سمعت يقول السائل ما المراد بقول شيخ الاسلام رحمه الله في كتابه الواسطية بقوله ومعية الله تعالى لخلقه حق على حقيقتها يعني انها صفة حقيقية ومعه سبحانه. لكن ما معنى هذا الاختلاط؟ معية خاصة تحفظ العلم والاحاطة هذا معنى وهو فوق العرش جل وعلا لا يجب نهجها الله اثبتها اينما كنتم انني معكم اشبع وارى معية صحيحة حقيقية حقيقية لكن ليس معنى كما يظن الجهلة من الجهمية وغيره من الاختلاط لا هو فوق العرش. اخبرنا سبحانه انه فوق العرش. الرحمن على العرش استوى. وما عاد قوله معه بعلمه واصطناعه ونصره وتأييده لاوليائه. انني معكم واسمع وارى يعني بالنصر والتأييد. لا تحزن ان الله معنا اصبروا ان الله مع الصابرين بدأ بنصره وتأييده توفيقه وهدايته واعانته وهو فوق العرش. هي معية حقيقية تقتضي العلم والاحاطة باحوال عباده ونصر المؤمنين ونصر الانبياء وغير ذلك من ما تقضيه من المعية الخاصة. نعم