باحب اسمائي اليه واحب كناه اذا كان له اكثر من كنية او آآ اكثر من اسم ينظر في من احب اليه ولا بأس مثلا ان ان يقول له هذا يفعله بعض الناس في زمن التابعين اريقت فيها دماء وحصل فيها مفاسد عظيمة ومهالك متعددة جاء نفر الى طلق ابن حبيب رحمه الله وقالوا الفتنة وقعت فكيف نتقيها قالوا له الفتنة وقعت فكيف نتقيها بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في كتابه الادب المفرد باب من دعا اخر بتصغير اسمه قال حدثنا موسى قال حدثنا القاسم الفضل عن سعيد بن المهلب عن طلق بن حبيب قال كنت اشد الناس تكذيبا بالشفاعة فسألته جابرا رضي الله عنه فقال يا طليق سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يخرجون من النار بعد دخول ونحن نحن نقرأ الذي تقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى بكتابه الادب المفرد باب من دعا اخر بتصغير اسمه دعاه اي ناداه وبتصغير اسمه التصوير معروف وباب له باب خاص في كتب النحو كتب القواعد وله ايضا ضوابطه وله كذلك اغراضه فيصغر الاسم تارة لتقليل ما يتوهم كثرته او لتقريب ما يتوهم بعده او لتحقير ما يتوهم رفعته وتارة ايضا يصغر الشيء على وجه التمليح له مثل مناداة الوالد لولده باسمه مصغرا كان يقول لسالم سويلم او صالح صويلح او فهد فهيد او نحو ذلك فهذا تصوير قصد به التمليح واحيانا يراد به تعظيم الشيء فالتصوير له اغراظ ويفهم غرض التصغير من خلال السياق الذي جاء فيه الاسم مصغرا والامام البخاري رحمه الله تعالى عقد هذه الترجمة ليبين ان مناداة الشخص باسمه مصغرا لغرض صحيح كان يكون الاب او الوالد يملح اه اسم ابنه بذلك على وجه التمليح له او كان ايضا في مقام نهر وتوجيه وزجر فلا بأس بذلك وساق شاهدا على ان هذا الامر سائغا من فعل احد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو جابر ابن عبد الله بمناداته لطلق ابن حبيب ومن التابعين باسمه مصغرا قال يا طليق وواسمه طلق طلق بن حبيب لكن جابر رضي الله عنه ناداه باسمه مصغرا قال يا طليق والمقام الذي ناداه جابر رضي الله عنه بهذا الاسم او باسمه مصغرا فيه هو مقام توجيه وزجر عن خطأ ومخالفة على ما سيأتي بيانه وايظاحه الشاهد ان هذه الترجمة عقدها رحمه الله تعالى لبيان ان اهذا ان هذا سائغ اذا كان لغرض صحيح سليم ثم اورد رحمه الله هذا الاثر عن طلق بن حبيب وطلق ابن حبيب من علماء التابعين ومن العباد مشهور بالعبادة والزهد وله كلمات عظيمة ومن اعظم كلماته واجلها قدرا كلمة رفيعة القدر عظيمة الشأن قالها في بيان حقيقة التقوى تناقلها اهل العلم مثنين عليها ثناء عظيما وعاطرا وذلك ان الفتنة لما وقعت قال اتقوها بالتقوى قالوا اجمل لنا التقوى اي اي صف لنا او اذكر لنا حد التقوى اجمل لنا التقوى فقال تقوى الله العمل بطاعة الله على نور من الله رجاء ثواب الله وترك معصية الله على نور من الله خيفة عذاب الله وهذا الحد والتعريف للتقوى هو من احسن ما قيل في حدها وتعريفها وقد اثنى على هذا التعريف للتقوى جماعة ليسوا بالقليلين من اهل العلم منهم الامام الذهبي في ترجمته لطلق في سير اعلام النبلا ومنهم الامام بن رجب رحمه الله في كتابه جامع العلوم والحكم ومنهم كذلك يا شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم رحمه الله في رسالته التبوكية وعدد من اهل العلم اثنوا على هذا التعريف الذي نقل عن طلق ابن حبيب رحمه الله تعالى في بيان حقيقة التقوى يقول طلق رحمه الله كنت اشد الناس تكذيبا بالشفاعة كنت اشد اشد الناس تكذيبا بالشفاعة المراد بالشفاعة هنا الشفاعة لاهل الكبائر والذنوب الشفاعة لاهل الكبائر والذنوب وليس المراد بالشفاعة هنا الشفاعة العظمى التي هي شفاعة نبينا صلى الله عليه وسلم للخلق عند الله بان يبدأ بالمحاسبة والجزاء والفصل فهذه ليس فيها من ينازع لكن المراد بالشفاعة هنا التي قال عنها طلق اني كنت اشد الناس تكذيبا للشفاعة المراد بها الشفاعة لاهل الكبائر والذين ينكرون هذه الشفاعة سبب انكارهم لها تسرب بدعة الخوارج وظلالة الخوارج اليهم فمن تسربت اليه بدعة الخوارج وهي تكفير مرتكب الكبيرة والحكم خلوده في النار وانه في الدنيا يحكم عليه بانه كافر ويوم القيامة بانه مخلد في نار جهنم من تسربت اليه بدعة الخوارج ينكر الشفاعة ويجحدها لان الشفاعة لاهل الكبائر تدل ان اهل الكبائر الذين كبائرهم دون الكفر والشرك بالله عز وجل يخرجون من النار ويكون دخولهم فيها ليس دخول تأبيد وتخليد وانما دخول تمحيص وتطهير ثم يخرجون من النار ظبائر ظبائر اي جماعات جماعات كما صح بذلك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الشاهد ان من تسربت اليه بدعة الخوارج وظلالة الخوارج ينكر الشفاعة والخوارج استطاعوا الدخول على عدد ليس بالقليل من الناس من خلال التشبيه والتلبيس والاستدلال بالايات في غير مواردها كأن يأتي بايات تتعلق بالكفار كقوله تعالى كلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها ربنا اخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون قال اخسئوا فيها ونحو ذلك من الايات وما هم بخارجين من النار انك من تدخل النار فقد اخزيته ونحو هذه الايات يأتون بها وهي تتعلق بالكفار المشركين وينزلونها على عصاة الموحدين وينزلونها على عصاة الموحدين ويحكمون حكما كليا مطلقا ان من دخل النار لا يخرج منها قالوا قال تعالى وما هم بخارجين من النار قال تعالى كلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها فينزلون الايات التي تتعلق بالكفار المشركين الذين حكمهم الخلود في النار ابد الاباد على عصاة الموحدين فيشتبه الامر على الجهال وعلى من لا علم عندهم ولا فقه في دين الله ويظنون ان هذا هو ما دل عليه كتاب الله سبحانه وتعالى ولهذا راجت هذه البدعة بسبب هذا التشبيه والتلبيس والاستدلال ايات كتاب الله سبحانه وتعالى في غير موردها وتنزيلها في غير منازلها فوقع الاشتباه على الناس وها هو طلق يخبر عن نفسه يقول كنت اشد الناس تكذيبا للشفاعة كنت اشد الناس تكذيبا للشفاعة اي ان تكذيبي للشفاعة وانكاري لها وعدم ايماني بها كان شديدا وهذا يدل على ان بدعة الخوارج وظلالتهم كانت دخلت عليه وتسربت الى نفسه الى حال وصف نفسه فيها بانه كان بلغ به الامر هذا المبلغ الا وهو انه كان من اشد الناس تكذيبا للشفاعة وعرفنا قبل قليل ان الشفاعة التي عناها رحمه الله هي الشفاعة لعصاة الموحدين فكونه من اشد الناس او اشد الناس تكذيبا لها فمعنى ذلك انه لا يرى ولا يعتقد ان من ارتكب الكبيرة يشفع له يوم القيامة بل حكمه الخلود في النار وهذه عقيدة الخوارج وظلالة الخوارج دخلت عليه وتسربت عليه تسربت الى نفسه يقول فسألت جابرا فسألت جابرا وهنا اقول ايها الاخوة ان من رحمة الله سبحانه وتعالى بالعبد وتوفيقه له ان يسأل فيما اشكل عليه والتبس عليه فهمه اهل العلم الراسخين ولا يزال الناس بخير ما اخذوا العلم عن اكابرهم ما عولوا على اهل العلم الراسخين فانه بمثل هذا تكون النجاة والسلامة من الفتن والاهواء ولهذا روى عبد الرزاق رحمه الله تعالى في كتابه المصنف عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه انه قال لا يزال الناس صالحين متماسكين لا يزال الناس صالحين متماسكين ما اتاهم العلم من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. ومن اكابرهم فاذا اتاهم من اصاغرهم هلكوا فاذا اتاهم من اصاغرهم هلكوا فالناس لا يزالون بخير ما اخذوا العلم عن الاكابر وهنا يسر الله عز وجل لطلق ورحمه واكرمه ووفقه بان سأل بهذه المسألة التي وقع له فيها اشتباه والتباس فسأل جابر ابن عبد الله وهو من علماء الصحابة وفقهاء الصحابة فسأله عن هذه المسألة قال فقال يا طليق وهذا موضع الشاهد من هذا الاثر للترجمة. قال يا طليق سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يخرجون من النار بعد الدخول يخرجون من النار بعد الدخول الحديث جاء في بعض المصادر كمسند الامام احمد وغيره وفيه زيادات مهمة لما تأتي في هذه الرواية التي ساقها البخاري ومن ذلكم ان طلق لما سأل جابر يقول فاخذت اقرأ عليه الايات اخذت اقرأ عليه الايات التي فيها الحكم بالخلود والتأبيد فاخذت اقرأ عليه هذه الايات وهذا يبين لنا ان الخوارج يدخلون شبهتهم على الناس وظللتهم من خلال ايات ينزلونها في غير منازلها ويضعونها في غير مواضعها ايات تخص الكفار المشركين الذين حكمهم يوم القيامة الخلود الابدي في نار جهنم ينزلونها على عصاة الموحدين يقول فاخذت اقرأ عليه الايات التي فيها آآ الخلود فقال لي هل تظن انك اعلم بكتاب الله مني وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر له هذا الحديث ثم ذكر له هذا الحديث قال سمعت هكذا قال جابر سمعت اي سمعته باذني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يخرجون من النار بعد الدخول هذا صريح واظح وبين ودلالته واضحة ظاهرة قال سمعته يقول يخرجون من النار بعد دخول ونحن لا نقرأ الذي تقرأ يعني هذه الايات التي تقرأها علي هذه الايات التي تقرأ علي فيها الخلود وفيها التأبيد الى اخره نحن نقرأها في القرآن ونعرفها ونفقه معناها ودلالتها وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرجون من النار بعد دخوله وقوله عليه الصلاة والسلام يخرجون من النار بعد دخول اي عصاة الموحدين وهذا ورد فيه احاديث متواترة عن نبينا عليه الصلاة والسلام من ذلكم قوله يخرج من النار من النار من كان في قلبه ادنى مثقال ذرة من ايمان بل جاء عنه عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين وغيرهما ذكر صفة خروجهم فذكر عليه الصلاة والسلام ان الله عز وجل اذا اذن بخروجهم من النار تميتهم النار اماتة تميتهم اماتة ويتفحمون فيها يكونون فيها مثل قطع الفحم السوداء تميتهم اماتة قال ثم يخرجون ظبائر ظبائر قال عليه الصلاة والسلام ثم يخرجون ظبائر ظبائر اي دفعات دفعات لان كبائرهم متفاوتة فلا يخرجون من النار دفعة واحدة اهل الكبائر بل يخرجون دفعات دفعات قال ظبائر ظبائر ثم يلقون في نهر الفردوس يعني تلقى هذه القطع المتفحمة في نهر الفردوس قال عليه الصلاة والسلام فيحيون بمائه كما تنبت الحبة في حميل السيل اي كما تنبت الحبة التي يحملها السيل على ظهره ثم يضعها على جنبتي الوادي فتنبت. قال عليه الصلاة والسلام الا ترونها تخرج صفراء ملتوية فاهل الكبائر بمثل هذه الحال يلقون في نهر الفردوس في الجنة ويحيون بماءه كما تنبت الحبة في حميل السيل كما اخبر بذلك نبينا صلوات الله وسلامه عليه جابر رضي الله عنه تلخص بيانه لهذا الرجل في هذه المسألة ان الايات التي توردها وتقرأها نحن نقرأها كما تقرأها. ونحن على علم بها وعلى فقه بما تدل عليه هذا امر والامر الاخر اننا سمعنا نبي نبينا عليه الصلاة والسلام بين لنا القول الفصل في هذا الامر وانهم يخرجون بعد دخول وانهم يخرجون بعد دخول فكان هذا الحوار بينه وبين جابر رضي الله عنه سببا لزوال هذا الاشتباه والالتباس الذي عنده. فكان من نعمة الله على طلق ان سأل جابرا رضي الله عنه والا لو كان سأل غيره لربما زاده ضلالا على ضلالة وظياعا الى ظياعه لكن وفقه الله سبحانه وتعالى لسؤال جابر ابن عبد الله فبين له اه القول الفصل في ذلك واجابه بالجواب الشافي الوافي المأخوذ من معين النبوة ومنبعها الصافي فكان ذلك سببا لهدايته ونظير ما حصل لطلق مع جابر نظير ذلك ما حصل ليزيد الفقير مع جابر. في الموضوع نفسه يزيد الفقير كما جاء في صحيح مسلم ايضا تلبس ببدعة الخوارج واشتبه عليه هذا الامر ومن الله عليه بان لقي جابر فزال عنه الاشتباه هو ونفر من اصحابه فقد روى مسلم في صحيحه عن يزيد الفقير قال انني قد شغفني رأي من رأي الخوارج قد شغفني رأي من رأي الخوارج اي اخذ بقلبي قد شغفني رأي من رأي الخوارج ثم انني خرجت مع نفر من اصحاب قاصدين الحج ومن نيتنا الخروج بعد الحج يعني ارادوا حج بيت الله وهم مبيتون النية انهم بعد الحج يخرجون على الناس ويرفعون السيف وينزعون اليد من الطاعة قال ومن نيتنا الخروج بعد الحج قال فمررنا بالمدينة فمررنا اي في رحلتهم للحج اما بعده او قبله قال فمررنا بالمدينة واذا في المسجد رجل يعلم الناس مستندا الى سارية في المسجد واذا هو جابر ابن عبد الله واذا هو يحدث الناس عن الجهنميين يعني وافق الحديث الذي كان يتحدث عنه جابر رضي الله عنه في الموضوع الذي عند هؤلاء عند عند هذا يزيد الفقير ورفقائه اشتباه والتباس فيه واذا به يحدث بحديث الجهنميين يقول فأتيت وقلت ماذا تقول يعني استغرب الامر واستنكر هذا الكلام لانه كان يحدث بحديث الجهنميين اي الذين يخرجون من جهنم ويدخلون الجنة وعند هؤلاء انهم من دخل النار لا يخرج منها ابدا اي داخل للنار لا يخرج ابدا ويستدلون بايات تتعلق بمن بالكفار المشركين يقول فوقفت وقلت ماذا تقول اما قرأت قول الله تعالى هكذا يقول يزيد الجابر في مجلسه اما قرأت قول الله تعالى انك من تدخل النار فقد اخزيته وقوله تعالى كلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها فكيف تقول ان كيف تذكر الجهنميين وتذكر انهم يخرجون من النار والله يقول ويذكر هذه الايات قال جابر له انني اقرأ هذه الايات كما تقرأها مثل ما قال هنا نحن نقرأ الذي قرأت وانا اعلم بكتاب الله منك وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ثم قال له قرأت القرآن قال نعم قال قرأت في القرآن المقام المحمود الذي يؤتى نبينا صلى الله عليه وسلم يوم القيامة قال نعم قال فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وذكر له حديث الشفاعة وذكر له خبرهم بما سمعه من من رسوله عليه الصلاة والسلام وذكر له صفة خروجهم ذكر له ذلك كله وبينه له يقول فمضينا وقلت لاصحابي اتظنون هذا الشيخ يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم اتظنون هذا الشيخ يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فرجعنا عن ضلالتنا اجمعين رجعنا عن ظلالتنا اجمعين الا نفرا واحد يقول الا نفرا واحدا من المجموعة التي كان معهم الا نفرا واحدا بقي على ضلالته وقتل عليها ورجعوا اجمعين فكان رجوعهم الى جابر عالم من علماء الصحابة سببا من اسباب الهداية ومن طريقة الخوارج وهو من مكرهم انهم اذا دسوا على شخص شبهة في الوقت نفسه يلقون في قلبه كراهية لاهل العلم وبغضة لهم وتنفيرا منهم والقاء تهم تنفره منهم فيلقون الشبهة وايضا يقطعون عليه الطريق للرجوع الى العلماء فيبقى في ظلاله واذا واذا اتاهم العالم حتى في مجالسهم يحاولون فظ الناس من حوله ولهذا لما بعث علي ابن ابي طالب رضي الله عنه عبد الله بن عباس لمناقشة الخوارج وكانوا خلقا كثيرا انحازوا في حروراء فاتاهم ابن عباس ليناظرهم في في الفهوم التي هم عليها فجاء بعظهم وقال لا تجادلوا هذا الرجل جاء بعض هؤلاء وقال لا تجادلوا هذا الرجل انهم من قريش والله سبحانه وتعالى قال عن قريش بل هم قوم خصمون بل هم قوم خصمون فلا تجادلوه فانفضوا وبقي نفر منهم قالوا نسمع ما عنده وجلس يناقشهم قال ماذا تنقمون على علي؟ فذكروا له امورا ثلاثة واجاب عنها بجواب مقنع افحمهم ولما انهى جوابه لهم في الامور الثلاثة رجع منهم الفان رجع منهم الفان في ذلك المجلس كما اخبر بذلك هو رضي الله عنه وارضاه قال فرجع منهم الفان لما وضح لهم الامر بالايات فكان من طريقة هؤلاء صد الناس عن اهل العلم والحيلولة بينهم وبين العلماء يلقون عليهم الشبهة ويقنعونه بها ثم يقطعون عليه الطريق بالرجوع الى العالم فمن نعمة الله عز وجل على الانسان ان يرجع الى اهل العلم ليهدى الى الطريق وليسلم من الضلال والاهواء ولهذا قال بعض السلف قديما ان من نعمة الله على الشاب والاعجمي اذا اذا تنسك اي اذا استقام ان يتنسك على يد صاحب سنة ان يتنسك على يد صاحب سنة. لانه اذا تنسك على يد صاحب السنة دله الى الهدي القويم والصراط المستقيم على كل الشاهد هنا من هذا السياق هو قول جابر ابن عبد الله رضي الله عنه يا طليق فاتى باسمه مصغرا فهذا يدل على جواز ذلك نعم قال رحمه الله تعالى باب يدعى الرجل باحب الاسماء اليه قال حدثنا محمد بن ابي بكر المقدمي قال حدثنا محمد بن عثمان القرشي قال حدثنا ذيال ابن عبيد ابن حنظلة قال حدثني جدي حنظلة بن حذيم رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه ان يدعى الرجل باحب اسمائه اليه واحبكناه ثم عقد رحمه الله تعالى هذه الترجمة قال باب يدعى الرجل باحب الاسماء اليه يدعى الرجل باحب الاسماء اليه اي احب الاسماء الى قلبه بالاسم بالاسم الذي يحب ان يدعى به وهذا ادب رفيع وخلق عالي المخاطبة والمناداة للاخوان ان ان ينادي الشخص اخاه بالاسم الاحب الى قلبه واذا كان له لقب جميل او كنية يحبها ويحب ان ينادى بها يناديه بذلك اذا رآه مثلا يفضل الا ينادى باسمه وينادى مثلا بكنيته ويحب ذلك فمن فمن الادب واللطف في الخطاب وادخال السرور على على قلبه ان ينادى باحب اسم اليه لانه اذا نودي باحب الاسماء اليه جذب قلبه الى الى نفسه وسره بذلك فهذا من الادب في اه المناداة والمخاطبة بين الاخوان ان يناديه باحب الاسماء اليه وايضا بالمقابل يجب ان يحذر من مناداته باسم لا يرغب فيه او بلقب او بنبز او نحو ذلك فكما ان المناداة باحب الاسماء تجذب القلوب وتؤلف بين النفوس فان المناداة بابغظ الاسماء الى الشخص تنفر القلوب. وتوجد العداوات وتوغر الصدور ولهذا من الادب في المناداة بين الاخوان ان يتخير في مناداته لاخيه احب اسمائه اليه احب الاسماء اليه اذا كان له لقب يعرف به واسم وكنية ينظر من احب اليه من ذلك فيناديه به واذا علم ان اسما ينادى به او لقبا ينادى به يضايقه ان ينادى به لا يناديه بذلك لان هذا يوغر النفوس ويوجد شيئا من الضغينة او العداوة فيترك ذلك واورد رحمه الله فهنا عن بيال ابن عبيد ابن حنظلة قال حدثني جدي حنظلة ابن حذيم قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه ان يدعى الرجل باحب اسمائه اليه واحب كناه كان يعجبه ان يدعى الرجل اذا وجد له القاب وله يسأل يقول وش تحب ناديك يا فلان ما ماذا تحب ان نناديك به او يسأله من من اكبر الابناء فيقول مثلا فلان يقول اذا نناديك ابو فلان هذا كله من الاشياء التي تحبب الاخوان وتجمع القلوب وتقوي الالفة بين النفوس بخلاف الشخص الذي لا يبالي بهذه الاداب ويخاطب الناس مثلا باوصاف مثلا تؤذيهم او القاب اه تضايقهم او اه او نحو ذلك ولا يبالي بما يقع في النفوس من ضغينة ولا يهتم بذلك هذا خلاف ادب فاذا من الادب العالي الرفيع في في المناداة وفي الخطاب ان ينادى الشخص باحب الاسماء اليه واحب الكنى اليه وهذا الذي ساقه المصنف رحمه الله هنا ضعيف الاسناد لجهالة محمد ابن عثمان القرشي الراوي عن ذيال ولكن المعنى وصحيح وشواهده العامة في سنة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه نعم قال رحمه الله تعالى باب تحويل باب تحويل اسم عاصية قال حدثنا صدقة ابن الفضل قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم عاصية وقال انت جميلة ثم عقد رحمه الله تعالى فهذه الترجمة وايضا سيأتي تراجم بعدها من هذا القبيل تغيير تغيير اسماء من اسم قبيح الى اسم حسن وهذه التراجم هي بمثابة التفصيل للباب الذي مر معنا في الدرس الماظي وهو قوله باب تحويل الاسم الى الاسم فهذا تفصيل لذلك تحويل الاسم الى الاسم تفصيل ذلك جاء بهذه الابواب التي عقدها مبينا من خلاله من خلالها اه ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام من تغيير للاسماء القبيحة او التي فيها معاني مستكرهة او نحو ذلك الى اسماء حسنة طيبة قال هنا باب تحويل اسم عاصية. تحويل اسم عاصية الى اسم اخر حسن طيب وعاصية من العصيان وهذا اسم قبيح ان يسمى الشخص بمثل هذا وكذلك كل ما كان من هذا القبيل يعني ان تسمى امرأة عاصية او اثمة او خاطئة او فاسقة او فاجرة او عاهرة او غير ذلك من الاسماء كل ذلك لا يحل ولا يجوز تسمية آآ المعاصي او الاثام او اه الذنوب او نحو ذلك هذا لا يجوز والواجب تغيير ما كان من الاسماء من هذا القبيل الى اسم حسن طيب كما كما فعل نبينا عليه الصلاة والسلام واورد هنا من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم عاصية وقال انت جميلة غير اسم عاصية وقال انت جميلة وكان من هديه عليه الصلاة والسلام اذا اه نهى عن اسم ومنع من التسمي به يضع البديل يضع البديل من الاسماء الحسنة الطيبة وكان يراعي في الاسم البديل ان يكون مقاربا للاسم المبدل منه اه وزنه او مقابلا له اه معناه المظاد له المعنى الحسن المظاد لهذا الاسم كما سيأتي لذلك شواهد من هديه صلوات الله وسلامه عليه فالنبي عليه الصلاة والسلام غير هذا الاسم القبيح عاصية وهو من العصيان الى هذا الاسم الطيب قال انت جميلة نعم قال حدثنا علي ابن عبد الله وسعيد ابن محمد قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابي عن محمد ابن اسحاق قال حدثني محمد ابن عمرو ابن انه دخل على زينب بنت ابي سلمة رضي الله عنهما فسألته عن اسم اخت له عنده قال فقلت اسمها برة قالت غير اسمها فان النبي صلى الله عليه وسلم نكح زينب بنت جحش رضي الله عنها واسمها برة فغير اسمها الى زينب فدخل على ام سلمة رضي الله عنها حين تزوجها واسمي برة فسمعها تدعوني برة فقال لا تزكوا انفسكم فان الله هو اعلم بالبرة منكن والفاجرة سميها زينب فقالت فهي زينب فقلت لها اسمي فقالت غيره الى ما غير اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمها زينب ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث وليس له علاقة بالترجمة لكن فيه لكن فيه تغييرا اه للاسم مع مراعاة ملحظ اخر غير الملحظ الذي في الحديث السابق الحديث السابق غير النبي عليه الصلاة والسلام الاسم لانه قبيح لانه لانه اسم قبيح واما هنا في الحديث الاخر الذي ساقه فان النبي عليه الصلاة والسلام غير الاسم مع انه حسن في في مدلوله لكن لملحظ اخر وهو ما اشتمل عليه الاسم من التزكية العالية للانسان وبره من البر والبر رتبة علية بل ان البر يجمع يجمع الدين كله وهذا واظح من اية البر في سورة البقرة قال الله عز وجل ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون فهذه الاية جمعت الدين كله عقيدة وعبادة اولها عقيدة واخرها عبادة وهذا هو البر. البر هو اقامة الدين كله عقيدة وعبادة فلما يلقب شخص ببر او امرأة ببرة فهذه تزكية رفيعة تزكية رفيعة للشخص بانه جمع الدين كله عقيدة وعبادة خلقا وادبا اجتمع فيه الدين. لان كلمة البر تعني ذلك تعني ذلك والله يقول فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى فالنبي عليه الصلاة والسلام غير فهذا الاسم لما فيه من التزكية وغير الاسم الاول عاصية لما فيه من القبح فالملحظ مختلف بين التغييرين اورد هنا عن محمد بن عمرو بن عطاء انه دخل على زينب بنتي ابي سلمة دخل عليها قال فسألتها فسألته عن اسم اخت له عنده. سألته عن اسم اخت له عنده قالت ما اسمها فقلت اسمها برة قلت اسمها برة اخبرها باسمها هنا ايضا نلاحظ ان من دأب السلف ومن نهجهم السؤال الذي هو يحبب آآ او يجمع القلوب ويوجد التحابب بين الناس السؤال عن الاقارب عن الاخوان ما ما اسم الاولاد؟ هذا معروف عند السلف ومر معنا نظائر له كثيرة جدا وهذا مما يدخل السرور على القلوب يبقى الاخوان يشعر بعضهم ببعض ويسألون عن احوال بعض هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم وارضاهم قال فسألته عن عن اسم اخت له عنده فقلت اسمها برة قلت اسمها برة قالت غير اسمها غير اسمها وجهته الى ان يغير اسمها يأتيه الان التساؤل لماذا مع ان برا اسم جميل واسم يحمل معنى طيب وحسن فلم التغيير فاجابته قبل ان يسأل. لان التساؤل سيوجد بطبيعة الحال فاجابته قبل ان يسأل قالت غير اسمها فان النبي صلى الله عليه وسلم نكح زينب بنت جحش واسمها برة يعني اسمها مثل اسم اختك اسمها برة تغير اسمها الى زينب هذا هذا شاهد اول من السنة الشاهد الثاني قالت ودخل على ام سلمة حين تزوجها واسمي برة الان الخطاب مع زينب بنت ابي سلمة وزينب هذه ربيبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بنت زوجته بنت زوجته ام سلمة قالت ودخل على ام سلمة يعني والدتها حين تزوجها واسمي برة فهذه التي تحدث محمد ابن عمر ابن عطاء كان اسمها اولا برة وكانت ربيبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت فسمعها تدعوني اي سمع ام سلمة زوج النبي عليه الصلاة والسلام تدعو ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم بنت زوجته قال قال فسمعها تدعوني برة فقال لا تزكوا انفسكن لا تزكوا انفسكن اي ان هذا الاسم بره في تزكية للنفس قال لا تزكوا انفسكن فان الله هو اعلم بالبرة منكن والفاجرة. سميها زينب ويكون بذلك النبي عليه الصلاة والسلام غير اسم امرأتين من برة الى زينب غيرا اسم امرأتين من برة الى زينب الاولى زوجته والثانية ربيبته فقالت وقال نعم فقالت فهي زينب وهذا يدخل تحت باب تحدثنا عنه كثيرا الا وهو سرعة استجابة الصحابة للنبي عليه الصلاة والسلام سرعة استجابتهم بخلاف حال كثير من الناس يعرض عليه الحكم بدليله يقال له قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجده في قراءة نفسه يقول لا افكر افكر في الامر وانظر ويؤتى له بالدليل البين والاحاديث الواضحة فيتوقف ويتردد بخلاف حال الصحابة رضي الله عنهم كانوا يسارعون ما ان يبلغهم الامر او التوجيه او النهي الا ويبادرون ويسارعون الى الاستجابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فاكرم بها من حال قالت فهي زينب هذه المبادرة قالت فهي زينب يعني بادرت الى الاجابة الى توجيه النبي عليه الصلاة والسلام فقلت لها اي قال محمد بن عمر لزينب بنت ابي سلمة قال قلت لها اسمي يعني هو وافق الان على التغيير لكنه يعني ايضا يستشيرها قال اسمي يعني اسمي من عندي ابدل اسمها واسمي باسم اخر من عندي اسمي يعني تقترحين علي ان اسمي اسما من عندي انا الذي اه انشأه او اختاره فقالت غير الى ما غير اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فسماها زينب قالت غير الى ما غير اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فسماها زينب اي بادر وسارع وغير الى الاسم الذي غير اليه رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وهنا ايضا لفتة جميلة جدا من ام سلمة رضي الله عنها من من زينب بنت ام سلمة رضي الله عنهما لفتة جميلة قالت غير الى ما غير اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم كانها تقول له اختيار النبي صلى الله عليه وسلم في التغيير خير من اختيارك مهما بلغت من الفهم والعلم والنصح فالنبي صلى الله عليه وسلم اختياره اولى من اختيارك فغير الى ما غير اليه رسول الله صلى الله الله عليه وسلم وهذا ايضا يدل اه الى يدل على شدة ارتباط هؤلاء بمعين النبوة وما هو متلقى من رسولنا الكريم صلوات الله و وسلامه عليه. نعم قال رحمه الله تعالى باب الصرم قال حدثنا ابراهيم بن المنذر قال حدثنا زيد ابن حباب قال حدثني عمر ابن عثمان ابن ابن عبد الرحمن ابن سعيد المخزومي قال حدثني جدي عن ابيه رضي الله عنه وكان اسمه الصرم فسماه النبي صلى الله عليه وسلم سعيدا قال رأيت عثمان رضي الله عنه متكئا في المسجد قال حدثني جدي قال رأيت عثمان رضي الله عنه متكئا في المسجد آآ قال باب قال رحمه الله تعالى باب الصرم الصرم هذا اسم ايضا غيره النبي عليه الصلاة والسلام لما يحمله من معنى غير مستحسن ومعنى قبيح لا يليق التسمي به والصرم هو القطع وهو اسم في دلالته يدل على القطيعة يدل على القطيعة الصرم القطع والمصارمة المقاطعة فهو يحمل في في دلالته معنى غير مستحسن لا ينبغي ان يكون بين الاخوان فينادى الشخص بمثل هذا ودعاء شخص بهذا الاسم الصرم مثل دعاءه بالاسماء التي تدل على هذا المعنى المقاطعة هو تهاجر والتدابر ونحو ذلك من المعاني قال اورد هنا عن محمد بن عثمان ابن عبد الرحمن ابن سعيد المخزومي وكان اسمه الصرم وكان اسمه الصرم اه تعيد الشيخ اضاف زيادات ايوه تعيد؟ قال حدثنا ابراهيم بن المنذر قال حدثنا زيد بن حباب قال حدثني عمر هم ابن عثمان ابن عبد الرحمن ابن سعيد المخزومي. هم. قال حدثني جدي عن ابيه نعم وكان اسمه الصرب نعم فسماه النبي صلى الله عليه وسلم سعيدا قال رأيت عثمان رضي الله عنه متكئا في المسجد ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث عن عمر ابن عثمان ابن عبد الرحمن ابن سعيد المخزومي عن جده عن ابيه وهذه زيادة لا يستقيم يعني اتى بها الشيخ الالباني رحمه الله تعالى من مصادر التخريج او من النسخ بين عندك فاستدركتها من كشف الاستار وتاريخ ابن ابي خيثمة والمعجم الكبير. اه هذه زيادة مهمة لابد منها استدركها الشيخ الالباني رحمه الله تعالى من مصادر التخريج قال حدثني عمر ابن عثمان ابن عبد الرحمن ابن سعيد المخزومي قال حدثني جدي عن ابي فعمر بن عثمان يروي عن جده عن ابيه سعيد عمر ابن عثمان ابن عبد الرحمن ابن سعيد المخزومي يروي هنا عن جده عبد الرحمن وعبد الرحمن يروي عن ابيه سعيد المخزومي وكان اسمه الصرم اي سعيد وكان اسمه الصرم فسماه النبي صلى الله عليه وسلم سعيدا فهذه الزيادة التي آآ اثبتها الشيخ الالباني هي زيادة مهمة لابد من اثباتها وقد اتى بها رحمه الله تعالى من مصادر التخريج التي بينت لنا قبل قليل قال فسماه النبي صلى الله عليه وسلم سعيدا قال حدثني جدي القائل عمر بن عثمان رأيت عثمان رضي الله عنه متكئا في المسجد رأيت عثمان رضي الله عنه متكئا في المسجد الشاهد من اه السياق هنا تغيير النبي صلى الله عليه وسلم اسم الصرم الى سعيد فابدله من الصرمة الذي يدل على التقاطع والقطيعة الى اسم حسن طيب وهو آآ سعيد وهو اسم يدل على آآ معنى حسنا طيب نعم آآ الاسناد نعم الاسناد فيه ضعف لجهالة عمر ابن عثمان بجهالة عمر ابن عثمان فالاسناد ضعيف لكن في تغيير اسم الصرم عرفنا ان الاسناد ضعيف بجهالة عمر ابن عثمان لكن في التغيير الى اسم صرم حديث اخر بسند جيد وغير فيه النبي عليه الصلاة والسلام اه اصرم الى زرعة نعم قال حدثنا ابو نعيم عن اسرائيل عن ابي اسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي ابن عن علي رضي الله عنه انه قال لما ولد الحسن رضي الله عنه سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال اروني ابني ما سميتموه؟ قلنا حربا قال بل هو حسن فلما ولد الحسين رضي الله عنه سميته حربا. فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال اروني ابني ما سميتموه قلنا حربا قال بل هو حسين. فلما ولد الثالث سميته حربا. فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال اروني ابني ما سميتموه؟ قلنا حربا قال بل هو محسن. ثم قال اني سميته هم باسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر ثم آآ اورد رحمه الله تعالى هذه الرواية عن علي عن هانئ بن هانئ عن علي رضي الله عنه لما ولد الحسن رظي الله عنه قال سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال اروني ابني ما سميتموه قلنا حربا ثم ايضا لما ولد الحسين سماه عليا حربا فابدله النبي صلى الله عليه وسلم الى الحسين ولما ولد محسن ايضا كان قد سماه حربا فابدله اه محسن هذه الرواية التي ساق المصنف رحمه الله ضعيفة الاسناد لجهالة هانئ ابن هاني الراوي للاثر عن علي رضي الله عنه تكلم عليها الشيخ الالباني رحمه الله في السلسلة الظعيفة برقم ثلاث الاف وسبع مئة وستة لكن تغيير اسم حرب نحن مر معنا قريبا ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اقبح الاسماء حرب ومرة التغيير اسم حرب وعدم التسمي به اه فيه سنة صحيحة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واما ما ورد هنا من ان تغيير هذه الاسماء الثلاثة الحسن والحسين محسن من حرب الى هذه الاسماء هذا لم يثبت ومع كونه لم يثبت ايضا معارض لما ثبت ويمكن مطالعة السلسلة الصحيحة للالباني رحمه الله تعالى برقم الفين وسبع مئة وتسعة فقد اورد حديثا صحيحا بتسمية النبي عليه الصلاة والسلام الحسن والحسين والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على عبد الله ورسوله نبينا محمد واله وصحبه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم الهمكم الله الصواب ووفقكم للحق نفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين يقول السائل كنت اقرأ القرآن في الحرم ممسكا المصحف بيدي اليسرى نعم فانكر علي احد الاخوة وامرني ان امسكه باليمين فهل على هذا دليل الدليل العمومات في التيامن وان النبي عليه الصلاة والسلام كان يعجبه التيامن احترام كتاب الله عز وجل فما وجهك اليه الاخ الاقرب انه في محله لكن اذا تعب تعبت يد الانسان اليمنى من طول القراءة تبدل باليسار ومحتاجا الى الى ذلك ففي مثل هذه الحال لا بأس اما ابتداء فلا شك ان الذي ينبغي هو ان يؤخذ القرآن باليد اليمنى نعم يقول رزقني الله ببنت اسميتها لمار لمار والمعنى في الكتاب الذي اطلعت عليه معناه بريق من الذهب والفضة مم فهل هذا الاسم فيه محظور شرعي اذا كان بهذا المعنى يعني آآ نوع من المعادن او الذهب او الفضة وليس في معانيه معنى اخر اه سيء او لا يليق فالذي يظهر انه لا بأس به اذا كان اسم يعني صحيح آآ رجعت اليه في كتب اللغة العربية الاصيلة وتأكدت من معناه وصحة معناه ووجدته بهذا المعنى فلا حرج هل يجوز التكني باسم البنت حيث انها هي اكبر الاولاد التكني يكون باكبر البنين التكني يكون باكبر البنين واذا كني الشخص اه اه باحدى بناته او كني كما سيأتي الحديث عن ذلك في الكنى لاحقا ان شاء الله او كني اه اه اسم ليس لاحد من ابناءه وانما مجرد كنية بدون اسم فهذا لا حرج يعني سواء كني بابنه الكبير او او كني باحد ابنائه وان لم يكن كبيرا او كني باسم ليس احد من ابنائه مسمى به كل ذلك آآ لا حرج به كما سيأتي آآ تفصيل ذلك بعض الشيء في ابواب الكنى التي عقدها البخاري رحمه الله تعالى يقول هل من باب الدعوة او باب دعوة الاشخاص باحب الاسماء اليهم ما اشتهر عند عامة الناس بدعوة من لا يعرفون اسمه باسم محمد على انه احب الاسماء الى المسلمين دعوة الانسان تكون باسمه واذا كان لا يعرف آآ اه اسمه يناديه يا اخي او نحو ذلك اه من الاشياء العامة وثم يسأله عن اسمه ويدعوه به او يسأله عن كنيته ويناديه بها لكن ابتداء يناديه يا اخي او نحو ذلك نعم يقول انا ذاهب ان شاء الله الى العمرة ومعي ابن وعمره خمس شهور هل يحرم ويطوف ويسعى نعم اذا