ثم قال البخاري حدثنا ادم هو ابن ابي اياس الذي ختم القرآن وهو مسجل في حال المسجد ختم القرآن ثم قال اللهم اني كنت ادخرك لهذا المصنع اللهم بحبي لك الا رفقت بهذا المصرف. ثم قال لا اله الا الله ثم مات قال حدثنا شعبة اللي هو ابن الحجاج العلم الكبير. قال حدثنا الحكم وهو ابن عتيبة احد كبار التابعين تابعين وعن تابعي قال سمعت سعيد بن جبير ماذا قال له الحجاج؟ ابي انت شقي ابن كسير وهو سعيد سعيد بالعلم وسعيد بن جبير لما اوتي به بالاغلال ورآه الشرطي الذي كان قال خلاص انت تستطيع ان تهرب من هنا وتقول قد فررت وانا لن اسافر لن افعل هذا وقال لماذا لم تفعل؟ قال له انني قد كنت انا واصحابي ندعوا بدعاء فاستحيينا الدعاء. فسأل الله الشهادة وانا سألت الشهادة فلا الا شديدا واثنى عليه الصحابة بالفقه والحديث والتفسير استشهد عام اربع وتسعين قتلا على يد الحجاج بن يوسف الثقفي وكان اخر من قتله قال اللهم لا تسلط بسيفه لا تسلط سيفه على احد من خلقك بعدي عن ابن عباس قال بت في بيت خالتي ميمونة. اذا ابن عباس كان له ثمان سنوات وتسع سنوات وعشر سنوات واحدى عشر سنة. واثني عشرة سنة كان يبيت عند النبي ليأخذ العلم عاليا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان ينام وكان ينعس وكان يقف في يسار النبي فيدير النبي الى يمينه ميمونة خالته وامه بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم عندها في ليلتها فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم جاء الى منزله فصلى اربع ركعات ثم نام ثم قام ثم قال نام الغليم او كلمة تشبهها شف ما حفظها لانه كان سرير ثم قام فقمت عن يساره فجعلني عن يمينه شوف هذا قيام الليلة لا يتركه الانسان لا سيما طالب العلم لا يستطيع ان يقوم برسالة العلم الى ترك قيام الليل قل فجعلني عن يميني شف ايضا النبي صلى الله عليه وسلم يعني ما كان يترك شيء فصلى خمس ركعات. طبعا سيأتينا حديث تقول السيدة عائشة يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم يوتر بخمس ركعات لا يوتر الا في اخرها هذه من السنن التي ضيعها حتى طلاب العلم نسأل الله العافية ثم صلى ركعتين ثم نام حتى سمعت غطيطه اللي هو صوت ما يسمى او خفيفة هذا شيء من الراوي ثم خرج الى الصلاة واذا هنا النبي صلى الله عليه وسلم قد تكلم مع اهله حينما قال نام الغلام. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه