الايه؟ تعطى فيه المطلوب لكن الشيء ده السلامة دي اللي انت لاقي تاكل النهاردة وتشرب النهاردة العلي كان مقدر ربنا سبحانه وتعالى انت لو ما كنتش دعوت بهذا كان كتب عليك بلاء شديد مسلا في رزقك لكن دفع عنك هذا البلاء بهذا الدعاء الذي دعوته في شيء تاني ولكن الرجل اعلم يقدم لك هذا الشيء فالانسان فقير اصلا. كل شيء اللي عندك ده انت ممكن يكون اثر جزء منه من اثار ايه؟ من اثار دعائك اه اه وامور تانية كثيرة جدا انت ايش عرفك؟ يعني يوم القيامة يكشف الغطاء يعني ويصبح البصر حديد لكن لكن انت يعني لا تدري لا تدري كم من شر قد دفع عنك وانت لا تدري لا تدري كم من سوء قد رفع عنك وانت لا تدري لا تدري كم من خير قد قد اوتيت ذلك الخير بلطف عظيم من الله سبحانه وتعالى وانت لا تدري كيف كانت التدابير خلف ذلك الخير الذي قد ايه؟ قد وصل لك اه اه كم هدى قلبك في موطن كان ممكن يطبع على قلبك فيه وانت لا تدري كم منعك عن معصية عن باب معصية وعن باب آآ زلة عظيمة جدا تقع فيها وتتقلب ولا تقوم منها وانت لا تدري انت تعرف منين اصلا تعرف ان كان فيه بلاء كان جا لك ورفع عنك كثير يعني كثير جدا من هذا الدعاء كان سبب في ان هو كان يرفع عنك هذا الايه؟ هذا البلاء. هذا الشر العظيم انت ممكن ما كنتش تحتمله. لعلك يوم القيامة تأتي تيجي تقول الحمد لله ان ده اللي حصل الحمد لله ان ده اللي حصل وزي ما قلنا الانسان بص مشكلة ان الانسان كثير النسيان وللاسف بيأتي انسان يقول انا والله طول حياتي بدعي عمري ما ربنا استجاب لي سبحان الله والله الانسان كثير نسيت. كثير النسيان جدا جدا وبيتقلب كثير مواطن والله لو مواطن لو حقق يعني يعني مش كده بس الانسان لما يقعد يقول كده اخشى ان ربنا يعني يعني يحققه يوم القيامة. ان شف ده انت طلبت كده وخدت كزا وطلبت كزا وخدت كزا وثقت في كزا وفعل بك كزا وكزا وكزا من اللطف لو عدد له لطف في حياته كسير جدا يمكن انسان نساي نساي وطماع وتوقع يعني وده للاسف ده شيء في الانسان فعلا باقول الانسان مش قصدي يعني مش قصدي حد بعيد الانسان فعلا مش سيد سمار. يعني على فكرة يعني حتى في السياق الطبي الامراض شوية الامراض المزمنة اللي بتاخد وقت طويل وما شابه من المهم للغاية ان يكون في تسجيل دوري للحالة تسجيل دوري للحالة وتطورات الحالة ليه؟ لان بعد شهور طويلة جدا يكون الانسان اتحسن تحسن كبير عن الوقت اللي مسلا اللي هو بدأ فيه العلاج ولا كلعنا مانا ما انا برجع لنقطة الصفر انا ما وصلتش لحاجة واحباط وبتاع ليه؟ عشان الموضوع بس خد وقت طويل. تمام؟ وعشان ما وصلش للنقطة المسالية بس ما شفش اللي هو ايه ما شافش اللي هو قطعه ده ما شافش اللي هو وضعه ده. السياقات اللي بيكون تاخد وقت طويل في العلاج تلاقي انسان انتقل لمراحل رائعة جدا في العلاج. ومع زلك لا هو مش عشان كده لابد ان ان يكون في كويس جدا عشان ايه تقول لأ بص انت كنت في مسلا مقياس كزا بقيت فين بقت كزا فين او كان الفحوصات كانت فين ودلوقتي ودلوقتي فين آآ الانسان نسائي والانسان طماع. دايما بافتكر في السياقات اللي زي دي حديث اخر رجل يخرج من النار ويدخل الجنة هو هو كان كل اللي بيطلبه ان هو يخرج من النار واقوم يخرج من النار. تمام؟ ويقعد يتخلص من هذا ربنا يعافينا يا رب واياكم من النار. يعني ترفع له شجرة ويعني وفيها ما فيها من الزنا فيسأل الله سبحانه وتعالى بس يعني اقعد في ظل الشجرة دي انا مش عايز حاجة خالص. الحمد لله خرجت من النار آآ الشجرة الشجرة دي بس. وبعدها شوية يشوف على بعيد ترفع راسه الشجرة اجمل واعظم. يا رب انا مش عايز حاجة تانية خالص. والشجرة الشجرة اللي هناك دي بس خلاص. انت مش كنت نفسي اطالب بالاخر حاجة يا شباب الشجرة دي بس بس خلاص لما انتقل الوضع اللي هو فيه دلوقتي نسي اللي كان فيه زمان ودلوقتي شايف ان انا في وضع ولسه ده فيه وضع تاني احسن ويبان انه ينتقل من الشجرة للشجرة للشير لغاية ما يوصل عند باب الجنة اخش الجنة بس خش الجنة يدخله الجنة هو ده الانسان انزين بس هاي طماع ينسى فضل الله جل وعلا عليه ينسى النعمة الكثيرة التي اعطاها الله جل وعلا ينسى الدعاة الكثيرة ربنا استجابها يقول لو دقق هيجد ان ربنا كم اعطاه الله سبحانه وتعالى ركز بس يعني دايما يركز على المفقود لا الموجود ركز عم تقول له موجود. ومن الاشكالات الكبيرة الاستعجال الاستعجال يعني النبي صلى الله عليه وسلم حتى لما قال ان هو آآ يعني احدى احدى خصال ثلاث منها ان يعجل له دعوته. المقصود بيعجل ايه؟ يعجل في الدنيا المقصود يعجل في الدنيا ان يعجل دورة العطر في المقابل ان هي تدخر له في الاخرة. لكن يعجل في الدنيا تعجلها بقى في الدنيا ممكن يتأخر. يعني هي معجلة في دنيا لكن داخل سياق الدنيا مش لازم تحصل في ساعتها مش لازم يحصل ده خالص فبالعكس من افة من افات الدعاء الاستعجال النبي صلى الله عليه وسلم حديثنا عند الامام مسلم حديث ابي هريرة النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال آآ يستجاب للعبد ما لم يدعو باثم او قطيعة رحم ما لم يستعجل. كده يا رسول الله ما الاستعجال يقول قد دعوت قد دعوت فلم ارى يستجاب لي فيستحسر ينقطع يستحسر عند ذلك ويدعي الدعاء يبطل دعاء مع ان الدعاء كان كده كده عبودية وكده كده بيعطى له من اجل عبادته فيبطل هذا الخير العظيم بسبب الايه؟ بسبب الاستعجال. وكان ممكن يعطى في النهاية اللي هو كان عايزه ده لكن هو استعجل. لا يا اما اخده دلوقتي يا اما مش عايز خلاص ما تشاورش على ربنا فيستحسن ويترك لي ويترك الدعاء فمين قال ان حتى لو هيعجل في الدنيا مش لازم يسمع في ساعتها عشان برضه قلنا ان ان الدنيا دار بلاء. ومن ضمن البلاء الانسان يجد ان هو يؤخر له المطلوب يؤخذ النبي صلى الله عليه وسلم ظل يدعو ان ربنا ينصره ربنا ينصره وانه يعز الاسلام والمسلمين ظل يفعل ذلك تلتاشر سنة في مكة وهم في هذه الحال الشديدة تلات سنين في شعب ابي طالب يأكلون ورق الشجر والنبي ما كنش بيدعي كان بيدعي النبي صلى الله عليه وسلم موسى اليس الله جل وعلا قال له قد اجيبت دعوتكما قد اجيبت دعوتكم. جاء عن في الارض الاثر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ما بين الدعاء والاجابة كان اربعين سنة اربعين سنة من بين قد اجيبت دعوتكما لحصول ايه لحصول الحصول المطلوب وغرق فرعون وما شابه كان جاي في بعض الاثار بس على الاقل سنين طويلة وده واضح اه اه آآ سيدنا ايوب سيدنا ايوب يعني جاء في بعض الاثار من ظل تمنتاشر سنة في البلاء. ما كانش بيدعي كان بيدعي. تمنتاشر سنة في البلاء الشديد حتى رفع سيدنا يعقوب شف كم سنة بيدعي الله سبحانه وتعالى وبيشكو بثه وحزنه الله وبيدعو ان ربنا يرد عليه يرد عليه سيدنا يوسف شوف كم سنة السنوات بقى الطويلة اللي كبر فيها سيدنا يوسف وترعرع وبقى اصبح عزيز مصر وكل ده وسيدنا يعقوب بيدعو ان ربنا يرد عليه ايه؟ يرد عليه يوسف عليه السلام. سيدنا يوسف عليه السلام لان يوسف عليه السلام قاعد كده لما كان في السجن كان اكيد كان بيدعو الله سبحانه وتعالى انه يخرج من ايه؟ من السجن. ولكن بضع سنين موجود في الايه؟ موجود في السجن ما حدش يقول اصل دول انبياء اكرم الخلق على الله الانبياء لكن الله سبحانه وتعالى يريك هذه النماذج جنب الباء لكي لكي تكون على الله جل وعلا ارسلهم عبرة لنا اصلا هيكونوا قدوة لنا عشان نعيش في النهاية يعني ان الله امر المؤمنين بما امر به المرسلين. يعني قصدي في النهاية ان في راجع لهم جعلهم قدوة والا الله سبحانه هو اكرم الخلق على الله سبحانه وتعالى يعني لو لم يكن هذه الحكمة آآ ونحو هذه الحكمة الله سبحانه اعطاهم يعني يعني ما ما يعني ما جعلهم يتقلبون في البلاء لكن هذا له حكمة عظيمة جدا من ضمن هذه الحكمة ان احنا نعتبر بهذا اخيرا يعني يعني لو الانسان كده كده سيسيء الظن في النهاية يسيء الظن بنفسه مش برب العالمين سبحانه وتعالى يعني اما جه عن يحيى ابن معاذ لا تستبطئ الاجابة وقد وقد سددت طريقها بالمعاصي. وانت متخيل يعني ان انت مستحق ان ربنا يجيبك وانت غلبان جدا غلبان جدا ده يعني يعني احنا لولا ان ربنا طلب منا ان احنا يعني ان ندعوه جل وعلا وامتن علينا بذلك لكن المفروض نكون خجلانين ان احنا نرفع ايدينا رب العالمين سبحانه وتعالى لكن هو اللي طلب جل وعلا وهو اللي اراد منا ويديني رحمته سبحانه وتعالى. انا على الرغم من اللي فيه ان هو بيحب انه يسمع صوتك. بيحب ان انت تتذلل بين يديه. وان يهمك تسأله في كل حاجة حتى لو كانت تافهة بالنسبة لحاجات ناس تانيين لكن الله جل وعلا يحب ان هو ان هو يسمع منك يعني ويعطيك ايضا ويجيبك. صحيح مش لازم تعجبه ما تطبق لكن يجيبك الله سبحانه وتعالى على الرغم من اللي انت فيه لكن تسمى الانسان وقع في معاصي يكون لنا حل مع رب العالمين سبحانه وتعالى هذا حال انساني ان هو يعني يعني يتشرط على ربنا والعياذ بالله فالمقصود يعني كلام كتير جدا ممكن يتقال احنا قلبنا الموضوع للكلام عن الدعاء بس المقصود ان يعني كل الاشياء دي مهم الانسان يكون مستحضرها نوعا ما وهو بيسمع مسلا الخطيب ان شاء الله الايام الجاية وبيتكلم عن فضل الدعاء وان الدعاء لا يرد في مثل هذه الايام وفي هذه الاوقات. والكلام ده كله. نحط الكلام في سياقه. وبرضه ده ما يمنعش ان انا ان انا رآه في الترغيب والترهيب والترهيب في الدعاء واثر الدعاء وان الدعاء لا يرد دعاء ما يفعله واثار الصالحين في كيف اجيبت الادعية ونحو ذلك واعلق قلبي من لتجابد الدعوة جميل جميل لا تعارض خالص ما ده اللي احنا عمالين نؤكده ان ما فيش تعارض ما بين ان انا اسمع الموعظة في هذا السياق او ان انا حتى اعظ نفسي في هذا السياق وان انا استحضر يعني اه يعني استحضر السياقات التانية واستحضر التفاصيل وانا وانا بسمع هذه الموعظة وانا بتقبل هذه اه الموعظة الحقيقة الكلام ده يعني ايه؟ انا اتخيلت ان انا الموضوع بسيط ومش بصراحة مش هاخد اكتر من نص ساعة اه لكن كالعادة يعني اه الله المستعان المقصود يعني في الجملة احنا بنتكلم في قضية الايه؟ قضية ان ان يكون في فقه في الاعتبار. فقه في تلقي الموعظة ان انسان ينزل الموعظة في في منزلها الصحيح. في منزلها الملائم آآ لو الانسان مش قادر يعمل ده وعنده ليس عنده من الوعي الكافي بهذا الشيء باحكام ذلك الشيء يبقى هو محتاج انه يسأل محتاج انه يتعلم مش ان هو لأ لابد خلاص يعني ما فيش مواعظ ما فيش تذكير مثلا بكذا ما فيش كذا ما فيش كذا لا انا محتاج ان انا اسمع الموعظة وان انا اتعلم ايضا عشان احط الموعظة في سياقها الايه؟ سياقها الصحيح واحاول ان انا اعمل ده دايما ان انا احط المعرضة في سياقها اه صحيح كده انتهيت وانا طبعا كالعادة بعتزر عن الاطالة. فارجو ان تكون الفكرة وصلت لانها فكرة بصراحة مهمة وللاسف انا يعني بيخليني اتكلم عنها دلوقتي نجد الناس بتقع في ده كثيرا جدا جدا جدا في حتة ما يحطش الكلام في موقعه الايه في موقعه الصحيح ده يدفعه لسوء الظن في المتكلم او او سوء الظن في في الشريعة والعياذ بالله وما شابه يعني بيفتح لي ابواب من ابواب من السوق ابواب لدخول الشيطان للانسان يعني آآ التسجيل المكان مسجل طبعا التلقاء مسجل دلوقتي على على الفيسبوك وان شاء الله يرفع برضه على التسجيل على على اليوتيوب آآ بيحرجني ويسألني عن شرح الدليل والله يعني الامر منوي ان شاء الله. يعني في النية بازن الله كل الحاجات اللي واقفة نرجع لها بس انا في حاجات شوية عجلة دروس تانية بتتسجل برضو بس وشاغلة الوقت لانها عاجلة من وجه ما بس بخلصها وان شاء الله كده كده هتبقى فيها فائدة الحمد لله وبعد كده نرجع لحاجات الوقفة ان شاء الله اه اه الاخوة الافاضل باعت لي ان هو يسمي التواصل معي ازاي؟ معلش انا هكتب لك دلوقتي البريد الالكتروني بتاعي وانت ابعت لي بس بعد كده اقول لك نتواصل الدفعة الجاية تفتح امتى ولا هي مش عارف تحديدا امتى بس هي المفروض قريبة. على حسب ما انا فهمت يعني حسب ما سمعت. المفروض انها قريبة اه اه طبعا في في اه احد الاخوة واحد الاخوات بتتكلم في حتة او بيتكلم في حتة ان ان ان المهم ان الطرح فيه موضوع بيحتاج ان هو شمول اه الى حد كبير وعشان في في ان اجواء مشحونة والله ده دي للاسف دي نقطة اه دي نقطة مهمة الحقيقة. يعني اه ان موضوع بيحتاج لشمول كثير جدا من الموضوعات اصبحت مثارة. اصبحت مشحونة وبتحتاج لشحون. بس الواقع ان لو كل الناس عملت كده آآ ان لو كل الناس عملت كده مش آآ يعني ما حدش هيكتب حاجة وما حدش هيطرح طرح عشان اكون صادق معاكم مسلا الناس تقعد تتضايق مني ان انا ما بتكلمش كتير على السوشيال ميديا ما بكتبش مسلا على الفيسبوك. وبتبقى مسلا فيه حاجات وترندات والناس عايزة وانا ما اكتبش ما بكتبش ليه؟ لان انا فعلا عاجز انا مبالغ. انا انا شخص مبالغ فيه. وشخص يعني بزيادة. تمام؟ مع اني والله بحاول بس في النهاية انا شايف ان في قضية انا ما اعرفش اكتب فيها نص يعني اكتب فيها جزء هي حاجات كده لازم تتاخد على بعضها من كل جانب وتعالج معالجة شاملة بس في النهاية يعني لا مش لاقي الفيسبوك مش مش سياق جيد لكده وده محتاج تفرغ عشان يحصل المعالجة الشاملة للموضوع فبالتالي يعني بكون شاكر بصراحة للناس اللي ممكنها يعني يعني تيجي على نفسها وتحاول تسدد وتقارب يعني ايه وتشتبك مع بعض الامور ولو اشتباكات ولو اشتباكات جزئية. طبعا بكون شايفها انا مش كافية مسلا بس يعني معقولة ان انا هقعد يعني ايه قعدت اتنطط عالناس جزاها الله خير انها شايلة عنك الهم ده لكن في النهاية يعني انا مدرك ان في كثير من القضايا هي قضايا جدلية قضايا مشحونة وقضايا الطرح الجزئي لها قد يكون مفسد اكتر ما يكون مصلح وبالتالي مهم جدا التأكيد على يعني ايه؟ على التوازن في طرح القضايا خاصة مع الايه؟ آآ خاصة لما تكون يعني ايه آآ اه خاصة في سياقات مشتعلة معينة او او ما شابه. لكن للاسف السياقات المشتعلة كترت قوي والقضايا الجدلية كترت جدا جدا واصبح كل شيء ممكن عليه واصبح المتابعين كتار جدا لاي كلام ممكن يتقال ففعلا الموضوع مش سهل لان الموضوع محتاج يعني الموضوع فعلا صعب الموضوع صعب الموضوع اصلا طرح الاطروحات الشرعية على السوشيال ميديا لكل احد مع اختلاف الفهوم مع اختلاف كزا شيء صعب جدا جدا يعني فوق ما اي حد يتخيل والحقيقة انا من بعد اكتب منشور بالزات في بعض القضايا والله اقعد اراجع الجملة دي تتقال ازاي؟ الحرف ده ممكن يتحط ازاي؟ بلا ادنى مبالغة عشان بس مش ما انا ما بكونش شايف ان دي افورة اكتر ما بكون شايف ان انا يعني انا بتكلم في قضية خطيرة القضية ممكن لها جانب شرعي هأثم لو انا ما عرضتهاش رجلي كويس فاقعد يعني ببزل يعني ممكن يكون منشور صغير اقعد فيه فترة طويلة ما بعملش حاجة وقاعد بس عمال اتأمل واجيبه يمين شمال وانه ممكن يتفهم ازاي وممكن ما يتفهمش ازاي. طب ما الحتة دي حطها عشان الفهم الفلاني بس بصراحة يعني ان انا عشان اكلف كل حد عشان مش بقولش حتى طرح شرعي ولا طرح فكري ان هو موعظة انه يقعد يعمل كل ده ده شيء مش اصحابه فنسدد ونقارب يعني اللي بيتكلم بيسدد ويقارب وكذلك المتلقي. يعني يسدد ويقارب يحاول قدر قدر المستطاع آآ مم يعني انا محول ان شاء الله ارجو ما يكونش بيعملنا سواء الدفعة بدأت والتسجيل اغلق يبقى مش عارف وممكن ممكن النقل لدفعة جديدة هو اللي هيبدأ قريبا او حاجة زي كده اما اه اه جزاك الله خير يا عبد الله الله يكرمك يعني انت كمان ناحيتي. الله يرضى عنك ويبارك فيك وبالاخوة كلهم احشني اه اه ماشي تمام شيخ عبدالرحمن بيقول ان ده التأهيل الفقهي عامة انا مش عارف قوي الصراحة بس انا سمعت كلامي اه كان كلام الشيخ الاسلام ابن تيمية ان ان العادة في كلام العقلاء عدم الاعتبار بالاحتراز بين كل احتمالات العقلية. وده طبيعي صحيح يعني كلام شيخ الاسلام لك كلام انه في النهاية من الفصاحة في الكلام اللي اطلاق التعميم في موضع التخصيص وهذا مشهور في كلام في كلام العرب آآ ممكن بننقل هذا الكلام يحط مثلا بحطه في الطريقة ان شاء الله وحاجات زي كده. لكن في النهاية لكن آآ اه اه لكن اه اه اه لكن طبعا يعني الموضوع مش مش على عمومه يعني برضه فيه بعض السياقات لا في بعض السياقات انت لازم توضح فيها لكن لكن فعلا هو ده صحيح فعلا ان انا مش لو الانسان حب يحط احتراز في كل حاجة بحيس ان كلامه يكون دقيق تمام يعني بلغة الكتب المنطقية مسلا والكلام ده كله ده الناس هتتجنن عشان نكون واقعين يعني ده ده غير مستطاع. وعلى فكرة يكون سخيف حتى في التواصل يعني بينا وبين بعض وحباية نتكلم بهذه الصورة الالية يعني انتم عارفين ان الفيديوهات اللي بيكون دي فيها سخرية على على التعامل الحرفي مسلا مع العبارات المركزية هيبقى الموضوع اشبه بده آآ لكن برضو ده ما يمنعش ان بالزات مع مع كثرة اختلاف الفهوم يعني ووجود امور كثيرة جدا ووجود آآ تصورات خاطئة كثيرة ان يكون الانسان يقلق يحاول ان هو يحترز آآ قدر الامكان آآ الله المستعان الناس سابتها عشبة والله الاجابة على اسئلة في المعهد والله انا على حسب على حسب الطاقة والوسع لان انا منشغل الان بتسجيل بعض بعض الدروس وجزاكم الله خيرا والله يرضى عنكم ويبارك فيكم انا اسف على طمرة اخرى. آآ سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولكن انا لسة امبارح مجاوب سؤال يعني كل يومين تلاتة كده بخش اروح رامي سؤال ده كان اجابة يعني لكن آآ لكن بحاول طيب اه طبعا في التعليقات بتقول لك قد يكون دفع الشر بعدم الاستجابة فعلا يعني ممكن يكون المطلوب هو الشر ممكن يكون يطلب الشر حرفيا لنفسه ولا يدري يعني فقد يكون من نعمة ربنا على الانسان ان هو لا يستجيب له اصلا يعني عريض الوسادة قد يحمل على آآ ان هو لم طبعا مع عريضي القاف او عريضي الوسادة من من المفسرين من يعني ايه من شراح الحديث من حملها على ذلك يعني لكن في بعض الروايات المرفوعة فيها لها محمل مختلف يعني هو محمل جيد الحقيقي هو المحمل اللي انا ذكرته آآ طب انا ممكن ان انا اكون يعني علقت على كل الحاجات مذكورة في التعليقات وجزاكم الله خيرا ويعني احسن الله اليكم وانا طب ويا شيخ عمار يعني انت انت اصلا بتشوف الكلام ده وسط الفاينال ليه ادعي بقى ادعي يبقى انا اتكلم عن الدعاء الكتير ادع كثيرا يعني اه جزاكم الله خيرا الله يرضى عنكم ويبارك فيكم ويحفظكم شاكر لكم والله سعة صدركم ان انتم هتسمعوا الكلام اللبت والعجني الكتير ده كله. وارجو ان لو كنت قلت اي اطلاقات ان انتم بقى نطبق بقى فقه الايه؟ فقه الاعتبار. ونحط الكلام في ايه؟ في موضعه الصحيح سواء في اللي انا بقوله دلوقتي او القلوب اللي قبل كده او اللي بقوله بعد كده ان شاء الله انا بقى انا بعمل عملت البس ده عشان آآ يعني عشان ايه؟ عشان يعني امهد لنفسي. بحيس ان انا خلاص عندي عزر بقى ان المفروض المفروض من ناحيتي يكون في ايه؟ يكون فقه آآ يكون فيه فقه اعتبار من الناحية التانية من ناحيتي هحاول اوضح والناحية التانية يكون فيه فتح اعتبار واعتزاري اهي للانسان. والله المستعان اه آآ يعني السؤال الاخير جه كده بس مش عايز مش عايز ان انا ما اسيبوش يعني عشان كنت جبت كل حاجة الانسان يستطيع ان لو الانسان يستطيع ان يصل للحالة النفسية التي يصل بها الاخرون للخطاب التزكوي نلتقي المسالك الفكرية والعملية الصرف به اشكال ما ما فيش ما فيش اشكال هو المقصود الانسان يعني بغض النظر الطريق الذي اللي يقول لك المفروض يصل يصل للاخرة يعني. كان قصدك ان هي لو بلا شك طلب العلم اصلا المفروض من اعظم الامور اي تعيده ان هو يبلغ الاخرة. لكن لا ان نكون واقعيين موجود وظاهر وهي ظاهرة ان الناس تنشغل بالرسوم عن الحقائق لان اسمي طالب علم وكزا وان حافز جو بالجدل والكلام ده كله هذا بعيد لكن لو الانسان وجد مسلا ان هذه المباحث الفكرية متوسط وطلب العلم هذا يجده يعينه على الطاعة ويعينه على العبادة ويعينه على الخشوع ويعينه على كده حلو جميل. تمام؟ جميل. وان كان طبعا ده ما يمنعش ان الانسان يعرض نفسه للذكر ويعرض نفسه للوعظ ونحو هذا ما ينقطعش عنه ما ينقطعش عنه. الناس النفس تحتاج الناس تحتاج الى ذلك. وعلى الاقل المفروض لو لو العلم بيعينه على الطاعة وبيعينه على التزكية هيكون عنده ورد من القرآن وارضوا ان القرآن ده اعظم واعظ اعظم واعظ لكن اللي احنا عايزينه الانسان ما يضحكش على نفسه. ما هو عايزين طلب العلم ما يضحكش ما يضحكش على نفسه. ويقول انا كده اهو ما انا كده بتقلب. ويجيب بقى الاثار بتاعة السلف ان مسلا ان آآ نحن في خير وانت في خير وانه قيام الليل يدخل في قيام الليل بالاضطراب العلمي. كل الكلام ده حسن وجميل لكن ما يكونش ما يكونش مدخل الشيطان عليه ان هو يضحك عليه ما هو يخدعه ويهون في نفسه تركه للخير وتركه للطاعات وتركه للامور العظيمة التي يحتاجها كل انسان بان انا كده اللي انا بعمل ايه في ربنا وتلاقي مسلا في طلب العلم بردو ايه الاخ عامل ايه يعني؟ يعني ما منشغل برضو بالجدال وبالملح والمنثورات ونحو ذلك لتحقيق العلم حقا يعني قد تجده مقصر على ذلك احنا مش عايزين يعني الشيطان بيتلاعب بالانسان واحنا بس انا واحنا كلنا مع بعض بنذكر بعض ان الشيطان ما تلعبش بنا والواحد بيكتشف ان الشيطان عمال يلعب به كورة اصلا يعني انما واحد بيقول لنفسه يفوق مع نفسه احيانا كده انا ايه الهبل اللي انا بعمله ده فاه الله المستعان يعني الله المستعان. صعيدي ننشغل بالجيل الايسر ايسر من مكابهة علمه الله يعيننا على انفسنا