ما مدى الصحة حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها الا ذكر الله وما والاه. وما معنى هذا الحديث؟ وهل اللعن شامل لكل الدنيا من جماد وحيوان وخاصة المستخدم منها في معصية الله. العريف لا بأس باخدامه جيد ما عند اهل العلم ملعونة مذمومة لا عن الذنب كما قال تعالى مما كانوا يرزقون طعام اثيم وسماها في ملعونة في القرآن يعني مذمومة. مذمومة الدنيا مذمومة ومذموم ما فيها الا ذكر الله توحيده وطاعته سبحانه وما ولى ذلك من المؤمنين والاخيار المطيعين لله من اهل الاسلام وعالما ومتعلما فما كان لله في طاعة الله الخير وما كان يعينه على طاعة الله فليس بمذموم. وما كان في سبيل الكفر والضلال والنعال على المعاصي هذا هو المذموم. ولهذا قال الا ذكر الله وما والاه ما والاه من طاعة الله ورسوله. ومن يعين العبد على طاعة الله ورسوله. هذا هو الذي ليس بمذموم. واما ما اعان على على الشيطان بالرحمن من مال او غيره فهو مذموم. وهكذا الجاهل الذي يعيننا معاصي الله وهكذا كل شيء يستعان به على معاصي الله وهو مذموم. وانما الممدوح المثني عليه ما اعنى على طاعة الله ونفع عباد الله. من مال وغيره