يقول السائل هل يعذر مرتكب الشرك الاكبر بجهله؟ وهل ان مات على الشرك الاكبر جهلا يكون ممن يخلدون في النار؟ ام يعذر لجهله؟ ما يعذر بالجهل ما دام من المسلمين لا يحزن من يقام عليهم الحق الشتات فان تاب والا قتل واذا افضى اليه وامره الى الله اذا مات على الشرك فهو من اهل النار الا اذا كان من اهل الفترة ما جاء رسول ولا جاء قرآن ولا جاءه دعاة فلفترة ابوه من الله اهل الفترة ابوه من الله يمتحنه يوم القيامة بين اجابوا بالحق دخلوا الجنة وان ابوا دخلوا النار. اما من كان بين المسلمين ونافق على عبادة القبور واهل القبور ويستغيث باهل القبور ولا من الدعاة ولا يلتفت الى الدعاة هذا الشرك اذا مات على هذا لا يغسل ولا يصلى عليه لكن يجب على الدعاة يدعوهم الى الله. العلماء ان يدعوهم يتفرقوا يأتون يأتوا المساجد من الشرك. يكتبون الرسائل ويوزعونها بينهم يحسون على التوحيد ينكرون عليهم الشرك لا يتركونهم النبي صلى الله عليه وسلم دعا ورئيس الوزراء غيرهم وصبر والصحابة كذلك ومع هذا قاتلوا من ابى. ومعلوما ان المجوس فيهم الجهلة والنصارى فيهم الجهلة واليهود فيهم الجهلة لكن ما دام دعوا الى الله فهم ومن معهم حكمهم واحد يقاتلون ولو كان فيهم الجحال لان الجهال ما ما خرج من المسلمين من الحق تابعوا اصحابه تابعوا رؤساءهم فقتلوا معهم الصحابة قاتلوا الفرس وفيهم الجاهل قاتلوا النصارى قاتلوا اليهود قاتلوا تا هو هانيين وفيه مجاهدة وفيهم العالم وفيهم الدعاة والباطل وفيهم التابعون والراجلون المغفلون يقاتلوهم