سماحة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. في هذا اليوم بالذات السادس والعشرين من رجب يحتفل اكثر البلاد العربية بالاسراء والمعراج فما حكم هذا العمل؟ وهل الاسراء كان في في يوم في يوم ست وعشرين من شهر رجب؟ وعلى اي سند او دليل تحدد هذه الدول يوم الاسراء وهل يجوز الاحتفال اذا كان من باب التبكير بهذا اليوم؟ وهل هناك يوم غير هذا اليوم؟ افيدونا بارك الله فيكم الاسراء والمعراج لم يحفظ يومه ولا ليلته انما دعوانا دعوة لا لا دليل عليها ثم لو ثبت لم يجوز الاحتفال به لو ثبت ان في اخر رجب او في اول شعبان او في محرم او في اي وقت لم يجن الاحسان به. لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحتفل به ولا اصحابه رضي الله عنهم فلا يجوز هذا العمل منكر بدعة الاحتفال بالاسراء والمعراج او بالمولد او بليلة الرغائب في اول رجب في يوم الجمعة من رجب او غير هذا كله بدعة لا يجوز هذا لا يجوز الاحتفال بشيء الا ما شرعه الله بشيء يعتبر انه دين وقربة هذا منكر لا والمعراج ولا اوقات الموالد ولا غيرها من الاحتفالات التي يتقرب بها بل يجب الحذر من هذا. الرسول عليه الصلاة والسلام يقول من عمل عملا ليس عليه امرا فهو رد. ويقول صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا هذا اليس فهو رد ويقول في خطبته صلى الله عليه وسلم اما بعد فان خير الحديث كتاب الله وغير الهدي هدي محمد وشر الامور محدثاتها وكل بدعة ضلالة وكل بدعة ضلالة يعني محدثات الدين اما احداث احداث في الدنيا سلاح جديد آآ بناء جديد آآ مركب جديد هذا ما ما له دخل في الدين هذي امور عادية امور مباحة اذا لم يكن فيها منكر لكن المقصود سيء يحدث للتعبد والتقرب الى الله لا يجوز الا بدليل الا اذا كان الله شرعه فالموالد زعمهم يتقرب بها الى الله وانهم صلى الله عليه وسلم او مولد فلان او مولد علي او حسن او الحسين او الشيخ عبد القادر الجيلاني او كان هذا منكر ما يجوز وهكذا الاسراء والمعراج لا يجوز. وهكذا لوحته عيد فلان او مولد فلان او كله درب واحد كله بدعة