بعد الصلاة ايش يسوي فاذا سلم خطب خطبتين كخطبتي الجمعة خطب خطبتين وهذا بالاجماع حكاه ابن حزم رحمه الله في المحلى ان العيد لها خطبتان اجماعا تمام؟ هذا محل اتفاق بين الفقهاء رحمهم الله تعالى وعليه عمل المسلمين جرى عليه العمل وتوارثه الناس جيلا بعد جيل واما القول بانها خطبة واحدة ان المستحب خطبة واحدة فهذا ليس قولا معروفا عند الفقهاء يعني قول انما عرف في هذا الزمان المتأخر. نعم تستفتح الاولى بتسع تكبيرات. هي كخطبتي العيد في كخطبة الجمعة فيما سبق الا انه يستفتح الاولى بتسع تكبيرات والثانية بسبع وهذا عليه جمهور الفقهاء ان خطبة العيد يستحب افتتاحها بالتكبير هذا جمهور الفقهاء نعم والثانية والثانية بسبع سبع تكبيرات ما الذي يذكره في الخطبة ويحثهم في الفطر على الصدقة هذا في الفطر عندنا ما الذي يذكره عندنا شيء يذكره في الفطر وشيء يذكره في الاظحى ففي الفطر يذكر امرين الاول يحثهم في الفطر على الصدقة يحثهم على الصدقة. الثاني ويبين لهم ما يخرجون ويبين لهم ما يخرجون. لان هذا الوقت هو وقت زكاة الفطر طيب الان يخطب هو خطبة العيد خلص وقت انتهى وقته صدقة الفطر ولا ما انتهى المذهب ان وقت صدقة الفطر يستمر الى غروب شمس يوم العيد لكنه بعد الصلاة وقت كراهة يكره بعد الصلاة لكنه يجزئ واضح؟ طيب بعد غروب الشمس حتى لو لم يخرجها قبل غروب الشمس يجب اخراجها بعد غروب الشمس قضاء. ولهذا هذا الموضع له مناسبة ظاهرة من هذا الوجه والوجه الثاني حتى من اخرجها اذا علم الحكم مقاربا للفعل فانه يثبت بالقلب والا متى يبين لهم هذه الاحكام اذا ما بينها الان نعم واما في صلاة الاضحى فماذا يذكر يذكر امرين الاول ويرغب ويرغبهم في الاظحى في الاظحية يبين لهم فظل الاظحية ويرغبهم فيها. الامر الثاني ويبين لهم حكمها في جمع الترغيب وبين بيان الاحكام. ثم ذكر سنن العيد سنن خطبة سنن صلاة العيد ثلاثة امور ذكرها وهي والتكبيرات الزوائد الثاني والذكر بينها. ثالث والخطبتان تنه هذه كلها سنن فلو انه اقتصر على ركعتين كهيئة صلاة الفجر من غير تكبيرات زوائد. تجزئ ولا لا تجزيء لو انه اتى بالتكبيرات دون ان يأتي بالذكر الوارد بينها يلزم لو انه صلى العيد ولا خطب بالناس لظروف معينة فنقول ايش؟ الخطبتان سنة