مالا واجله لزم تأجيله على اصح المذهبين. وهو مذهب مالك وقوله في مذهب احمد والمنصوص عنه انه لا كما هو قول الشافعية وابي حنيفة ويد على التعديل قوله تعالى افوا بالعقود وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا لما تكن لهم ولا تفعلون ما لا تفعلون. كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون واجب. قالوا الى الجن فتأجل فاذا اقره الف ريال او عشرة الاف ريال الى محرم من عام الف واربع مئة وسبعة عشر محرم شعبان ليس له ذلك الوصول على شروطهم. هذا خداع ورق ما يجوز. ما دمت اقرظته اتفقت معه على انه يمد المال اليك من محرم قد يكون مع نفسه قال في محرم ما عنده شيء في رمضان ما عنده شيء من شعبان ما عنده شيء من شوال فالواجب على المؤمن ان يوفي بما قال والا يخدع اخاه ولا في المحرم يجي طالب قبل ذلك نعم فالصواب انه يتعجب نعم