ثم تاب بعد ذلك هل حفظ عمله الذي الذي عمله قبل ذله؟ وما هو دليل على هذا صحيح انه لا يحبط من العلماء من يقول يحبط ولذلك لو حج ثم ارتد قالوا لازم يعيد الحج يعني لو لو حج حجة الاسلام ثم ارتد ثم تاب قالوا لازم يعيد الحج لان الحجة الاولى بطلت والصحيح انه لا يعيد ان حجته صحيحة لان الله جل وعلا يقول ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم. فدل على ان الذي يموت تائبا انه لا تحبط اعماله وفي الحديث لما سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم انه كان قبل ان يسلم كانت له اعمال صالحة هل تنفعه؟ قال له صلى الله عليه وسلم اسلمت على ما اسلفت من خير اسلمت على ما اسلفت من خير. فدل على ان الاعمال السابقة اذا تاب الانسان وهي صالحة انها تحسب له عند الله سبحانه وتعالى هذا هو الصحيح ان شاء الله. ولهذا يقول اه ابن ابن حجر في النخبة نخبة الفكر لما عرف الصحابي قال هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك ولو تخللت ردة في الاصح يعني في الاصح من قولي العلماء اخذا من هذه الاية. وهذا مذهب الشافعي رحمه الله. نعم