اه سائل يقول ما هو الحكم اذا افتعل رجل من الفاحشة في امرأة متزوجة وهي راضية بذلك. ثم حملت بعد ذلك. فما هو الحكم عليها على الرجل والطفل الذي انجبته ثم ما هو الحكم اذا اشتعل رجل الفاحشة بامرأة غير متزوجة وهي راضية واصبحت حاملا فما الحكم هذا من الزنا المحرم والذي هو من اكبر الكبائر نعوذ بالله. الذي قال فيهم الرب عز وجل ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا. قال عز وجل والذين يأتون مع الله الها اخر. ولا يقتلون مثل الذي حرم الله الا بالحق ولا يزنون. ثم قال سبحانه ومن يفعل ذلك يلقى اثاثه يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخرج فيه مهانا نسأل الله العافية. قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يجزان حين يجزي مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربه غير مؤمن ولا يفسق وحين لا يسرقه مؤمن الحديث الزنا من اكبر الكبائر واقبح القبائح نسأل الله العافية وعاقبته وخيمة ومن اعظم الاسباب في كشف نور القلب وذهاب نور القلب وقسوته. الردة نسأل الله العافية. وجره الى الكفر نسأل الله العافية. اما المرأة التي زنت فهي مثله عليها اثم الزنا نسأل الله العافية. واذا كان متزوجا لزوجها ليس للزانية الا الحجر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الولد للفراش وللعهد الحجر اذا هو الخيبة والندالة. فالرجل يتبع زوجها. واذا كانت غيره مزوجة فالولد لها ينسب اليها ولا ينسب للزاني. وليس له حق في الولد. نعم نسأل الله العافية. وعليه التوبة والرجوع الى كتب الله عليه من تاب توبة كتب الله عليه. نعم