الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا لشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين. قال المؤلف رحمنا الله واياه باب قتال البواة وهم الخارجون على الامام بتأويل سائغ ولهم شوكة فان اختل شرط من ذلك فقطاع طريق. ونصب الامام فرض كفاية. ويعتبر وكونه قرشيا بالغا عاقلا سميعا بصيرا ناطقا حرا ذكرا عدلا عالما ذا بصيرة كافيا داء ودواما ولا ينعزل بفسقه. وتلزمه مراسلة البغاة وازالة شبههم. وما يدعونه من المظالم فين رجعوا والا لزمه قتالهم ويجب على رعيته معونته. وان ترك البغاة القتال حرم قتلهم. وقتل مدبر وجريحهم ولا يغنم مالهم ولا تشفى ذراريهم. ويجب رد ذلك اليهم. ولا يضمن الرغاة ما اتلفوه حال الحرب وهم في شهادتهم وامضاء حكمهم كاهل العدل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى اله واصحابه نجيب مشاريع قلنا خلاص بجيب خلاص الله يجزاك خير لا لاني اي شي دوافي بس بجيبه قال رحمه الله باب قتال البغاة. والبغاة مصدر بغى يبغي بغيا اذا تعدى واهل البغي هنا هم الظلمة الخارجون عن طاعة الامام المعتدون عليه كما قال في المطلع وعرفهم المؤلف رحمه الله بقوله وهم الخارجون عن الامام هذا الشرط الاول ان يخرجوا على الامام. ماذا يريدون منه؟ يريدون منه ان يتنازل عن الحكم يريدون خلعه او يريدون مخالفتهم ولو كان هذا الامام غير عدل. الشرط الثاني ان يكون خروجهم بتأويل سائغ ان يكون لهم تأويل وان يكون هذا يعني لهم تأويل يكون عذرا لهم في الخروج هناك تأويل عندهم يعني يظنون انه يسوغ له الخروج عليه. سواء كان هذا التأويل خطأ او صوابا والذي يظهر من قول العلماء ان هذا التأويل لا يخرج عن امرين فقط الامر الاول ان يدعوا انه مضيع لحقوق الله عز وجل من اظهار المنكرات او تركها ترك انكارها وافشاء المحرمات بين المسلمين. الامر الثاني انه يظلم الناس يكونوا بخيلا عليهم لا يعطيهم ولا يوصل اليهم حقوقهم هذان فقط الامران هما التأويل السائغ. اما ان يدعوا انه مضيع لحقوق الله عز وجل واما ان يدعوا انه حرم الناس من حقهم من الاموال هذا هو المراد بالتأويل الساعة الشرط الثالث لكي يكون بغاة قال ولهم شوكة. يشترط ان يكون لهم شوكة. والشوكة هي شدة البأس جدوا في السلاح شدة البأس وجدوا يعني لابد ان يكون لهم سلاح وسلاح قوي وكما قال في الاقناع يحتاج في كفهم الى جمع جيش يحتاج الامام في كفهم ومنعهم من الخروج الى جمع جيش وهناك مسألة وهي هل يجوز لهؤلاء وان كان الامام ظالما بالحق فعلا مضيع لحقوق الله عز وجل ويظهر منكرات او لا ينكرها او يأخذ اموال الناس بس ويقصر عليهم ويقلل عليهم في معيشهم هل هذا يبيح الناس او لهؤلاء ان يخرجوا على لكي يخلعوه وينصب غيره هذا حكم تكليفي. هل يجوز لهم فعل ذلك؟ لا يجوز لهم فعل ذلك. وانما بالطرق المشروعة وهي النصيحة اما النصيحة المباشرة لولي الامر واما النصيحة التي تكون عن طريق المقربين له من العلماء او غيرهم. اذا حتى لو وجد الانسان ولي امر مضيع لحقوق الله عز وجل وهناك منكرات ومعاصي كثيرة فانه لا يسيغ للانسان او لا يجوز للانسان ان يخرج عليه ويجمع جيش ويقول الامام تنحى عن الحكم. لا يجوز واما اذا خرجوا اذا كان الامام غير مضيع الله عز وجل وغير ظالم للناس حقوقهم وخرجوا فقط يريدون ان ينصبوا اه حاكما غيره فهذا لا شك ان هؤلاء يعني لهم تأويل غير سائغ ويعاملون معاملة قطاع الطريق. قطاع الطريق اذا اشترط البغاة ثلاثة شروط ان يخرجوا عن الامام وذكرنا ان مقصدهم هو ايش؟ ان يريدوا خلعهم. ثانيا ان لهم تأويل ساء ولو كان هذا التأويل السائغ خطأ. كما لو ادعوا مثلا ان مقصر على الناس في معايشهم نعطيهم اموال يظنون انه فعلا عنده اموال وهو مانع هذه الاموال عنهم. هذا تأويل سائغ لكنه في حقيقته قد يكون خطأ لان الامام قد يحجب ويقلل العطايا للناس بسبب انه لا يوجد عنده ما يكفيهم او بسبب انه يريد ان يحبس عنهم هذه الاموال حتى لا تكون هناك مجاعة في المستقبل كما حصل في زمن يوسف عليه السلام قال تزرعون اربع سنين دأبا فما حصدتم فذروه بسبله الا قليل مما تأكلون ثم اتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلون فسياسة الحاكم ليست كسياسة الافراد وكثير من الناس ينظر الى يعني اه ما يفكر في اه الامور العامة والامور الخطيرة التي تنجر على المسلمين بسبب الخروج على الحاكم ومن نظر اليوم في احوال المسلمين وما احدثته هذه الثورات في المسلمين وان كان بعض يعني حكام طاغية وظالم الا ان الفساد الذي حصل بعد زواله اكثر من الفساد الذي كان قبل زواله. لان هذه الكافرة لا تريد ان تخلي المسلمين ابدا حتى لو ازالوا هذا الطاغية مستحيل الا ان يشاء الله عز وجل ان للمسلمين بان ينصبوا حاكم مسلما يقيموا شرع الله عز وجل. والواقع الان شاهد انظروا الى الحروب الان كلها يعني الحروب السنية لا يسكت عنها ابدا. وتلام ويدقق مع يدقق معها. اما الحروب الشيعية او الطائفية التي يقتل فيها للسنة فكل العالم يقف معهم. في ذلك ينبغي للمسلم يتبصر في احوال المسلمين ولا يستعجل ولا يقول هؤلاء يعني عن الحكام انهم ظلمة او انهم فسدة. حتى لو حصل ما حصل. البديل نقول الان خاصة عندنا والا يغير علينا الا الى خير البديل لن يكون الا كافرا او مخالفا لاهل السنة لمذهب اهل السنة فينبغي الصبر على الحاكم مهما ظلم مهما فعل هو الحاكم مطالب بان يصلح وان ينكر منكرات وان اه يعني يفعل جميع ما وجب عليه لكن حتى لو قصر فلا يجوز الخروج عليه. وغالبا ان الذين يخرجون غالبا يكونون من الشباب والشباب ما يعرفون احوال كبار السن انت عندك ام واب ياخذون اكيد الان حبوب لامراض مزمنة ضغط او هذي لو اختل الامن قليلا لو انقطع العلاج هذا لو انقطع حبوب الضغط في الدولة او حبوب السكر لا وجدت تقريبا بالالاف موتى يموتون ما تطول بهم الحياة. ومنهم امك وابوك. فاذا اختل يعني بعض الشباب يثور ويقول كيف نصبر على هذا الظلم او على هذا؟ هذه منكرات حتى منكرات ما دام الحكم موجود غدا لو كان ما في حكم لاصبحت هذه المنكرات اضعاف اضعاف ما هو موجود اليوم. اضعاف اضعاف ما هو موجود اليوم فالشاب غالبا الشاب غالبا ما ينظر الى الامور البعيدة وانما ينظر الى تطبيق الشريعة ان الناس لابد ان تطبق فيهم الشريعة ويطبق فيهم كتاب الله عز وجل. طيب اين الدولة الان؟ يعني التي يعني تطبق تركت. منذ ان سقطت الدولة العثمانية والغرب والكفار لا يسمحون باقامة دولة. تقيم شرع الله عز وجل الا هذه الدولة ولله الحمد وهي تعرفون الان الوضع حساس والسهام موجهة عليها فمهما فعل ولاة الامر عندنا فيجب لا يجب الصبر عليهم ويجب تثبيت او تهدئة الناس وعدم الخروج عليهم ولا بالكلام ولا يعني بالفعل العاقل خصيم نفسه كما يقولون قال رحمه الله فان اختل شرط من ذلك شرط من الشروط ثلاثة فهم قطاع طريق يعاملون يعاملهم الحاكم بانهم طريق طبعا هناك فرق بين البغاة وبين الخوارج. كثير من الناس يخلط بين خوارج والبغاة. الخوارج هم الذين يكفرون بالكبيرة. يكفرون بالمسلم بالذنب بالكبيرة ويكفرون المسلمين ويستحلون دماءهم واموالهم الا من خرج معهم الا من خرج معهم فهؤلاء فسقة كما قال في الاقناع هؤلاء خوارج فسقة وهل هم كفار او ليسوا بكفار؟ المذهب فيه خلاف قوي جدا انهم الرواية الاولى وهي مشهورة في مذهب انهم ليسوا بكفار وانما هم فسقى الرواية الثانية وايضا مشهورة وقوية هي انهم كفار بل قال المرداوي هو الذي ندين الله عز وجل به. قال وهو الذين دين الله عز وجل به ان الخوارج هؤلاء وتعرفونها كنا نقرأ في البداية من النهاية الخوارج لكن اليوم لما خرج هؤلاء الخوارج في بعض بلاد المسلمين فعلا رأينا آآ افعالهم واستحلالهم للدماء وتكفير المجتمعات. ما ان يفتحوا مدينة في الشام او في العراق الا خرجوا في الاعلام يكفرونه الحاكم السعودي او الحاكم الفلاني ما المصلحة؟ ما المصلحة من فعل ذلك انت الان ما كنت اصلا حتى لو مكنت من انت حتى تكفر الناس؟ تكفر المسلمين ثم هو يتعامل مع مع يعني من من ليسوا من اهل السنة والجماعة سرا يسهل لنفسه ان ذلك من باب المصلحة. طيب هؤلاء ايضا تعاملوا مع كفار من باب المصلحة ومن باب المدراة الا ان تتقوا منهم تقاة الا ان تتقوا منه تقام فهؤلاء يتقونه وهم مسلمون الحمد لله يقيمون الصلوات والحج والعمرة ويطبقون شرع الله عز وجل. محذورون. قد يضغط عليهم في امور كثيرة يعني فهؤلاء الخوارج آآ وجدوا الان والى اليوم موجودين ونحن نراهم وقد اكثروا واسرفوا في القتل قتل وللاسف الشديد قال رحمه الله فقد طاعوا طريق اذا الخوارج اه الرواية الثانية انهم اه كفار انهم كفار لكن المشهور في المذهب انهم ليسوا بكفار. ليسوا بكفار نعم هذا الاقرب نعم بل قال ابن المنذر لا نعلم احدا وافق اهل الحديث على كفرهم قال ونصب الامام فرض كفاية نصب الامام فرض كفاية على المسلمين وآآ قال في الغاية الغاية ذكر هنا انه لا يجوز تعدد الائمة. يعني لا يجوز تعدد الخلفاء. لابد ان يكون الخليفة واحد. وتعرفون ان الخلافة كانت اه واحدة الى اه عصر العثمانيين وحتى لما كانت الخلافة ضعيفة كالعباسيين مثلا فان الولاة او الحكام والامراء فانهم لا يتسمون خليفة المسلمين بخليفة المسلمين بل اذا كانوا يخطبون فانهم يخطبون باسم الخليفة حتى صلاح الدين الايوبي كان يخطب الجمعة باسم الخليفة العباسي. مع انه هو اقوى من الخليفة العباسي. لكنه كانوا يحترمون شيء اسمه حتى في الاندلس في اسبانيا كانوا يخطبون باسم الامويين اول ما قامت الدولة الاموية ثم اه بعد ذلك اه خطبوا باسم الموحدين خطبوا باسم العباسيين ثم لما لقى المرابطين ثم لما اتى الموحدون الذي يسمون موحدون هم في الحقيقة مبتدعة اه ادعوا اه الخلافة بل ادعى الذي تأسس هذه الدولة محمد بن تومرت ادعى انه المهدي ادعى انه المهدي. فالخلافة كانت واحدة الى عهد قريب لكن الان لا يوجد خليفة لكن كل آآ سلطان الان كما قال في الغاية كل سلطان على ناحيته فحكمه وفيها كالامام فحكمه فيها كالامام قال رحمه الله ونصب الامام فرض كفاية. ويثبت نصب الامام بواحد من اه عدة امور. اولا ام باستماع اهل الحل والعقد عليه كما حصل لمن لابي لا لابي بكر رضي الله عنه ثانيا بالنص عليهم من كان قبله. كما حصل لي من هنا ها؟ لا لا بالنص عليه. عمر رضي الله عنه نص عليه ابو بكر والشيء الثالث الذي يحصل به نصب الامام بجعل الامر شورى في عدد محصور يتفق اهلها على احدهم وهذا حصل في زمن عثمان رضي الله عنه. والامر الرابع الذي يحصل به نصب الخليفة ويكون امام للناس وان يظهر على الناس بسيفه ان يظهر على الناس يقهرهم بسيفه زاد في الاقناع حتى اذعنوا له ودعوه امام لابد ان يتفق ايضا على دعوته اماما ويذعن له اذا هذه الامور الاربعة اذا آآ حصل واحد منها حصل نصب الامام. قال رحمه الله يعتبر اشترط في الامام كونه قرشي يعني من قريش لقول النبي صلى الله عليه وسلم الائمة من قريش لكن لو تولى غير القرشي وجبت طاعتهم لو تولى غير القرشي وجبت طاعته. اشترط ايضا ان يكون بالغا وايضا الشرط الثالث ان يكون هنا عاقلا عاقلا. والشرط الرابع ان يكون سميعا. والخامس ان يكون بصيرا. والسادس ان يكون ناطقا فاذا عمي انعزل وكذلك لو فقد السمع والنطق فانه ينعزل ويشترط ان يكون حرا لا عبدا ويشترط ان يكون ذكرا لا امرأة. ويشترط ان يكون عدلا يفترض ان يكون الامام عدلا وهذا فيما لو نصب الامام من الناس كما في الطرق الثلاث اما اذا قهر ترى الناس غير عدل فهو امام كما قال الشيخ منصور في الكشاف لو قهر الناس غير عدل فهو امام. يشترط ان يكون عالما ايضا بالاحكام الشرعية ذا بصيرة يعني معرفة وفتنة. كافيا ابتداء ودوما يعني قائما الحروب والسياسة ابتداء ابتداء توليته وايضا يستطيع ان يحكم على الدوام ويكفي المسلمين الحكم ولا ينعزل بفسقه لو يعني رشحوا مثلا عدلا او عينوا بايعوا عدلا اهل الحل والعقد ثم صار فاسقا فانه لا ينعزل فانه لا ينعزل وتصرفه على الناس كما قال في اقناع بطريق الوكالة لهم فهو وكيل على المسلمين فهو كيل عن المسلمين وله ان ينعزل له ان يعزل نفسه وهذا هو عقد مقتضى عقد وكان ثم رجع الى الكلام عن البغاة فقال وتلزم مراسلة البغاية يزم الامام ان يراسل البغاة. اما بالكلام او بالكتابة كما قال خلوتي ويلزمه ايضا ازالة شبههم يلزمه ازالة شبههم يعني اذا ادعى او انه يقر المنكرات فيلزمه ان يمنع المنكرات وقال وما يدعونه يلزمه ازالة ما يدعون المظالم. اذا ادعوا عليه انه ظالم لاناس او قبيلة معينة او فيلزمه ان يزيل هذا الظلم عنهم ولا يجوز للامام ان يقاتلهم قبل ذلك الا ان وبشرهم ثم قال رحمه الله فان رجعوا فان رجعوا والا لزمه قتالهم. وقبل ان يقاتلهم كما قال في الاقناع يعظهم ويخوفهم بقتال لان المقصود دفع شرهم لا قتلهم قال والا لزمه قتالهم وهذا مقيد بما اذا كان قادرا بما اذا كان قادرا على قتالهم وان لم يكن قادرا فانه يؤخر القتال حتى وقت الامكان. حتى وقت الامكان. وقال شيخ الاسلام والافضل تركه ان يترك القتال حتى يبدأوه. والافضل ترك القتال حتى يبدأوا ثم قال ويجب على رعيته معونته في قتال هؤلاء البغاء بقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. قالوا واذا ترك البغاة القتال اذا ترك البغاة القتال اما بالرجوع الى الطاعة او بالقاء السلاح او بالعجز عجزوا ما استطاعوا فيترتب عليك عدة امور اولا يحرم ايش؟ قتلهم يحرم قتلهم ثانيا يحرم قتل مدبرهم والمدبر كما في مستوعب من انكسرت شوكته. من انكسرت شوكته صار ضعيفا يعني. فانه يحرم قتله كذلك يحرم قتل جريحهم لفعل علي رضي الله عنه يوم الجمل وقال ايضا لا يقتل مدبر ولا يجفف على جريح رابعا ولا يغنم مالهم. خامسا لا تسبى ذراريهم لا تكون ذراريهم اطفالهم ونساءهم سبايا عند المسلمين فهم احرار قال ويجب رد ذلك اليهم يجب رد ذلك اليهم يحرم قال العلماء يحرم قتالهم بما يعم اتلافهم يحرم قتالهم باشياء تتلفهم كلهم يحرم الا لضرورة وكذلك يحرم استعانة عليهم بكافر يحرم الاستعانة عليهم بكافر. الا لضرورة ايضا. فان وجدت ظرورة في الاستعانة عليهم فللإمام ان يستعين بالكافر على قتل وقتال هؤلاء البغاة والضرورة قالوا كعجز اهل الحق عنهم وكفعلهم بنا ان لم نفعله بهم. اذا لم يستعن به عليهم بكافر فانهم يعني يقتلون الامام ومن معه قال ولا يضمن البغاة ما اتلفوه يعني على اهل العدل حال الحرب حان الحرب كما انه لا ضمان على اهل العدل فيما اهل العدل هم الذين مع الامام فيما اتلفوه على اهل البغي. قال وهم في شهادتهم وامضاء حاكمهم كاهل العدل. يعني تمضي لو مثلا نصبوا قاضيا هؤلاء البغاة حكموا في مكان معين في بلدة معينة. ونصبوا قاضيا وحكم هذا بين الناس فان احكامهم تمضي بخلاف الخوارج الخوارج لا تمضي ولا تنفذ احكامهم سواء قلنا بكفرهم او بفسقهم ها ايش عجيب عندي وامضاء حكم حاكمهم كلها واحد كلها كلها تأتي من قتل من اهل العدل من قتل من اهل العدل الذين مع الايمان فهو شهيد ولا يغسل ولا يصلى عليه لا يغسل ولا يصلى عليه. ويدفن في ثيابه فيعامل معاملة قتيل معركة الكفار ولذلك نقول ان هؤلاء الذين يقتلون في اليمن المسلمين اهل السنة الذين يقتلون في اليمن المفروض انهم لا يغسلون ولا يصلى عليهم لان ان قلنا بان هؤلاء الحوثيين كفار فالامر واضح معركة كفار شهيد كفار. وان قلت قلنا انهم ليسوا بكفار فهؤلاء اهل بغي. بغوا على الحاكم الاصلي. فهم بغاة والمقتول هناك يعتبر شهيد. فلا يغسل ولا يصلى عليه. وقد تواصلت مع بعض المشايخ في الرياض ولكن الى الان لم يقتنعوا بعضهم حتى كلم المفتي فهم يقولون ان هؤلاء مسلمون الحوثيين مسلمين حتى هؤلاء الجنود الذين يقتلون غدرا في نقاط التفتيش هؤلاء لا يخلو امرهم من حالهم من امرين اما ان يكونوا مقتولون ظلما وعلى المذهب انهم ايضا لا يغسلون ولا يصلى عليهم او يكونون مقتولين من اهل البغي فهؤلاء ايضا لا يغسلون ولا يصلى عليهم. واذا قلنا انهم شهداء يعني ترتفع المعنويات عند هؤلاء الجنود على الشهادة وهناك مصالح كثيرة