الرسول صلى الله عليه وسلم شرع يجب الايمان به. كل ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من الاخبار يجب ان يؤمن به ويصدق به سواء كان في العبادات او في العقائد. كل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم يؤمن به ويصدق به. هذه طريقة اهل السنة والجماعة. التمسك بالنص الصحيح. وبما دل عليه لا تعارظ نصوص الوحيين بقول فلان. ولا باعتراظ فلان لا تعارظ لا بمعقول ولا بقياس ولا بغيره. كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هما المعيار. في العقائد والعبادات ما وافقهما قبل وما خالفهما رد. والنبي صلى الله عليه وسلم قال الا اني اوتيتك القرآن ومثله معه. يقول الامام احمد عجبت لقوم عرفوا الاسناد وصحته. يذهبون الى رأي سفيان والله جل وعلا يقول فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم اتدري ما الفتنة فتنة الشرك لعله اذا رد بعض قوله ان يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك. فلا وربك لا يؤمنون حتى فيما شجر بينهم. لا فرق عند اهل السنة والجماعة في تقرير العقائد بين احاديث. متواترة واحاديث لم يفرق بين ذلك الا من ضربته الفتنة. والتبس عليه الحق. والا فالصحابة والتابعون وتابعوهم الى زماننا هذا. ممن سار على نهجهم اذا جاءتهم الاحاديث في باب العقائد ما يقولون هل هذا خبر احد او متواتر كل ما صح النقل عن النبي صلى الله عليه وسلم به يجب الايمان به. ولا يعارض ولذلك تجد ان بعض النصوص التي اثبت فيها شيء في باب العقائد الاسماء الصفات قضايا الايمان اسماء الايمان يدور في البعث ما يدور في القبور الاسراء المعراج وغيرها. بعضها اخبر احات. لكن الصحابة ما كانوا اذا حدثهم النبي صلى الله عليه وسلم بحديث او حدثوا عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديث يسألون ويقولون اعطنا ثانيا ثالثا رابعا خامسا حدث وسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم غيره. وهذا معنى كلام الشيخ رحمه الله. قل الى امثال هذه الاحاديث الى ما ذكر رحمه الله تعالى في هذا الباب. فهذا منهج اهل السنة والجماعة في هذا الاصل نعم